• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / دروس رمضانية
علامة باركود

الليلة الرابعة عشرة: قوله تعالى ﴿ إنهم فتية آمنوا بربهم ﴾

الليلة الرابعة عشرة: قوله تعالى ﴿ إنهم فتية آمنوا بربهم ﴾
عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/3/2025 ميلادي - 19/9/1446 هجري

الزيارات: 720

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الليلة الرابعة عشرة:

قوله تعالى ﴿ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ ﴾ [الكهف: 13]

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:

ففئة الشباب محلُّ أنظار الجميع؛ لأنهم هم الذين يَملكون النشاط والقوة في العمل، ويجب علينا القربُ منهم وفهْم نفسياتهم، وخاصة ما يسمى بمرحلة البلوغ؛ لأنها مرحلة تعتريها تغيُّرات نفسية وجسدية، وشبابنا والله فيهم خيرٌ كثير؛ لأنهم وُلِدُوا ونشؤوا على الفطرة من أبوين مسلمين، والشباب يريدون منا الاحترام المتبادل، وإرشادهم إلى سلوك الطريق المستقيم، واجتناب طريق الضلال والانحراف.

 

إن الشباب في زماننا واقعون تحت تأثير توجيه متعارضٍ متضاربٍ متناقضٍ، ينتهي بهم إلى الضياع والفراغ، فهم يقرؤون في الكتب والمنشورات، ويسمعون ويشاهدون بأجهزة الإعلام المرئية والمسموعة - جميع المتعارضات من الأفكار، فيطرح عليهم: عقائد الإيمان، وأقاويل الإلحاد والزندقة، من دون بتٍّ ولا فصل، وتُلقى عليهم المعلومات مُجْتَزَأَةً مبتورةً، أو مُشوَّهةً مَغشوشة، ومن العوامل التي يجب العناية بها لدى الشباب اختيار الأصدقاء الصالحين؛ قال تعالى: ﴿ يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾ [الفرقان: 28، 29].

 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالجَلِيسِ السَّوْءِ، كَمَثَلِ صَاحِبِ المِسْكِ وَكِيرِ الحَدَّادِ، لاَ يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ المِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيهِ، أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ، وَكِيرُ الحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ، أَوْ ثَوْبَكَ، أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً»؛ متفق عليه.

 

والشاب الذي ينشأ في عبادة الله عز وجل، يجد اللذة والراحة في العبادة؛ لأنه جاهَد نفسَه وهواه وشيطانه أمام أنواع المغريات، وهذا هو الانتصار الحقيقي، الانتصار على النفس والهوى، فقد ورد في الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: وذكر منهم، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ"؛ متفق عليه.

 

وعلى الشاب أن يستغلَّ فترة عُمره في الجد والمثابرة في حفظ القرآن الكريم؛ ليجني ثمرة ذلك في شيخوخته، ويعرف أحكام العبادات - من صلاةٍ وصيامٍ وحَجٍّ - ليعبُد الله على بصيرة، وأن يستغل مواسم الخيرات في زمن القوة والنشاط، ولقد وجَّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى فئة من شباب الصحابة رضوان الله عليهم، فقد قال رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ، فَقَالَ لِي: «سَلْ»، فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ، قَالَ: «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ»، قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ، قَالَ: «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ»؛ رواه مسلم رحمه الله، 226.

 

وقد خاطَب عليه الصلاة والسلام عامةَ الشباب؛ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: بَيْنَا أَنَا أَمْشِي مَعَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ»؛ متفق عليه.

 

فإذا توفَّرت الدواعي للزواج لدى الشاب، فليبادر إلى ذلك دون تأخُّر وتردُّد.

 

وهذه بعض التوجيهات للشباب:

• طاعة الوالدين وتلبيه احتياجاتهم؛ لأنهم هم سببُ فلاحك ونجاحك بعد توفيق الله عز وجل.

 

• سؤال الله الهداية والتوفيق والثبات حتى الممات.

 

• جالس الأخيار، فإن مجالستهم فيها تعاون على الخير وحفظًا للوقت.

 

• تجنَّب أخي الشاب أن تتعرَّض لأذية المسلمين في جميع المجالات التي يتأذَّى منها الناس، فقد ورد في الحديث أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ؟ قَالَ: «مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ»؛ رواه البخاري11، ومسلم 40)، واللفظ لمسلم رحمهم الله تعالى.

 

• الاستماع لتوجيهات كبار السن، ومشاورتهم في بعض الأمور، وأخذ العظة والعبرة منهم؛ لأنهم واجَهوا بعض المواقف الصعبة في الحياة من جوع وفقر وخوفٍ.

 

• ومن الواجب على الآباء أن يعيشوا مع أبنائهم في رغباتهم، ويَفهَموا مشاعرهم في جوٍّ أبوي عاطفي، تَسود فيه المحبة والمودة والعطف والحنان، هذه الأمور تجعل الأبناء إن شاء الله يستريحون إلى مجالسة الناس كما يستريحون إلى مجالسة الآباء، ولا يتمتعون بمصاحبة الغير كما يتمتعون بمصاحبة آبائهم وأُمهاتهم؛ لأنهم لا يجدون أحدًا يَفهَمهم ويوجِّههم، ويُخلص في توجيههم كالوالدين، وهذا يَمنَعهم من مصاحبة الرُّفقاء الأشرار والفاسدين، وكل هذه الأمور أهم في هذه المرحلة من غيرها؛ ليسلكوا الطريق السوي، طريقَ ومنهج نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.


• نسأل العظيم ربَّ العرش الكريم أن يهدي شباب المسلمين من بنين وبنات، وصلِّ الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الليلة الثالثة.. أطفال الجبال
  • المنهج التربوي للأسرة في اليوم والليلة
  • يا عائشة ذريني أتعبد الليلة لربي (خطبة)
  • وظائف اليوم والليلة (خطبة)
  • ليلة رفع القرآن الليلة الحزينة
  • الليلة الخامسة عشرة: لسانا وشفتين
  • الليلة السادسة عشرة: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)
  • الليلة السابعة عشرة: ربات الخدور
  • الليلة الثامنة عشرة: توجيهات للنساء
  • الليلة التاسعة عشرة: الثبات في زمن المتغيرات
  • الليلة العشرون: (أعمال يسيرة وأجور عظيمة) (1)
  • الليلة الحادية والعشرون: (أعمال يسيرة وأجور عظيمة) (2)
  • الليلة الثانية والعشرون: قال تعالى: {إنا كل شيء خلقناه بقدر}
  • الليلة الثالثة والعشرون: وقفات مع مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته
  • الليلة الخامسة والعشرون: قيام الليل وفضله
  • الليلة السادسة والعشرون: الاستغفار وفضله
  • الليلة السابعة والعشرون: الاستغفار وفضله (2)
  • الليلة الثامنة والعشرون: النعيم الدائم

مختارات من الشبكة

  • ليلة القدر أعظم ليالي العام ليلة الرحمة والمغفرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ليلة هي من أقسى ليالي الدنيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التمويه في خطاب التوحيدي في الليلة السادسة من ليالي الإمتاع والمؤانسة، أو حجاجية التستر والاختفاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الليلة الثالثة عشرة: (من آثار الذنوب)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الليلة الثانية عشرة: (عقوبات المعاصي)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الليلة الحادية عشرة: (صلة الأرحام)(مقالة - ملفات خاصة)
  • بين يدي رمضان (3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • تحري ليلة القدر(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل تنتقل ليلة القدر من ليلة إلى أخرى باختلاف السنين ؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • ليلة القدر(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب