• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / قضايا التنصير في العالم الإسلامي
علامة باركود

اليد العليا واليد الممزقة

إسماعيل أحمد محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/4/2011 ميلادي - 1/5/1432 هجري

الزيارات: 6992

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نشرَتْ جريدة "المصريُّون" في 11 / 10 /2010 خبرًا عن جماعة قِبْطية وَزَّعت في بعض شوارع القاهرة منشورًا تبشيريًّا مكتوبًا عليه: "للمسيحيين فقط"، يحمل عُنوان اليد المُمَزَّقة، يحمل قصة من التاريخ الإنجليزي الحديث عن امرأة في عهد أوليفر كرومويل ضحَّت بيديها من أجل إنقاذ حياة زوجها الخائن لوطنه، ولم يهدأ لها بال إلا بعد صدور قرار العفو عنه، ولكن لماذا لا أتركك تقرأ بنفسك ما جاء بتلك القصة؟


اكتُشِفَت في عهد "أوليفر كرومويل" خيانة أحَدِ ضُبَّاط جيشه، وبعد المحاكمة وقَّع كرومويل وثيقة إعدامه، فجاءت زوجة ذلك الضابط، وركعت أمام كرومويل قائلة: "أتوسَّل إليك يا سيدي أن تعفو عن زوجي"، فأجابها كرومويل قائلاً: "زوجك خائن للوطن، ولن أعفو عنه، وغدًا عندما يدقُّ ناقوس برج الكنيسة في الساعة السادسة صباحًا سيموت زوجك رميًا بالرصاص".


وفي الصباح الباكر، في الظلام، كان شبح المرأة التَّعيسة التي مزَّق الحزن قلبها يُسْرِع الخُطى نحو الكنيسة، وأخذت تصعد إلى أعلى البرج حتى وصلت إلى الجرس الأكبر واختبأَتْ هناك.


وفي الوقت المعيَّن جاء خادم الكنيسة العجوز، وكان فاقد السَّمع، ولما أمسك بحبل الجرس وضعت الزَّوجة المُحِبَّة يديها على لسان الجرس وجانبيه، وعوضًا عن أن يدقَّ اللِّسان جانبي الجرس دق وسحق يدَيْها الناعمتين، ولم يُسمع للجرس صوت، واستمر الجرس يسحق يديها مُدَّة خمس دقائق، ولم يترك منها إلا شرائح منسَّرة من اللحم والدماء، وفاضت دموعها على خدَّيْها في آلامها المبرحة، ولكنها لم تصرخ أو يُسْمَع صوت بكائها؛ لأنها كانت تتحمَّل آلامها لأجل زوجها، ولما انتهى الشيخ من دقِّ الجرس نزلَتْ مُسرعة والدِّماء تَنْزف من يديها، وذهبت إلى كرومويل، الرجل الذي أصرَّ بالأمس أن يموت زوجها، ومدَّت أمامه يديها الممزَّقتين تقطران دمًا، وقالت له: "ألا تسامح زوجي لأجل هاتين اليدين؟" فبكى كرومويل وأجابها: "أيَّتها المرأة، عظيمة هي محَبَّتُك، اذهبي مع زوجك بسلام".


أثارت كلمات هذا المنشور في نفسي ذكريات وخواطر أُمْسية شاتية، زُرْنا فيها - أنا واثنان من زملائي - مُضْطرِّين أحد محلاَّت الأقباط؛ لإصلاح سروال صاحبي الذي انقطع فجأة، فلمَّا رآنا الحائك شُبَّانًا حسب أنه سيغلبنا بكلماته المُزوَّقة، فبدأ حديثه عن الشباب والفتيات وتبرُّجهن - الذي كنا نظنُّ أنه فاق كل الحدود - وشيئًا فشيئًا بدأ يتنقَّل من مُعتقَد لآخر، حتى قال لنا: لو أنك اقترضْتَ من صاحبك عشرة جنيهات وماطلته حتى تقدَّم بشكواه ضِدَّك، وقُبض عليك، وهنا جاء أحد الأصدقاء فقال لك: لماذا اقترضت؟ ألم أقل لك: إن الاقتراض سيضرُّك ويسبِّب لك المتاعب، ثم جاء آخَرُ، فقال لك: أنا سأدفع عنك، ودفع لك الدَّين، فأيهما يحبُّك أكثر؟ إنما هذا مَثَل المسيح ومن جاء قبله من المرسلين.


وها هو مثالٌ آخَر يحاول الأقباط أن يروِّجوا به لعقيدتهم: امرأة ضعيفة تُدافع عن زوجٍ خائن أمام حاكم قاسٍ، أو صديق يدفع عنك دَينًا قبل أن تحبس، ومثلما تقول البلاغة، فلْنُحاول أن نقارن بين المُشَبَّه والمشبه به في المثالين؛ قسم الشرطة أو الرئيس أوليفر كرومويل يُعاقبان جانيًا حقيقيًّا بالخيانة أو عدم الوفاء بالدَّين، لكنهما لا يُماثلان بحال من الأحوال الخالق - سبحانه وتعالى - (الآب عندهم) وهو عندنا المُتَّسِم بالرحمة والعلم بما لا يجوز مقارنته بغيره من خلقه بحال، فهو الأرحم وهو الأعلم، فكيف تكون رحمة الزوجة والصَّديق أكبر من رحمته؟! وكيف لا يعلم في مثال اليد الممزقة بما فعلته الزوجة؟! لأنه لو كان يعلم فكيف تغيَّرَت إرادته ومشيئته وتعطَّلَت خُطَطه؟! وإن كان لا يعلم فهو مثال مُخالف للواقع، فلا يُؤخذ به.


رُبَّما قالوا: إنه سبحانه يَعلم، ولكنه يريد من الزوجة أن تضحِّي وتتحمَّل فيكون الكلُّ داخلاً في مُراده، وقد يصحُّ هذا مع زوجة الخائن التي سارعت من تِلْقاء نفسها وتخفَّت وتجاسرت بوضع يديها، وصبرت على الآلام دون أن تنطق بكلمة، لكن المسيح - عليه السَّلام - بزعمهم لم يكن في جلادة تلك المرأة وثَباتها، لكنَّه كان يقول بحسب أناجيلهم:

• متَّى 27: 46 وَنَحْوَ السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: ["إِيلِي، إِيلِي، لَمَا شَبَقْتَنِي؟"؛ أَيْ: "إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟"].. 50 فَصَرَخَ يَسُوعُ مَرَّةً أُخْرَى بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.


• مرقص 15: 34 وَفِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: ["أَلُوِي أَلُوِي، لَمَا شَبَقْتَنِي؟"؛ أَيْ: "إِلهِي إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟"].


• "إذْ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرُّعات للقادر أن يخلِّصه من الموت، وسمع له من أجل تقواه"؛ "رسالة بولس إلي العبرانيين" إصحاح 5، عدد 7.

 

وكأنه قد وعده وعدًا، ثم لم يوفِّ به، حاشا لله، أو كأنَّ المصلوب لم يَنْوِ الموت فعلاً، ولم يُرِدْه، وهل يحرص على السلاح والتسلُّح مَن عقَد نِيَّتَه على افتداء الناس بنفسه؟! وهل الذي يُسلِّم نفسه طائعًا مختارًا يأمر تلاميذه بالاستعداد للجهاد وشراء سيوف، ويتحرَّى عدد الأسلحة الموجودة، بل ويأمر أصحابه أن يبيعوا ثيابهم ويشتروا سيوفًا بثمنها؟!


• " فقال لهم: لكن الآن مَن له كيس فَلْيأخذه، ومزود كذلك، ومن ليس له فليبع ثيابه ويشتر سيفًا"؛ لوقا 3 / 6

 

• 35 /22 بل ويتفقَّد المسيح الأحوال، ويسأل عن عدد الأسلحة الموجودة، فأجابوه فقالوا: "يا رب، هو ذا هنا سيفان" فقال لهم (يسوع): يكفي"؛ لوقا، 2 / 8 /22


ناهيك عن استبيان أنَّ النصَّ الوارد على لسانه هو بِلَفْظه مقولة داود - عليه السَّلام - في المزمور 22 من مزامير داود، فهذا يجعلك تتشكَّك في الرواية كُلِّها؛ لأنَّ المفترض أن تأتي كلمات الذي يزعمون أنَّه المسيح في ألفاظ جديدة ومُرْتجَلة، لا أن تكون هي بنفسها المنسوبة لنبي الله داود في مزاميره، أو أنهم نقلوها ولم يتخيَّلوا أن يعرف العوام مزامير داود!


والأعجب أن تجد نَفْسَ المعتقدات عن الفداء والصَّلب والتثليث مكرَّرةً في بعض الديانات التي سادت آنذاك في الولايات الرُّومانية، وقد صرَّح بذلك مُؤَرِّخون أوربِّيون كثيرون، فمثلاً يقول المؤرِّخ الإنجليزي هـ ج. ويلز: "من الضَّروري أن نستلفت نظر القارئ إلى الفروق العميقة بين مسيحيَّة نيقية التامة التطوُّر، وبين تعاليم يسوع الناصري، فمن الواضح تمامًا أن تعاليم يسوع الناصري تعاليم نبوية من الطِّراز الجديد الذي ابتدأ بظهور الأنبياء العبرانيِّين، وهي لم تكن كهنوتية، ولم يكن لها معبد مقدَّس حبسًا عليها ولا هيكل، ولم يكن لديها شعائر ولا طُقوس، وكان قُرْبانها قلبًا كسيرًا خاشعًا، وكانت الهيئة الوحيدة فيها هيئة من الوُعَّاظ، وكان رأس ما لديها من عمل هو الموعظة، بَيْدَ أنَّ مسيحية القرن الرابع الكاملة التكوين، وإن احتفظت بتعاليم يسوع في الأناجيل - كَنُواة لها - كانت في صلبها ديانة كهنوتية من طراز مألوف للناس من قبلُ منذ آلاف السنين، وكان المذبح مركز طقوسها المنمَّقة، والعمل الجوهري في العبادة فيها هو القربان الذي يقرِّبه قديس متكرِّس للقُدَّاس، ولها هيئة تتطوَّر بسرعة، مكوَّنة من الشَّمامِسَة والقَساوِسَة والأساقفة، ولئن اتَّشَحت المسيحية بأردية خارجية تُشابِه نِحَل سيراييس أو آمون أو بَعْل مردك مشابهَة غير عادية، فلا بدَّ لنا أن نَذْكر أنه حتى كهانتها نفسها كانت مظاهر جديدة بأعيانها، ولقد بلغ من جرأة الكُتَّاب المتشكِّكين أن أنكروا إمكان أن يُسمَّى يسوع مسيحيًّا على الإطلاق".


ويتحدَّث عن بولس الرسول، وهو يهودي اعتنق النصرانية بعدما كان من أكبر مضطهدي أتباعها، وإليه تُنْسَب فكرة تأليه المسيح: "أنا شخصيًّا أراه لَعِبَ نفس دور عبدالله بن سبأ"، فيعقد فصلاً في كتابه "تاريخ العالَم" بعنوان "مبادئ أضيفت إلى تعاليم يسوع"، قال فيه: "وظهر للوقت معلِّم آخر عظيم يعدُّه كثير من النُّقَّاد العصريِّين المُؤَسِّس الحقيقي للمسيحية، وهو شاؤل الطرسوسي، أو بولس، والراجح أنه كان يهوديَّ المولد، وإن كان بعض الكُتَّاب اليهود يُنكرون ذلك، ولا مراء في أنه تعلَّم على أساتذة من اليهود، بيد أنه كان متبحِّرًا في لاهوتيات الإسكندرية الهلينية، وهو متأثِّر بطرائق التعبير الفلسفي للمدارس الهيلنستية، وبأساليب الرواقيين، كان صاحب نظرية دينيَّة، ومُعلِّمًا يعلِّم الناس قبل أن يسمع بيسوع الناصري بزمن طويل.


ليس في المثالين إذًا ما يدعو إلى إيمانٍ أو اعتقاد، بل هو يقلِّل من شأن الخالق، فلا هو ظالم، ولا غافل عمَّا يجري في الكون، ولا هو أقلّ رحمة ولا علمًا من غيره من مخلوقاته، ولا يحتاج لكي يغفر لخلقه أن يضحِّي بِوَلَدِه! حاشاه عن الزوج والولد!


بل هو - سبحانه - عندنا يَغْفر لكلِّ أهل الأرض ولا يُبالي، وهو لا يرضى لأحدٍ من عباده أن يتوسَّط بينه وبين خلقه حتى ولو كان نبيًّا مُقرَّبًا، ولو شاء لهَدى الناس جميعًا، ويقول لحبيبه: ﴿ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 99].


الإله الذي تصوِّره معتقدات النَّصارى يَئِس - حاشاه، عزَّ وجلَّ - من هداية الناس، فلم يجد وسيلة لِيُدخلهم في ملَكُوته - كما يزعمون - سوى أن يَفْتدي خَطاياهم بِوَلَدِه - حاشاه - لكن المثال الذي يَدْعونا إليه اعتقادُنا نحن المسلمين ففي قوله لنبيِّه حين مسَّه اليأس في سورة الشُّعراء: ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ * إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ * وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ * فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ [الشعراء: 3 - 6].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التنصير عبر الإذاعات والمراسلات
  • التنصير في الشرق الأوسط
  • تبشير أم تنصير
  • بين اليد اليمنى واليد اليسرى
  • اليد العليا خير من اليد السفلى

مختارات من الشبكة

  • اليد العليا خير من اليد السفلى(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • شرح حديث: اليد العليا خير من اليد السفلى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى في الصلاة وما يتعلق به من مسائل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اليد العليا (مقطوعة شعرية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • حديث: أن رجلا عض يد رجل فنزع يده من فيه فوقعت ثناياه(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حديث: فوضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب