• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب
علامة باركود

وما يدريك لعله آخر رمضان

وما يدريك لعله آخر رمضان
دينا حسن نصير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/5/2018 ميلادي - 13/9/1439 هجري

الزيارات: 18290

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وما يدريك لعله آخر رمضان


الحمد لله رب العالمين، الذي جعَل لنا مواسمَ للطاعات تتضاعَف فيه الحسنات، نتدارَك فيها غفلةَ شهورٍ مضَت، والصلاة والسلام على رسوله الأمين وإمام المرسلين، ونشهَد أنه ما ترَك خيرًا إلا أرشَدنا إليه، ولا شرًّا إلا حذَّرنا منه، صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته وآله، ومَن تبِعه بإحسان إلى يوم الدين.

 

يا عباد الله، هذا شهرُكم قد بدأ في التناقص، ها هو موسمٌ فلا حكمَ ينسل من بين أيديكم.

 

ألم تُعاهدوا ربَّكم أن تُروه خيرًا من أنفسكم في شهرٍ امتنَّ به عليكم، في شهر أعطاكم ربُّكم فيه مِن المِننِ والخِصال ما يَغسِل غفلةَ شهورٍ مضت، ألم تَعقِدوا النيَّة والعزمَ على عدم التفريط في هذه النعمة؟!

 

فما بالُكم؟! ماذا تفعلون؟! وبِمَ تُفرطون؟!

 

هل استشعرتُم نعمةَ الله عز وجل علينا أن أَمَدَّ في أعمارنا، وبلَّغنا هذا الشهر المبارك، وغيرُنا تحت التراب، لو كان للموتى أُمنية، فستكون العودةَ للدنيا لساعة أو لبعض ساعةٍ، ولكن ليستْ للهو ولا لقيلٍ وقال، ومتابعة ما يهم وما لا يهم، بل لسجدةٍ وتسبيحةٍ، وطاعةٍ لله، لعلها تكون فيها النجاة!

 

فلنحمَد الله عز وجل على هذه النعمة العظيمة أن بلَّغنا رمضانَ آخرَ، نستطيع بِحُسن استغلاله في طاعة الله أن نَسعَدَ سعادة لا شقاءَ بعدها، وأي شقاء إن فُزنا بالعتق مِن النيران الذي وعَدنا الله به في كل ليلة من ليالي رمضان، واللهِ إنها لخسارة - وأي خسارة؟ - أن نَخرُجَ من هذا الشهر المبارك ولم نَفُزْ بهذا الفضل العظيم!

 

اطرَح عن نفسك - يا باغي الخير ويا طالب رضا الله والجنة - طولَ الأمل، فوالله ما فرَّطنا وما ضيَّعنا أعمارَنا إلا بسبب طول الأمل، استشعِر بارَك الله فيك أنه قد يكون آخر رمضان لك!

 

فحقًّا، ما يدريك لعله آخر رمضان؟! فيأتي رمضان القادم ونحن في قبورنا قد توقَّفت أعمالنا، فعلامَ نتمنَّى أن يكون آخر رمضان لنا؟!


اجعل رمضانك وما تبقَّى فيه من أيام وساعات مليئًا بكل عملٍ صالح تحب أن يكون أَنيسَك في قبرٍ لا أنيس فيه، ولا صاحب إلا ما قدَّمتَ من عملٍ، اجعَل ساعاتك مليئة بكل طاعة وقُربة يَسرُّك رؤيتُها في صحيفة أعمالك يوم لا ينفعُ مالٌ ولا بنون!

 

استغلَّ مِنةَ الله عز وجل ورحمته بمضاعفة الحسنات في هذه الأيام المباركة، وكُن كالتاجر الذي ولَج سوقًا فيه من أصناف التجارات ما لا يوجد في غيره، فكان له في كل صفقة نصيبٌ، وفي كل مَغنم أوفرُ الحظ، فخرَج منه أغنى ما يكون، وربِح ما يكفيه لعيشة هنيَّةٍ وقلب سعيدٍ، فهذا هو رمضان، الجميع يدخلون الشهر ويخرجون منه، ولكن شتان بين مَن تاجَر معَ الله ففاز، وبين مَن أضاع فرصته فخاب!

 

رمضان الماضي والذي قبله والذي قبله، كم فرَّطنا وندِمنا، ولكنه طول الأمل، فما زِلنا نفرِّط وننسى أنه قد يكون آخر رمضان، كم ممن كانوا معنا رمضان الماضي ولكن غابوا، سبقونا إلى دارٍ كلنا لها زائرون، فلن ينجوَ منها أحدٌ، وما يُدرينا: هل سيأتي رمضان القادم ونحن هنا أو هناك؟!

 

ها هي فرصة أخرى في عُمرك، فشهر رمضان المبارك قد يَمرُّ كغيره، وقد تكون فيه نجاتُك وفلاحُك وسعادتك، تذكَّر قد يكون آخر رمضان، فماذا أنت فاعلٌ فيه؟ ما خُططك لِما تبقَّى من أيام؟


خطِّط لما تبقَّى من أيام الشهر، وكأنك لن تراه مرةً أخرى، واطْرَح عنك التسويف والغَفلة وطولَ الأمل، فما يُدريك لعله آخر رمضان!

 

اللهم ارزُقنا من الطاعات والقُربات في هذا الشهر المبارك ما يُبلغنا رضاك والجنة.

اللهم وفِّقنا لكل عملٍ يُرضيك عنا.

اللهم اجعَلنا ممن وفَّقته لطاعتك ففاز، ولا تَجعلنا ممن غرَّه طولُ الأمل فسوَّف وندِم.

اللهم اجعَلنا مِن عُتقائك في هذا الشهر المبارك.

يا رب إن مدَدتَ في أعمارنا فثبِّتنا على الطاعات، وإن كان آخر رمضان في أعمارنا، فاختِمه لنا بالقبول والخيرات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما ينبغي في آخر رمضان
  • لعله آخر رمضان

مختارات من الشبكة

  • رباعيات الخليل بن أحمد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وما يدريك أنها رقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من تصدق على من لا يستحق وهو لا يدري قبلت صدقته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دخول الباء على الفعل (درى يدري دريا ودراية) (استدراك على آراء النحاة واللغويين)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لا يدري هل طاف ستا أم سبعا؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • العلم والغرور(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من مساوئ الفيس بوك(مقالة - ملفات خاصة)
  • من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى جعل المذنب التائب من أمته كمن لا ذنب، وجعل أمته كالغيث لا يدري أوله خير أم آخره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • برنامج يومي للعشر الأواخر من شهر رمضان وجدول للعبادات في العشر الأواخر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/1/1447هـ - الساعة: 11:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب