• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

حالنا وحالهم

حالنا وحالهم
هبة حلمي الجابري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/5/2022 ميلادي - 3/10/1443 هجري

الزيارات: 5800

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حالنا وحالهم


بعد أن بلغنا هذه المرحلة من رمضان هل شعرنا بالرضا عن أنفسنا حتى الآن؟ هل لمسنا تغيرًا حقيقيًّا في أنفسنا؟ كل خطوة للأمام هي مكسب علينا أن نحافظ عليه بل نزيد منه، وسنتناول جرعة منشطة تزيدنا حماسًا، وذلك بالمقارنة بين فريقين، ثم علينا أن نختار الانضمام إلى فريق منهما.

 

فرق شاسع بين حال السلف في رمضان وبين حال كثير من المسلمين اليوم، فقد كان السلف حريصين على كل ثانية في رمضان أن تكون في عبادة؛ لأنهم يعرفون أنه فرصة عظيمة فقد كانوا يدعون الله قبل رمضان أن يبلغهم رمضان، فإذا دخل رمضان دعوا الله أن يعينهم على العمل الصالح فيه، فإذا انتهى دعوا أن يتقبله منهم، وكانوا يتفرغون للعبادة ويقللون - قدر الإمكان - من أعمال الدنيا، ويوفرون وقتهم للجلوس في بيوت الله مع حفظ صيامهم من اللغو والغيبة، ويقبلون على كتاب الله وقيام الليل والذكر، المهم ألا تضيع لحظة من رمضان.

 

وفي المقابل، نجد أن رمضان عند كثير من المسلمين ما هو إلا المسلسلات والفوازير وبرامج المقالب، والجلوس على المقاهي وبعض المأكولات المشهورة في رمضان، ولعب الكرة في الدورات الرمضانية، وآخر ما يأتي على بالهم العبادة، ولا يربطهم برمضان غير الامتناع عن الأكل والشرب.

 

سيقول البعض: صحيح أني لست مثل السلف، لكني أيضًا لست من الفريق الآخر، ولكن لماذا همتنا ضعيفة؟ لماذا نقارن أنفسنا بالأقل؟ ألا نريد الجنة؟ ألا نتمنى العتق من النيران؟ ألا نرغب في رضا الله سبحانه وتعالى؟

 

هل تعرفون كم حسنة يفقدنا المسلسل الواحد بالطبع غير الذنوب؟

لو قلنا: إن قراءة جزء من القرآن يستغرق في المتوسط نصف ساعة، والمسلسل يستمر لمدة ساعة، فمن ثَمَّ فإن المسلسل الواحد يضيع علينا ثواب قراءة جزأين من القرآن، واحسبوا كم حرفًا في الجزء والحرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها؟ فهل يمكن أن نفرط في كل هذه الحسنات؟

 

عن السائب بن يزيد قال: "أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبَيَّ بن كعب وتميمًا الداري رضي الله عنهما أن يقوما للناس في رمضان، فكان القارئ يقرأ بالمائتين، حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام، وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر"، ونحن نبحث عن المسجد الذي يصلي بآيتين!

 

"وكان قتادة بن دعامة السدوسي ضرير البصر وكان يختم القرآن في كل سبعٍ دائمًا، وفي رمضان في كل ثلاثٍ، وفي العشر الأواخر في كل ليلة"، ونحن نختمه مرة أو مرتين بصعوبة، بل هناك من لا يختمه في رمضان.

 

وقال أبو العباس هاشم بن القاسم: "كنت عند المهتدي عشيَّةً في رمضان فقمت لأنصرف فقال: اجلس، فجلست، فصلى بنا، ودعا بالطعام فأحضر طبقَ خِلافٍ عليه أرغفةٌ، وآنية فيها ملحٌ وزيتٌ وخلٌّ، فدعاني إلى الأكل، فأكلت أكل من ينتظر الطبيخ، فقال: ألم تكن صائمًا؟ قلت: بلى، قال: فكل واستوفِ، فليس هنا غير ما ترى"، ونحن نأكل ما لذ وطاب فتثقل علينا العبادة، ونصلي بصعوبة، ولسان حالنا أثناء الصلاة يقول: يا رب، سلم؛ كي نكمل صلاتنا ونحن على وضوئنا.

 

وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: "إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم، ودع أذى الخادم، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صيامك، ولا تجعل يوم فطرك ويوم صيامك سواء"، يا تُرى هل نفعل ذلك؟

 

وقال ابن مسعود: "ما ندمت على شيء ندمي على يومٍ غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي"، فما بالنا لو كان هذا في رمضان؟

 

التطبيق العملي:

لا يمضي يومك دون أن تزيد فيه من رصيد حسناتك؛ اقرأ آية، اذكر الله...

 

ونضيف على قائمة الكتب المطلوب قراءتها:

القراءة عن حياة الصحابة والسلف، وأنصحك بكتاب صور من حياة الصحابة لـ عبدالرحمن رأفت الباشا.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حالنا وحال السلف
  • رمضان بين حالنا وحالهم

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حال النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية السحب والغيوم وحالنا(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • حال النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية السحب والغيوم وحالنا(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • هذا حالي وحالك غدا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح مائة المعاني والبيان (أحوال المسند - أحوال متعلقات الفعل)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • هذه أحوال السلف الصالح في رمضان فما هي أحوالنا؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • إخوتي يتحسن حالهم، وأنا يسوء حالي(استشارة - الاستشارات)
  • حال الناس بالنسبة لولاتهم وحال أهل الخير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا عجبا من حالنا!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة كيف سيكون حالنا بعد رمضان(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب