• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رأس السنة الميلادية
علامة باركود

أنقذوهم بدل أن تهنؤوهم

أنقذوهم بدل أن تهنؤوهم
لبنى شرف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/12/2021 ميلادي - 13/5/1443 هجري

الزيارات: 15723

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنقذوهم بدل أن تهنؤوهم


من المسلمين من لا يجد بأسًا في تهنئة النصارى بأعيادهم، وهناك من يرى أن تهنئتهم بأعيادهم من البر بهم والإحسان إليهم، ولست أدري ما علاقة هذا بذاك؟! مع أن من النصارى أنفسهم من يعلم أن أعيادهم هذه أعيادٌ وثنية لا علاقة لها بعيسى عليه السلام ولا بميلاده، ويعجبون من المسلمين الذين يهنِّؤونهم بهذه الأعياد!

 

ولكني أتساءل: هل من أمانة المسلم أن يهنئ النصارى بأعيادهم؟ أليس هذا خداعًا وإيهامًا لهم أنهم على حق، وأنْ لا بأس بما يعتقدون؟ إن أعظم برٍّ بهؤلاء، وأعظم إحسان إليهم - إن كنت حقًّا تريد لهم الخير - هو أن تنقذهم مما هم فيه من ضلال وظلمات، وتدعوهم إلى الإسلام، فما اعتنق أحدٌ منهم الإسلام إلا وجد ضالة روحه، وعرَف معنى حياته، بعد أن كان يعيش في ظلمات بعضها فوق بعض، ووجد الراحة والطمأنينة والسكينة، بعد حياة اللهو والصخب والتيه والضياع التي قد تنتهي بالانتحار.

 

شاهدت ذات مرة على "اليوتيوب" امرأة مُسنة غير عربية كانت تبحث عن الحقيقة إلى أن هداها الله إلى الإسلام على يد ابنتها التي أسلمت قبلها، قالت عندما عرفت الإسلام: "لماذا لم يخبرنا أحدٌ بهذا؟".

 

عذرًا أُمَّنا يبدو أنهم قد انشغلوا بتهنئتك عن دعوتك، ربما ظنًّا منهم أنهم بذلك يتألفون قلبك علك تُسلمين، وما دَرَوْا أنهم بذلك ما رحموك، بل حرموك من نور الهداية، وبدل أن ينقذوك من الضلال أطالوا عليك حياة الغفلة والظلام، وتركوك تعيشين في عماء وشقاء.

 

سمعت أحدهم ذات مرة يتحدث عن العلاقة الطيبة التي كانت تجمعهم بجيرانهم النصارى، فما رأوا منهم إلا كلَّ خير، وكذلك ما رأى جيرانهم منهم إلا كل خير، وهذا أمر طيب، ولكن ماذا بعد؟ ألم يحرصوا على دعوتهم وإرشادهم إلى طريق الحق؟ ألم ير جيرانهم عندهم ما يثير فضولهم لمعرفة دين الإسلام؟ أما وجدوا لديهم ما يجعلهم يتساءلون: إن كانوا على حق أم لا؟ لم يذكر شيئًا عن هذا.

 

إن لم يرَ من يتعامل معك من غير المسلمين ما يُميزك عنهم في الاعتقاد والتصورات والمعاملات والأخلاق والاهتمامات والغايات، وإن لم يجدوا في دينك ضالتهم، وإن لم يسمعوا منك كلمة حق تهديهم بها وترشدهم، ما وجودك إذًا بينهم وما نفعك لهم؟! ما الفائدة أن تحسن إليهم في الدنيا دون أن تفكر بمصيرهم في الآخرة؟! وكيف سيثقون بك وأنت تجاملهم في ضلالهم وباطلهم؟! أما ينبغي على المسلم أن يكون ناصحًا أمينًا؟

 

أترى من يهنئ النصارى بأعيادهم يشعر بالهزيمة الداخلية بالضعف والهوان والمذلة والتخلف؟ أيشعر بأنه محل ريبة يريد أن يزيل التهمة عن نفسه أو عقيدته، ويظهر بمظهر المتسامح؟

 

إن المسلم المعتز بدينه الذي يعرف مكانه في هذه الأرض، وحقيقة دوره في حياة البشر، يأبى هذا على نفسه؛ لأنه يدرك أنه ينتمي إلى أمة جاءت لقيادة البشرية بمنهج الله وحده، ومهتدية بتوجيه الله وحده، وقد أدرك هذا ربعي بن عامر عندما قال لرستم: "نحن قوم ابتعثنا اللهُ لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جَوْر الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سَعة الدنيا والآخرة".

 

يقول سبحانه: ﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران:110]، وقال سبحانه: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ﴾ [البقرة:143].

 

فهل تدرك الأمة المسلمة أن لها خصائصَ تُميزها عن سائر الأمم، وأن عليها واجبًا ثقيلًا، وأن للقيادة تكاليفها وتبعاتها، وأنها لن تكون في مركز القيادة إلا إذا كانت أهلًا له؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل يحتفل المسلم برأس السنة الهجرية؟
  • هل يحتفل المسلم برأس السنة الميلادية؟
  • وقفة مع رأس السنة الميلادية ( خطبة )
  • إسقاط راية رأس السنة الشيطانية

مختارات من الشبكة

  • أنواع البدل في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أنقذوا البشرية من شر البرية(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أنقذوا صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • أنقذ صيامك من السراق(مقالة - ملفات خاصة)
  • أنقذ نجما على اليابسة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أنقذها من الشذوذ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أنقذ فتاة على وشك الانحراف؟(استشارة - الاستشارات)
  • أنقذوا المسلمين في بورما من الإبادة الجماعية(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف أنقذ نفسي من الضياع وأترك الصفات السلبية ؟(استشارة - الاستشارات)
  • ميانمار: صيادون إندونيسيون أنقذوا أكثر من 120 روهنجيا قبالة آتسيه(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب