• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

خطة: السعي لفكاك الرقبة في رمضان

خطة: السعي لفكاك الرقبة في رمضان
رمضان صالح العجرمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/3/2025 ميلادي - 9/9/1446 هجري

الزيارات: 1548

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطة السعي لفِكاك الرقبة في رمضان

 

• الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ أما بعد:

فإن من أعظم خصائص وفضائل شهر رمضان: أنه شهر العِتق من النار؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة))؛ [رواه الترمذي، وابن ماجه، وحسنه الألباني في صحيح الجامع].

 

• وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله عند كل فِطْرٍ عتقاء، وذلك في كل ليلة))؛ [رواه أحمد، وابن ماجه، وصححه الألباني].

 

• ومن فضائل الصيام أيضًا: أنه جُنة ووقاية من النار؛ ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الصيام جُنَّة))، وفي رواية: ((الصيام جُنَّة، وحصن حصين من النار))؛ [رواه أحمد]، وفي رواية: ((الصيام جنة، يستجنُّ بها العبد من النار)).

 

• أيها الإخوة، في رمضان تزداد الفرصة للنجاة من النار، فكيف ننال العتق من النار في رمضان؟ وما هي خطة السعي لفكاك الرقبة؟

 

إليك هذه المشاريع الرمضانية للعتق من النار بإذن الله تعالى:

• أولًا: الإخلاص لله تعالى في الإيمان والعمل الصالح، من الصلاة والصيام وسائر الأعمال؛ ففي الصحيحين عن عتبان بن مالك الأنصاري رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لن يوافي عبدٌ يوم القيامة، يقول: لا إله إلا الله، يبتغي به وجه الله، إلا حرَّم الله عليه النار))، فإخلاصك سبب للعتق من النار، كذا الإخلاص في الصيام والقيام يضمن لك المغفرة من الذنوب؛ وما نتيجة ذلك إلا دخول الجنة والعتق من النيران.

 

• ثانيًا: المحافظة على الصلوات الخمس جماعةً في المسجد، وإدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى لله أربعين يومًا في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى، كُتبت له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق))؛ [رواه الترمذي]؛ قال العلماء: "ولعل الحكمة في عدد الأربعين، أن الملازمة للطاعة إذا استمرت في هذه المدة المبيَّنة، فالغالب أنه يتلذذ بالعبادة، ويذهب عنه كُلفة المجتهدين، فتحصل له الاستقامة".

 

• فمن أراد أن تُكتب له البراءة من النار، ومن النفاق، فليجتهد في تحقيق هذا الحديث بشروطه؛ وهي: أن تكون صلاته خالصةً لله تعالى، وأن يصليها جماعةً أربعين يومًا متصلة دون انقطاع، ويدرك التكبيرة الأولى مع الإمام؛ وذلك بأن يشهد تكبيرة الإمام، ويشتغل عقبها بصلاته.

 

• ومنها: المحافظة على صلاتَي الفجر والعصر؛ ففي صحيح مسلم عن عمارة بن رؤيبة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لن يلِجَ النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها))؛ يعني: الفجر والعصر.

 

• ومنها: المحافظة على أربع ركعات قبل الظهر وبعده؛ فعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها؛ حرَّمه الله على النار))؛ [رواه الترمذي، وحسنه الألباني في صحيح الجامع]؛ فهذا فضل عظيم لا يحصل عليه إلا من حافظ وواظب على هذه الركعات، التي كان السلف يحرصون عليها منذ سماعهم لهذا الحديث.

 

• ووقت صلاة القبلية: ما بين الأذان للظهر وصلاة الفرض، وأما البعدية: فمن الفراغ من صلاة الظهر إلى أذان العصر.

 

• ثالثًا: اجعل لنفسك رصيدًا من البكاء من خشية الله تعالى؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يلِجَ النارَ رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم))؛ [رواه الترمذي، وصححه الألباني في صحيح الجامع]، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((عينان لا تمسُّهما النار: عينٌ بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله))؛ [رواه الترمذي].

 

• كما أن الذي تدمع عيناه من خشية ربه في السر أكثر من العلانية هو أحد هؤلاء السبعة الذين يُظلهم في ظلِّه، يومَ لا ظل إلا ظله؛ ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعة يُظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله... وذكر منهم: ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه)).

 

• والبكاء من خشية الله تعالى فرصة عظيمة للعتق من النار لا سيما في شهر رمضان، ومع سماع القرآن في صلاة التراويح والتهجد؛ فهنيئًا لمن صحَّت له دمعة واحدة من خشية الله؛ فإن القلوب تُغسل من الذنوب بماء العيون.

 

• ‏فابكِ من خشية ربك خاليًا، وإن لم تستطع أن تبكي فتباكَ؛ فالبكاء دواء لأمراضنا، وعتق من النار لرقابنا.

 

• رابعًا: الدعاء واللجوء إلى الله تعالى والإلحاح بطلب العتق من النار؛ قال تعالى في وصف عباده المؤمنين: ﴿ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 16]، وذكر الله تعالى في صفات عباده الأبرار، أنهم يدعونه فيقولون: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴾ [الفرقان: 65، 66].

 

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سأل الله الجنة ثلاث مرات، قالت الجنة: اللهم أدخِله الجنة، ومن استجار من النار ثلاث مرات، قالت النار: اللهم أجِره من النار))؛ [رواه الترمذي، وصححه الألباني في صحيح الجامع]، وهذا يعني أن من الأعمال التي بسببها يُعتق المرء من النار كثرةَ الدعاء بطلب العتق، فقل: (اللهم أجرني من النار)، واسأل ولا تستكثر، ولتعظم رغبتك عند الله، فلا ينقص شيء من ملكه سبحانه، ولو أعطى كل عباده؛ ففي الحديث: ((يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسَكم وجنَّكم، قاموا في صعيد واحد فسألوني، فأعطيت كل إنسان مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أُدخل البحر))؛ [أخرجه مسلم]، وعند كل إفطار دعوة مستجابة؛ فلا تنسَ الدعاء واللجوء إلى الله تعالى بطلب العتق، وأن يمُنَّ عليك ببلوغ ليلة القدر.

 

• وقد علَّمنا النبي صلى الله عليه وسلم الاستعاذة من النار في دُبر كل صلاة؛ أي: بعد التشهد.

 

• وعن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل: ((كيف تقول في الصلاة؟ قال: أتشهَّد وأقول: اللهم إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار، أما إني لا أُحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حولها ندندن))؛ [رواه أبو داود، وصححه الألباني].

 

قال ابن رجب رحمه الله تعالى: "ومن أهم ما يسأل العبد ربَّه مغفرةُ ذنوبه، أو ما يستلزم ذلك كالنجاة من النار، ودخول الجنة؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((حولها ندندن))؛ يعني: حول سؤال الجنة والنجاة من النار"؛ [جامع العلوم والحكم].

 

• خامسًا: كثرة الخُطى والمشي في سبيل الله تعالى وقضاء الحوائج؛ فخطوات العبد في سبيل الله وقضاء حوائج الناس، وتفريج كروب المكروبين سبيلٌ للعتق من النار؛ ففي الحديث الصحيح عند البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من اغبرَّت قدماه في سبيل الله، حرَّمه الله على النار))، فاحتسب خطواتك عند الله من إغاثة ملهوف ونصرة مظلوم.

 

• سادسًا: سماحة الأخلاق؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان هينًا لينًا قريبًا، حرَّمه الله على النار))؛ [رواه الحاكم].

 

• سابعًا: الصدقة ولو بالقليل؛ ففي الصحيحين عن عدي بن حاتم رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشقِّ تمرة، فليفعل)).

 

• ثامنًا: الدفاع عن عِرض المسلم في غَيبته؛ فقد ورد من حديث الإمام أحمد في مسنده عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من ذبَّ عن لحم أخيه بالغيبة، كان حقًّا على الله أن يعتقه من النار))، فالحذرَ الحذرَ من مجالس الغيبة، وليحذر كل واحد منا من أن يقع في أعراض الآخرين.

 

• تاسعًا: اعفُ عن الناس ليعفوَ الله عنك، وتجاوز عن العباد ليتجاوز عنك رب العباد؛ فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، ولعل قصة الرجل الذي كان يتجاوز عن المعسِرين تكشف لنا كم هو عظيم عفوُ الله عن العافين، وتجاوزه عن المتجاوزين؛ ففي الصحيحين عن أبي مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حُوسِب رجل ممن كان قبلكم، فلم يوجد له من الخير شيء، إلا أنه كان يخالط الناس، وكان موسِرًا، فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسِر، قال: قال الله عز وجل: نحن أحقُّ بذلك منه، تجاوزوا عنه)).

 

• عاشرًا: الحرص على القيام في العشر الأواخر، وتحري ليلة القدر؛ ففيها العتق أكثر، وكانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن دعاء تستقبل به ليالي العفو؛ فورد في السُّنة عن عائشة، قالت: ((قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أيُّ ليلةٍ ليلةُ القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو؛ فاعفُ عني))، فاستعِنْ بالله وتجهَّز للعشر الأواخر بطلب العفو وتحرِّي القيام.

 

• الحادي عشر: المحافظة على الباقيات الصالحات وهنَّ الْمُنجيات؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خُذُوا جُنَّتكم، قالوا: يا رسول الله، أمن عدوٍّ قد حضر؟ قال: لا، ولكن جنتكم من النار؛ قولوا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ فإنهن يأتين يوم القيامة مجنبات ومعقبات، وهن الباقيات الصالحات))؛ [رواه النسائي، وصححه الألباني في صحيح الجامع].

 

• فيا من تريد العتق من النار، والنجاة منها؛ أقبِل على الصيام، والقيام إيمانًا واحتسابًا، وأقبل على الطاعات بعزيمة وثبات، واجتهد في رمضان؛ فإنه طريقك إلى العتق من النيران.

 

نسأل الله العظيم أن يعفو عنا جميعًا، وأن يكتبنا من عتقائه من النار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السباق النهائي في رمضان
  • أولادنا في رمضان
  • برنامج دعوي مقترح في رمضان
  • جدول عملي للمرأة في رمضان
  • حال السلف في رمضان
  • حديث: ذاكر الله في رمضان مغفور له

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا يفعل من نسي شوطا من أشواط السعي؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • السعي للكمال وجلد الذات(استشارة - الاستشارات)
  • باب فضل السعي إلى الجمعة والطيب والغسل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختصر السعي بين الصفا والمروة وبعض ما يتعلق به من أحكام(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم تقديم السعي على الطواف(مقالة - ملفات خاصة)
  • السعي بعد طواف الإفاضة(مقالة - ملفات خاصة)
  • سنن السعي(مقالة - ملفات خاصة)
  • صفة السعي بين الصفا والمروة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعي وراء الحقائق دأب كل عاقل(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب