• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

اليوم ستظمأ وغدا سترتوي بإذن الله

اليوم ستظمأ وغدا سترتوي بإذن الله
فاطمة الأمير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/5/2019 ميلادي - 10/9/1440 هجري

الزيارات: 8313

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اليوم ستظمأ، وغدًا سترتوي بإذن الله

 

اليوم ستظمأ وغدًا سترتوي بإذن الله، يا لها من كلمات تفرح بها القلوب العطشى، وليست البطون الجوعى، فهناك فرق بين من صام رمضان ليرتوي من حسن الجزاء، فكان صيامه إيمانًا واحتسابًا، وبين من صام وامتنع عن الطعام والشراب، ولكن نفسه لم تمتنع عن المحرمات، صام النهار وامتنع عن الشهوات، وأقبل على المعصية ليلًا! فكيف يتجرأ ويفعل المعصية ليلًا وكأن ظلام الليل وسواده سيستره؟!

 

استطاع أن يتحمل العطش والجوع في أشد الأوقات حرًّا، ولكنه لم يستطع أن يمسك زمام نفسه، ويُلجمها بلجام الخوف من الله؛ لكيلا تفعل المعصية ليلًا!

 

فلنحذر أن يكون حظنا من صيامنا الجوع والعطش، ولنستمع لقول أشرف الخلق: عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضي الله عنهَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ حَظٌّ مِنْ صَوْمِهِ إِلَّا الْجُوعُ وَالْعَطَشُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ حَظٌّ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ وَالنَّصَبُ"؛ (رواه النسائي)،يَعْنِي إِذَا لَمْ يَكُنِ الصَّوْمُ وَالصَّلَاةُ لوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى فَلَا ثَوَابَ لَهُ.

 

واعلَم أخي وأختي في الله أن أبواب الجنة ثمانية يدخل العبد منها من أيها شاء، قال صلى الله عليه وسلم: "في الجنة ثمانيةُ أبْوابٍ، فيها بابٌ يُسمى الريَّانَ، لا يدخلُهُ إلا الصائِمُونَ"؛ (رواه البخاري).

 

هذا الباب لك وحدك أيها الصائم عن الطعام والشراب، هذا الباب لك وحدك يا من امتنعت وجاهدتَ نفسك عن كل ما يغضب الله طالبًا جنته.

 

ولك أن تتخيل كيف هي الجنة وما فيها، وما أعده الله لك من نعيم، إن الجنة تنادي وتقول: هل من مشمر لي؟ هل من مشتاقٍ لي؟


إن في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمِعت، ولا خطر على قلب بشر؛ ففيها ظلٌ ممدود، ونورٌ يتلألأ، وثمارٌ، وأنهارٌ، ترابها المسك والزعفران، وحجارتها من الياقوت والمرجان، وفي الجنة مساكن أُحيطت بالأنهار والأشجار؛ قال تعالى: ﴿ وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ ﴾ [الطور: 22]، لذا أنفق على نفسك بالخير، واغتنِم من كل أبواب العبادات في شهر رمضان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن أَنفَقَ زوجَينِ في سبيلِ اللهِ، نودِيَ من أبوابِ الجنةِ: يا عبدَ اللهِ هذا خيرٌ، فمَن كان من أهلِ الصلاةِ دُعِيَ من بابِ الصلاةِ، ومَن كان من أهلِ الجهادِ دُعِيَ من بابِ الجهادِ، ومَن كان من أهلِ الصيامِ دُعِيَ من بابِ الريَّانِ، ومَن كان من أهلِ الصدقةِ دُعِيَ من بابِ الصدقةِ)، فقال أبو بكر رضي الله عنه: (بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورةٍ، فهل يُدعى أحدٌ من تلك الأبواب كلها؟)، فقال: (نعم، وأرجو أن تكون منهم"؛ (رواه البخاري ومسلم).

 

كل هذا لمن أقبل على الله وجعل صيامه إيمانًا واحتسابًا، وهناك عطاء آخر وفيض كثير؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه"؛ (رواه البخاري ومسلم).

 

ليست فقط مكافأتك باب الريان، بل ستُغفر ذنوبك التي أثقلت كاهلك وجعلتْك تَمضي ببطء إلى طريق الله، فهل سيكون صيامنا إذًا صيامًا عن الطعام والشراب؟ هل سيكون صيامنا صيامًا بالنهار فقط؟ هل سنبيع الجنة وباب الريان ومغفرة الذنوب، أم سنكون ممن ظمأ بالليل قبل النهار فارتوى؟ انظر إلى دعائك وأنت تستمع إلى المؤذن يقول: الله أكبر، وأنت تدعو وتقول: (ذهب الظَّمَأُ وَابْتَلَّتْ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ).

 

ذهب الظمأ: يا لها من كلمات تقال عند الإفطار! فكيف بك بعد أن تجتهد طيلة ثلاثين يومًا، فتقال لك وأنت على أعتاب جنتك؟! فاليوم ستظمأ وغدًا سترتوي، غدًا سترتوي من أنهار الجنة وقصورها، غدًا سترتوي عند مرافقة نبيك! غدًا سترتوي الارتواء الأعظم، وستقول: هل هناك ارتواء بعد هذا الارتواء؟! نعم إنه أعظم ارتواء، ولو أنه كان هدفنا منذ بدأنا حياتنا لما ضيعنا الثواني في البعد عن اغتنام الفرص، ولَما ضيعنا مواسم الطاعة.

 

إنه الارتواء الذي ليس بعده ارتواء، إنها لذة النظر لنور وجه ربك الكريم، فهذا هو عطشي وعطش مَن جدَّ وكان من عباد الله المتقين، هذا هو الذي علينا أن نحيا ونعمل له؛ لذلك علينا بالعمل والاجتهاد، فلا نترك رمضان يتسرب من بين أيدينا، فنظمأ في الدنيا ونظمأ في الآخرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مع أي الفريقين ستكون في هذا الشهر؟
  • اغتنام شهر رمضان
  • المسلم في رمضان ومجاهدة النفس

مختارات من الشبكة

  • اليوم خمر وغدا خمر!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيام الله المعظمة: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • حتى لاتكون وغداً يوماً ما!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • يوم خروج الدجال (فانتظروا الدجال من يومه أو غده)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما فعلت اليوم تلقاه غدا ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نقول القول اليوم؛ ونرجع عنه غدا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طموحات الأمس وهموم اليوم والغد!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • اعمل اليوم ما يسرك أن تراه غدا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تسمية الشيء بالنظر إلى علاقته بغيره(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: طعام أول يوم حق، وطعام يوم الثاني سنة، وطعام يوم الثالث سمعة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 


تعليقات الزوار
4- أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يسعدك
محمد الأمير - الكويت 17-05-2019 09:37 PM

تقبل الله طاعتك وجعلكِ من عتقاء هذا الشهر الفضيل

3- أحسنتِ
ديمو - مصر 16-05-2019 05:12 PM

أبدعتِ غاليتي نفع الله بكِ وبالتوفيق دائماً

2- جزاكم الله خيرا ونفع بكم
أم بسملة - مصر 16-05-2019 02:09 PM

جزاك الله خيرا ونفع بك يا فاطمة ربنا يجعلها في ميزان حسناتك

1- رائع
زائرة 16-05-2019 02:04 PM

الله يفتح عليكِ ويرزقك الفردوس الأعلى بدون حساب ولا سابقة عقاب

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب