• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / منوعات رمضانية
علامة باركود

لا تغضب!

لا تغضب!
هبة حلمي الجابري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/4/2022 ميلادي - 16/9/1443 هجري

الزيارات: 5562

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا تغضب!

 

لعل الصفة المشتركة التي يذكر الغالبية العظمى منا أنه يتصف بها: العصبية وسرعة الغضب.


كم من بيت هُدم في لحظة غضب! وكم من نفس قُتلت في لحظة غضب! وكم من مصيبة حصلت في لحظة غضب! وكم ندمنا على كلمة خرجت لحظة غضب!

 

وقت الغضب يفقد الإنسان السيطرة على نفسه ويصبح الشيطان هو المتحكم فيه؛ قال الحسن: "أربع من كن فيه عصمه الله من الشيطان وحرمه على النار: من ملك نفسه عند الرغبة، والرهبة، والشهوة، والغضب"، فلا بد أن نجد طريقة نخرج بها من عصبيتنا وغضبنا، فالعصبية ليست كما يظن الكثير بأنها وراثية أو لا نستطيع التخلص منها، وإنما الصبر وعدم الغضب هو اختيار شخصي.

 

والهدوء ليس ضعفًا وإنما هو قمة القوة؛ بدليل الحديث الذي في الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ))؛ [رواه البخاري]، وقد وصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم علاج الغضب في أحاديث كثيرة؛ منها:

الاستعاذة بالله من الشيطان:

عن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: ((كُنْتُ جَالِسًا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم ورَجُلَانِ يَسْتَبَّانِ، فأحَدُهُما احْمَرَّ وجْهُهُ، وانْتَفَخَتْ أوْدَاجُهُ، فَقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: إنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لو قالَهَا ذَهَبَ عنْه ما يَجِدُ، لو قالَ: أعُوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، ذَهَبَ عنْه ما يَجِدُ فَقالوا له: إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: تَعَوَّذْ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَقالَ: وهلْ بي جُنُونٌ؟))؛ [رواه البخاري].

 

تغيير الحال:

فمن كان واقفًا، فليجلس، فإن لم يذهب الغضب، فليضطجع، المهم أن يغير الوضع الذي هو عليه؛ عن أبى ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا غضبَ أحدُكم وهو قائمٌ فلْيجلسْ، فإن ذهبَ عنه الغضبُ، وإلا فلْيَضْطَجِعْ))؛ [رواه أبو داود].

 

ترك المخاصمة والسكوت:

عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((علِّموا ويسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا، وإذا غضبَ أحدكُم فليسكُت))؛ [رواه أحمد].

 

الوضوء:

عن عطية السعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الغضب من الشيطان؛ وإن الشيطان خُلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ))؛ والحديث ضعيف، ولكن معناه مقبول وصحيح من جهة الطب.

 

استحضار أجر كظم الغيظ:

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما مِن جَرعةٍ أعظمُ أجرًا عندَ اللَّهِ، من جَرعةِ غيظٍ كظمَها عبدٌ ابتغاءَ وجهِ اللَّهِ))؛ [رواه ابن ماجه].

 

لكن أحيانًا لا بد أن نغضب، وهذا في حالة واحدة وهي عندما تنتهك محارم الله، فلم يغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن تنتهك محارم الله تعالى؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ((ما ضَرَبَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شيئًا قَطُّ بيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إلَّا أَنْ يُجَاهِدَ في سَبيلِ اللهِ، وَما نِيلَ منه شيءٌ قَطُّ، فَيَنْتَقِمَ مِن صَاحِبِهِ، إلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شيءٌ مِن مَحَارِمِ اللهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ))؛ [رواه مسلم]، ويكون غضبي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وليس السكوت وكأن شيئًا لم يحدث.

 

فلنعاهد أنفسنا أن نقاوم عصبيتنا وغضبنا ونتحكم في أنفسنا، ورمضان فرصتنا الكبيرة؛ ولنتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ كتَمَ غيظًا، وهو قادِرٌ علَى أنْ يُنْفِذَهُ، دعاه اللهُ علَى رؤوسِ الخلائِقِ، حتَّى يخيِّرَهُ مِنَ الحورِ العينِ يُزَوِّجُهُ منها ما يشاءُ))؛ [رواه أبو داود].

 

التطبيق العملي:

طبق خطوات السيطرة على الغضب، وكلما قلت نوبات الغضب كافئ نفسك.

 وقت الغضب يفقد الإنسان السيطرة على نفسه ويصبح الشيطان هو المتحكم فيه؛ قال الحسن: "أربع من كن فيه عصمه الله من الشيطان وحرمه على النار: من ملك نفسه عند الرغبة، والرهبة، والشهوة، والغضب"، فلا بد أن نجد طريقة نخرج بها من عصبيتنا وغضبنا، فالعصبية ليست كما يظن الكثير بأنها وراثية أو لا نستطيع التخلص منها، وإنما الصبر وعدم الغضب هو اختيار شخصي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا تغضب!!

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث النهي عن الغضب (لا تغضب) من الأربعين النووية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (16) لا تغضب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تغضب ولك الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تغضب ولك الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تغضب(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • شرح الحديث 16 من كتاب الأربعين النووية (لا تغضب)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مهلا يا مسلمون.. لا تغضبوا!(مقالة - ملفات خاصة)
  • لا تغضب (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • لا تغضب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد من حديث: لا تغضب(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب