• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / ردود وتعقيبات
علامة باركود

الرسول عليه الصلاة والسلام أشجع ولد آدم وبطولته شهدت بها البشرية

الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/9/2012 ميلادي - 14/10/1433 هجري

الزيارات: 13159

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرسول عليه الصلاة والسلام أشجع ولد آدم وبطولته شهدت بها البشرية

تعقيبٌ على مقال لكاتب يشكك في شجاعة المصطفى عليه الصلاة والسلام

 

للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

 

أما بعد:

فقد اطلعت في جريدة الرياض على مقال للأستاذ فهد بن عامر الأحمدي بعنوان (أبطال الحقيقة والخيال) في عدد الثلاثاء 11 شعبان 1432 هـ رقم (15723).

 

وقد استغربنا في الأمانة العامة للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم مما تضمنه المقال من مجانبة الأدب الواجب مع المصطفى عليه الصلاة والسلام، ولذلك تتابعت اتصالات القراء وغيرهم بالأمانة العامة للهيئة مستنكرة ما تضمنه المقال المشار إليه.

 

ومحل المؤاخذة في المقال: الطريقة التي تم من خلالها إقحام النموذج النبوي بأساطير وشخصيات لا يصح أن تكون في مقام شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، بغض النظر عن صحتها أو أسطوريتها، فليس لنبينا الكريم مكان بين هؤلاء، وكما قال الأول:

ألم ترَ أن السيف ينقصُ قدرُهُ
إذا قيل إنَّ السيفَ أمضى مِنَ العَصا

 

فبطولة النبي صلى الله عليه وسلم وقوته وشجاعته ليست مكتسباً جسمانياً مجرداً، ولكنها منحة ربانية معجزة، تتقاصر عنها قوى البشر، مهما كان لديهم من شجاعة أو قوة أو بطولة.

 

والكاتب نفسه ساق بعض الشواهد في مقاله، والتي تبين أن تلك القوة كانت من المعجزات التي آتاها الله جلَّ وعلا لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

 

وتضمن المقال أيضاً: عبارة فيها التَّشكيك أو التردد في إثبات الشجاعة للمصطفى صلى الله عليه وسلم! حيث قال الكاتب: وحين مات عنترة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشرينيات من عمره - وبدوره أبدى شجاعة وقوة خارقتين (رغم عدم اشتهاره بهذا الجانب)!!.

 

وهذا غريب من الكاتب لأن صفة الشجاعة والقوة من الصفات التي أطبق أهل الإسلام على معرفتها عن نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، وأقر له بها خصومه وأعداؤه في حياته. وأقر له بها غير المسلمين إلى يومنا هذا. فهو صلى الله عليه وسلم أشجع ولد آدم عليه السلام على الإطلاق.

 

ولم تزل دواوين الإسلام حافلةً بسرد شجاعته وقوته وإقدامه صلى الله عليه وسلم، تلك الشجاعة التي تجلَّت في أروع صورها دفاعاً عن الحق ونصرةً للمظلومين وإعانة للمحتاجين.

 

ففي "الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس، قال: ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق الناس قِبَل الصوت، فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم، قد سبق الناس إلى الصوت، وهو يقول: "لم تُرَاعوا، لم تراعوا"، وهو على فرسٍ لأبي طلحة عُرْيٍ ما عليه سَرْجٌ، في عنقه سيف، فقال: "لقد وجدناه بحراً، أو إنه لبحرٌ " يعني بذلك الفرس حيث يسمى بذلك إذا كان يجري جرياً متتابعاً كالبحر.

 

وقال البراء بن عازب رضي الله عنه:"... كُنَّا إذا احمرَّ البأسُ نتَّقي به، وإنَّ الشُّجاع منَّا لَلَّذي يُحَاذي به " يعني النبي صلى الله عليه وسلم، رواه مسلم.

 

وقال سيد الشجعان عليٌّ رضي الله عنه: "كُنا إذا احمرَّ البأس، ولقي القومُ القوم، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فما يكون أحدٌ أقرب إلى العدو منه " رواه أحمد.

 

إلى غير ذلك مما حفلت به سيرته صلى الله عليه وسلم مما يضيق المقام عن عرضه وبيان دلالاته. فشجاعته صلى الله عليه وسلم وقوته ونجدته أمر محقق في كل مراحل حياته، وفي هذا يقول القاضي عياض رحمه الله: "وكان صلى الله عليه وسلم منهما بالمكان الذي لا يُجهل، قد حضر المواقف الصعبة، وفرَّ الكُماةُ والأبطال عنه غير مرة، وهو ثابت لا يبرح، ومقبل لا يدبر ولا يتزحزح، وما شجاعٌ إلا وقد أحصيت له فرَّةٌ وحُفظت عنه جولة سواه " ا.هـ.

 

وهذه الشجاعة والبطولة الفذة امتداد لشجاعته صلى الله عليه وسلم قبل النبوة حيث ظهرت معالم هذه الشجاعة والبطولة إبان إقامته بمكة في مجالات متنوعة تناسب العهد المكي؛ سواء قبل البعثة أم بعدها.

 

ومن أمثلة: ذلك خلوته صلى الله عليه وسلم للتعبد والتحنث في غار حراء حيث الجبل النائي والمكان الشاهق وما يستلزم من قوة نفسية وشجاعة ذاتية.

 

ومن الأمثلة: شجاعته وثباته الذي منحه الله إياه عند نزول الوحي ورؤية جبريل وهو أمر عظيم يحتاج إلى شجاعة خارقة وتثبيت عظيم لا يستطيعهما أحد من الناس بملكاته الذاتية لأنه خارج عن العادة البشرية فيتحاج إلى تأييد الله سبحانه. ﴿إنَّا سنُلقِي عليكَ قولاً ثقيلاً﴾ [المزمل:5]

 

ومن الأمثلة: الشجاعة في الجهر بالدعوة وعرضها على أهل مكة وعلى الناس في المواسم وغيرها برغم ما يحتف بذلك من مخاطر وعداوات. وغير هذا كثير.

 

وجملة القول: أن الشجاعة والنجدة والإقدام لم تتحقق في أروع صورها في أحدٍ من البشر إلا في رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، بل إنا لا نجاوز الحقيقة إذا ما قلنا: إن الشجاعة والنجدة بجميع صورها قد تحققت في شخص المصطفى صلى الله عليه وسلم، وإنك لواجد أثر ذلك مهما قلَّبت من صفحات سيرته الشريفة، وحسبك أن تعلم أن بعثته صلى الله عليه وسلم وما قام به فيها من جهاد وصبر ومصابرة أعظم نجدة للبشرية من وهدة الشرك والضلال.

 

فنأمل من الكاتب مراجعة ما كتب وتصحيح ما أخطأ، وبخاصة أن مقالاته تلقى متابعة من عدد من القراء، كما نأمل من عموم الكتاب ألا يخوضوا في نسبة شيء للرسول صلى الله عليه وسلم إلا وهم مستصحبون الإجلال والأدب مع الرسول عليه الصلاة والسلام.


ونأمل من جريدة الرياض أن تنشر هذا التوضيح في مكان مناسب، وبخاصة أننا نعد هذه الجريدة منبراً مهماً لقيام الأمانة العامة للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته برسالتها نحو سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.

 

ونسأل الله لنا ولكم السداد والتوفيق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

المصدر: نشر بجريدة الرياض الأحد 23/8/1432هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل عجزنا عن نصرة الرسول الكريم؟
  • مشروع الإصلاح.. نصرة لخير البرية
  • جهود التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم ونصرته...
  • نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
  • نصرة النبي - صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • هيئة التعريف بالرسول تصدر كتابا بثلاث لغات لدحض الشبهات عن الرسول عليه الصلاة والسلام(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • وقفة مع حديث الرسول عليه الصلاة والسلام - الصراط أدق من الشعرة وأحد من السيف(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • من دعا لهم الرسول عليه الصلاة والسلام بـــــ طوبى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعامل الرسول عليه الصلاة والسلام مع الصغار والصبيان(مقالة - ملفات خاصة)
  • بشائر من الرسول عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أشياء كانت تعجب الرسول عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اجتناب النواهي، وقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ألا وإن حمى الله محارمه(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • امتثال الصحابة رضي الله عنهم لأمر الرسول عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعظيم الصحابة رضي الله عنهم لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أدعية كان الرسول عليه الصلاة والسلام يكثر من الدعاء بها(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب