• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

مضمار رمضان والرجل الثالث

إبراهيم الأزرق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/9/2008 ميلادي - 9/9/1429 هجري

الزيارات: 9889

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
لك أن تُشَبِّه رمضان بِمضمارٍ، يَنْبَغِي أن يَتَنافَسَ المُتَنَافِسونَ لاجْتِيازِه في أسرع وقتٍ مُمْكِن، وإذا عَلِمْتَ أنَّ المُسابَقة والمُحَاسَبة فرديَّة، فَتَأَمَّل لو جاء رجلٌ مُقْبِل، بدأ يشتد في السَّعي، منذ أن أوشَكَ على مُجَاوَزة مضمار شعبان، فلمَّا وَصَلَ أول مضمار رمضان بَلَغه، وهو يَسْعَى سَعْيًا حَثِيثًا، فلمَّا انْتَصَف المضمار، بلغ سَعْيه مداه، واسْتَمَر على ذلك إلى أن جاوَزَ المضمار، فهذا رجلٌ.

جاء بعده آخر، فما بدأ السَّعْيَ إلاَّ لَمَّا قِيل له: أنت اليوم قد دَخَلْتَ مضمار رمضان، فأطْلَقَ ساقَيْه للرِّيح، مخلوع القلب خوف الفوت، وبدأ يشتدُّ إلى أنْ بَلَغ السَّعي مداه في ثُلثِه الأخير، ثمَّ اجْتَاز، وثالثٌ طَفِق يَتَلَفَّت يَمْنةً ويَسْرةً، وهو وسط مضمار شعبان، حتى بلغ مضمار رمضان، فلمَّا قيل له: بَلَغْتَ المضمار، تَلَكَّعَ قليلاً، وتأمَّلَ المضمار، وما حف به منَ التحف، ثم طفِق يقوم بِبَعْض تمارين الإِحْماء، ثم أَخَذ نَفَسًا عَمِيقًا وانْطَلَق، وما أنِ انْطَلَق حتى قيل له: حسبُك تَوَقَّف، فقدِ انْقَضَتِ المُدَّة المُحَدَّدة.

إذا تَأَمَّلْتَ حال الثلاثة، فأيُّهم في بدائه العقول سوف يكسب المضمار؟ أَعْتَقِد أن الجواب واضِح، والمهم ألاَّ تكونَ - أخي الكريم - الرجلَ الثالث.

وإذا أردتَ أن لا تكونَ هو، فاعْلَم أنَّ ما يدعو للتَّلَفُّت والتَّلَكُّؤ في رمضان وقبل رمضان كثيرٌ، غير الشُّؤون الحياتيَّة العادية.

وأَقْتَصِر في هذا المقام على ذِكْر شَيْئَيْنِ:
الأول: التَّوَسُّع في مُباحات الطَّعام، والشَّراب، والتَّثَاقُل عنِ الطَّاعات، وبعض الناس ربَّما فَوَّت وقت الاختيار لصلاة المغرب بِسَبب هذا التَّوَسُّع.

أما مَن يثقلون على أنفسهم، حتى لا يكاد أحدهم يَجِد للتراويح لَذَّة، بل لا تكاد أنت أن تَجِد لها لَذَّة؛ بِسَبب تَجَشُّئِه بِجِوارك، فهُم عددٌ ليس بالقليل بين صفوف المُصَلِّينَ، ومع ذلك فهؤلاءِ خيرٌ مِمَّن أَقْعَدَهُمُ الطَّعام عنِ الصَّلاة، والعارفُ مِن هؤلاءِ بِتَقْصِيره خيرٌ مِن ذاك، الذي إذا كَلَّمْتَه ربما تَقَمَّصَ شخصية الإمام مالك - رحمه الله - وقال لك مُتَفَيْهِقًا: وماذا في هذا، أَلَيْسَتِ التراويح نافِلة؟ أتُريد أن تخرجَ للناس بِمَذْهَبٍ خامس؟ آه، ثم آه، {لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ} [التوبة: 42]، {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً} [النساء: 142]، هكذا كان بعضُ المنافقين القُدَامى: لو كان أمرًا يسيرًا لاتَّبَعُوكَ فيه.

أمَّا بعض المنافقين الجُدد، فلا يسير ولا عسير، كانوا بالأمس يقومون إلى الصلاة وهم كُسَالى، أما اليوم فلا يقومون، بل يثبطون، ولا يزهد في السُّنَّة التي نَدَب الله إليها مَنِ اتَّقَدَتْ في صدره جَذْوة الإيمان، وضعيفُ الإيمان مَن يعتذر عنِ التَّقصير فيما ندبه اللهُ إليه، لا مَن يبكت مَن كرر على مسامِعه دعوة سيده الذي إنما خلقه لِعِبَادَتِه، وهؤلاءِ مع تَثَاقُلهم عنِ الطاعة تَجِدهم في أمور الدُّنيا نشاطًا سراعًا، كما قال - صلى الله عليه وسلم - عنْ بعضِ أَسْلافِهم، في حديث الصَّحيحينِ: ((والذي نفسي بيده، لو يعلم أحدُهُم أنَّه يَجِد عَرقًا سَمِينًا - يعني: عظمًا فيه لحم - أو مِرْماتَيْنِ - تثنية مرماة، وهي ظلف الشاة - حَسَنَتَيْنِ لَشَهِدَ العِشاء))، فإِيَّاكَ - أخا الإسلام - أن تُقَدِّمَ الكوارع أوِ الأظلاف على الصلاة، أو أن تكون منَ الذين:
يَجِيئُونَ  المَنَاكِرَ  فِي  نَشَاطٍ        وَيَأْتُونَ الصَّلاَةَ وَهُمْ كُسَالَى
لو كانتْ سهرة غنائيَّة لَسهر الليلة في حركةٍ دائِبةٍ، أمَّا الصلاة فما أَثْقلها، {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة: 45]، وليس الخاشعونَ هم أصحاب العَضَلات المفتولة، والقلوب الضَّعيفة الخوارة، لكن الخُشُوع وصفٌ للقلب، تنسحب آثاره على الجوارح كيفما كان البدن.

وأمَّا الشيء الآخر الذي يدعو كثيرًا منَ الناس إلى التَّلَكُّع في مضمار رمضان، فهو ما صَنَعه الإعلام، من برامج، ومسلسلات، ومسابقات، خارج المضمار، مضمار رمضان، وياللغَبِينَة، يوم يَخْرُج عَدَّاؤونَا - أصحاب القدرات والطاقات - في المسابقة الكبرى عنِ المضمار ليسابقوا خارجه، والعجيبة أنَّ الجماهير يَتَفَرَّجُون ولا يبالون، فعمرك الله، كيف ينبغي للدولة التي ابْتَعَثَتْهم لِيُمَثِّلوها أن تصنعَ بهم؟!

وتأمَّل البَوْن الواسع بين المُنْشَغِلينَ بِهَذه الصَّوارف، وبين حال الأجيال الأولى، قال ابن رجب في "اللطائف": "كان الزُّهْرِي إذا دخل رمضان، قال: فإنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام، قال ابن عبدالحكم: كان مالكٌ إذا دخل رمضان يَفِرُّ من قراءة الحديث ومُجَالَسة أهل العلم، وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف، قال عبدالرَّزَّاق: كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان تَرَك جميع العبادة، وأقبل على قراءة القرآن"[1]، قلتُ وكان: وكان أبو عمر بن العلاء اللُّغَوي وصاحب القراءات المشهور: إذا دخل شهر رمضان لا ينشد بيتًا حتى ينسلخ، وإنما كان يقرأ القرآن[2].

فهؤلاءِ تَرَكوا المباح والمندوب، وأَقْبَلُوا على القرآن، لِخُصُوصيته في شهر القرآن، فمالكٌ - رحمه الله - يغلق الموطأ، ويَطْوِي كُتُب الحديث، وأنت تَتْرك المضمار لِتَتَنَقل بين الفضائيَّات، وترجو أن تنجوَ وتفوزَ، إنَّ السفينةَ لا تجري على اليَبَسِ.

إنَّ مِن ثمرة إقبال أولئكَ، تسجيلهم أرقامًا قياسيَّة في مضمار رمضان، قال ابن رجب: "كان بعضُ السَّلَف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليالٍ، وبعضهم في كلِّ سبع، منهم قتادة، وبعضُهم في كلِّ عشرة منهم أبو رجاء العطاردي.

وكان السَّلَف يتلون القرآن في شهر رمضان في الصلاة وغيرها:
كان الأسود يقرأ في كل لَيْلَتَيْنِ في رمضان، وكان النَّخَعي يفعل ذلك في العشر الأواخر منه خاصَّة، وفي بقيَّة الشهر في ثلاث، وكان قتادة يختم في كلِّ سبع دائمًا، وفي رمضان في كلِّ ثلاث، وفي العشر الأواخر كل ليلة، وكان للشَّافعي في رمضان ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة، وعن أبي حنيفة نحوه"[3]، قلتُ: وكان علي الأزدي يختم القرآن في رمضان كل ليلة[4].

وقال المثنى بن سعيد: أدركتُ هذا المسجد - يعني: مسجد بني ضبيعة - وإمامهم يُصَلِّي بهم في رمضان، يختم بهم في كل ثلاث، رجل يقال له عمران بن عصام قال: وصَلَّى فيهم قتادة بعده فكان يختم في كلِّ سبع[5].

وقال محمد بن زهير: كان أبي يجمعنا في وقت ختمه القرآن في رمضان، في كل يوم ثلاث مرات[6]، تسعين ختمة في شهر رمضان.

وكان تلميذ الشَّافعي البويطي: يوسف بن يحيى القرشي، يختم القرآن في كل يوم مرة[7].

وقال مسبح بن سعيد: كان محمد بن إسماعيل البخاري، إذا كان أول ليلة من شهر رمضان يجتمع إليه أصحابه، فيُصَلِّي بهم، ويقرأ في كل ركعة عشرين آية، وكذلك إلى أن يختم القرآن، وكان يقرأ في السَّحَر ما بين النِّصف إلى الثُّلث منَ القرآن، فيختم عند السَّحَر في كل ثلاث ليالٍ، وكان يختم بالنَّهار كل يوم ختمة، وتكون ختمة عند الإفطار كل ليلة، ويقول: عند كل ختم دعوة مُسْتَجَابة[8].

وكان هبة الله بن محفوظ بن الحسن بن محمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين بن صصرى، القاضي الجليل أبو الغنائم الربعي التغلبي الدمشقي، يختم القرآن في رمضان ثلاثين ختمة[9]، ونحو هذا نقل عن جم غفير.

وذكر الذهبي عن علي بن خطاب بن مقلد الفقيه المقرئ، أبو الحسن الواسطي المحدث الشافعي الضرير، أنه كان يقرأ في رمضان تسعين ختمة.

وهنا يحسن إيراد كلمة قالها النووي، بعد أن ذكر خبر أبي بكر بن عَيَّاش الإمام، وقوله لَمَّا بَكَتِ ابْنتُه عليه عند موته: "لا تبكى، أتخافين أن يعذبني الله - تعالى - وقد ختمتُ في هذه الزاوية أربعة وعشرين ألف ختمة؟"[10]، قال النووي: "ولا ينبغي لِمُطالِعِه أن ينكرَ هذه الأحرف في أحوال هؤلاءِ الذين تستنزل الرحمة بِذِكْرهم، مُستطيلاً لها فذلك من علامة عدم فلاحه إن دام عليه، والله يوفقنا لطاعته بِفَضْله ومِنّتِه"[11].

قال ابن رجب: "إنما ورد النَّهْي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المُدَاوَمة على ذلك، فأمَّا في الأوقات المُفَضَّلة؛ كشهر رمضان، خصوصًا الليالي التي يُطْلَب فيها ليلة القدر، أو في الأماكن المفضلة، كمكة لِمَن دخلها من غير أهلها، فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن؛ اغْتِنامًا للزمان والمكان، وهو قول أحمد وإسحاق وغيرهما منَ الأئمة، وعليه يدل عمل غيرهم كما سبق ذكره"[12]، على أنَّ في المسألة قولاً آخر بِكَراهة تجاوز الثلاثة أيام.

وأيًّا ما كان، فلستَ - أخي الكريم - مُطَالَبًا بِمُنَافَسة من سميت لك، فأولئك قومٌ قد سبقوا، وكل ما أرجوه منك أن ترجعَ إلى أول المقال، وأن تحرص على ألاَّ تكونَ الرجل الثالث، والله يرعاك.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] "لطائف المعارف" ص171.
[2] "البداية والنهاية" 10/112.
[3] "لطائف المعارف" ص171.
[4] "تهذيب الكمال" 21/42، ترجمة علي بن عبدالله الأزدي، أبو عبدالله بن أبي الوليد البارقي.
[5] "تاريخ مدينة دمشق" 43/516.
[6] "تهذيب التهذيب" لابن حجر 3/300، في ترجمة زهير بن محمد بن قمير بن شعيب المروزي، نزيل بغداد.
[7] السابق 51/393.
[8] "تهذيب الكمال" للحافظ المزي 24/446، في ترجمة الإمام البخاري.
[9] "تاريخ الإسلام" 40/135.
[10] وقد عاش ابن عَيَّاش - رحمه الله - نحو مائة عام.
[11] "شرح مسلم" 1/79.
[12] "لطائف المعارف" ص171.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ماذا تعلمنا من رمضان؟ (1)
  • من رمضان إلى من يبلغه من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم
  • استقبال رمضان
  • وقفة مع العشر الأخيرة من رمضان
  • ليت كل أيامنا مثل رمضان
  • نسائم رمضان (خطبة)
  • من وحي رمضان (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • مضمار الصالحين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصوم مضمار سباق وجنة أخلاق(مقالة - ملفات خاصة)
  • استشعر أنك في مضمار سباق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الله جعل الصوم مضمارا لعباده (تصميم)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • إن الله جعل الصوم مضمارا لعباده (تصميم)(مقالة - ملفات خاصة)
  • حرمة رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • علمني رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم رمضانية!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • "رمضان ليس من أجل رمضان، رمضان من أجل بقية السنة"(مقالة - ملفات خاصة)
  • رمضان مصباح العام وواسطة النظام(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب