• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب
علامة باركود

التذكية وما ينبغي لها

التذكية وما ينبغي لها
الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/10/2012 ميلادي - 12/12/1433 هجري

الزيارات: 59048

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التذكية وما ينبغي لها


التذكية:

هي إزهاق روح الحيوان البري المأكول اللحم، بنحره في اللبة "وهي أسفل الرقبة"، إن كان إبلاً، أو ذبحه في الحلق إن كان بقرًا أو غنمًا أو نحوهما، أو جرحه في أي موضع من بدنه، كالصيد والشارد من البهائم إذا كان لا يقدر عليه إلا بذلك.

 

الحكمة من التذكية:

إظهار العبودية لله تعالى، بذبحها على اسمه، وإظهار شكره على أنعامه بها، وتطييب الحيوان من الرطوبات والفضلات الضارة "كالدم ونحوه"، وتمييزه عن الميتة.

 

شروط التذكية وآدابها:

للتذكية شروط وآداب تنبغي مراعاتها والتقييد بها، ومنها ما يتوقف حل المذكي عليها ومن ذلك:

أولاً: قصد التذكية، بأن يكون المذكي مميزًا عاقلاً، بحيث يمكن منه قصد التذكية لقوله تعالى: ﴿ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ ﴾. فمن لا يمكن من القصد كالشيخ الهرم "المخرف"، والطفل دون التمييز، والمجنون، والسكران ونحوهم، لا يمكن منهم قصد التذكية فلا تحل ذبيحتهم.

 

ثانيًا: أن يكون الذابح مسلمًا، ولو امرأة أو فاسقًا فسقًا غير مكفر، أو كتابيًا لقوله تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ ﴾. وثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعاه يهودي إلى خبز شعير وإهالة سنخة فأكل. والإهالة: الشحم المذاب إذا تغيرت رائحته. وحكى غير واحد من أهل العلم إجماع المسلمين على حل ذبائح أهل الكتاب، إلا ما تبين لنا مخالفتهم فيه التذكية المشروعة.

 

ثالثًا: أن لا تكون لغير الله، كما يذبح تقربًا للأصنام والأوثان ونحو ذلك، مما يفعله أهل الشرك، فإنه لا يحل. ولو ذكر عليه اسم الله لقوله تعالى: ﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ ﴾ إلى قوله: ﴿ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ ﴾.

 

وفي صحيح مسلم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لعن الله من ذبح لغير الله)).

 

وكذلك ما ذكر عليه غير اسم الله من نبي أو ولي أو زعيم أو عظيم، فإنه لا يحل ولو ذكي لقوله تعالى: ﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ ﴾ إلى قوله: ﴿ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ﴾. وذكر ابن كثير الإجماع على تحريم ما أهلَّ لغير الله به.

 

رابعًا: أن يسمى الله على الذبيحة، فإنه - صلى الله عليه وسلم - سمّى وكبّر كما ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة وقد قال تعالى: ﴿ فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ ﴾. وقال تعالى: ﴿ وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ﴾. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا)). رواه البخاري. فشرط لحل الأكل أمرين:

• إنهار الدم وهو إسالته.

• وذكر اسم الله عليه.

 

والظاهر أن مما لم يذكر اسم الله عليه ولو جهلاً أو نسيانًا لا يحل أكله، فكما أن لو لم ينهر الدم جهلاً أو نسيانًا أو عمدًا لا تحل ذبيحته، فكذلك من لم يذكر اسم الله لا تحل ذبيحته عند الذبح.

 

خامسًا: أن تكون التذكية بمحدد، من سكين وحجر ونحوه "غير سن وظفر"، لحديث رافع بن خديج - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم، قال: ((ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا)).

 

سادسًا: أن ينهر الدم "أي يسيل الدم بقوة وكثرة" وفي ذلك تفصيل:

1- فإن كان ما يراد تذكيته مقدورًا عليه لكونه يمكن إحضاره للذبح، فلابد أن يكون في إنهار الدم في موضع معين هو الرقبة - كما سبق - قال ابن عباس: "الذكاة في الرقبة - يعني: البقرة والغنم ونحوهما - واللبة - يعني: في الإبل -"، وقال عطاء: "لا ذكاة ولا نحر إلا في المذبح والمنحر". ويكون بالقطع أو الجرح الشديد لكل من:

1- الحلقوم "وهو مجرى النفس".

2- المريء "وهو مجرى الطعام والشراب".

3- الودجين "وهما عرقان غليظان محيطان بالحلقوم والمريء".

 

ففي ذلك إفراغ الدم الذي به بقاء حياة الحيوان، وتنقيته من انحباس الدم وغيره من الرطوبات الضارة والمستخثبة.

 

2- وإن كان الحيوان الذي يراد تذكيته غير مقدور عليه، لكونه شاردًا أو واقعًا في بئر أو يدخل مقدمه في غارٍ ونحو ذلك، مما لا يمكن معه الوصول إلى رقبته لنحره أو ذبحه، فيكفي في هذه الحالة إنهار الدم منه في أي موضع كان في بدنه حتى يموت، والأولى تحرِّي أسرع موضع في جسمه لإزهاق روحه، لقول ابن عباس - رضي الله عنهما -: "ما أعجزك من البهائم مما في يدك فهو كالصيد". وقال - في بعير تردّى في بئر -: "من حيث قدرت عليه فذكه". وسنده في ذلك ما ثبت في الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان هو وأصحابه - رضي الله عنهم - في غزوة فأصابوا إبلاً وغنمًا فند "أي شرد" منها بعير، فرماه رجل بسهم فحبسه، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش، فإذا غلبكم منها شيء فاصنعوا به هكذا)).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مع خليل الرحمن في شعائر الحج والأضاحي
  • من أحكام الأضاحي
  • أضحية العيد وحكمها
  • محاضرة عن الأضحية
  • حكمة مشروعية الأضحية
  • الأضحية
  • أحكام الأضحية
  • التذكية: شروطها والحكمة منها

مختارات من الشبكة

  • بريطانيا: اعتراضات على مقترح بحظر التذكية الشرعية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الدنمارك: المسلمون يجمعون توقيعات لمواجهة حظر التذكية الشرعية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الدنمارك: حظر التذكية الشرعية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • النرويج: تشديد إجراءات ضمان التزام التذكية الشرعية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بولندا: المسلمون يؤكدون أن حظر التذكية الشرعية يخالف القانون الأوروبي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بولندا: تشديد الإجراءات للحد من التذكية الشرعية التقليدية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: مطالبة بحظر التذكية الشرعية التقليدية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بولندا: وزير الزراعة لن يمنع التذكية الشرعية حمايةً للحريات الدينية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هولندا: مناقشة معايير التذكية مراعاة لمتطلبات نشطاء حقوق الحيوان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الدنمارك: مطالبة إسلامية بهيئة مستقلة للإشراف على التذكية الشرعية(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب