• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / كورونا وفقه الأوبئة
علامة باركود

الطاعون في العصر الأموي

الطاعون في العصر الأموي
أحمد العدوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/5/2020 ميلادي - 7/10/1441 هجري

الزيارات: 5811

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطاعون في العصر الأموي

صفحات مجهولة من تاريخ الخلافة الأموية

 

يهدف الباحث المصري أحمد العَدوي في كتابه "الطاعون في العصر الأموي: صفحات مجهولة من تاريخ الخلافة الأموية"، الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات (184 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا)، إلى إلقاء الضوء على آثار الطاعون في الدولة الأموية، بدراسة أثره في الأوضاع الديموغرافية في ذلك العصر، وانعكاساتها على النظم والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في بلدان الدولة وأقاليمها، في الشام والعراق ومصر وشمال أفريقيا، أي حواضر الخلافة التي شهدت، دون غيرها، موجات كارثية عظمى من الطاعون، أبرزها طاعون ابن الزبير الجارف، وطاعون مُسلم بن قتيبة الذي ختم عهد الأمويين.

من العصور الوسطى إلى الأموي:

يتألف هذا الكتاب من ثلاثة فصول وخاتمة. في الفصل الأول، الطاعون وعالم العصور الوسطى، يناقش العَدوي مكانة الطاعون في عالم العصور الوسطى، وتأثيره في أوجه الحياة في العصر الوسيط، وكذلك يشتمل على نُبذة عن هذا الوباء القاتل، وأسباب فتكه بالناس على ذلك النحو المأساوي الذي تحدثت عنه المصادر القديمة. وفي المحور الثاني من الفصل نفسه، حديث عن الطاعون الذي احتل مكانة مرموقة في التراث العربي الإسلامي بصفة عامة؛ إذ استدعى بوصفه كارثة إنسانية كبرى، الكثير من التساؤلات الدينية والفلسفية العميقة التي تعدت النطاق الضيق للطب والمرض والوقاية، من قبيل هل كان الوباء الذي يصيب الناس بلا تمييز، عقابًا جماعيًا من الله للبشر على خطاياهم؟ وهل ثمة عدوى؟ فإذا كان هناك عدوى، فهل يُعدي المرض بذاته، أم لعلة خلقها الله فيه؟ وشكَّل الطاعون مبحثًا علميًّا تقاطعت فيه حقول الحديث والفقه والفلسفة والتاريخ، فضلًا عن الطب، وهو مجال الاختصاص الأصيل. وبحسبه، احتوت مسألة العدوى بذاتها على تعقيدات شرعية كبيرة، إذ سوّى الفقهاء والمحدثون بينها وبين عادات وثنية أخرى كان العرب يدينون بها في الجاهلية.

 

في الفصل الثاني، فورات الطواعين في العصر الأموي، يحصي المؤلف الطواعين الواقعة في عصر بني أمية، ويضبط تعاقبها زمنيًا، تمهيدًا لدراسة آثارها. كما يعرض لأخبار الطواعين في صدر الإسلام عند الرواة والأخباريين والمؤرخين، ويناقش الإشكالات التي تُحيط بها، وأبرزها اضطراب الرواة والأخباريين في إحصاء الطواعين في العصر الأموي، والخلط بينها أحيانًا، وكذلك الاضطراب في التأريخ لها على نحو دقيق. كما أنه يتضمن تقويمًا إحصائيًا لفورات الطواعين في عصر بني أميَّة منذ عهد معاوية بن أبي سفيان إلى عهد مروان بن محمد. يكتب: "شهدت تلك الحقبة من تاريخ العالم الإسلامي نحو 20 طاعونًا، بمعدل طاعون واحد لكل 4 أعوام ونصف تقريبًا، وهو معدل هائل، وتكفي المقارنة بين هذا المعدل ومعدل تجدد الوباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا في العصور الوسطى المتأخرة للتدليل على عمق الأثر الذي خلفه الطاعون في العصر الأموي".

 

آثار ديموغرافية وسياسية:

في الفصل الثالث، الآثار الديموغرافية للطواعين وانعكاساتها على المجتمع والدولة في العصر الأموي، يناقش العَدوي الكوارث الديموغرافية العنيفة التي تسبب بها الطاعون؛ "فعلى الرغم من أننا نفتقر كليًا إلى الوثائق المتعلقة بهذا العصر، فإن تحليل بعض الأخبار الموثوقة التي وردت في بعض المصادر الأدبية أعانني على رسم صورة تقريبية لمعدلات الناجين نسبة إلى الضحايا في طواعين العصر الأموي؛ فبناء على المعطيات المتوافرة من خلال المصادر الأدبية، أقَدّر نسبة الناجين إلى الضحايا بـ 1: 14 ضحيةً في المتوسط، وهي نسبة كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ. كما يناقش الفصل هذا أثر الوباء على صعيد الهياكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في العصر الأموي". وأهم ما تمخض على توالي فورات الطاعون في العصر الأموي، كان عزوف خلفاء بني أميَّة عن الإقامة في دمشق، فكان الخلفاء قبل هشام بن عبد الملك ينتبذون إلى البرية والصحراء، أو يقيمون في الأماكن المنعزلة كالأديار اتقاءً للوباء. يكتب العدوي: " ساهم الطاعون في تغيرات ديموغرافية مهمة، كان لها استحقاقاتها السياسية لاحقًا؛ إذ قامت الدولة بتهجير عدد كبير من الزنج إلى السَّواد بغرض ملء الفراغ الديموغرافي الذي كان الطاعون يتسبب به في تلك البقاع".

 

في خاتمة الكتاب، يرى العَدوي أن من غير الممكن فهم تراجع ثقل دمشق، عاصمة الخلافة في العصر الأموي، وتفسير سلوك خلفاء بني أميَّة الرامي إلى هجرها والنأي عنها إلا في ضوء الطاعون، "إضافةً إلى أن الطاعون حسم معارك كبرى جرت في العصر الأموي، منها الاجتياح المظفر للإمبراطور جستنيان الثاني لأرمينيا في عقب طاعون ابن الزبير الجارف. كما حسم الطاعون معركة مصعب بن الزبير مع عبد الملك بن مروان في البصرة التي مثّلت بداية النهاية لخلافة عبد الله بن الزبير". يضيف أن الطاعون حسم أمر سقوط الأموييين، "إذ أحسن الثوار العباسيون اختيار الوقت الملائم لإعلان ثورتهم بين طاعونين كبيرين أصابا الشام والعراق بين عامي 127 هـ/ 743 م و131 هـ/ 748 م، هما طاعون غراب وطاعون مسلم بن قتيبة. وقام هذان الطاعونان بدور كبير في نجاح العباسيين في إزالة دولة بني أمية، فكان طاعون مُسلم بن قتيبة في عام 131 هـ/ 748 م بمنزلة فصل الختام بالنسبة إلى الخلافة الأموية؛ إذ أسفر عن خسائر مادية وبشرية هائلة، أصابت قلب الدولة في عهد مروان بن محمد بصورة خاصة".

 

أحمد العدوي:

باحث من مصر، حائز شهادة الدكتوراه في الآداب من قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة بمرتبة الشرف الأولى، يعمل مدرس التاريخ الإسلامي المنتدب في قسم التاريخ في الجامعة نفسها لطلاب مرحلة الدراسات العليا، وأستاذًا مساعدًا بكلية الإلهيات - جامعة 18 آذار بجناق قلعة - تركيا. صدر له: الصَّابئة منذ ظهُور الإسلام وحتى سقوط الخلافة العباسية؛ معجم الوراقين والنساخ والكتبيين في التراث العربي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شرح حديث عائشة أنها سألت رسول الله عن الطاعون
  • الأحاديث الطوال (18) حديث الطاعون
  • القنوت للوباء والطاعون
  • الأوبئة (1) بين الوباء والطاعون
  • هل يدخل الطاعون المدينة النبوية؟ وهل يوجد فرق بين الطاعون والوباء؟
  • الفوائد من حديث الطاعون شهادة لكل مسلم
  • باب صيانة المدينة من دخول الطاعون والدجال إليها

مختارات من الشبكة

  • من تبعات انتشار الوباء(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم)
  • من أقوال السلف في الأوبئة والطواعين(مقالة - ملفات خاصة)
  • نازلة كورونا (2) : الطاعون(مقالة - ملفات خاصة)
  • عواصف الأوبئة القاتلة من الطاعون إلى فيروس كورونا لمحمد ديدوس البوغيسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة الطاعون وأحكامه(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • بذل الماعون في فضل الطاعون (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • مخطوطة ما رواه الواعون في أخبار الطاعون (النسخة4)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة بذل الماعون في فضائل الطاعون (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة بذل الماعون في فضائل الطاعون (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة ما رواه الواعون في أخبار الطاعون(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب