• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / كرة القدم في الميزان
علامة باركود

اللعب في الزمن الضائع

خالد حامد عمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/4/2012 ميلادي - 16/5/1433 هجري

الزيارات: 8193

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في عالَم كرة القدم - تلك الكرة التي سلبتْ عقولَ وقلوبَ شبابنا - عندما ينتهي الزَّمن الأصليُّ للمباراة، يقوم الحكم باحتساب الزَّمن بدل الأصلي للمباراة، وهذا بمثابة إعطاء فرصةٍ كافية للفريقين، سواء كان أحد الفريقين غالبًا أو مغلوبًا، فإذا سجَّل أحد الفريقين هدفًا كانَ هدفًا قاتلاً في مرمى خَصمه، فإنه يُحتسب من الحَكَم؛ لأنَّه في زمنه المحدَّد.

 

ومقارنةً بهذا العالم، فإنَّ حياة الإنسانِ كمثل هذه المباراة، فما أن تنتهي حياة الإنسان في الدنيا، فلا مجالَ للرُّجوع والتَّوبة، أو طلب زمن إضافيٍّ كما في كرةِ القدمِ، فالأمر عظيم، ولا مجالَ للمساومة، قال - تعالى -: ﴿ كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ * وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ * وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ ﴾ [القيامة: 26 - 28]، قال الشيخُ عبدالرحمن السعدي: "يعظُ - تعالى - عبادَه بذِكر حال المحتضَر عند السِّياق، وأنَّه إذا بلغت رُوحه التَّراقيَ، وهي العظامُ المكتنفة لثغرة النَّحر، فهنا يشتدُّ الكربُ، ويطلب كلَّ وسيلة وسببٍ يظنُّ أن يحصل به الشِّفاء والراحة؛ ولهذا قال: ﴿ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ﴾ [القيامة: 27]؛  أي: من يَرقيه، من الرُّقية؛ لأنهم انقطعت آمالُهم من الأسباب العادية، فلم يبقَ إلا الأسبابُ الإلهيَّة، ولكن القضاء والقدر إذا حتم وجاء فلا مردَّ له: ﴿ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ ﴾ [القيامة: 28] للدنيا؛ اهـ.

 

ثم قال في موضع آخر: "فهذا الزَّجر يسوق القلوبَ إلى ما فيه نجاتُها، ويزجرُها عمَّا فيه هلاكُها، ولكنَّ المعاند الذي لا تنفع فيه الآيات لا يزال مستمرًّا على بغيِه وكفره وعناده"؛ تفسير السعدي صـ "900".

 

فهنا لن يأتيَ إليك الحَكَم لكي يحتسب لك زمنًا إضافيًّا؛ لكي ترجعَ وتتوب إلى الله، لا ولله المثل الأعلى، فما هي إلا لحظاتٌ إلا وقد أصبحتْ روحُك قد اكتنفتْها الملائكةُ، فحينها لن ينفعَك النَّدمُ إلا أن يتغمَّدَك اللهُ بواسع رحمته.

 

فهذا فرعون أعلن توبتَه حين غرغرت رُوحه عند الفراق قائلاً: ﴿ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [يونس: 90].

 

فردَّ عليه - سبحانه -: ﴿ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [يونس: 91]؛ فلم يقبل منه - سبحانه - توبتَه؛ لأنَّه تاب في الزَّمن الضائع، فلم تُحتسب له توبتُه وإنابتُه؛ لأنَّه لم يتُبْ قبل أن تغرغرَ روحُه.

 

أمَّا فرعون، فقد هلك مع الهالكين، وجعل - سبحانه - قصَّة فرعون عبرةً لمن يعتبرُ ويتذكَّر ويُنيب إلى الله طائعًا تائبًا منيبًا إليه؛ فانفُضْ عنك غبارَ الغفلة، وفرَّ إلى ربِّك، وتُبْ إليه، ومرِّغْ أنفَك في التراب؛ عسى أن يتوبَ عليك، بل سيتوب عليك: ﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 16]، وقالَ - تعالى -: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، فهذه الأبواب أمامك مشرَعة، فادخُلْها آمنًا مطمئنًا بإذنِ اللهِ تعالى، فإن دخلت تلك الأبواب، فإنك لن تفارقَها أبدًا بإذن الله؛ لأنَّك إن صدقت في التوبة، فإنك ستذوق حلاوةَ الإيمان، تلك الحلاوة التي لا تباع في الأسواق والملاهي، بل تباع في المساجد وحلقات الذِّكر، فهل ذقت حلاوتَها يومًا ما؟

 

أم ما زلتَ تسوِّف وتسوِّف إلى أن تتوبَ في الزَّمن الضائع؟

 

حينها فلا تلومنَّ إلا نفسَك!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تصحيحات الزمن
  • الوقت الضائع
  • دبلوماسية الزمن والعيد

مختارات من الشبكة

  • اللعب يعدل سلوك الأطفال المصابين بالتوحد(مقالة - موقع د. ناجي بن إبراهيم العرفج)
  • التعليم بالترفيه(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اللعب بعد التعب(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • طفلي كثير اللعب(استشارة - الاستشارات)
  • قراءات اقتصادية (4) اللعب النظيف: ما تتعلمه من طفلك عن الاقتصاد والحياة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أسلوب اللعب الهادف في التربية(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • عمري يضيع بين اللعب والحب(استشارة - الاستشارات)
  • مخطوطة اللعب بالرمح(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • لا تحرم طفلك من اللعب(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- شكر
خالد حامد - السودان 17-10-2012 10:00 AM

بارك الله فيكم وشكرا لكم جميعا

1- نسأل الله حسن الخاتة
حنان الجزائرية - الجزائري 25-06-2012 12:09 AM

قطرات من شهد نسأل الله أن ينفعنا بما طرحتم شكرا لك من الأعماق

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب