• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / استراحة الحج
علامة باركود

التهنئة في الأعياد والمواسم

محمد طراد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/11/2010 ميلادي - 9/12/1431 هجري

الزيارات: 93135

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العيد في الإسلام هو مظهرٌ من مظاهره، وشعيرة من شعائره، فتعظيمُه داخلٌ في قوله - تعالى -: ﴿ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32]، وقد جعله الله للمسلمين كما كان للأمم من قبلهم، فكما روى أنس - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لما قدم المدينة وجدهم يَحتفلون بعيدين، فقال: ((كان لكم يومانِ تلعبون فيهما، وقد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما: يوم الفطر، ويوم الأضحى))؛ رواه أبو داود والنسائي.

 

وقد كان صحابة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُهنِّئ بعضهم بعضًا في العيد، كما روى جُبير بن نُفيرٍ قال: "كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إِذَا الْتَقَوْا يَوْمَ العِيدِ، يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك"؛ [حسن]، ونقل ابن قدامة في "المغني" عن الإمام أحمد أنَّه قال: "لا بأسَ أن يَقُولَ الرَّجُل للرجُلِ يومَ العيدِ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك".

 

وجاء في "الفتاوى الكبرى" لشيخ الإسلام ابن تيمية عن سؤالٍ يقول: هَل التَّهْنِئَةُ فِي العِيدِ وَمَا يَجْرِي عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ: "عِيدُك مُبَارَكٌ" وَمَا أَشْبَهَهُ, هَلْ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ أو لا؟ وَإِذَا كَانَ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ، فَمَا الَّذِي يُقَالُ؟ فأجاب: "أَمَّا التَّهنئة يوم العيد بقول بَعضهم لبعضٍ إذا لَقِيَهُ بعد صلاةِ العيدِ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ, وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك, وَنحو ذلك, فهذا قد رُوِيَ عن طائفةٍ من الصَّحابةِ أَنَّهم كانوا يفعلُونهُ وَرخَّصَ فِيهِ الأئمَّةُ, كأحمد وغيره"؛ (2/ 228).

 

وسُئِلَ الشيخ ابن عثيمين عن حكم التهنئة بالعيد؟ وهل لها صيغة مُعينة؟ فأجاب: "التهنئة بالعيد جائزة، وليس لها تهنئة مخصوصة؛ بل ما اعتاده الناسُ، فهو جائز، ما لم يكن إثمًا"؛ "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/ 208).

 

وقد ورد عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - عند رُؤية الهلال - فيما رَوى قتادة أنه بلغه - أن نبي الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان إذا رأى الهلال قال: ((هلال خيرٍ ورشد، هلال خير ورشد، هلال خير ورشد، آمنت بالله الذي خلقك)) ثلاث مرات، ثم يقول: ((الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا، وجاء بشهر كذا))؛ "سنن أبي داود".

 

وعن طلحة بن عُبَيدالله أَن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان إذا رأى الهلالَ، قال: ((اللَّهُمَّ أَهلَّهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلاَمَةِ وَالإِسْلاَمِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ))؛‏ "سنن الترمذي".

 

والنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كما في حديث أنس - رضي الله عنه - قد حدد للمسلمين عيدين، يذكرون الله فيهما ويلعبون ويفرحون، ويُهنئ بعضهم بعضًا، ويجعلونها أيامًا يقبلون فيها على ربِّهم، وينشطون في الأعمال الصالحة، ومنها التزاوُر وصلة الرحم.

 

ومن المؤسف أن المسلمين قد ابتعدوا عن هذه المعاني من وجوه متعددة، فمنها:

1 - أنَّهم غيَّروا في فهمهم لإحياء أيام العيد.

2 - أنَّهم استحدثوا أيامًا أخرى غير ما ذكره رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ضاهؤوا بها العيدين، واحتفلوا بها أكثر من عيدَي الفطر والأضحى، كالاحتفال بالمولد النبوي، وغير ذلك.

3 - أنَّهم ضمُّوا بعضَ أعياد المشركين إلى أعيادهم، فصاروا يَحتفلون بأعياد الكتابيِّين ويُحْيونها ربَّما أكثر من أهلها؛ كيوم النيروز (شم النسيم)، وعيد رأس السنة الميلادية (الكريسماس)، وعيد الحب، وغير ذلك.

 

وفي السطور التالية سوف نناقش هذه المباحث الثلاثة:

أولاً: استبدل المسلمون بسنة النبي - صلَّى الله عليه وسلم - وصحابته في إحياء أيام العيد بالإكثارِ من الذِّكر والدعاء والصلاة - الطربَ واللهو والتبرُّج والمجاهرة بالمعاصي، أو على الأقل تأخير الصلاة، وإظهار التأفُّف بالطاعة؛ لأنه عيد، والفرحة بانقضاء الصيام في عيد الفطر، كما قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين: "إنَّ كثيرًا من الناس تضيعُ أوقاتُهم في العيد بالسَّهرات والرقصات الشعبية، واللهو واللعب، وربَّما تركوا أداء الصلوات في أوقاتها أو مع الجماعة، فكأنَّهم يريدون بذلك أن يَمحوا أثر رمضان من نفوسهم، إن كان له فيها أثر، ويُجددوا عهدَهم مع الشيطان، الذي قلَّ تعامُلهم معه في شهر رمضان".

 

ثانيًا: قد استحدث المسلمون أيامًا أخرى غير العيدين عظَّموها، وأَجَلُّوا الاحتفال بها، كالاحتفال بالمولد النبوي، وظنُّوا أنَّهم يعظِّمون مقام النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم، وهم بهذا مبتدعون، كما قال الشيخ صالح الفوزان: "وإنَّ من جملة ما أحدثَ الناسُ من البدع المنكرةِ، الاحتفالَ بذكرى المولد النبوي في شهر ربيع الأول، وهم في هذا الاحتفال على أنواع: فمنهم من يَجعله مجرد اجتماع تُقرأ فيه قصة المولد، أو تُقدَّم فيه خطب وقصائد في هذه المناسبة، ومنهم من يصنع الطعام والحلوى وغير ذلك ويقدِّمه لمن حضر، ومنهم من يقيمه في المساجد، ومنهم من يقيمه في البيوت، ومنهم من لا يقتصر على ما ذُكِر، فيجعل هذا الاجتماع مشتملاً على محرَّمات ومنكرات؛ من اختلاط الرِّجال بالنساء، والرقص، والغناء، أو أعمال شركية؛ كالاستغاثة بالرسول، وندائه، والاستنصار به على الأعداء، وغير ذلك. وهو بجميع أنواعه، واختلاف أشكاله، واختلاف مقاصد فاعليه - لا شك ولا ريب أنَّه بدعة محرَّمة محْدَثة بعد القرون المفضَّلة بأزمان طويلة.

 

ثالثًا: أنَّ المسلمين جعلوا يعظِّمون أعيادَ المشركين ويهنِّئونهم بها؛ بل يَحتفلون معهم بها، وهذا مصداق لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيما رواه أبو سعيد الخدري وأبو هريرة عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لتتبعُنَّ سنَنَ الذين من قبلكم، شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع))، وقد قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - في هذا فيما رواه ابن عمر - رضي الله عنهما - عنه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من تشبَّه بقومٍ، فهو منهم)).

 

وقد روى البيهقي بإسناد صحيح في باب كراهية الدخول على المشركين يومَ عيدهم في كنائسهم، والتشبُّه بهم يوم نيروزهم ومهرجانهم، عن سفيان الثوري، عن ثور بن يزيد، عن عطاء بن دينار، قال: قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "لا تتعلَّموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يومَ عيدهم؛ فإنَّ السخطَ ينزل عليهم".

 

وقال ابن عمر في كلام له: مَن صنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبَّه بهم حتى يَموت، حُشر معهم، ونصَّ الإمام أحمد - رحمه الله - على أنه لا يجوز شهودُ أعياد اليهود والنصارى، واحتج بقول الله - تعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ ﴾ [الفرقان: 72]، قال: الشعانين وأعيادهم.

 

وفيها قال مجاهد: أعياد المشركين، وكذلك قال الربيع بن أنس والضحاك، وقال عبدالملك بن حبيب من أصحاب مالك في كلامٍ له، قال: فلا يُعَاونون على شيء من عيدهم؛ لأن ذلك من تعظيم شركهم، وعونِهم على كفرهم، وقد قال الله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 51].

 

وقد دلَّ الكتاب وجاءت سنة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وسنة خلفائه الراشدين التي أجمع أهل العلم عليها - بمخالفتهم، وترْك التشبُّه بهم، فإيقاد النار والفرح بها من شعار المجوس عُبَّاد النيران، والمسلم يَجتهد في إحياء السنن وإماتة البدع، ففي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ اليهود والنصارى لا يصبغون، فخالفوهم))، وقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((اليهود مغضوبٌ عليهم، والنصارى ضالون))، وقد أمرنا الله - تعالى - أن نقول في صلاتنا: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 6، 7].

 

ومما ابتُلِي به المسلمون من جراء ذلك: بدعة "عيد الحب"، والاحتفال بالقس المسيحي "falantine" وتعظيمه على منهج الأوربيِّين، والتقليد الأعمى لهم، وفعل منكرات يَسْودُّ لها وجهُ المسلم في هذا اليوم، الذي يضيع فيه الحياء، وتستتر فيه المروءات، ويُطْلَق العِنانُ لشهوات النفوس الجائعة، تحت مظلَّة أنه عيد الحب، وقد جاء رد اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على سؤال بشأن عيد الحب والاحتفال به؛ من شراء، وبيع، وإهداء، فأجابت اللجنة بقولها: "لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية؛ فلا يَحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أنْ يفعله، أو يُقِرَّه، أو أن يهنئ به؛ بل الواجب تركُه واجتنابه؛ استجابةً لله ورسوله، وبُعدًا عن أسباب سخط الله وعقوبته، كما يَحرُم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة، بأيِّ شيء؛ من أكل أو شرب، أو بيع أو شراء، أو صناعة أو هدية، أو مُراسلة أو إعلان، أو غير ذلك؛ لأنَّه كله من التعاون على الإثم والعُدوان ومعصية الله ورسوله"؛ (من فتاوى اللجنة الدائمة برئاسة فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، وعضوية الأفاضل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، والشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الغديان، والشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • منكرات تقع في الأعياد
  • التهنئة بالعيد وصفة اللهو المباح فيه
  • التهيئة قبل التهنئة
  • الأسرة والمواسم الشرعية: أحكام واستثمار
  • التهنئة بعيد الكريسماس
  • مواسم لربيع القلوب
  • باب استحباب التبشير والتهنئة بالخير
  • الوجيز في حكم التهنئة في العيدين
  • تهنئة عيد الأضحى 1435هــ
  • بدع المواسم والأعياد
  • تهنئة عيد الأضحى (مقطوعة شعرية)

مختارات من الشبكة

  • التهنئة بالعيد وبمواسم الخيرات في الدين والدنيا(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • مخطوطة التهنئة في المواسم وغيرها من السنة (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة التهنئة في المواسم وغيرها من السنة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التهنئة بالعيد يوم العيد (بعد الفجر وبعد صلاة العيد لا قبل يوم العيد)(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • حكم ألفاظ التهنئة بالعيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم التهنئة قبل صلاة العيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • استحباب التهنئة بالعيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • إثمد العينين في جواز التهنئة بالعيدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم التهنئة بقدوم العيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • يوم العيد .. يوم التهنئة بنعمة الصيام(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
8- جهد مشكور
محمد إبراهيم سجاد التيمي - الهند 24-12-2020 05:31 PM

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قرأت هذا المقال القيم ووجدته مفيدا جدا، فبارك الله في صاحب المقال، وجعله ذخراً للآخرة، آمين يا رب العالمين!
أخوكم في الله
محمد ابراهيم سجاد التيمي
المدرس بمدرسة سراج العلوم، غيروا غات، كتيهار، بيهار، الهند

7- دعوة إلى الله
أمير مكي - مصر 09-12-2010 11:35 AM

الحمد لله رب العالمين، الذي يوفق عباده الصالحين إلى ما يحبه ويرضاه، ويبعدهم عن كل ما يسخطه ويأباه، والصلاة والسلام على المبعوث بالنور التام الذي لا مرية فيه ولا هناة؛ وبعد:
فهذا المقال به من المجهود ما يشكر، ومن الحق ما يجب أن يظهر، فليس هو بمنأى عن طريق الدين الحنيف، وقد تمسك بالخير الذي آتانا الله به في كتابه وسنة نبيه، فنسأل الله العظيم أن يفيد به كثير من المسلمين هدانا الله أجمعين لما يحبه ويرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
هو مولانا فنعم المولى ونعم النصير
وفي نهاية الكلام أتقدم بالشكر لصاحب المقال الأستاذ محمد السيد طراد وفقه الله وهداه لما يحبه ويرضاه وسدد على طريق الحق خطاه.

6- كل عام أنتم بخير
محمود سمير حجازي - مصر 08-12-2010 05:05 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

يطيب لي في البداية أن أهنئكم بحلول العام الهجري الجديد أعاده الله علينا وعلى المسلمين باليمن والبركات، كما أتوجه إلى الأستاذ محمد طراد بجميل الثناء على هذا الموضوع المهم الذي قد يبدو لعامة المسلمين بسيط الفكرة والغاية، ولكن في ظل تلك الأمواج العاتية من الضلالات والبدع التي تكالبت تنخر في ثوابت عقيدتنا نجد موضوعا يستحث منا الفكرة لمواجهة كل ما يعترض سنتنا المشرفة من البدع والأهواء خاصة ونحن بعقيدتنا وسنتنا على المحك في ظل تلك الحرب الضروس من أهل البدع والأهواء الذين أتيح لهم الوسائل لصبغ حياتنا بصبغة الجاهلية تحت مظلة الحرية الفكرية والعولمة البغيضة.
فجزاك الله خيرا أخي الكريم على ذلك الموضوع المهم المهم وأسأل الله أن ينفعنا به أنه ولي ذلك والقادر عليه.

5- جزاك الله خيرًا
محمد كمال الإمام زميتر - مصر 08-12-2010 05:04 PM

أخي العزيز محمد طراد، تعودنا منك كل جديد، كالغواص الذي يغوص في الماضي الجميل؛ ليخرج لنا بأشعة من نور تنير لنا طرقنا تشدنا إلى القيم والأخلاق الكريمة، وتجعل الصلة بيننا وبين ديننا قوية، كم كنت أتمني أن يكون الكثير مثلك في البحث والمثابرة؛ كي تذكروننا بالأيام الصافية، وتعود العجلة تتحرك نحو الحياة ويشعر المرء بأن الكون كله لله وعليه عمارتة والاستخلاف فيه بعد العبادة لله الواحد الأحد.
تحية طية لك وكل عام وأنتم بخير وجزاك الله خيرًا.
أخوك: محمد كمال الإمام زميتر

4- اللهم وفقنا لتطبيق السنة في المحيا والممات
أيمن أبو بكر - مصر 08-12-2010 05:01 PM

بارك الله في أستاذنا الفاضل الذي ذكرنا بهذه السنة التي يغفل عنها الكثيرون ويحتفلون بها على أنها من العادات فينغمسون في المطعومات والمشروبات واللهو بمختلف أنواعه.. مع أنهم لو علموا أن الاحتفال بالأعياد الإسلامية فيه الكثير من السنن التي يثاب عليها المسلم ويتقرب بها إلى الله كما يُعلمنا هذا المقال النافع، لحرصوا على ذلك أشد الحرص.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه في المحيا والممات.
اخوك أيمن أبو بكر.

3- أيام الخير
karim 08-12-2010 04:54 PM

بارك الله فيك علي هذا الموضوع الغني بالمعلومات الشيقة والثمينة
وشكرا علي المجهود الرائع

2- شكر
عبد الرحمن - الجزائر 18-11-2010 11:04 AM

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع و طرحه المتناول لكثير من التنبيهات

1- كلــــ ع ــــام وأنتم بخير
اللا..* مها *..مـعة - المملكة العربية السعودية 16-11-2010 11:50 AM

ع
ي
د
مبــــارك ,,
...وكل عام وأنتم بمليار خير ...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب