• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / مقالات
علامة باركود

بأي حال عدت يا عيد

بأي حال عدت يا عيد
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/10/2012 ميلادي - 12/12/1433 هجري

الزيارات: 9506

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بأي حال عدت يا عيد


لكم هو جميل أن نأخذ قسطًا من التمتع الروحاني ضمن مناسبات دينية أضحت اليوم بعنوان خال من تفاعلات الانسجام المختلفة التي يتبادلها أفراد المجتمع الإسلامي فيما بينهم، لربما بالتكرار يصبح المألوف شيئًا عاديًا حتى لو كان هذا المألوف مناسبة دينية.

 

لكنني على يقين أن بداخل كل مسلم شوق بل اشتياق للبس حلي الطقوس الدينية الإسلامية فوق لباس يطرز عيد الأضحى وروده كعنوان للسلام والمحبة والخير، فهو عيد ليس ككل الأعياد، لأن الفضل في سن هذا العيد بإرادة من الله لسيدنا إسماعيل، كانت شجاعة منه أن يقبل عرض والده سيدنا إبراهيم عليهما السلام كقربان لله عز وجل وكتلبية لنداء رؤيا صادقة لم تكن لا بالخاطئة ولا بالكاذبة، لأن سيدنا إبراهيم نبي، وهذا النبي ينفذ أوامر الله عز وجل حتى لو كان الفداء ابنه إسماعيل عليهما السلام.

 

إذًا، فعيد الأضحى المبارك جاء بعد تلبية نداء السماء، فكان من حسن خلق سيدنا إسماعيل أن نطق على الفور بحكمة متناهية، أن يا أبت افعل ما تؤمر، ستجدني إن شاء الله من الصابرين... كان حوارا رائعا بين ابن ووالده، حوار قدت كلماته من إيمان صادق انبعث من وجدان السمع والطاعة لأمر الله، فكان نداء السماء أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا، إنا كذلك نجزي المحسنين، فإذا به كبش ينزل من السماء جزاءًا لسيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام.

 

أي شجاعة هذه تجعل النبي إبراهيم يهم بذبح ابنه؟ ثم أي صبر من النبي إسماعيل وتسليمه لنداء السماء؟.

 

كانت حكمة أضحت اليوم مناسبة عظيمة، لكن أين نحن من واجبات وحقوق هذه المناسبة؟.

 

أشعر أننا في هذا الزمان فقدنا العديد من جواهر الأمور والتعاليم الإسلامية، فكامتداد لسيرة سيدنا إبراهيم، كان ما يجمل عيد الأضحى المبارك هو صلة الأرحام والصدقات والتهادي فيما بين الأحباب.. كلها مكارم أخلاق سنت لنا كامتداد لسيرة الأنبياء عليه السلام. فلماذا أصبحنا في عصر أكاد أقول أن ملامح هذه المكارم قد تلاشت، نعم تلاشت، فأصبح الهاتف المحمول يقوم بالنيابة عما نريد تأديته من واجب التهاني للأهل والأصدقاء.. ثم أين نحن من مجامع الرحمة والتوادد داخل بيوتنا أو في بيوت الله ومجالس الذكر؟...أعتقد أن معالما كثيرة اضمحلت والسبب في ذلك هو أننا لم نحافظ على عهودنا لأنبيائنا عليهم السلام، والخطر من ذلك أننا لم نكن آذانا صاغية كلها سمع وطاعة للقدوة خير الأنام محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم وهو القائل: "تركت فيكم شيئين، لن تضلوا بعدهما، كتاب الله وسنتي".


إذاً ربما سبب فقدان الأمة الإسلامية لدعائم الاعتزاز الإسلامي هو هذا الصدود عن العمل بما أمرنا الله تعالى به ونبينا محمد - صلى الله عليه وسلم.

 

أخشى أن يقابل العيد بسؤال الناس له: بأي حال عدت يا عيد، لكنني على يقين أن الإجابة في قوله تعالى في سورة آل عمران: ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران:132، 133].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يا عيد عذراً
  • العيد ماذا يعني؟
  • كيف نفرح في العيد؟!
  • العيد لمن؟
  • يا عيد
  • بأية حال عدت يا عيد ؟

مختارات من الشبكة

  • بأي حال عدت يا رمضان؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • عدة أهل بدر وعددهم والحال التي كانوا عليها(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح جامع الترمذي في السنن (الرجل تفوته الصلوات بأيهن يبدأ؟)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • من أسباب الوقاية من العين والمس والسحر والشيطان: ترك الاستمتاع بالجان بأي أمر كان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فرح لا يقارن بأي فرح في الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {وما تدري نفس بأي أرض تموت}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإبرازات المتعددة للكتاب لحاتم باي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تقدم لي شاب ولا أشعر نحوه بأي مشاعر(استشارة - الاستشارات)
  • جزء فيه تخريج حديث (أصحابي كالنجوم بأيهم اهتديتم اقتديتم) والكلام على علله وأسانيده (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- أسلوب جذاب
نجوى - مصر 30-10-2012 09:51 PM

السلام عليكم
في مقال الأخت سميرة تسليط الضوء على حقيقة معاشة ،نشكر الكاتبة و نقول لها ان لديها أسلوب جذاب ..نتمنى لها التوفيق.أحببناك دون أن نراك أختنا سميرة حفظك الله.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب