• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / دروس رمضانية
علامة باركود

الدرس التاسع: حقيقة الإيمان (4)

الدرس التاسع: حقيقة الإيمان 4
محمد بن سند الزهراني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/3/2025 ميلادي - 21/9/1446 هجري

الزيارات: 798

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدرس التاسع: حقيقة الإيمان (4)

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ.

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ﴾ [البقرة:285].

 

آيَةٌ عَظِيمَةٌ ذَكَرَ فِيهَا أُصُولَ الْإِيمَانِ وَأَرْكَانَهُ الْعِظَامَ الَّتِي لَا قِيَامَ لِلْإِيمَانِ إِلَّا عَلَيْهَا، وَجَاءَتْ فِي هَذِهِ الْآيَةِ مُجْتَمِعَةً، وَإِذَا نَظَرْنَا إِلَى آيَاتِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، فَإِنَّنَا نَجِدُ آيَاتٍ أُخْرَى ذَكَرَ فِيهَا أُصُولَ الْإِيمَانِ مُجْتَمِعَةً؛ كَقَوْلِ اللَّهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى -: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ﴾ [البقرة:177].

 

وَأَيْضًا ذكرت مُجْتَمِعَةً فِي قَوْلِهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى -:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيدًا﴾ [النساء:136].

 

وَمِن الْمُقَرَّرِ بِالنَّصِّ الشَّرْعِيِّ إِذَا فُقِدَ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الْأُصُولِ، زَالَ الْإِيمَانُ، وَحَبِطَ الْعَمَلُ، وَحِيلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقَبُولِ، فَلَا يُنْتَفَعُ بِهِ، فَالْأَعْمَالُ لَا تَقُومُ إِلَّا عَلَى أُصُولِهَا؛ فَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ لَا يَقُومُ وَلَا يَسْتَقِيمُ إِلَّا عَلَى أُصُولِهِ وَأَعْمِدَتِهِ وَدَعَائِمِهِ وَأَرْكَانِهِ الْعِظَامِ الَّتِي عَلَيْهَا يَقُومُ بِنَاءُ الْإِيمَانِ.

 

وَمِن الْفَوَائِدِ فِي قَوْلِ اللَّهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى -: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ﴾ [البقرة: 285] - أَنَّ اللَّهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - شَهِدَ فِيهَا لِرَسُولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلِلْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا بِاللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَبِمَا أَمَرَهُمْ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - بِالْإِيمَانِ بِهِ، فَقَالَ -عَزَّ وَجَلَّ -: ﴿كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ﴾.

 

وَمِنْ فَوَائِدِ هَذِهِ الْآيَةِ: أَنَّ هَذِهِ الْأُصُولَ مُتَرَابِطَةٌ مُتَلَازِمَةٌ، لَا يَنْفَكُّ بَعْضُهَا عَن الْبَعْضِ الْآخَرِ، فَالْإِيمَانُ بِهَا يَسْتَلْزِمُ الْإِيمَانَ بِبَقِيَّتِهَا، وَالْكُفْرُ بِبَعْضِهَا أَوْ بِوَاحِدٍ مِنْهَا كُفْرٌ بِبَاقِيهَا، مَنْ آمَنَ بِبَعْضِ هَذِهِ الْأُصُولِ، فَإِيمَانُهُ يَسْتَلْزِمُ الْإِيمَانَ بِجَمِيعِ الْأُصُولِ، وَالْكَفْرُ بِشَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْأُصُولِ كُفْرٌ بِهَا جَمِيعًا، فَلَا يَكُونُ مُؤْمِنًا مَنْ جَحَدَ شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْأُصُولِ الْعِظَامِ وَلَوْ أَصْلًا وَاحِدًا، وَلَوْ شَيْئًا مِمَّا يَتَعَلَّقُ بِهَذِهِ الْأُصُولِ.

 

وَعَلَى هَذَا فَمَنْ جَحَدَ هَذِهِ الْأُصُولَ جُمْلَةً أَوْ جَحَدَ شَيْئًا مِنْهَا، فَقَدْ كَفَرَ كُفْرًا نَاقِلًا مِنْ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ، لَا يُقْبَلُ مَعَهُ عَمَلٌ، وَلَا يُنْتَفَعُ مَعَهُ بِطَاعَةٍ وَعِبَادَةٍ وَقُرْبَةٍ لِلَّهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.

 

وَمِنْ فَوَائِدِ هَذِهِ الْآيَةِ: أَنَّ الْإِيمَانَ بِاللَّهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - الذِي ذُكِرَ فِي مُقَدِّمَةِ هَذِهِ الْأُصُولِ، وَأَوَّلها هُوَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ﴾، وقبلها قول الله -تَبَارَكَ وَتَعَالَى -: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ﴾ [البقرة: 285].

 

فَمُقَدِّمَةُ هَذِهِ الْأُصُولِ وَأَوَّلُهَا هُوَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - وَهُوَ أَصْلُ أُصُولِ الْإِيمَانِ وَأَسَاسُ هَذِهِ الْأُصُولِ، فَبَقِيَّةُ أُصُولِ الْإِيمَانِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى هَذَا الْأَصْلِ كَالْفَرْعِ لَهُ، وَإِلَيْهِ تَرْجِعُ وَإِلَيْهِ تَعُودُ.

 

ولهذا قال: ﴿كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ﴾، ثُمَّ أَعَادَ بَقِيَّةَ الْأُصُولِ إِلَى هَذَا الْأَصْلِ، فَهِيَ إِلَيْهِ تَرْجِعُ، ﴿كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ﴾، فَالْأُصُولُ الْأُخْرَى تَرْجِعُ إلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ هُوَ الْأَسَاسُ، وَهُوَ أَصْلُهَا وَأَعْظَمُهَا، وَأَعْلَاهَا شَأْنًا وَأَرْفَعُهَا مَكَانَةً؛ إنه الْإِيمَانُ بِاللَّهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.

 

وَتَقْدِيمُهُ أَيْضًا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ أَعْظَمُ هَذِهِ الْأُصُولِ، وَالتَّقْدِيمُ هُنَا يُفِيدُ الْاهْتِمَامَ، وَعَطْفُ هَذِهِ الْأُصُولِ علَيْهِ وَإِضَافَتُهَا إلَيْهِ، يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا تَبَعٌ لَهُ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الدرس السادس: حقيقة الإيمان (1)
  • الدرس السابع: حقيقة الإيمان (2)
  • الدرس الثامن: حقيقة الإيمان (3)
  • الدرس العاشر: الإيمان بالله
  • الدرس الثاني عشر: الإيمان بالملائكة
  • الدرس الثالث عشر: الإيمان بالكتب
  • الدرس الرابع عشر: كيف نتعامل مع التوراة
  • الدرس الخامس عشر: القرآن ناسخ لما سبق
  • الدرس السادس عشر: الإيمان بالرسل

مختارات من الشبكة

  • الألفاظ المضافة إلى الإيمان في السنة النبوية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مناقشة بعض أفكار الإيمان والإلحاد (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الإيمان والأمن من خلال القرآن(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الدروس المهمة الدرس الثالث أركان الإيمان (الإيمان بالله سبحانه وتعالى)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الدرس التاسع والعشرون: ثمرات الإيمان بالله في الحياة الدنيا(مقالة - ملفات خاصة)
  • الصحابة وآل البيت: علاقة نور وإيمان، ورد على أهل الطعن والخذلان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أصبح مؤمنا حقيقيا وأفوز بالجنة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العولمة وتشويه الغيب في وعي المسلم المعاصر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التمهيد للدرس: أهدافه، شروطه، طرقه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من آداب المتعلم: عدم مقاطعة المعلم أثناء الدرس(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/2/1447هـ - الساعة: 21:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب