• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

المكانة والمرأة

المكانة والمرأة
شهاب أحمد بن قرضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/6/2024 ميلادي - 18/12/1445 هجري

الزيارات: 757

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المكانة والمرأة

 

الإنسان المعاصر بخاصة دائم البحث عن تحقيق الألقاب والدرجات العلمية التي تجعل له مزيد احترام وتقدير من المجتمع. يفضل عمل عن عمل ووظيفة عن وظيفة، يقضي غالبية أفراد المجتمع ما يزيد على ثمانية عشر عامًا في الدراسة، وهذا كله من أجل تحقيق مكانة بين المجتمع بالرغم من علمه في أثناء طلبه أن النسبة تزيد على سبعين في المئة لكي يجد عملًا له علاقة بشهادته تلك! لا يغيب عن معاصر حالة اللهث خلف الألقاب والدرجات وكذا... بحثًا عن المكانة الاجتماعية، بل خرج علينا من يقول إن المرأة يجب أن يكون لها عمل خاص بها، وحياة خاصة، ويجب أن نرخي لها حبل الشدة حتى تحقق ذاتها، وأن يكون لها حياتها الخاصة، وأن تتفتَّح أمامها أبواب الوظائف. وفي الحقيقة، وبالرغم من معرفتي التامة بأن هذا الحديث سيفهم خلاف ما أراده كاتبه، ولكن لا بد مما لا بد منه. أرى أن المرأة بخاصة المرأة في المجتمع الإسلامي لا حاجة لها في تحقيق ألقاب ونيل درجات عملية حتى تحقق ذاتها، أو لكي تثبت مكانتها في المجتمع.

 

الحق أن الإنسان منا دائم البحث عن وظيفة وعمل يضعه في مكانة اجتماعية ينظر له بنظرة الإجلال، وأن الإنسان من وراء بحثه وعلمه وعمله واختياراته يرمي بأن يكون له من بعد ذلك هُوِيَّة يعرف بها نفسه، ويفتخر بها أمام أقربائه وأحِبَّائه، بالإضافة إلى من يبغي أن يترك من بعده أثرًا يدوم ويمد في سيرته، فالإنسان كما يقولون يموت مرتين: مرة عند دخوله القبر، ومرة أخرى عند موت آخر رجل يعرفه. وبالرغم من ذلك كله أجد عند القراءة في التراث الإسلامي ما يعطي المرأة مكانة لا مثيل لها، ولا يمكن أن يحققها غيرها مهما بلغ من سعي وحرص، ألمس ذلك جليًّا عند قراءة مثل هذه الأحاديث: عن معاوية بن جاهمة السُّلمي: "أن جاهمة رضي الله عنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرُك، فقال: هل لك من أُمٍّ؟ قال: نعم، قال: فالزمها، فإن الجنة تحت رجليها"؛ رواه النسائي، وقال العلامة الألباني: " حسن صحيح".

 

وما الجنة؟ هي الهدف الأسمى الذي يرنو إليه مشارب كل مسلم، في سبيلها يتخلى الفرد عن مباهج الدنيا، في سبيلها يمتنع الفرد عما يمكن أن يحقق له اللذة والمتعة، في سبيلها تتفطَّر أقدام العابدين، في سبيلها تسيل دماء الشهداء.



يكفي للمرأة المسلمة أنها حية - موجودة - من ثم هي تتربَّع على عرش أسفله الجنة! وما الأثر الذي من الممكن أن تدركه؟ أن تكون سببًا في دخول أفراد غيرها الجنة! وإلى أي شيء قد يطمح الطامح غير ذلك! أي والله، إن الأم المؤمنة تلك لا مثيل لها، وأن هذا الحديث ليس ضربًا من ضروب الرومانتيكية أو الطوباوية، وليست هذه مشاعر أفلاطونية، هي ذات مكانة نتيجة لعناء ومشقة ينظر لها الآن نظرات دنو وتحقير. اقرأ معي، قال الله تعالى:

﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14]، وعن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يُبايعه على الهجرة، وترك أبوَيه يبكيان، فقال: «ارجع إليهما، وأضحكهما كما أبكيتهما»؛ رواه أبو داود.

 

يقولون: إن الدين الإسلامي فضل الرجل على المرأة - يتركون الحكم على إطلاقه هكذا- فماذا إذًا عن حديث المِقدام بن مَعدي كَرب - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يوصيكم بأمهاتكم- ثلاثًا- إن الله يوصيكم بآبائكم، إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب»؛ والحديث رواه ابن ماجه وصحَّحه الألباني.

 

الآن في عصر العولمة في ظل غلبة حضارة السوبر ماركت أصبح هناك انتقاص ممَّا تعانيه الأم في سبيل الإنجاب: آلام الحمل وتعب الولادة وسهر الرضاعة وصبر التربية، كل ذلك مشمول بطيب الخاطر، ومغلف بالحنان والمحبة! لا نقول هذه هي وظيفة الأم، وأن المرأة تُعرف داخل إطارها هذا، بل نقول إنها المهمة الأسمى والتكليف الرباني الذي خصَّها الله بها لحكمة يعلمها وعلة يدركها. لم يكن على الله ببعيد أن يكلف الرجل بمثل هذه المهمة ولكن اختار الله عز وجل الأم واختبر بها، كما اختار الإنسان ليحمل الرسالة وكلَّفه بحمل الأمانة التي أشفقت منها الجبال بل والسموات والأرض. وغير غائب عنك أن التكليف من رب العزة تشريف.

 

تلخصيًا: إذا كان الشيء يكتسب قيمته من أدائه لوظيفته، والإنسان شيء، فالإنسان يستمد قيمته من أداء وظيفته، وتلك الوظيفة هي: عبادة الله عز وجل، وعمارة الأرض. العبادة يشترك فيها كل مسلم، ولكل مجتهد نصيب. وعمارة الأرض بالنسبة للمرأة، في عمارة أجيال تشيدها وتنميها؛ لذلك فيما أعتقد إن المرأة ليست بحاجة إلى حيرة البحث عن دورها في الحياة والهدف الذي تكرس في سبيله حياتها. وفي نفس الوقت إذا كان الأمر كذلك، فالمرأة هي الأعلى قيمة؛ حيث إنه تعرف ما الذي يجب أن تفعله بالإضافة إلى أنها فُطرت على فطرة تساعدها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوصاة بالجار والمرأة
  • الفوارق بين الرجل والمرأة
  • الطهارة عند الرجل والمرأة
  • الفرق بين الرجل والمرأة
  • الغيرة عند الرجل والمرأة
  • هل فرق القرآن الكريم بين المرأة والزوجة والصاحبة؟
  • المرأة سبب البطالة في المجتمعات الغربية
  • لماذا يشعر بعض المسلمين أحيانا بثقل بعض الأحكام الشرعية وعدم صلاحيتها؟

مختارات من الشبكة

  • مكانة النبي صلى الله عليه وسلم ومكانة أتباعه في شعر الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المكانة الاجتماعية لعائشة رضي الله عنها(مقالة - ملفات خاصة)
  • المكانة العلمية لأبي العباس الخشاب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أسباب المكانة العلمية لعائشة رضي الله عنها(مقالة - ملفات خاصة)
  • المسلم المعاصر بين المكانة والوظيفة الحضارية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بيت المقدس.. المكانة والأمانة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإيمان درجات والنفاق دركات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • صور النساء بالمجلات والإنترنت، ومكانة المرأة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مكانة الإمام البخاري العلمية وشهادة العلماء له(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب