• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رأس السنة الهجرية
علامة باركود

السنة الجديدة والتغيير

السنة الجديدة والتغيير
حسين بن علي بن محفوظ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/11/2012 ميلادي - 8/1/1434 هجري

الزيارات: 7138

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السنة الجديدة و التغيير


الحمد لله الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً، وتبارك الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً، والصلاة والسلام على من أرسله ربه هادياً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له توحيداً له وإقراراً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي غير الله به تاريخ البشرية تغييراً كبيراً، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً كثيراً.

 

أما بعد:

ها نحن بفضل الله تعالى ومنِّه وكرمه نبدأ سنةً جديدةً أخرى تُضاف إلى أعمارنا، ولا ندري هل نكمِلُها ونعيش أخرى؟ أو نلحقُ بركب الموتى والعائدين إلى الله فإنه: ﴿ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ﴾ [لقمان: 34]، ثم إنها فرصةٌ لمحاسبة النفس ومراجعة أوضاعنا وترتيب أوراقنا.. ماذا قدمتَ لنفسك؟ ماذا قدمتَ لأسرتك وأهلك؟ ماذا قدمتَ لمجتمعك وأمتك؟ هل كانت السنةُ الماضيةُ سَنةَ تغييرٍ نحو الأفضلِ والأكمل، أم أننا تأخرنا وبَعُدنا عن اللهِ عز وجل، وهكذا العبدُ إما أن ينهضَ أو يكبوَ؛ كما قال تعالى: ﴿ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ﴾ [المدثر: 37، 38] أي: (لمن شاء منكم أيها الناس أن يتقدم في طاعة الله أو يتأخر في معصية الله) يقول ابن القيم- رحمه الله -: (والقصدُ أن إضاعةَ الوقتِ الصحيحِ يدعو إلى دَرْكِ النقيصة؛ إذ صاحبُ حفظه مُترقٍّ على درجات الكمال فإذا أضاعهُ لم يقفْ موضعَهُ بل ينزل إلى درجاتٍ من النقص، فإن لم يكن في تقدمٍ فهو متأخرٌ ولا بد، فالعبدُ سائرٌ لا واقف، فإما إلى فوقَ وإما إلى أسفل، إما إلى أمامٍ وإما إلى وراء، وليس في الطبيعةِ ولا في الشريعةِ وقوفٌ ألبتة، ما هو إلا مراحلُ تطوى أسرعُ طيٍّ إلى الجنة أو إلى النار، فمسرِعٌ ومبطئ ومتقدمٌ ومتأخر، وليس في الطريق واقفٌ ألبتة وإنما يتخالفون في جهة المسير وفي السرعة )، فلنتأمل في أحوالنا المتردية، ولنحركْ الفكرَ في كيفية تغييرها والنهوض بها..

 

وإن أول خطوة في ميدان التغيير والنهوض: الإيمانُ واليقينُ بأن من المحال دوامَ الحال، وأن التغييرَ سيأتي لا محالة إذا عملنا بأسبابه وسننه، فسنة الله تعالى والقانون الإلهي العام يقوم على الأسباب والمسببات وربط النتائج بالمقدمات على نحو هو في غاية الدقة والصرامة والاطراد.. والإنسان هو جزء من هذا الكون، ولكنه جزء ممتاز، يخضعُ لهذا القانون في جميع حركاته وسكناته وتقلبات أحواله، كما تخضع له الأمم أيضاً في علوها وانخفاضها وسعادتها وشقائها وعزها وذلها وبقائها وهلاكها، فلا نيأس ولا نتشاءم بل نتفاءل ونسعى للتغيير.

 

إن الإخلاصَ لله تعالى، والإخلاص مع أنفسنا وأسرنا وأمتنا من أجل النهوض بها، والترقي بها في مدارج العبودية لله عز وجل وتحقيق هدف الخلافة في الأرض، وكذا الاستعانةُ بالله عز وجل من أكبر المعينات في طريق التغيير، وقد أمرنا الله تعالى في كل ركعة من صلاتنا أن نقول:﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5] فالعبادة غاية والاستعانة وسيلة إليها، ولا يمكن للعبد أن يحقق طموحاته وآماله إلا بالاستعانة بالله عز وجل؛ ولهذا ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلي اللَّهِ من الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وفي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ على ما يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ولا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فلا تَقُلْ لو أَنِّي فَعَلْتُ كان كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وما شَاءَ فَعَلَ فإن لو تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ )، يقول الإمام النووي – رحمه الله -: (والمراد بالقوة هنا عزيمة النفس والقريحة في أمور الآخرة... واحرص على طاعة الله تعالى والرغبة فيما عنده، واطلب الإعانة من الله تعالى على ذلك ولا تعجز ولا تكسل عن طلب الطاعة ولا عن طلب الإعانة) وقال غيره من العلماء: (الإشارة بالقوة ها هنا إلى العزم والحزم والاحتياط لا إلى قوة البدن )، فلنستعنْ بالله تعالى ولتكن عندنا عزيمة وإصرار على تغيير أنفسنا وواقعنا كما جاء في الحديث: (ولا تعجز) فبالعزيمة وعلو الهمة والإصرار على الوصول إلى الهدف سنصل بإذن الله، فكل من سار على الدرب وصل، وقد قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69] فلا نلتفت إلى القاعدين المثبطين الذين لا هم لهم إلا النقد الهدام، فإذا أمرتَ بمعروفٍ أو نهيتَ عن منكر، قالوا: و ما شأنُك؟ دعِ الخلق للخالق! إذا أردت أن تعمل وتُغير، قالوا: قد سبقَك أناس ففشلوا! وهكذا دواليك، يرفعون شعار " ليس في الإمكان أحسنُ مما كان".. والمؤمن الصادقُ لا يعبأ بهم بل يمضي في طريق الحق والخير والصلاح:

قالوا: السعادة في السكون
وفي الخمول وفي الخمود
في العيش بين الأهل لا
عيش المهاجر والطريد
في المشي خلف الركب في
في دعة وفي خطو وئيد
في أن تقول كما يقال
فلا اعتراض ولا ردود
في أن تسير مع القطيع
وأن تقاد ولا تقود
قلت: الحياة هي التحرك
لا السكون ولا الهمود
هي الجهاد، وهل يجا
هد من تعلق بالقعود؟
وهي التلذذ بالمتاعب
لا التلذذ بالرقود
هي أن تذود عن الحياض
وأي حر لا يذود؟
وتقول: لا، ونعم، إذا
ما شئت في بصر حديد

 

علينا أيضاً أن نحدد الهدف، ماذا نريد؟ ماذا تريد لنفسك أن تكون؟ ماذا تريد لأسرتك وأمتك؟ نحدده بدقة ووضوح ويكون هدفاً نبيلاً شريفاً ونخطط للوصول إليه، يقول عمر رضي الله عنه: إني لأكره أن أرى أحدكم فارغاً سبهللاً، لا في أمر دنيا ولا في أمر آخرة، أي بلا هدف ولا عمل، وهذه سيرة النبي صلى الله عليه وسلم فيها الكثير من رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - والتخطيط للمستقبل، منذ أمره للصحابة بالهجرة إلى الحبشة ثم إلى المدينة، ثم إلى التخطيط الدقيق في هجرته عليه الصلاة والسلام، ثم المعارك التي خاضها عليه الصلاة والسلام، والتربية للصحابة - رضي الله عنهم - فأخرج منهم القائد السياسي والقائد العسكري والعالم والتاجر والشاعر والقاضي والجندي وكافة ما تحتاجه الأمة؛ فأصبح المجتمع متكاملاً مستغنياً عن غيره، وقد قال الله عز وجل لنا: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].

 

إذا أردنا أن نغير أيضًا لابد أن نمتلك الهمة العالية للوصول إلى أهدافنا النبيلة، وأغراضنا الجليلة، وقد علمنا النبي - صلى الله عليه وسلم - في مواقف كثيرة منها قوله - صلى الله عليه وسلم -: (فإذا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ: فإنه أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ، أُرَاهُ فَوْقَهُ عَرْشُ الرحمن وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ) رواه البخاري من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، ومنها ما جاء عن يعلى بن الأشدق عن النابغة الجعدي قال: أنشدت النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا عن يمينه:

بلغنا السماء مجدَنا وجدودَنا
وإنا لنرجو فوقَ ذلك مظهرا


فقال: (أين المظهرُ يا أبا ليلى) وفي لفظ فقال: (إلى أين لا أمَّ لك) قلت: الجنة فقال: (أجل إن شاء الله) فقلت:

ولا خير في علم إذا لم يكن له
بوادر تحمي صفوَه أن يكدَّرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له
حليم إذا ما أورد الأمرَ أصدرا


فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أجدتَ لا يُفضضْ فوك مرتين) فلقد رأيتُه بعد عشرين سنة ومائة سنة وإن لأسنانه أشراً، أي حدة.


يقول ابن الجوزي - رحمه الله -: (فينبغي للعاقل أن ينتهي إلى غاية ما يمكنه؛ فلو يتصور للآدمي صعود السموات لرأيت أقبح النقص رضاه بالأرض، ولو كانت النبوة تحصل بالاجتهاد رأيت المقصر في تحصيلها حضيض، غير أنه إذا لم يمكن ذلك فينبغي أن يطلب الممكن) وكلكم تعلمن قول المتنبي:

على قدر أهلِ العزم تأتي العزائمُ
وتأتي على قدر الكرامِ المكارمُ
وتكبر في عينِ الصغير صغارُه
وتصغر في عينِ العظيم العظائمُ

 

من أسباب الوصول إلى التغيير المنشود أن نتعاون جميعاً للوصول إليه، وللأسف أن قد عرف عن الحضارم أنهم يحسد بعضهم بعضاً، ويهدم بعضهم مشاريع بعض إلا من رحم الله، كنت الأسبوع الماضي في مكتبة لشراء كتاب، فأراني صاحب المكتبة نسخاً كثيرةً من كتاب معين، وقال: هذا الكتاب أعده أحدُ أساتذة الجامعات في مادة ليكون منهجاً للطلاب، واتفق معنا على طباعته، ثم طبعناه، ولكن غيروا هذا الأستاذ عن هذه المادة ووضعوا آخر، فلم يعتمد ذلك الكتاب، ومشكلتكم الحضارم أنكم متحاسدون.. إن هذا ليس خلق الإسلام وقد أمر الله بالتعاون فقال: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2] ولا من أخلاق قدوتنا محمد - صلى الله عليه وسلم - فقد كان أصفى الناس قلباً، وأخبر أن الحسد يحلق الدين، وشجع الصحابة رضي الله عنهم ليكونوا نجوماً في السماء، ودعمهم وفسح لهم المجال، فمتى نستفيق؟ ومتى ننهض إذا كان بعضنا يأكل بعضاً ويحطم الآخر؟! هذه رقة في الدين، ومرض في القلب، وسفاهة في العقل يجب أن نتخلص منها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إرادة التغيير تقتضي إدارة التغيير
  • عام التغيير (قصيدة)
  • العزيمة على التغيير
  • الهجرة والتغيير

مختارات من الشبكة

  • الأربعون النبوية في السنة النبوية: السنة في السنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هولندا: مؤسسة السنة تبدأ التسجيل للسنة الدراسية الجديدة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أهل السنة والجماعة - المحاضرة الثامنة: أسماء وصفات وخصائص أهل السنة والجماعة(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أهل السنة والجماعة - المحاضرة السابعة: (تعريف مصطلح أهل السنة والجماعة)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أهل السنة والجماعة - المحاضرة السادسة (التعريف بأهل السنة والجماعة)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أهل السنة والجماعة - المحاضرة الخامسة (حجية السنة) الجزء الثالث(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أهل السنة والجماعة - المحاضرة الرابعة (حجية السنة) الجزء الثاني(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أهل السنة والجماعة - المحاضرة الثالثة (حجية السنة) الجزء الأول(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أهل السنة والجماعة - المحاضرة الثانية (مفهوم السنة في اللغة والاصطلاح)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • السنة النبوية حجة بالقرآن الكريم والعقل السليم وتنكب السنة سفه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب