• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان
علامة باركود

تذكير الأنام بمنافع الصيام

تذكير الأنام بمنافع الصيام
مالك بن محمد بن أحمد أبو دية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/5/2020 ميلادي - 19/9/1441 هجري

الزيارات: 5584

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تذكير الأنام بمنافع الصيام

 

الحمد لله عظيم المنة، وعد المتقين الجنة، وأعد لهم فيها من كل الثمرات، ورزقهم مغفرة منه وفضلًا، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، دلنا على جميع الخير قولًا وعملًا.

 

أما بعد:

فإن الله تعالى يخلق ما يشاء ويختار، ولا يختار إلا الأخيار، فضَّل بعض الأمم على بعض، وفضل بعض الأنبياء على بعض، وفضل بعض الزمان على بعض، وفضل بعض العبادات على بعض، ومن ذلك ما خص به رمضان من الفضائل، وما جعله في الصيام من المنافع؛ وإن من أظهر منافع الصيام عشر:

أولها: تجلي الإخلاص لله عز وجل، وتمرن العبد عليه، وسلامته من الرياء والسمعة؛ ففي الحديث القدسي الصحيح: ((كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به))؛ [رواه البخاري: ٥٩٢٧، ومسلم: ١١٥١].

 

فالصيام يعلِّم الإخلاص والتقوى؛ لما فيه من دوام المراقبة لله تعالى، وتحقيق الإحسان؛ فالصائم لا يأكل ولا يشرب ولو كان في خلوة؛ وهذا قوله تعالى في الحديث القدسي: ((يدع شهوته وطعامه من أجلي)).

 

وثانيها: أن الصوم حرزٌ من الأهواء والشهوات، وحفظ للجوارح من اقتراف السيئات؛ فالصوم جُنَّةٌ يستجن بها العبد من النار ومما يقرب منها.

 

وثالثها: أن ثواب الصوم غير معدود بعدد، وغير محدود بحد؛ فإن الصوم لا مثيل له ولا عدل؛ فهو باب للجنة، وسبب لمغفرة الذنوب؛ قال علام الغيوب: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]؛ قال أبو حامد الغزالي رحمه الله: "وقد قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]، والصوم نصف الصبر، فقد جاوز ثوابه قانون التقدير والحساب"؛ [إحياء علوم الدين: (١/ ٢٣١)].

 

وقال الطبري في تفسيره: "حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد عن قتادة: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]: لا والله ما هناكم مكيال ولا ميزان".

 

ورابعها: أن الصيام يشفع في صاحبه يوم القيامة؛ ويقول: ((أي ربي، إني منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفعني فيه))؛ [رواه أحمد: ٦٦٢٦، وصححه الألباني في صحيح الجامع: ٣٨٨٢].

 

وخامسها: أن الصوم يجمع على صاحبه سعادتي الدنيا والآخرة؛ ((للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه))؛ [رواه البخاري: ١٩٠٤، ومسلم: ١١٥١]، فيفرح الصائم عند فطره بتمام نعمة الله عليه؛ إذ وفقه للعبادة وأعانه على إتمامها، ويفرح في الآخرة بالثواب الكبير والأجر العظيم الذي أعده الله له؛ فإنهم يُفتح لهم باب الريان، ويُفرغ لهم الجزاء إفراغًا من غير تقدير؛ قال الله تعالى: ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 17]؛ ذكر ابن الملقن: أن عملهم كان الصيام.

 

وسادسها: أنه يعوِّد النفس الصبرَ، ويقوي الإرادة في التغلب على الشهوات، والرفق في تعاطي المباحات، وفيه مِرانٌ على هضم حظوظ النفس؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث يومئذٍ، ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم، إني امرؤ صائم)).

 

وسابعها: أنه يشعِرُ الصائم بألم الجوع والعطش، فيرق قلبه ويلين للفقراء والمساكين، فيعطيهم عن طيب نفس؛ لعلمه بحالهم؛ ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان.

 

وثامنها: أن للصائم دعوة مجابة، وما أعظمه من خير ونفع! فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، والمظلوم))؛ [رواه أحمد: ٨٠٣٠، والترمذي: ٣٥٩٨، وابن ماجه: ١٧٥٢].

 

قال النووي رحمه الله: "وهكذا الرواية: ((حتى)) بالتاء المثناة فوق، فيقتضي استحباب دعاء الصائم من أول اليوم إلى آخره؛ لأنه يسمى صائمًا في كل ذلك".

 

وتاسعها: ما في الصوم من زيادة الإيمان، ورفعة الدرجات، وتكفير السيئات، والحث على الخيرات.

 

وعاشرها: صحة الأذهان، وسلامة الأبدان - وهما ثابتان بالتجربة والطب - ومحبة الرحمن؛ لأن الصوم صبر؛ ﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾ [آل عمران: 146].

تمت والحمد لله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تذكير الأنام بشيء من جليل الإنعام
  • تذكير الأنام بأن الصدقة برهان (خطبة)
  • تذكير الأنام بحفظ الأعراض (خطبة)
  • ثمرة اقتران الصيام بذكر الله تعالى
  • الصيام سبب عظيم لتحقيق تقوى الله تبارك وتعالى
  • الصيام سبب قوي لكبح الشهوات
  • تذكير الأنام بفضائل سيد الأيام (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • تذكير الأنام بأحكام الصيام (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • تذكير الأنام بمختصر أحكام الصيام (WORD)(كتاب - ملفات خاصة)
  • تذكير الأنام بسنن وآداب الصيام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إتحاف الأنام بما يتعلق بالصلاة والسلام على خير الأنام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تذكير الأنام بحرمة الأشهر الحرم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تذكير الأنام بحقوق الزوجين في الإسلام (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تذكير الأنام بأحكام السلام(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • تذكير الأنام بشأن صلة الأرحام(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • تحفة الأنام بمظاهر اليسر في فريضة الصيام (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب