• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / مواعظ وآداب
علامة باركود

أخلاق الصائمين (1)

أخلاق الصائمين (1)
خميس النقيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/8/2012 ميلادي - 24/9/1433 هجري

الزيارات: 19939

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أخلاق الصائمين (1)


طوبى لمن أحسن ضيافته، وأجمل وفادته، وأكرم زيارته، جاءنا  شهر رمضان موسم من مواسم الطاعة، سوق من أسواق الحسنات يظللنا، ومحطات للتزود، يتزود المؤمن من خلالها في طريقه إلي الله، فينضج ايمانا ويتجلى إحسانا، ويعلو سلوكا،  ويسمو أخلاقا!! يتعبد المؤمن في ردهاتها لله، دواء لكل داء، وزاد لكل سفر، وشفاء من كل مرض،  ونجاة من كل خطر، كيف؟!!.. إنها رحمة.. إنها وقاية.. إنها حفظ ورعاية،  يرحم الله عز وجل عباده المؤمنين في هذه الحياة الدنيا فضلًا عن الآخرة، ومن رحمته بهم، أن جعل لهم مواسم رحمة، مواسم طاعة، مواسم قرب منه جل وعلا، جعل الله لهم في أيام دهرهم نفحات، هذه النفحات تأتينا نفحة بعد نفحة، وقربة بعد قربة، ونعمة بعد نعمة، وفرصة بعد فرصة، لماذا؟ تذكرنا بالله إذا نسينا، وتنبهنا بالحق إذا غفلنا، وتدفعنا للخير إذا فترنا، ومن أعظم مواسم الخير، ومن أفضل مواسم الرحمة، ومن أحلى مواسم الطاعة ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ ﴾ [البقرة: 185]، فطوبي لمن جاءه رمضان فوجده جوادا كريما، أطعم أفواها، وكسى أجسادا، ورحم أيتاما، وجعل يده ممرا لعطاء الله عز وجل، هذه رحمات من ربكم فتعرضوا لها، هذه نفحات من ربكم فعيشوها، وتنفسوها، لعل أحدكم تصيبه نفحة فلا يشقى بعدها أبدا، يقول النبي صلى الله عليه وسلم (افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم) حسن.

 

معوقات الصيام:

بعض الأعمال قد تضيع على أصحابها فإياك إياك -أخي الصائم- أن يضيع عملك في رمضان  وأنت تحسب انك تحسن إلى الله صنعا..! َ﴿ وَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ [الماعون: 4-5].... ﴿ قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ ﴾ [التوبة: 53].... ﴿ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ﴾ [التوبة: 80] ما أكثر المنافقين، الذين شوشوا على الناس، ووسوسوا في عقول الشباب، ودمروا المجتمع ﴿ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ﴾ [النساء: 142] إنهم مضرة الأمم، وفساد الشعوب،  يطلون عبر الفضائيات وفي الافلام والمسلسلات وفي الجرائد والمجلات، لقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يستغفر لأحدهم، أو أن يصلي عليه، أو أن يقوم على قبره، لفساد قلوبهم، ولعظم جرمهم. ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ﴾ [النساء: 145] كل أمة تهلك أو تضيع بسبب منافقيها، وما أكثرهم، طابور خامس وغيره...

 

احترس:

(من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه) هذا الذي يضيع الصوم، أما  (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه) هذا الذي يثبت الصوم ويأجره... إيمانا بأنه من الله ولله.. واحتسابا بأن الذي يجازي عليه هو الله، الصوم تزكية لنفسك، تطهيرا لضميرك، تقوية لبدنك، وصحة لجسدك.

 

صوموا تصحوا إياك أن تخلط الأمور، وإياك أن تعبث في هذا العمل، وإياك أن تشوبه بشائبة، إن الله مطلع على قلبك يعلم ما فيه ﴿ قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 29].

 

امرأة ضيعت صومها..، صامت عن الحلال وأفطرت على الحرام (عن عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امرأتين صامتا وأن رجلا قال يا رسول الله إن هاهنا امرأتين قد صامتا وإنهما قد كادتا أن تموتا من العطش فأعرض عنه أو سكت ثم عاد وأراه قال: بالهاجرة قال: يا نبي الله إنهما والله قد ماتتا أو كادتا أن تموتا قال: ادعهما قال: فجاءتا قال: فجيء بقدح أو عُسٍّ فقال لإحداهما: قيئي؛ فقاءت قيحا ودما وصديدا ولحما حتى ملأت نصف القدح، ثم قال للأخرى: قيئي فقاءت من قيح ودم وصديد ولحم عبيط وغيره حتى ملأت القدح، ثم قال: إن هاتين صامتا عما أحل الله لهما وأفطرتا على ما حرم الله عليهما جلست إحداهما إلى الأخرى فجعلتا تأكلان من لحوم الناس) في الترغيب والترهيب.

 

لكن كانت المرأة المؤمنة على أيام الصحابة تقول لزوجها إذا خرج للعمل أو غيره ( اتق الله فينا ولا تطعمنا من حرام إنا إن نصبر على جوع الدنيا خير لنا من أن نصبر على نار جهنم).

 

إنما الصوم الأرقى:

أن تصلح النية، وتخلص القلب، وتمسك الجوارح كلها عن ما حرم الله فتصوم العين عن النظرات الخائنة، وتنظر في آيات الله القرآنية والكونية، وتصوم الأذن عن سماع اللغو والغيبة، وتتلقف الذكر والكلم الطيب، ويصوم اللسان عن تجرح الناس، وهتك أعراضهم، ويتلو كتاب ربه ويرطب بالذكر والدعاء والحمد والثناء، وتصوم البطن عن الحلال والحرام في رمضان لتمتنع عن الحرام بعد رمضان، ويصوم العقل عن المكر السيئ، ويفكر فيما خلق الله من سيء، وتصوم القدم عن السير في مواطن الشبهات وأماكن ظلم البلاد والعباد، وتمشي في الظلم إلى بيوت الله، وإلى ميادين الإصلاح بين الناس، أن تصوم  اليد عن البطش والسرقة وتتحول إلى ممر لعطاء الله، بهذا يتحقق الصوم المطلوب ويؤتي ثماره.

 

قال جابر - رضي الله عنه -: إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب، والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء.

 

ثم يعلو قدر الصائم  أكثر بالقرآن، فشهر رمضان ما علا قدره إلا بالقرآن: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ﴾) [الدخان: 3] وجعل العبادة ليلة نزوله خيرًا من ألف شهر، ومن هنا كان للصائم في رمضان حالة  خاصة مع كتاب الله تلاوة وحفظًا وتدبرًا ودعوة.


لذلك  يكون الجزاء الأوفى:

﴿ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى ﴾ [النجم: 41] من الله الذي لا يعطيه إلا هو (كل عمل بن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) ، وينطلق صاحبه صوب الجنة فيدخل من باب الريان المخصص للصائمين فإذا دخلوا أغلق دونهم ) صحيح.

 

يفرح  صاحبه في الدنيا في الدنيا والآخرة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه) صحيح ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58].

 

رائحة فم صاحبه أفضل عند الله من المسك (ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك) صحيح،  وإذا دخل صاحبه الجنة، نودي ﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴾ [الحاقة: 24] والملائكة تدخل عليه فتقدم له التهنئة بالفوز  بالجنة والنجاة من النار ﴿ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ ﴾ [الرعد: 23].

 

فاتقوا ربكم وصوموا شهركم وصلوا خمسكم وأدوا زكاتكم وحجوا بيت ربكم.. تصلحوا فساد قلوبكم وتنالوا جنة ربكم. اللهم تقبل منا الصيام والقرآن والقيام، اللم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا، إنك نعم المولى ونعم النصير، وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الصومُ مدرسةُ الأخلاق
  • أدعياء الصوم
  • الصوم.. تقوى
  • الصوم تربية وإعداد
  • وصايا للصائمين والصائمات
  • أخلاق الصائم
  • إلى الصائمين
  • أفراح الصائمين

مختارات من الشبكة

  • بأخلاقنا.. لا بأخلاقهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين أخلاق اليهود وأهل الإيمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخلاق القادة.. ملائكة وشياطين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخلاق العرب قبل الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التكامل وقانون العلاقات النسبية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أخلاق الصائمين(مقالة - ملفات خاصة)
  • أخلاق يبغضها الله سبحانه (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • أخلاق يحبها الله تعالى (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • خمسون حديثا في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أخلاق الداعية الأول - صلى الله عليه وسلم(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب