• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الرقية الشرعية / مقالات في الرقية الشرعية
علامة باركود

جواز أخذ الأجرة... واشتراطها على الرقية الشرعية

جواز أخذ الأجرة... واشتراطها على الرقية الشرعية
محمد فريد فرج فراج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/1/2012 ميلادي - 5/3/1433 هجري

الزيارات: 29090

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جواز أخذ الأجرة... واشتراطها على الرقية الشرعية


والحمدُ لله ربِّ العالَمين، والصلاةُ والسَّلام على أشرفِ المرسَلين صلَّى الله عليه وسلَّم.


القاعِدة العامَّة جوازُ أخذ الأُجرةِ على القيام بكلِّ عمَل شرعي، وقدْ جاءتِ العديدُ مِن النصوص التي تُبيح لمَن يقوم بالرُّقية الشرعيَّة أن يأخذَ الأُجرة على تلك الرقيةِ، بل وجواز اشتراطِها قبلَ البَدء فيها، وهاؤم بعض الأدلَّة الشرعيَّة على ذلك:

1- عن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه: أنَّ ناسًا مِن أصحابِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أتَوْا على حيٍّ مِن أحياء العرَب، فلم يقروهم، فبَينما هُم كذلك إذ لُدِغ سيِّدُ أولئك، فسَعَوْا له بكلِّ شيء، لا يَنفعُه شيءٌ، فقال بعضُهم: لو أتيتُم هؤلاءِ الرهطَ الذين قدْ نزلوا بكم؛ لعلَّه أن يكونَ عندَ بعضهم شيءٌ، فأتَوْهم، فقالوا: يا أيُّها الرَّهط، إنَّ سيِّدَنا لُدِغ، فسَعينا له بكلِّ شيء، لا يَنفعُه شيءٌ؛ فهل عندَ أحدٍ منكم شيءٌ؟ فقالوا: إنَّكم لم تقرونا، ولا نَفعل حتى تجعلوا لنا جُعلاً، فجَعَلوا لهم قطيعًا مِن الشاء، فجعَل يقرأ بأمِّ القُرآن، ويَجْمَع بُزاقَه، ويتْفُل، فبَرَأ، حتى لكأنَّما نَشِط مِن عقال، فانطَلق يَمشي ما به قَلَبةٌ، فأتوا بالشاء، فقالوا: لا نَأخُذُه حتى نسألَ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فسألوه، فضَحِك، وقال: ((وما أَدْراك أنَّها رُقية؟! خُذُوها واضرِبوا لي بسَهْمٍ))؛ رواه أحمد والبخاري ومسلم.

 

لم تقرونا: لم تُقدِّموا لنا كرَمَ الضيافة.

 

2- عن ابن عبَّاس - رضي الله عنهما -: أنَّ نفرًا مِن أصحابِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم مرُّوا بماءٍ فيهم لديغ، أو سَليم فعرَض لهم رجلٌ مِن أهل الماء، فقال: هل فِيكم مِن راق؟ إنَّ في الماءِ رجلاً لديغًا، أو سليمًا، فانطلق رجلٌ منهم، فقرأ بفاتحةِ الكتابِ على شاء، فبَرأ، فجاءَ بالشاء إلى أصحابِه، فكَرِهوا ذلك، وقالوا: أخذتَ على كتابِ الله أجْرًا! حتى قدِموا المدينة، فقالوا: يا رسولَ الله، أخَذَ على كتابِ الله أجرًا! فقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((إنَّ أحقَّ ما أخذتُم عليه أجْرًا كتابُ الله))؛ رواه البخاري.

 

السَّليم: اللَّديغ؛ قيل: سُمِّي سليمًا رجاءَ سلامته.

 

3- عن خارجةَ بنِ الصلت التميميِّ، عن عمِّه: أنَّه أتَى رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم فأسْلَم، ثم أقبل راجعًا مِن عندِه، فمرَّ على قومٍ عندَهم رجلٌ مجنون، مُوثَق بالحديد، فقال أهلُه: إنَّا حُدِّثْنا أنَّ صاحبكم هذا قد جاءَ بخير؛ فهل عندَك شيءٌ تداويه؟

 

قال: فقلنا: نعَمْ، فرقيتُه بفاتحةِ الكتاب، فبَرأ، فأعطوني مائةَ شاة، فأتيتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم فأخبرته، فقال: ((هل قُلتَ غير هذا؟)) قلت: لا، قال: ((خُذها فلَعمري لَمَن أكَل برُقيةِ باطل، لقدْ أكلْتَ برُقيةِ حق))؛ رواه أحمدُ، وأبو داود، والنسائي في "الكبرى".

 

وفي رواية: "فرَقاه بفاتحةِ الكتاب ثلاثةَ أيَّام غدوةً وعشية، كلَّما ختمَها جمع بزاقَه ثم تفَل، فكأنَّما أنشط مِن عقال، فأعْطَوه شيئًا"؛ رواه أبو داود.

 

وفي رواية أخرى: "فرقيتُه بأمِّ القرآنِ ثلاثةَ أيَّام، كلَّ يومٍ مرَّتين"؛ رواه ابن أبي شيبة.

 

احتِرازان واجبان:

عَلِمْنا من الأحاديث السابقة مشروعيةَ أخْذِ الأُجرة على الرقيةِ بالقُرآن، واشتراطها قبلَ البَدْء فيها، وأنَّه أمرٌ مُباحٌ لا حرَج فيه، ولكن أرْجو بيانَ نُقطتين شديدتي الأهمية:

الاحتراز الأول: فضيلة الاحتساب:

إنَّ أخْذ الأجرة وإنْ كان مباحًا على الرقية بالقُرآن، أو على تعليم القرآن، فإنَّ هذه الأجرةَ تَنقصُ ثوابَ المرءِ في الآخرة.

 

وليس هناك تعارضٌ البتةَ بين الإباحةِ ونُقصان الأجْر في الآخِرة؛ إذ الإباحةُ تَعني عدمَ وقوع الإثم عندَ القيام بالفِعل فحسب، وكم مِن أمرٍ أباحه الله تعالى برحمتِه وهو يَنقصُ أجرَ المرء في الآخرة.

 

فمِن ذلك حِلُّ الغنائم؛ فقدْ أباح الله برحمته الغنيمةَ للأمَّة المحمديَّة، كما جاءَ ذلك في العديد مِن النصوص، والتي منها: ما رواه جابرُ بن عبدِالله رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((أُحِلَّتْ لي الغنائم))؛ رواه أحمد والبخاري ومسلم.

 

ومع هذه الشرعيَّة، فإنَّ تلك الغنائمَ تنقص أجرَ الغانمين ثُلثي الأجْر، ولا تُبقِي لهم إلا ثُلثًا واحدًا في الآخِرة، كما في الحديثِ الصحيح عن عبدالله بن عمرٍو: أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((ما مِن غازيةٍ تغزو في سبيلِ الله فيُصيبون الغنيمةَ إلا تَعجَّلوا ثُلُثي أجْرِهم مِن الآخرة، ويبقى لهم الثلث، وإنْ لم يُصيبوا غنيمةً تَمَّ لهم أجْرُهم))؛ رواه أحمد ومسلم.

 

وهذا في كلِّ أمرٍ مِن الأمور، فالذي لا يَصومُ إلاَّ رمضان لا إثْمَ عليه، ولكن لا يُمكِن أن يكونَ أجرُه كمَن يظمأ ويجوع في سبيلِ الله؛ طلبًا لرضاه بصِيام النوافل طولَ العام.

 

والذي لا يُصلِّي إلاَّ الفرائضَ لا إثْمَ عليه، ولكن لا أحدَ أبدًا يظنُّ أنَّ الله يُساويه مع مَن يُكابِد الليلَ على حسابِ راحتِه؛ طلبًا لمرضاة الله - سبحانه وتعالى.

 

فالتطوُّع لخِدمة أخيك المسلِم ابتغاءَ مَرضاةِ الله محتسبًا أجرَك على الله تعالى له مِن الأجْر ما لا يَعْلَمه إلاَّ الله تعالى، فتذكَّر أخي الحبيبُ الحديثَ الصحيح عن أبي هريرة؛ قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَن نَفَّسَ عن مؤمنٍ كُربةً مِن كُرب الدُّنيا نفَّسَ الله عنه كُربةً مِن كُرَب يومِ القيامة، ومَن يَسَّر على معسِرٍ يَسَّر الله عليه في الدُّنيا والآخِرة، ومَن سَتَر مسلمًا سَترَه الله في الدُّنيا والآخِرة، واللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عونِ أخيه، ومَن سلَك طريقًا يلتمس فيه علمًا سَهَّل الله له به طريقًا إلى الجَنَّةِ، وما اجتَمَع قومٌ في بيتٍ مِن بيوتِ الله يتلون كتابَ الله، ويتدارسونه بينهم إلاَّ نزَلَتْ عليهم السَّكينةُ، وغشيتْهم الرَّحمةُ، وحَفَّتهم الملائكةُ، وذَكَرهم اللهُ فيمَن عندَه، ومَن بَطَّأ به عملُه لم يُسْرِعْ به نَسَبُه))؛ رواه أحمد ومسلم.

 

فيا لها مِن كُربة ترْجو بتفريجِها عن أخيك أن يُفرِّج الله عنكَ يومَ القيامة، فيا مَن تطلب عونَ الله لكَ كُن في عونِ إخوانِك تجدْ ربَّك في عونِك.

 

وتذكَّر الحديثَ الصحيحَ عنْ جابر؛ قال: نَهَى رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن الرُّقَى، فجاءَ آل عمرِو بن حزْم إلى رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقالوا: يا رسولَ الله! إنَّه كانتْ عندنا رقيةٌ نرْقِي بها مِن العقْرَب، وإنَّك نهيتَ عنِ الرُّقى؟ قال: فعَرَضوها عليه، فقال: ((ما أرَى بأسًا؛ مَنِ استطاع منكم أنْ يَنفعَ أخاه فلينفَعْه))؛ رواه مسلم.

 

فأَنفعُ لك أن تَحتسبَ أجرَك على الله تعالى، وتَذكَّر أنَّ الصحابةَ رضي الله عنهم لم يَقبَلوا الأجرَ إلاَّ لعظيمِ حاجتهم، وامتناعِ القوم مِن ضِيافتهم.

 

الاحتراز الثاني - عدَم المغالاة:

إذا أردتَ أخي الرَّاقي أخْذَ الأجرة، فهي حلالٌ كما أظهَرْنا مِن قبل، ولا حرَجَ فيها كما قلْنا، ولكن إيَّاك والمغالاةَ، فلا بدَّ مِن مراعاةِ حال المحتاج، فلا يَجوز لك أن تُكلِّفه ما لا طاقةَ له به، فإنْ كان موسرًا فلا حرَج فيما تطلُبه، وإنْ كان معسرًا فارفق بأخيك يرفق الله بك، وتذكَّر قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((اللهمَّ مَن وَلِي مِن أمْر أمَّتي شيئًا فشَقَّ عليهم فاشقُقْ عليه، ومَن ولِي مِن أمْر أمتي شيئًا فرَفَق بهم فارْفُق به))؛ رواه أحمد ومسلم.

 

فارفقْ به رَجاءَ أن تُصيبك دعوةُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ويرفُق بك ربُّك جلَّ وعلا ويجِب أن تقومَ بها بلا أجْر إذا كان عاجزًا عن دفْع الأُجرة.

 

واللهَ نسأله أن يُوفِّقنا لما يُحبُّه ويرْضاه.

 

وآخِر دَعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين.

سُبحانَك اللهمَّ وبحَمدِك، أشهد أنْ لا إله إلا أنت، أستغفِرك، وأتوبُ إليك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مؤسسة تعليمية تقترح تدريس الرقية الشرعية في الطب النفسي
  • الرقية الشرعية شفاء للأمراض النفسية والعضوية
  • مختصر الرقية الشرعية
  • بيان الرقي القرآني من صدر سورة الرحمن
  • الرقية الشرعية كاملة من القرآن والسنة
  • خطبة عن الرقية الشرعية

مختارات من الشبكة

  • حكم أخذ الأجرة على الرقية(مقالة - ملفات خاصة)
  • اللؤلؤ والمرجان في أحكام أخذ الأجرة على القرآن (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أخذ الأجرة على الفتوى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حكم أخذ الأجرة على الإمامة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الإبانة عن أخذ الأجرة على الحضانة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أخذ الأجرة على أعمال القرب(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حكم أخذ الأجرة على الإمامة في التراويح (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حكم فرض الغرامة على المستأجر إذا تأخر في أداء الأجرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أضحية سائق الأجرة (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعريف الأجرة في الفقه(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)

 


تعليقات الزوار
1- أخذ الأجرة مرهون بالنتيجة
خالد - السعودية 08-10-2014 06:11 AM

بعض أهل العلم يرى أن أخذ الأجرة يتحقق حال استفاذة المريض من الرقية
أي أن تشترط كذا وكذا أن رقيت مريضكم وشفاه الله
أما ان يفتح الباب لكل أحد أن يأتي ويقرأ الفاتحة ثم يأخذ مبلغا من المال
بينما المريض على حاله ، فهذا لا يقره شرع ولا عقل

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب