• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب
علامة باركود

درس وعظي: عيدنا أمة الإسلام (11)

درس وعظي: عيدنا أمة الإسلام (11)
مرشد الحيالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/3/2025 ميلادي - 29/9/1446 هجري

الزيارات: 423

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

درس وعظيٌّ

(عيدنا أمة الاسلام) (11)


الحمد لله الذي شرع لنا العبادات، وجعل بعدها الفرح والمسرَّات، وبيَّن أنها من شعائر الدين والطاعات، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي جعل الفرح في العيد من السنن، وبيَّن أن ذلك من أعظم الشعائر والمِنن، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد أيها المسلمون:

فعن أنس قال: ((قدِم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يوم الأضحى، ويوم الفِطر)).

 

من حكمة الله ورحمته بعباده أن جعل في الإسلام فسحةً بعد أداء ما فرضه الله علينا من الصيام والقيام؛ ترويحًا للنفس، والتوسعة على العيال والأُسر، وإدخالًا للسرور والفرح بنعمة الله وفضله؛ ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185].

 

والعيد والأعياد (الفطر والأضحى) في أُمة الإسلام لها معانٍ جليلة، وفضائل عديدة، يتبين ذلك من وجوه:

أولًا: العيد إتمام لنعمة الله سبحانه، وشكر لفضله ومَنِّه، والفرح والبِشر بعد أداء فريضة الصيام على الوجه المشروع، والصائم يفرح بالعيد كما يفرح عندما يُفطر؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقِيَ ربه فرح بصومه)).

 

ثانيًا: من مقاصد العيد ومعانيه الجليلة أن فيه دلالة واضحة على سماحة الإسلام، ولطف الله بعباده؛ فإنه شرع لهم الترويح عن النفس بالمباح، ولم يشرع لهم ما يُضيِّق عليهم ويرهقهم كما هو شرع مَن قبلنا؛ فعن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ((وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذقني على مَنْكِبِه لأنظر إلى زَفْنِ الحبشة، حتى كنتُ التي ملِلت فانصرفت عنه، قال لي عروة: إن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذٍ: لتعلم يهود أن في ديننا فسحةً، إني أُرسلت بحنيفية سَمحة)).

 

ثالثًا: في العيد فرصة لزيادة الروابط الأخوية بين المسلمين، يلتقون في المساجد، ويهنئ بعضهم بعضًا، وفيه تقوية للنسيج المجتمعي والأسري بين الزوجة والأولاد والأبناء، والتوسعة عليهم، وتقوية الصِّلات من خلال التهنئة وزيارة الأقرباء والجيران، وبث السرور والفرح في قلوب الناس أجمعين، وإظهار شعائر الإسلام من الإيمان، ومن شأنه أن يزيد من تماسك المجتمع، وزيادة المودة والمحبة بينهم.

 

رابعًا: إن من مقاصد العيد أن يجدد النشاط، ويقوي العزيمة، ويزيد من مواصلة الدرب بعد بذل الجهد، وأداء الفرائض، وهو دليل على أن الإسلام يراعي النفس الإنسانية، ويشرع لها ما يصلحها ويحافظ على توازنها، فدين الإسلام وسط فلا إفراط ولا تفريط؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لحنظلة الأسيدي: ((ولكن يا حنظلة ساعة وساعة))؛ [رواه مسلم في صحيحه]، وإنه ينبغي للمسلم أن يعطي نفسه حقَّها من الراحة والاستجمام، ونحو ذلك من المباحات؛ لتكون عونًا على أداء الفرائض، وتحمُّل أعباء المسؤولية.

 

حريٌّ بنا - أيها المسلمون - أن نحييَ هذه الشعيرة العظيمة، ونُدخل الفرح والسرور على أبنائنا وأُسرنا وسائر المسلمين، وذلك بالتوسعة عليهم، والتصدق على فقرائهم، وزيارة الأقرباء والجيران وسائر الناس، والصلة والتزاور مع سائر المُصلين، وأن نربي أبناءنا وبناتنا على محبة العيد، ونغرس في نفوسهم تلك المعاني الجليلة والمقاصد النبيلة.

 

اللهم تقبل منا إنك أنت الغفور الرحيم، وتُب علينا إنك أنت التواب الرحيم، اللهم اجعلنا من عبادك المغفور لهم في هذا اليوم المبارك، اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، اللهم تقبل منا الطاعات، واغفر لنا الخطايا والسيئات، واغفر لنا آثامَنا، وطهِّر نفوسنا، وألحقنا بالصالحين يا أكرم الأكرمين.

 

وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي الطاهر الزكيِّ، وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • درس وعظي عن فضل ليلة القدر (4)
  • درس وعظي عن الاستقامة عنوان الفلاح (5)
  • درس وعظي: الغذاء الروحي في رمضان (6)
  • درس وعظي (ذكر الله في رمضان) (8)
  • درس وعظي: رمضان وبر الوالدين (9)
  • درس وعظي: ليلة القدر وشرفها (10)
  • درس وعظي: (صلة الأرحام في رمضان) (7)

مختارات من الشبكة

  • درس وعظي: الحج رحلة إيمانية(مقالة - ملفات خاصة)
  • درس وعظي: منافع الحج الدينية والدنيوية(مقالة - ملفات خاصة)
  • درس وعظي عن الدعاء في شهر رمضان (3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • درس وعظي عن الإنفاق والجود في رمضان (2)(مقالة - ملفات خاصة)
  • درس وعظي في رمضان عن التوبة (1)(مقالة - ملفات خاصة)
  • درس وعظي في آداب القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • درس نموذجي في القواعد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التمهيد للدرس: أهدافه، شروطه، طرقه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شرح كتاب الدروس المهمة لعامة الأمة الدرس (9) تفسير آخر سور جزء عم(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الدروس المهمة لعامة الأمة الدرس (8) تفسير سور الفيل وقريش والماعون(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب