• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

استحباب العمرة في رمضان وفضلها

استحباب العمرة في رمضان وفضلها
الشيخ عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/8/2012 ميلادي - 19/9/1433 هجري

الزيارات: 25111

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استحباب العمرة في رمضان وفضلها

 

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لامرأة من الأنصار يقال لها أم سنان: ((إذا جاء رمضان فاعتمري، فإن عمرة فيه تعدل حجة)). متفق عليه[1]، وفي رواية لهما: ((حجة معي))[2].

 

يتعلق بهذا الحديث فوائد:

الفائدة الأولى: العمرة من الأعمال الصالحة المرغب فيها شرعا، ولها فضائل كثيرة منها ما ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول -صلى الله عليه وسلم- قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)). متفق عليه[3]، وأفضل زمن للاعتمار شهر رمضان، فالعمرة فيه تعدل في الفضل حجة أو حجة مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، فينبغي الحرص على أداء العمرة عموما وفي رمضان خصوصا، وهي مشروعة في رمضان كله ليس لآخره فضل خاص على أوله، ولا يخص بها شيء من أيامه أو لياليه، وحقيقة العمرة من رمضان: أن يحرم الإنسان بها بعد دخول شهر رمضان، ويؤذيها فيه، هذا ما لا خلاف فيه بين العلماء، أما من أحرم بها قبل دخول شهر رمضان وأداها فيه، أو أحرم بها في نهاية شهر رمضان وأداها في شوال؛ فقد اختلف العلماء في اعتبارها عمرة رمضانية، والله أعلم بالصواب.

 

الفائدة الثانية: من كان يمر في ذهابه إلى مكة معتمرا بأحد المواقيت فإنه يجب عليه الإحرام من الميقات الذي يمر به، ولا يجوز له تجاوزه بدون إحرام، والذي يسافر بالطائرة فإنه يحرم إذا حاذى الميقات أو قبله بيسير، وإن تجهز في بيته بالاغتسال ولبس ملابس الإحرام فهو حسن لأنه أيسر له، وقد لبس النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه -رضي الله عنهم- أزرهم وأرديتهم في المدينة قبل الخروج إلى ذي الحليفة، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: انطلق النبي -صلى الله عليه وسلم- من المدينة بعد ما ترجل وادهن ولبس إزارة ورداءة هو وأصحابه -رضي الله عنهم-. رواه البخاري [4]، وإذا عقد المحرم نية الإحرام ولبى بالعمرة فإنه لا يتحلل من هذا الإحرام متى شاء، بل لا يتحلل إلا بأحد أمرين هما:

أولاً: إتمام عمرته، بأن يأتي بأركانها وواجباتها، ويتحلل منها بالحلق أو التقصير.

 

ثانيا: أن يحصل له مانع قهري يمنعه من إتمام العمرة، فإن كان قد اشترط عند الإحرام فقال: (لبيك عمرة، فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني)، فإنه لتحلل عند وجود هذا المانع من غير شيء، وإن لم يكن اشترط عند الإحرام فله حكم المحصر، فيتحلل بذبح شاة، ثم يحلق أو يقصر، وبهذا يتحلل من إحرامه.

 

الفائدة الثالثة: تتكون العمرة في الجملة من أربعة أشياء هي: الإحرام، ثم الطواف وركعتان بعده، ثم السعي، ثم الحلق أو التقصير، وصفتها باختصار على النحو التالي:

أولا: الإحرام، بأن يقول: (لبيك عمرة)، ناويا بذلك الدخول في النسك، وتسن التلبية بعده، يرفع بها الذكر صوته وتفضه الأنثى، ويستمر ملبيا حتى يدخل مكة ويرى بيوتها.

 

ثانيا: إن وصل المسجد الحرام دخله برجله اليمنى وقال الذكر الوارد عند دخول المسجد، ثم يشرع في الطواف مبتدئا بالحجر الأسود، فيستقبله ببدنه، ويشير إليه بيده اليمنى قائلا: (الله أكبر)، وإن تيسر استلام الحجر وتقبيله من غير مزاحمة وإيذاء فهو أفضل.

 

ثالثا: يسن أن يطوف الرجل مضطجعًا في جميع طواف العمرة بأن يكشف منكبه الأيمن، ويجعل طرفي الرداء على منكبه الأيسر، ويسن أن يسرع المشي في الأشواط الثلاثة الأولى وهو (الرمل)، ويذكر الله ويدعوه بما أحب، وليس للطواف ذكر خاص إلا التكبير في أول كل شوط، وأن يختم كل شوط بقوله: ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].

 

رابعا: إذا أتم سبعة أشواط فقد أتم الطواف، فيترك الاضطباع، ويجعل رداءه على منكبيه، ويسن أن يصلي ركعتين بعد الطواف خلف مقام إبراهيم عليه السلام إن تيسر قريبا منه أو بعيدا، ولا يضايق الناس، وله أن يصليها في أي مكان.

 

خامسا: يتجه إلى المسعى، فإذا دنا من الصفا فالسنة أن يقرأ قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 158]، ثم يقول: أبدأ بما بدأ الله به، ثم يصعد على الصفا، ويستقبل القبلة، ويرفع يديه كهيئة الداعي، ويكبر ثلاثا ويقول ما ورد، ثم يدعو بما شاء، ثم يكبر ثلاثا ويقول ما ورد، ثم يدعو بما شاء، ثم يكبر ثلاثا ويقول ما ورد، ولا يدعو بعده.

 

سادسا: ثم ينزل من الصفا ماشيا متجها إلى المروة، ويسن للذكر الإسراع بين العلامتين الخضراوين، فإذا وصل المروة فإنه يصعد عليها ويستقبل القبلة، ويرفع يديه كهيئة الداعي، ويكبر ثلاثا ويقول ما ورد، ويدعو بين ذلك كما فعله على الصفا، ثم يتم سبعة أشواط هكذا، الذهاب شوط والرجوع شوط آخر، ويذكر الله أثناء السعي ويدعوه بما أحب، وليس للسعي ذكر خاص إلا ما تقدم في أول كل شوط.

 

سابعا: إذا أتم السعي خرج من المسجد الحرام وحلق الذكر شعره كله أو قصره كله، والحلق أفضل، وقصرت الأنى من شعرها كله، وبهذا تمت العمرة، وتحلل من إحرامه.



[1] رواه البخاري في أبواب العمرة، باب عمرة في رمضان 2/631 (1690)، ومسلم في كتاب الحج، باب فضل العمرة في رمضان 2/ 917 (1256)، وهذا لفظه

[2] رواه البخاري في أبواب الإحصار، باب حج النساء 2/659 (1764)، ومسلم في الموضع السابق

[3] رواه البخاري في أبواب الإحصار، باب وجوب العمرة وفضلها 2/ 629 (1683)، ومسلم في كتاب الحج، باب في فضل الحج والعمرة ويوم عرفة 2/ 983 (1349).

[4] رواه البخاري في كتاب الحج، باب ما يلبس المحرم من الثياب والأردية والأزر 2/ 560 (1470)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل العمرة في رمضان
  • عمرة في رمضان تعدل حجة
  • لماذا أعتمر في رمضان؟ ( نيات العمرة في رمضان )
  • استحباب بدء الاستياك من جانب الفم الأيمن
  • رمضان معهد الأخلاق والقيم السامية
  • عمرة في رمضان تقضي حجة
  • العمرة في رمضان: فضائلها وأحكامها (خطبة)
  • العمرة في رمضان

مختارات من الشبكة

  • حديث: العمرة إلى العمرة كفارة لِما بينهما(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • حديث: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: ما شأن الناس حلوا من العمرة ولم تحل أنت من عمرتك؟(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • من أتى من المدينة وأدى العمرة ويريد عمرة ثانية(مقالة - ملفات خاصة)
  • صفة العمرة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح مختصر لصفة العمرة والحج(محاضرة - ملفات خاصة)
  • أركان العمرة وواجباتها وسننها(مقالة - ملفات خاصة)
  • صفة العمرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • مسائل في العمرة(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • فضل العمرة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب