• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / شهر شعبان بين العبادة والبدعة
علامة باركود

شهر شعبان (ما يشرع وما يمنع فيه)

أبو أيمن أحمد بن إمام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/7/2010 ميلادي - 14/8/1431 هجري

الزيارات: 34580

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شهر شعبان (ما يشرع وما يمنع فيه)

 

الحمدُ لله الرحيمِ الرحمن، الكريمِ المنَّان، واسِع المغفرة عظيم الإحسان، والصَّلاة والسَّلام على سيِّد الأوَّلين والآخِرين، المبعوث رحمةً للعالمين، نبيِّنا محمد الصادق الوعْد الأمين، صلَّى الله عليه وسلَّم وآل بيته الطيِّبين، وصحابته الغُرِّ الميامِين، وتابِعيهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين.

 

أمَّا بعدُ:

فقد تكلَّمتُ في مقالٍ سابق عن منزلة المحبَّة، وكنتُ أعتزم - مستمدًّا العونَ مِن الله تعالى - استِكمالَ الحديث، ولكنِّي آثَرتُ إذ أظلَّتنا تلك الأيامُ الطيِّباتُ الحديثَ عنها وعن فضلها، والتَّنوِيه عن شرفها، لا سيَّما والناس - أَغلَب الناس - في غفلةٍ عنها، كما أَخبَر الصادقُ المصدوق صلَّى الله عليه وسلَّم في الحديث الذي سنَذكُره لاحِقًا.

 

والحديث عن شهر شعبان الفَضِيل نتناوَله من خِلال مسألتين:

الأولى: عمَّا ورَد في فضله واحتِفال النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم به.

والثانية: بَيان المشروع والممنوع فيه.

 

فأقول وبالله التوفيق، ومنه جلَّ وعزَّ العون والسداد:

أولًا: فضله وما ورد في احتفال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم به:

مِن المعلوم أنَّ أعمار أمَّة الإسلام ما بين الستِّين إلى السبعين، وقليل مَن يجوز ذلك - كما رُوِي عن النبي، صلَّى الله عليه وسلَّم، فكان مِن رحمة الله تعالى، وكرَمه على الأمَّة أنْ شرع لها مَواسِم للطَّاعات تَتضاعَف فيها حسناتهم، وتُمحَى فيها سيِّئاتهم، وتُرفَع فيها درجاتهم، ويُدرِكون بها مَن سبَقَهم، فتتنزَّل عليهم فيها الرحماتُ، حين يتعرَّضون لتلك النَّفحات، الواصِلَة إليهم مِن ربِّ الأرض والسماوات.

 

فكان مِن تلك النفحات وهذه المواسم ذلكم الشهر الفضيل، شهر شعبان الجليل، الذي جعَلَه ربنا جلَّ وعلا تقدمةً وتوطئةً لأعظم الشهور؛ ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ...﴾ [البقرة: 185]. الآية.

 

لذا؛ رُوِي عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، من حديث أسامة بن زيد رضِي الله عنْهما، قال: كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يصوم الأيَّام يسرد حتى نقول: لا يُفطِر، ويُفطِر الأيام حتى لا يَكاد يصوم إلا يومين مِن الجمعة إنْ كانا في صيامه وإلا صامهما، ولم يكن يَصوم مِن الشُّهور ما يَصوم مِن شعبان، فقلتُ: يا رسول الله، إنَّك تَصوم حتى لا تَكاد تُفطِر، وتُفطِر حتى لا تَكاد تَصوم إلا يومين إنْ دَخَلَا في صيامك وإلا صُمتَهما؟ قال: ((أي يومين؟)) قلتُ: يوم الإثنين ويوم الخميس، قال: ((ذانِك يومانِ تُعرَض فيهما الأعمالُ على ربِّ العالمين، وأحبُّ أنْ يُعرَض عملي وأنا صائم)) قلتُ: ولم أرَك تَصُوم مِن الشُّهور ما تَصُوم مِن شعبان؟ قال: ((ذلك شهرٌ يَغفلُ الناسُ عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفَع الأعمال فيه إلى ربِّ العالمين - عزَّ وجلَّ - فأُحِبُّ أنْ يُرفَع عملي وأنا صائمٌ))؛ (حديث حسن رواه أحمد (5/ 201).

 

وفي الصحيحين عن عائشة رضِي الله عنْها، قالت: (ما رأيتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم استَكمَل صِيامَ شهرٍ قطُّ إلا رمضان، وما رأيته في شهرٍ أكثرَ صِيامًا منه في شعبان).

 

ولمسلمٍ: (كان يَصوم شعبان كله، وكان يَصوم شعبان إلا قليلًا)؛ (مسلم 2678).

 

وفي اختِصاص النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم شعبانَ بالصِّيام دون غيره عدَّة مَعانٍ، منها معنيان ذُكِرَا في حديث أسامة السابق؛ "أحدهما: أنَّه ((شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان))، يُشِير إلى أنَّه لما اكتنَفَه شَهران عظيمان - الشهر الحرام وشهر الصيام - اشتغل الناس بهما عنه، فصار مُغْفَلًا عنه، وكثيرٌ مِن الناس يظنُّ أنَّ صِيام رجب أفضل مِن صِيامه؛ لأنَّه شهر حرام، وليس كذلك"؛ ("لطائف المعارف" ص 190).

 

وفي قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((يَغفلُ الناسُ عنه بين رجب ورمضان)) إشارةٌ إلى أنَّ بعض ما يشتَهِر فضلُه مِن الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص قد يكُون غيرُه أفضلَ منه، إمَّا مطلقًا وإمَّا لخصوصيَّة فيه لا يَتفَطَّن لها أكثرُ الناس فيشتَغِلون بالمشهور عنه، ويُفوِّتون فضيلةَ ما ليس بمشهور عندهم"؛ ("لطائف المعارف" 190).

 

والثاني: أنَّه أشقُّ على النُّفوس: وأفضَلُ الأعمال أشقُّها على النُّفوس؛ وسببُ ذلك أنَّ النُّفوس تَتَأسَّى بما تُشاهِده مِن أحوال أبناء الجنْس، فإذا كثُرَت يقَظَةُ الناسِ وطاعاتُهم كَثُرَ أهلُ الطاعة لكثْرة المقْتَدين بهم، فسهلت الطاعة، وإذا كَثُرت الغفلات وأهلُها تأسَّى بهم عموم الناس؛ فيشقُّ على نفوس المستَيقِظين طاعاتُهم لِقِلَّة مَن يقتَدُون بهم فيها، ولهذا المعنى قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((للعاملِ منهم أجر خمسين منكم، إنَّكم تجدون على الخير أعوانًا ولا يجدون))؛ حسَن، رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وغيرهم"؛ ("لطائف المعارف" 192).

 

والثالث: أنَّ صِيام شعبان كالتَّمرِينِ على صِيام رمضان؛ لئلَّا يَدخل في صوم رمضان على مشقَّة وكُلفة، بل يكُون قد اعتاد حَلاوَة الصِّيام في شَعبان؛ فيدخل في صوم رمضان بإقبالٍ ونشاط.

 

لهذا؛ لمَّا كان شعبان شبيهًا برمضان، ومقدمةً له، شرع فيه بعض ما يشرع في رمضان؛ مِن صِيام وقِراءة للقرآن - وإنْ كان دونه في الثواب - لتَتَأهَّب النُّفوس وتُرَوَّض على طاعة الرحمن سبحانه.

 

ثانيًا: بيان المشروع والممنوع في شعبان:

تبيَّن ممَّا سبَق أنَّ مِن أهمِّ ما يُندَب إليه في هذا الشهر الفضيل الصيامَ؛ لأنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أكثرُ صيامه في شعبان؛ لما روتْ عائشة رضِي الله عنْها قالت: (ما كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يصوم مِن شهرٍ أكثرَ مِن شعبان، فإنَّه كان يصوم شعبانَ كلَّه)، وفي روايةٍ: (كان يصوم شعبان إلا قليلًا). (متفق عليه).

 

ومن أهمِّ ما يحرص عليه المؤمن فيه صحَّة التوحيد، وسَلامة الصدْر مِن الأحقاد والضَّغائِن للمسلمين؛ حيث أوجَبَ اللهُ تعالى المغفرةَ في هذه الأيَّام الفاضلة لِمَن خلص توحيدُه وسلِم صدرُه مِن الغِلِّ والحِقْد لإخوانه مِن الموحِّدين؛ فقد خرَّج ابن ماجه مِن حديث أبي موسى رضِي الله عنْه، عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، قال: ((إنَّ الله ليَطَّلِع ليلة النِّصف مِن شعبان فيغفِرُ لجميعِ خَلْقِه إلا لمشْركٍ أو مُشاحِن))؛ (حسَن بشواهده).

 

هذا في بيانِ المشروع، أمَّا الممنوع فمنه: عدم تقدُّم رمضان بصومِ يومٍ أو يومين؛ لِنَهْي النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، كما في حديث أبي هريرة رضِي الله عنْه في الصحيحين: ((لا تَقَدَّموا رمضانَ بصومِ يومٍ أو يومين، إلَّا رجلًا كان يصوم صومَهُ فليصُم ذلك اليوم))؛ (متفق عليه).

 

وهذا الراجِح مِن الخِلاف الوارِد في النَّهي عن الصِّيام إذا انتَصَف شعبان أو جوازه، فمفهوم هذا الحديث يدلُّ على مشروعيَّة الصِّيام عدا اليومَيْن أو يوم الشكِّ فحسْب.

 

وممَّا يُمنَع في شعبان أنْ تُعامَلَ ليلة النِّصف مِن شعبان مُعاملةَ الأعياد فيختصَّ نهارُها بالصَّوم وليلُها بالقيام، والتَّوسعة على العِيال، وصنْع أطعمة مخصوصة... إلى غير ذلك؛ لأنَّه لم يقُم على تخصيصها بشيءٍ مِن ذلك دليلٌ شرعيٌّ، ولا عبرةٌ بفعلِ بعضِ التابعين؛ كخالد بن معدان ومكحول مِن تَعظِيمهم إيَّاها، واجتِهادهم في العِبادة فيها؛ لِمَا قيل: إنَّه بلغهم في ذلك آثارٌ إسرائيليَّة، ووافَقَهم على ذلك بعضُ عُبَّاد البصرة، وأنكَرَ ذلك عُلَماء الحِجاز؛ كعطاء وابن أبي مليكة، ونقَلَه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن عُلَماء المدينة، وقال أصحاب مالك: هو بدْعة.

 

وممَّا يُمنَع أيضًا صِيامُ يومِ الشكِّ، وهو اليوم الثلاثون مِن شعبان؛ فعن عمار بن ياسر رضِي الله عنْه، قال: (مَن صام اليوم الذي يشكُّ فيه فقد عصَى أبا القاسم صلَّى الله عليه وسلَّم). رواه أبو داود، والترمذي وقال: حسَن صحيح.

 

وصلَّى الله وسلَّم وبارَك على نبيِّنا محمد، وآله وصحبه والتابعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شهر شعبان
  • السنة والبدعة في شعبان
  • شعبان ينادينا!
  • شهر شعبان
  • شهر شعبان بين العبادة والبدعة
  • في آخِر شعبان واستقبال رمضان
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان
  • شعبان شهر يغفل الناس عنه
  • فضل شهر شعبان والبدع المحدثة فيه
  • ذاك شهر يغفل الناس عنه!
  • ليلة النصف من شعبان وحكم الاحتفال بها في رأي العلماء (1)
  • تحفة الأقران بفضل شهر شعبان
  • شهر شعبان والحذر من الغفلة
  • شهر شعبان وليلة النصف منه
  • برنامج (حسنات ونقاط) لشهر شعبان
  • أحكام تتعلق بشهر شعبان
  • فضائل شهر شعبان
  • ثلاثة أسباب لصيام شهر شعبان
  • كلمات يسيرة تتعلق بشهر شعبان
  • وقفات مع شهر شعبان
  • التحذير من البدع في شعبان وغيره (خطبة)
  • شهر شعبان وما اختص به من بين شهور الزمان
  • تذكير عباد الرحمن بفقه شهر شعبان
  • تقرير شهر شعبان (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • أحاديث ثابتة في فضل الصيام في شهر شعبان، وأحاديث منتشرة عن شهر شعبان ولا تصح(مقالة - ملفات خاصة)
  • شهر رمضان شهر مبارك وشهر عظيم(مقالة - ملفات خاصة)
  • في رحاب شهر الخيرات(مقالة - ملفات خاصة)
  • وأقبل شهر رمضان شهر القرآن(مقالة - ملفات خاصة)
  • قبل أن ترفع الأعمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شهر شعبان والاستعداد لشهر رمضان(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • فضل شهر شعبان وأهمية الصيام فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحث على كثرة الدعاء في شعبان (تهيئة روحية لشهر رمضان المبارك)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل شهر رمضان في القرآن والسنة: رمضان شهر الرحمة والغفران والعتق من النار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استقبلوا شهر رمضان بالصلح مع الله(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
3- الشكر واجب علينا
خليل بوبكر - المغرب 07-07-2011 03:53 PM

جزاكم الله عنا خيرالجزاء والله لقد استفدنا منكم الشيء الكثير ونرجو منكم ان تبذلوا جهدا وتستمروا في هذا المجال

2- سؤال
صورية بركة - الجزائر 01-08-2010 03:06 PM

هناك من يقول أن النصف الثاني من شعبان منهي عن صومه ، ما مدى صحة هذا الرأي؟ أرجو تدعيم جوابكم بالدليل الشرعي ،وفقكم الله .

1- شكر
صورية بركة - الجزائر 01-08-2010 02:12 PM

بارك الله فيكم على الموضوع الموجز العبارة العظيم الفائدة،أتمنى أن ينتفع بها كل قارئ، كما أرجو منكم مواصلة عملكم الدعوي ،خفظكم الله.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب