• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

من القربات في رمضان: قيام الليل

من القربات في رمضان: قيام الليل
هيام محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/4/2022 ميلادي - 15/9/1443 هجري

الزيارات: 3660

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من القربات في رمضان: قيام الليل

 

لقد عظَّم الله جل جلاله جزاء من يخلون بربهم بالليل للصلاة أو الاستغفار أو الدعاء:

فامتدحهم وأثنى عليهم، وأثنى على جزائهم الذي جعله قرة عين خفي قدرها لعظمته، قال تعالى في سورة السجدة: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 16، 17].

 

وقد حضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على قيام الليل:

فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم"؛ رواه الترمذي وقال الحاكم صحيح على شرط البخاري.

 

وبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سبب دخول الجنة:

ففي الحديث الصحيح، عن عبدالله بن سلام رضي الله عنه قال: "أول ما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه، فكنت فيمن جاءه، فلما تأملت وجهه واستبنته عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، قال: فكان أول ما سمعت من كلامه أن قال: أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام"؛ رواه الترمذي، وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن أطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام"؛ رواه ابن حبان في صحيحه، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، فقال أبو مالك الأشعري لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائما والناس نيام"؛ رواه الطبراني.

 

وبيَّن أنه حتى القليل منه يعد تجارة رابحة مع الله:

فحتى ولو قمت بعشر آيات فقط، فقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين"؛ رواه أبو داود وابن خزيمة بصحيحه.

 

وبيَّن صلى الله عليه وسلم أن صلاة الليل هي الصلاة الأفضل بعد الفريضة:

ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل"؛ رواه مسلم.

 

وقيام الليل من القربات التي يحرص عليها المؤمن:

فالقيام شرف المؤمن، وهل يضيع المؤمن شرفه؟!! فعن سهل بن سعد رضي الله عنهما قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا محمد، عشْ ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس"؛ رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.

 

وقد حض رسول الله صلى الله عليه وسلم على إيقاظ الأهل لقيام الليل:

فقد دعا لمن يفعل ذلك بالرحمة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحِم الله رجلًا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء"؛ رواه أبو داود والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.

 

وذكر أنهما يكتبان من الذاكرين الله والذاكرات: كما في الحديث الصحيح: عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصلَّيَا أو صلى ركعتين جميعًا، كُتبا في الذاكرين والذاكرات"؛ رواه أبو داود.

 

وقد حض رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما ينال به المؤمن أجر قيام الليل:

ففي الحديث الصحيح عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله"؛ رواه مالك ومسلم.

 

هذا كله غير ما أعطانا الله من فضل في كل ليلة لن يناله بالطبع نائم:

ففيه القرب من الله، ففي الحديث الصحيح: عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أقرب ما يكون العبد من الرب في جوف الليل، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن"، رواه أبو داود والترمذي.

 

وفيه ساعة إجابة: فعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرًا من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة"؛ رواه مسلم.

 

وفيه يتنزل ربنا جل جلاله في كل ليلة ليغفر ويجيب، ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟"؛ رواه البخاري ومسلم، وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: "قيل: يا رسول الله، أي الدعاء أسمع؟ قال: جوف الليل الأخير، ودبر الصلوات المكتوبات"؛ رواه الترمذي، وفي الحديث الصحيح عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تعار من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته"؛ رواه البخاري.

 

وقد كان القيام هو هدي نبينا صلى الله عليه وسلم وسنته:

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم حتى ترم قدماه، فقيل له: أي رسول الله أتصنع هذا وقد جاءك من الله أن قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبدًا شكورًا"؛ رواه ابن خزيمة في صحيحه، وعن عبد الله بن أبي قيس رضي الله عنه قال: قالت عائشة رضي الله عنها: "لا تدع قيام الليل، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدًا"؛ رواه أبو داود.

 

وإن كان هذا الفضل كله لقيام الليل في أيام العام كلها، فإن ذلك الفضل يتأكد أكثر في ليل رمضان، فليل رمضان أثمن من نهاره، ففي ذلك الليل كنوز وكنوز لا يضيعها إلا محروم، فقير النفس، غافل عما ينتظره من الأهوال من موت وسؤال وحساب، نسأل الله النجاة، وإذا كان الأمر كذلك فحُق لأصحاب العقول أن يغتنموا ليلهم في رمضان، ولا يدعوا منه نصيبًا للشيطان، ولا لأصحاب التلفاز ممن دخلوا على القلوب فلوثوها، ودخلوا على البيوت فأفسدوها، ولا أن يضيع ليله باللهو على وسائل التواصل ونحوها.

 

وقد ذكر أبو حامد الغزالي أسبابًا ظاهرة وأخرى باطنة ميسرة لقيام الليل:

فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور:

الأول: ألا يكثر الأكل، فيكثر الشرب، فيغلبه النوم ويثقل عليه القيام.

الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار، بما لا فائدة فيه.

الثالث: ألا يترك القيلولة بالنهار، فإنها تعين على القيام.

الرابع: ألا يرتكب الأوزار بالنهار؛ فيحرم القيام بالليل.

 

وأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور:

الأول: سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع، وعن فضول الدنيا.

الثاني: خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل.

الثالث: أن يعرف فضل قيام الليل.

الرابع: وهو أشرفها: الحب لله، وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من القربات في رمضان: التوبة
  • من القربات في رمضان: تلاوة القرآن
  • ما ينبغي وما لا ينبغي في رمضان (خطبة)
  • من القربات في رمضان: الدعاء
  • من القربات في رمضان: الصدقة
  • من القربات في رمضان: عمرة رمضان
  • من القربات في رمضان: تفطير الصائمين
  • من القربات في رمضان: ذكر الله
  • من القربات في رمضان: الاعتكاف
  • من القربات في رمضان: بر الوالدين
  • من القربات في رمضان: صلة الرحم
  • من القربات في رمضان: الصبر على البلاء
  • من القربات في رمضان: الحرص على صلاة الجماعة للرجال
  • من ثمرات قيام الليل
  • فضائل وثمرات قيام الليل
  • المقنطرون
  • أجر مخفي لمن يقوم الليل
  • قيام الليل ينجيك من النار
  • قيام الليل سبب من أسباب دخول الجنة
  • قيام الليل يجعلك ممن يحبهم الله
  • شرف المؤمن قيام الليل
  • يعجب الله ممن يقيم الليل ويضحك إليه
  • قيام الليل يفك عقد الشيطان
  • قيام الليل يجعلك تدخل الجنة دون أن يصيبك لفح النار
  • لا تحزن يا من فاتك قيام الليل

مختارات من الشبكة

  • فضل قيام الليل (قيام الليل يجعلك من الصالحين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صلاة قيام الليل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • لماذا أقوم بالليل؟ (نيات قيام الليل)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القيام للثالثة ناسيا في قيام الليل(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • خطبة المسجد النبوي 3 / 5 / 1434هـ - فضائل قيام الليل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قيام الليل في شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صلاة قيام رمضان أول الليل وآخره، هل هو من التعقيب؟(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • من دروس رمضان: قيام الليل(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب