• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / خطب رمضان والصيام
علامة باركود

من أحكام صيام رمضان وحكمه (خطبة)

من أحكام صيام رمضان وحكمه (خطبة)
محمد بن حسن أبو عقيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/4/2022 ميلادي - 16/9/1443 هجري

الزيارات: 44793

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أحْكامِ صيامِ رمضانَ وحِكَمِه


الخطبة الأولى

الحمد لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن اهتدى بهدْيه، واتَّبع سنته إلى يوم الدين، أما بعد:

فيا عباد الله، أُوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى وشُكْرِه على نِعمِه التي من أعظمها بلوغُ هذا الشهرِ العظيم والموسمِ الكريم الذي جعلَه اللهُ لنا فُرْصةً عظيمةً في أعمارنا تتكررُ علينا كُلَّ سَنَةٍ بما فيه من الخيرات والبركات؛ يقول اللهُ تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ (البقرة: 183)؛ يقول السعدي رحمه الله في تفسيره: "يُخبرُ تعالى بما مَنَّ به على عباده, بأنه فَرضَ عليهم الصيامَ, كما فرَضَه على الأمم السابقة؛ لأنه من الشرائع والأوامر التي هي مصلحةٌ للخلق في كل زمان"[1].

 

عباد الله، الصيامُ معناه: ترْكُ المُفطِّرات من أكلٍ وشُربٍ وجماعٍ وغير ذلك مما يلْحقُ بهذه الأشياء بِنيَّة، وذلك من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس، قال تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾ إلى قوله تعالى: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ [البقرة: 187].

 

فصيامُ رمضانَ أحدُ أركانِ الإسلام ومبانيه العِظام، عن ابن عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: (بُنيَ الإسلامُ علَى خمسٍ شهادةِ أن لا إلَه إلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ وإقامِ الصلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وصومِ رمضانَ وحجِّ البيت)[2].


ويَجِبُ صومُ رمضان على كُلِّ مسلمٍ، بالغٍ، عاقلٍ، مُقيمٍ، قادرٍ، سالمٍ من الموانع، وذلك لدلالة الكتاب والسنة والإجماع، قال تعالى: ﴿ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾، وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا رَأَيْتُمُ الهِلالَ فَصُومُوا، وإذا رَأَيْتُمُوهُ فأفْطِرُوا، فإنْ غُمَّ علَيْكُم فَصُومُوا ثَلاثِينَ يَوْمًا)[3]، وأجمع المسلمون على وجوب صيام رمضان.

 

وأما الصغيرُ والمجنونُ وهو فاقدُ العقل، فلا يجبُ عليهما الصيام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (رُفعَ القلمُ عن ثلاثةٍ: عن النائمِ حتى يستيقظَ، وعن الصبيِّ حتى يحتلمَ، وعن المجنونِ حتى يعقِلَ)[4].

 

لكنَّ الصغيرَ يأمرُه وليُّه بالصوم إذا أطاقَهُ تمرينًا له على الطاعة ليألفَها بعد بلوغِهِ، اقتداءً بالسَّلف الصالحِ رضيَ اللهُ عنهم.

 

عباد الله، الهَرِمُ الذي بَلَغَ الهَذَيان وسقَطَ تَمْييزُه، فلا يجبُ عليه الصيامُ، ولا الإطعامُ عنه لسقوط التكليفِ عنه بزوال تمييزه، فأشبَهَ الصَّبي قبلَ التمييز، والعاجزُ عن الصيام عَجْزًا مُستمِرًّا لا يُرجى زوالُه؛ كالكبيرِ والمريضِ مرَضًا لا يُرجى برْؤه، كصاحب السرطان ونحوِه، فلا يجبُ عليه الصيامُ؛ لأنه لا يستطيعُ والله تعالى يقول: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)، لكن يجبُ عليه أن يُطعم بدَل الصيام عن كُلِّ يومٍ مِسكينًا، بمقدار نِصفِ صاعٍ نبوي؛ أي: (كيلو ونِصف عن كُل يوم)[5].

 

عباد الله، أما المريضُ الذي يُرجى برؤ مرضِه، فقد بيَّنَ العلماءُ أنَّ له ثلاثَ حالات[6]:

الأولى: أن لا يَشُقَّ عليه الصوم ولا يضُرُّه، فيجبُ عليه الصوم؛ لأنه ليس له عُذرٌ يبيحُ الفِطر، والحالة الثانية: أن يَشُقَّ عليه الصومُ ولا يضُرُّه، فيُفْطِر ويُكرَهُ له الصوم مع المشقَّة؛ لأنه خروجٌ عن رخْصةِ الله تعالى وتعذيبٌ لنفْسِه، والحالة الثالثة: أن يَضُرَّهُ الصومُ فيجبُ عليه الفِطر ولا يجوزُ له الصوم؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ (النساء: 29)؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم: (وإنَّ لِنَفْسِكَ حَقًّا)[7].

 

أيها المسلمون، كما رخَّصَ اللهُ للمسافر وهو مُخيَّرٌ بين الصيام والفِطر، والأفضلُ للمسافر فِعْلُ الأسهلِ عليه من الصيام والفِطر، فإن تساوَيَا فالصومُ أفضل؛ لأنه أسرعُ في إبراء ذمتِه وأنشطُ له إذا صام مع الناس، وإذا كان المسافرُ يَشقُّ عليه الصومُ، فإنه يُفطِرُ ولا يصومُ في السَّفر، قال تعالى: ﴿ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ (البقرة: 185).

 

ورخَّصَ اللهُ للحائض والنفساء في رمضان أن تُفطِرا ولا يصِحُّ منهما الصومُ، فالحائضُ والنُّفساءُ تقضيان ولا تصومان وقتَ الحيضِ ووقتَ النِّفاس، لأنَّ هذا مخالفٌ للسنة، كما بيَّنَ ذلك العلماء.

 

عباد الله، ومن احتاج للفطر لِدفعِ ضرورة؛ كإنقاذِ معصومٍ من غَرَقٍ أو حَريقٍ أو هَدْمٍ، أو نحوِ ذلك، فإذا كان لا يُمكِنُه إنقاذُهُ إلا بالتَّقَوِي عليه بالأكلِ والشُّرْبِ جازَ له الفِطرُ، بلْ وجَبَ الفِطْرُ حينئذٍ؛ لأنَّ إنقاذَ المعصومِ من الهَلَكَةِ واجبٌ، وما لا يتمُّ الواجبُ إلا بهِ فهو واجب ويلْزمُهُ قضاءُ ما أفطرَه، ومثلُ ذلك من احتاجَ إلى الفِطرِ للتَّقَوِي به على الجهادِ في سبيل الله[8]. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾.

 

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بالآيات والذكر الحكيم، إنه تعالى جواد كريم ملك بَر رؤوف رحيم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله ذي الفضلِ والإنعام، أهَلَّ علينا شهرَ رمضان، شهرَ الصيامِ والقيام، ليَفيضَ فيه علينا من واسع الكرمِ والجودِ والإحسان، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له ذو الجلالِ والإكرام، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه أفضلُ من صلَّى وصام، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه البررة الكرام، وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا، أما بعد:

فيا عباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى وطاعته، ولنعلمْ أن للصيام حِكَما كثيرة، فهو سببٌ للتقوى؛ كما في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ (البقرة: 183)؛ يقول السَّعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾، فإنَّ الصيامَ من أكبر أسباب التقوى؛ لأنَّ فيه امتثالَ أمرِ الله، واجتنابَ نهيِه، ومما اشتمل عليه من التقوى أن الصائمَ يتركُ ما حرَّمَ اللهُ عليه من الأكل والشرب والجماع ونحوِها التي تميل إليها نفسُه, مُتقرِّبًا بذلك إلى الله, راجيًا بترْكِها, ثوابَه، فهذا من التقوى، ومنها: أن الصائمَ يُدرِّبُ نفسَه على مراقبةِ اللهِ تعالى, فيتركُ ما تهوى نفسُه, مع قدرتِه عليه, لعلْمِه باطِّلاعِ اللهِ عليه، ومنها: أن الصيام يُضيِّقُ مجاري الشيطان, فإنه يجري من ابن آدم مجْرى الدَّم, فبالصيام, يَضعَفُ نفوذُه, وتَقلُّ منه المعاصي، ومنها: أن الصائمَ في الغالب, تَكثُرُ طاعتَه, والطاعاتُ من خِصال التقوى، ومنها: أنَّ الغنيَّ إذا ذاق ألمَ الجوع, أوجبَ له ذلك مواساةَ الفقراء المُعدَمين, وهذا من خِصال التقوى"[9].

 

عباد الله، كُلُّ مَنْ لزِمَهُ القضاءُ، فإنه يَقْضي بعدد الأيامِ التي أفطر؛ لقوله تعالى: ﴿ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾، والأَوْلى المبادرةُ بالقضاء من حينِ زوالِ العُذْرِ؛ لأنه أسْبَقُ إلى الخير وأسْرَعُ في إبراء الذِّمَّة، فاتقوا الله عباد الله وصلُّوا وسلموا على محمدٍ رسولِ الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

 

اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك نبيَّنا محمد، وارضَ اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين، الأئمةِ المهديين، أبي بكْرٍ، وعمرَ، وعثمانَ، وعليٍّ، وعَن بقية الصحابةِ أجمعين، وعن التابعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين.

 

اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، وأذلَّ الشركَ والمشركين، واجعلْ هذا البلدَ آمنًا مستقرًّا وسائرَ بلادِ المسلمين عامةً يا ربَّ العالمين.

 

اللَّهُمَّ كُفَّ عنا بأسَ الذين كفروا، فأنت أشدُّ بأسًا وأشدُّ تنكيلًا.

 

اللَّهُمَّ اجعَل كيدَهم في نحورهم، واكفِنا شرورَهم، إنك على كل شيء قدير.

 

اللَّهُمَّ من أراد الإسلامَ والمسلمين بسوءٍ، وأراد بلادَنا بسوءٍ فاشْغِلْهُ بنفسِه، ورُدَّ كيدَه في نَحْره واجعلْ تدميرَه في تدبيره، إنك على كل شيء قدير.

 

اللَّهُمَّ احفظ علينا أمنَنا وإيمانَنا واستقرارَنا في أوطاننا، وأصلحْ وُلاةَ أمورنا.

 

اللهم وفِّقْ وليَّ أمرنا لِما تُحِبُّ وترضى وهيِّئ له البطانةَ الصالحةَ التي تُعينُه على الخير يا رب العالمين.

 

اللهم لا تُسلِّطْ علينا بذنوبنا مَن لا يخافُك ولا يرحمُنا، اللَّهُمَّ ادفعْ عنا من البلاء ما لا يدْفَعُه سواك، اللَّهُمَّ فرِّجْ همَّ المهمومين، وكرْب المكروبين من المسلمين في كُل مكان.

 

اللهم وفِّق علماءنا وشبابنا وشيبنا، ونساءنا، وأولادنا، وذرياتِنا، لكل خير، اللهم وفِّق جنودنا، ورجال أمننا، وثبِّتهم وسدِّدْ رمْيَهم، وانْصرهم يا رب العالمين.

 

اللهم أعِنَّا على صيام رمضانَ وقيامِه وعملِ الطاعاتِ فيه، واجعلنا فيه من المقبولين، ربنا إنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفِر لنا وترحمْنا لنكوننَّ من الخاسرين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

 

عبادَ الله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90]، ﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النحل: 91]، فاذكروا الله يذكركم، واشكُروه على نعمه يزِدْكم، ولذِكْرُ اللهِ أكبرَ، واللهُ يعلمُ ما تصنعون.



[1] السعدي، تيسير الكريم الرحمن، ص 86.

[2] أخرجه البخاري (8)، ومسلم (16)، والترمذي (2609) واللفظ له، والنسائي (5001)، وأحمد (6015).

[3] صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1081.

[4] أخرجه أبو داود (4399).

[5] ينظر: ابن عثيمين، مجالس شهر رمضان ص 45- 60.

[6] المرجع السابق، 53- 54.

[7] صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1153.

[8] ينظر: ابن عثيمين، مجالس شهر رمضان، ص 57- 58.

[9] السعدي، تيسير الكريم الرحمن، ص 86.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صيام رمضان والإفطار بلا عذر
  • محنة الأندلسيين لصيام رمضان
  • صيام رمضان والإفطار بلا عذر
  • وقفات مع صيام رمضان
  • حكم من بدأ صيام رمضان في غير بلده
  • ترك صيام رمضان
  • فضل صيام رمضان
  • لنكن مثلهم
  • تذكير المؤانس والمشاكس ببعض أحكام المجالس (خطبة)
  • صيام رمضان: التعريف والحكم والفضل والحكم
  • إقبال رمضان
  • رمضان والخشية وعمارة المساجد والمصاحف (خطبة)
  • متى يجب صيام رمضان؟
  • لا يصح صيام رمضان إلا بنية من الليل

مختارات من الشبكة

  • الحكم التكليفي والحكم الوضعي والفرق بينهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام الجنائز: مقدمات الموت - تغسيل الميت - تكفينه - دفنه - تعزية أهله - أحكام أخرى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من أحكام الحج أحكام يوم التشريق(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أحكام الاعتكاف وليلة القدر وزكاة الفطر وما يتعلق بها من أحكام فقهية وعقدية (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • مخطوطة أحكام الذريعة إلى أحكام الشريعة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • قاعدة أحكام النساء على النصف من أحكام الرجال(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • زبدة الأحكام من آيات الأحكام: تفسير آيات الأحكام (2) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الوقوف بعرفة وحكم التعريف بالأمصار: أحكام وأسرار(مقالة - ملفات خاصة)
  • الأضحية: أحكام وحكم(مقالة - ملفات خاصة)
  • من أحكام وحكم قنوت النوازل(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب