• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / قضية حرق المصحف / مقالات
علامة باركود

استيقظي يا أمة الإسلام

ربيع الشيخ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/4/2011 ميلادي - 7/5/1432 هجري

الزيارات: 21669

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنَّني أشعرُ بالخجل، ويشاركني هذا الشعورَ كلُّ مسلم غيور على إسلامِه، غيورٍ على قرآنه، أنْ يرى حال أمتِنا الإسلامية وما وصلت إليه؛ ذلَّتْ بعد عزَّة، وضعفت بعد قوة، وجهلت بعد علم، وأصبحنا كالقَصْعَة المستباحة للداني قبل القاصي، وللجاهل قبلَ العالِم، وحقَّ فينا قولُ نبينا - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي رواه "ثوبان" مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يوشك أن تَداعى عليكم الأممُ من كل أفق كما تداعى الأكلةُ على قصعتها))، قال: قلنا: يا رسولَ الله، أَمِنْ قلة بنا يومئذٍ؟ قال: ((أنتم يومئذٍ كثيرٌ، ولكن تكونون غُثاءً كغثاءِ السَّيْل، تُنتزع المهابةُ من قلوب عدوِّكم، ويجعل في قلوبكم الوَهَن))، قال: قلنا: وما الوهن؟ قال: ((حبُّ الحياة، وكراهية الموت)).

 

نعم، لقد وصل عددُنا إلى مليارٍ ونصف مسلم، ولكنَّنا غُثاءٌ كغثاء السيل، وانتُزِعتْ المهابة من قلوب أعدائنا، وأصبح أعداءُ الأمة ينالون من الإسلام ومقدساتِه، ولا معتصم يجيب؛ والدليل على ذلك الفعل الشائن الذي قام به القسُّ النصراني المتطرف "تيري جونز" وإحراقه للقرآن الكريم، زاعمًا أنَّ القرآن الكريم يحضُّ على العنف، ولم يحترم مشاعرَ المسلمين في العالم، ولم يكتفِ بذلك بل هدد بتنظيم وقفةٍ احتجاجية ضدَّ الإسلام والمسلمين أمامَ أكبر مسجد في الولايات المتحدة، ولم يبد أسفًا على ما فعله.

 

واستمرارًا لمسلسله في استفزاز مشاعر المسلمين، قال "جونز" لـ"رويترز" في مقابلةٍ في الكنيسة التي يقودُها في بلدة "جينزفيل" بولاية فلوريدا الأمريكية: "إنَّ هدفَنا هو التوعية بالعنصر الراديكالي في الإسلام"، مضيفًا "بوضوح إنه أمر فظيع في أيِّ وقت يقتل فيه أشخاص، أعتقد أنه على الجانب الآخر يثبت العنصر الراديكالي في الإسلام".

 

وأشار إلى أنَّه سيمضي قُدمًا في احتجاجٍ في 22 أبريل أمام أكبر مسجد في الولايات المتحدة، والموجود في "ديربورن" بولاية ميتشجان.

 

ويذهب "جونز" إلى أبعد من ذلك، طالبًا من بلاده ومن الأمم المتحدة ضرورةَ اتخاذ إجراءات فورية ضدَّ البلدان المسلمة؛ انتقامًا لضحايا الحادث، وقال في بيان صادر عنه: "لقد حان الوقت لمحاسبة الإسلام".

 

واستطردَ في قوله: "قرَّرنا أن نحاكم القرآن، وكنتُ أنا القاضي؛ ولكن لم أصدر حكمي، ولْيذهب الناسُ ليدافعوا أو يدينوا القرآن، وبما أنه ثبتت إدانة القرآن، فكان هناك أربعة أشكال من العقاب: الحرق، والتمزيق، أو السَّحق أو الرَّمي بالرصاص".

 

بعد هذا الكلام الذي يدل على حقدِهم الدَّفين، وتعصبهم الأعمى، الذي يُظهر مدى الكراهية السَّاكنة في قلوب هؤلاء للإسلام والمسلمين، وأنَّهم يريدون تصفية هذه الأُمَّة والقضاء عليها، ولا ننساق وراءَ تصريحاتِ قادتهم المُطَمْئِنَة، والتي تدين هذه الأعمال التي تستفزُّ مشاعرَ المسلمين، ولكنَّ القارئ لتاريخهم على مر العصور وبروتوكولات حكماء صهيون - يعرف نياتهم الخبيثة.

 

إنني من منطلق رفضي لهذا الحادث المؤسف، فإنَّني أدعو المسلمين من جميع أنحاء العالم إلى هَبَّةٍ شعبية لنصرة القرآن الكريم، وإظهار قوتنا ووحدتنا أمام العالم أجمع، نريد وقفةً كالتالي: شاهدنا في تونس وفي مصر وليبيا واليمن وسوريا، وكانت الأعدادُ تتخطَّى الملايين، وراح ضحية هذه الوقفات الآلافُ من الشباب بحثًا عن الحرية والعدالة.

 

الآن يحتاج منَّا قرآنُنا ودستورُ حياتنا أن نقف ونتصدى لكلِّ من تسول له نفسُه وينال من ديننا، وأن نضع معايير نوعية للحد من هذه الممارسات الشائنة، ومحاكمة كلِّ من يتعدى على الأديان، ويهدِّد الأمان والأمن والاستقرار في العالم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حرق المصحف.. هزيمة الغرب الحضارية
  • حرق القرآن وحرق الإنسان
  • حرق القرآن.. قراءة هادئة
  • أفلا نكون أمة شكورا؟

مختارات من الشبكة

  • استيقظي يا أُمَّتي مِن السُّبات (شعر منثور)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ورق على ورق! (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح جامع الترمذي في السنن (إذا استيقظ أحدكم من منامة)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • شرح جامع الترمذي (السنن) - إذا استيقظ أحدكم من منامة(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • تخريج حديث: إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يديه قبل أن يدخلهما الإناء ثلاثا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذكر إذا قلته ثم دعوت استجب لك ماذا يفعل من استيقظ قبل الفجر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل استيقظ الفتية المؤمنة من أصحاب الكهف وهم طويلو الشعر والأظافر، وقد تغير مظهرهم؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشجرة الرمضانية: الورقة الأولى: استيقظ واستعد(مقالة - ملفات خاصة)
  • استيقظ أيها القلب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب