• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم / مقالات
علامة باركود

مع إطلالة شهر رمضان

الشيخ عبدالرحمن بن حبنكة الميداني

المصدر: الصيام ورمضان في السنة والقرآن
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/8/2008 ميلادي - 28/8/1429 هجري

الزيارات: 13209

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
اعتادَ المسلمونَ - والحمد لله - أن يَبْتَهِجُوا؛ فرحينَ بِحُلُول شهر رمضان المبارك، موسم الصِّيام والقيام، والعبادات المتنوعة.

ومِن حَقِّهم أن يفرحوا بِهَذا الموسمِ العظيم، إنَّ فرحهم به أصله الفرح بأنه ميدان مِن ميادينِ التَّسَابُق إلى طاعة الله؛ لاغتنام أكبرِ مِقْدارٍ منَ الرِّبْح العظيم، الذي يستطيعون اغتنامه.

والمفروض في هذا الفَرَح أن يدفعهم إلى التَّنَافُس في الخير، والتَّسَابُق إلى الأعمال الصالحات، فيحسنوا صيام رمضان وقيامه، ويَتَزَوَّدوا فيه من أنواع العبادات والطَّاعات، ويُكْثِروا فيه مِن تلاوة القرآن، وتَجُود فيه نفوسهم بِبَذْل الصدقات، وإطعام ذَوِي الحاجات، والتَّوْسِعة على الفقراء والمساكين.

لكن المسلمين اليومَ بَعِيدون عن هذا الذي ينبغي لهم أن يعملوه في هذا الموسم العظيم، ولم يبقَ من خصائص رمضان في نفوس كثيرٍ منَ المسلمين، إلا تَرْك الأكل والشرب، واجتناب مُفطرات الصَّوم المادية، من طلوع الفجر حتى غروب الشمس، وهذا الأمر المادي فَقَدَ أيضًا معناه الحقيقي؛ لِكَثْرة ما يَتَفَنَّن الناس بإعداد ألوان الأطعمة والأشربة والمَشْهِيَّات، لِمَائدتي الإفطار والسحور، ولساعات التَّفَكُّه والتَّمَلُّح فيما بينهما.

إنَّ الشُّغل الشَّاغل للناس اليوم في شهر رمضان، هو إعداد الأصناف والألوان من كل شَهِيٍّ ولذيذٍ.

هذا لون مَشْحون بالتَّوابِل، التي تُحَرِّك الشَّهوة للاستزادة منَ الطعام، وهذا لونٌ فيه حموضة مَقْبولة، وذا كثير الغذاء، وذلك غَنِي بالفِيتامينات، وذاك مَشْوِي نافع، والآخر مَقْلِي لذيذ، وهذا بالفرن مَصْنُوع، وهذا بالقوالب مطبوع، وهذه الحلوى مِن أجود ما يصنع في البلد.

يجمع إلى ذلك أصناف الشَّرابات الباردة، مِن عصيرات، ومهضيمات، إلى غير ذلك من الفطائر، والشرائح، والمَحْشِيَّات، والنقول.
ثمَّ كؤوس الشاي، وفناجين القهوة، وتَنَسُّم الدخان منَ السجائر والشِّيشات.

إنَّ موسم الصِّيام بهذا الانحراف عن معنى الصوم وغايته، قد أمسى مناسبة لِملءِ البطون، وَجَلْب التّخمَة، واستدعاء كثير من أمراضِ البطنة، إضافة إلى تَخَبُّل الجسم، وعجزه عن القيام بالفُرُوض الأساسية، فضلاً عن العبادات الزَّائدة على الفروض، مِن سنن، ونوافل.

إنَّ الصيام بهذا الانحراف لا يقتصرُ على أن يَفْقدَ معناه؛ بل ينعكس فيه المطلوب، إذ قد يصبح الفطر خيرًا منه لصحة الجسم وسلامته، من أمراض التخمة والبطنة.

إنَّما يحقق الصيام غايته، إذا كان موافقًا لآداب الصيام النبوي، سحور معتدل على لُقَيْمات خَفِيفات، وجرعات منَ الماء، وإفطار خفيفٍ جدًّا على تمرات أو على ماء، ثم قيام إلى صلاة المغرب، وبعد صلاة المغرب يُتَمِّم الصائم حاجته إلى الطعام باعتدال، لا يرهق فيه معدته بطعامٍ كثير، بعد فراغها طوال نهار كامل، ولا بأصنافٍ شَتَّى تجلب إليها التخمة والفَسَاد.

ثم إذا حان وقت صلاة العشاء، قام إلى الصلاة نشيطًا، وبعد أن يُصَلِّيها، ويصلي سُنّتها يقوم إلى صلاة قيام الليل من رمضان، وهي ما تسمى بصلاة التَّراويح، ثم يَخْتم صلاة الليل بالوِتْر، ويُؤَدِّي في غُضُون هذه العبادات ما يَتَيَسَّر له منَ الأذكار، والأوراد المأثورة عنِ النبي - صلى الله عليه وسلم.

وهذه الأعمال كفيلةٌ بموجب سُنن الله في كونه، بأن تمنح الجسم الرِّياضة الهادئة، التي تساعِد على هَضْم الطَّعام هضمًا رفيقًا، والاستفادة منه لِصِحَّة الجسم، وبذلكَ يكون الصوم من الناحية الجسديَّة العضويَّة قد أَدَّى وظيفته الصِّحيَّة، أداءً حَسَنًا.

وبهذه الطَّريقة النَّبويَّة، يُؤَدِّي الصِّيام أيضًا وظيفته النَّفسيَّة، والقلبيَّة، والاجتماعيَّة، أحسن الأداء، إذْ يشعر الصَّائم بِحَقيقة الجوع، فترق حواشي نفسه، ويشعر بضعفه وعجزه وحاجته، وعند ذلك يشعر الصائم بآلام الآخرين الذين يجوعون، ولا يجدون ما يأكلون، كما يشعر بحاجات ذَوي الحاجات، فقد شَارَكَهُم في يوم الصوم مُشاركة طوعية، إذ ألزمه الإسلام بأن يصومَ شهر رمضان من كل سنة، إذا كان يستطيع الصَّوم وليس له عذر بالفطر، كالسَّفر أو المرض، وغير ذلك مما يؤذن معه شرعًا بالفطر.

فالصِّياح الصَّحيح وَفق الآداب الإسلاميَّة له مزيتان:
1 - مزيَّة جسديَّة.
2 - ومزيَّة نفسيَّة وقلبيَّة.

أمَّا المزية الجسدية: فهي ما يتضمَّن من رياضة جسديَّة خاصَّة، وما يُفْضِي إليه من صحَّة.

وأما المزية النَّفسيَّة والقلبيَّة: فهي ما يتضمنه الصَّوم مِنَ السَّيْر بالنفس والقلب إلى معارج السُّمو المُوَصّل إلى الله - عَزَّ وجَلَّ - وذلك بالصِّدق في طاعته، والإخلاص له، وما يتضمنه الصَّوم مِن تربية للنَّفس والقلب، على مجموعةٍ منَ الفضائل الخلقيَّة؛ كالصَّبر، والرَّغبة في الإحسان، والمشاعر الجماعيَّة النَّبيلة التي ترضي الله - عَزَّ وَجَلَّ.

إلى غير ذلك مِن فضائل وجدانيَّة ذات آثار فَرْديَّة واجتماعيَّة.

وترجع المؤثرات النَّافعة للصيام في شهر رمضان إلى عوامل أربعةٍ:
العامل الأول: طبيعة الصِّيام المسكنة لِحَركة النَّفس، والمبردة لحرارتها بِتَنْظيم الغذاء، وتقليل كميته، وحِرْمان الجسد منَ الإمداد به طوال نهار الصوم.

ومن ثَمَرات هذا العامل:
* تعديل مزاج الصَّائم.
* وترقيق حاشيته.
* وتَهْدِيء أعْصَابه.

وبذلك يستطيع التَّغَلُّب على نفسِه؛ حتى يكونَ مُهَذَّب القول أَلُوفًا، مستقيمَ المُعَامَلة عَطُوفًا، لَيّن الجانب رَفيقًا، زَكيّ النَّفس رَقيقًا.

العامل الثاني: كون الصيام متتابعًا في أيام شهر كامل، فطول مدة العلاج بالصَّوم ذات أَثَر فَعَّال في الأجساد والنفوس، وقد نَظَّم الله الأسباب في كونه على أن لكلِ علاجٍ مدةً، لا تتم الفائدة به إلاَّ بِالمُوَاظَبة على استعماله خلال هذه المدة.

والعِلاجُ الرَّبَّاني بالصَّوم للأجساد والنفوس والقلوب، مدته شهر كامل.

العامل الثالث: يرجع إلى حالِ الصائم الصادق في صَوْمه، الراغب في تحقيق كامل الأجر به، إذ يكونُ في حالة شعور دائمٍ بأنَّه مُتَلَبِّس بعبادة الله - عز وجل - كالوَاقف بين يدي الله في الصلاة.

وهذا الشُّعور يجعلُه مُتَجَدِّد المُراقبة لله - تعالى - مُنْشَغِلاً بسبحاته النَّفسيَّة والقلبيَّة، ومشاعره الوجدانيَّة السَّامية، ويخشى على عبادته أن يَمَسَّها ما يفسدها، أو يَحْرِمه مِن أجرها.

العامل الرابع: انقطاع وَسَاوس الشَّياطين عنِ الصَّائم في رمضان؛ بسبب تَصْفِيدها، كما ثبت في صحاح الأحاديث النَّبويَّة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ماذا تعلمنا من رمضان؟ (1)
  • شهر رمضان لا يتكرر
  • رمضان قادم فمع أي الفرق أنت؟
  • شهر رمضان المعظم
  • أقبلت يا زين الشهور
  • في شهر رمضان
  • رمضان بين الإفراط والتفريط
  • مهام إمام المسجد في رمضان
  • شهر رمضان
  • استقبال شهر رمضان
  • شهر الطاعات وبعض أسراره (خطبة)
  • كيف نستقبل شهر رمضان؟ (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب الصيام: صيام ستة أيام من شوال بعد صيام شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أجوبة مختصرة حول أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام متفرقة في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام الأحد والاثنين والخميس والجمعة(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام السبت(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام أيام البيض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل صيام الست من شوال: صيام الدهر كله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيام الجوارح صيام لا ينتهي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- بورك فيك
ريم - السعوديه 09-08-2009 04:14 PM

جزا الله شيخنا خير الجزاء وجعل ذلك في موازين حسناته

وبلغنا واياكم الشهر الفضيل

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب