• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / قصائد وأناشيد
علامة باركود

رسول الهدى (قصيدة)

عبدالحميد ضحا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/4/2018 ميلادي - 15/8/1439 هجري

الزيارات: 15627

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسول الهدى

 

اللَّيْلُ دَاجٍ وَالنَّهَارُ ظَلَامُ
وَالظُّلْمُ عَاتٍ وَالْحَيَاةُ حِمَامُ
وَالْكُفْرُ يَغْشَى الْكَوْنَ حَتَّى بَدْرُهُ
أَضْنَاهُ لَيْلٌ مَا بِهِ أَحْلَامُ
وَالْأَرْضُ تَجْأَرُ قَدْ نَأَتْ بِحُمُولِهَا
كُفْرٌ وَطُغْيَانٌ وَشَرٌّ تَامُ
وَكَأَنَّ هَذِي الْأَرْضَ صَارَتْ غَابَةً
أَشْجَارُهَا كُفْرٌ أَسًى إِجْرَامُ
صَارَتْ تَمَنَّى لَوْ تَزَلْزَلُ بِالْوَرَى
فَتَرِيحَ مِنْ ذَا الْكُفْرِ وَهْيَ رِجَامُ
وَالشَّمْسُ تَحْتَرِقُ – الْأَسَى - وَدُعَاؤُهَا
يَا لَيْتَ ضَوْئِي إِذْ يُشَعُّ ضِرَامُ
أَنَّى لِجِرْمٍ أَنْ يُبِيدَ ضِيَاؤُهُ
ظُلُمَاتِ كُفْرٍ وَالظَّلَامُ يُشَامُ
فَإِذَا بِرَبِّ الْكَوْنِ يُرْسِلُ رَحْمَةً
نُورًا يُبِيدُ الظُّلْمَ ثُمَّ يُدَامُ
كَالْفَجْرِ يَخْرُجُ مِنْ ظَلَامٍ دَامِسٍ
كَالرُّوحِ تُحْيِي الْمَيْتَ وَهْوَ رِمَامُ
وُلِدَ السَّنَا فَالْأَرْضُ ضَاءَتْ وَالسَّمَا
وَالْكُفْرُ بَاكٍ قَدْ أَتَاهُ حِمَامُ
وُلِدَ الْهُدَى فَالْكَوْنُ بُشِّرَ بِالنَّدَى
وَالْحَقُّ بُشْرَاهُ أَتَاهُ غَمَامُ
وُلِدَ النَّصِيرُ لِكُلِّ أَحْرَارِ الْوَرَى
فَبِهِ عَلَا رَأْسَ الطُّغَاةِ رَغَامُ
وُلِدَ الْيَتِيمُ فَعَزَّ وَصْفًا فِي الْوَرَى
فَلْيَفْخَرِ الْمِسْكِينُ وَالْأَيْتَامُ
مَا أَسْعَدَ الدُّنْيَا تَعَاظَمَ فَرْحُهَا!
سَيَظَلُّ يَغْشَى وَجْهَهَا الْإِسْلَامُ
فِي يَوْمِ مَوْلِدِهِ كَسَا الدُّنْيَا الْهَنَا
وَتَوَعَّدَ الْبُؤْسَ الْبَهِيمَ جَمَامُ
وَتَوَقَّفَ التَّارِيخُ إِجْلَالًا لَهُ
تَارِيخُهُ اللَّحَظَاتُ لَا الْأَعْوَامُ
فِي سِيرَةٍ مَلَأَ الْوُجُودَ أَرِيجُهَا
مِنْ نَهْرِهَا يَتَضَلَّعُ الْأَعْلَامُ
وَدَّ الزَّمَانُ لَوِ الْحَبِيبُ مُحَمَّدٌ
مَا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهَ أَيَّامُ
نَزَلَ الْأَمِينُ بِأَمْرٍ "اقْرَأْ" أَحْمَدٌ
حَرِّرْ عُقُولَ النَّاسِ أَنْتَ إِمَامُ
أَنْتَ الرَّسُولُ لِفَكِّ أَغْلَالِ الْوَرَى
فَلْيَخْسَأِ الطُّغْيَانُ وَالْأَصْنَامُ
اقْرَأْ وَأَحْيِ الْعِلْمَ وَانْشُرْ نُورَهُ
وَلْيَخْسَأِ الْكُفْرَانُ وَالْأَوْهَامُ
وَمَكَارِمُ الْأَخْلَاقِ أَتْمِمْ نُورَهَا
لِلدِّينِ وَالْأَخْلَاقِ أَنْتَ خِتَامُ
هَبَّ النَّبِيُّ يُبَلِّغُ الْإِسْلَامَ مَنْ
يُؤْمِنْ بِهِ فَلِجِسْمِهِ الْآلَامُ
وَالْقَلْبُ مَوْصُولٌ بِرَبٍّ مُنْعِمٍ
وَالرُّوحُ فِي رَوْحٍ غَشَاهُ سَلَامُ
إِنْ عَذَّبُوا الْأَجْسَادَ يَا لَشَقَائِهِمْ
فَالْقَلْبُ وَالْأَرْوَاحُ كَيْفَ تُسَامُ؟!
أَيُعَذَّبُ الْأَحْرَارُ لَوْ لَمْ يَسْجُدُوا
لِطُغَاتِهِمْ وَالْحُرُّ كَيْفَ يُضَامُ؟!
أَيُعَذَّبُ الْحُرُّ الْأَبِيُّ لِأَنَّهُ
لَمْ تَعْنُ إِلَّا لِلرَّحِيمِ الْهَامُ؟!
نَثَرُوا الْعَذَابَ عَلَى الصَّحَابَةِ عَلَّهُ
يُرْدِي الْهُدَى التَّعْذِيبُ وَالْإِرْغَامُ
كَمْ رَاعَهُمْ أَنَّ الْأُبَاةَ أَعِزَّةٌ
لَمْ يَثْنِ عَزْمَهُمُ أَسًى وَحِمَامُ!
وَتَقَدَّمَ الْأَحْرَارَ سَيِّدُهُمْ فَنَا
لَ الْمُصْطَفَى مِنْ بَأْسِهِمْ إِجْرَامُ
يَا لَيْتَ شِعْرِي كَيْفَ لِلدُّنْيَا تَرَى
ذَاكَ الْأَذَى بِالْمُصْطَفَى وَتُقَامُ؟!
كَيْفَ الْجِبَالُ تَحَمَّلَتْ ذَا وَالسَّمَا؟!
يُدْمِي الرَّسُولَ وَيَزْدَرِيهِ طَغَامُ!
رُحْمَاكَ يَا أللهُ ذَاكَ الْمُصْطَفَى
يَشْكُو تَجَبُّرَ مَنْ لِحِبِّكَ ضَامُوا
فَتَنَزَّلَتْ رَحَمَاتُ رَبِّي مُؤْنِسًا
لِرَسُولِهِ نُعْمَى لَهُ وَجَمَامُ
أَسْرَى بِهِ الرَّحْمَنُ يُشْهِدُ عَيْنَهُ
مَلَكُوتَهُ، هَلْ بَعْدَ ذَا إِنْعَامُ؟!
فَمَلَائِكُ الرَّحْمَنِ وَالرُّسْلُ الْكِرَا
مُ صُفُوفُ تَقْوَى وَالرَّسُولُ إِمَامُ
رَقِيَ الرَّسُولُ إِلَى السَّمَاوَاتِ الْعُلَا
فَعَلَا مَقَامًا لَمْ يَصِلْهُ مَقَامُ
مَا لِلسَّمَا إِلَّا ضِيَاهُ وَسَعْدُهَا
بُشْرَايَ لَيْلَةَ وَطْئِيَ الْأَقْدَامُ
كَمْ قَدْ غَبَطْتُ الْأَرْضَ مَوْطِئَ أَحْمَدٍ
وَالْيَوْمَ أَنْعَمُ إِذْ لِيَ الْإِكْرَامُ
وَتَجَبَّرَ الطُّغْيَانُ وَاشْتَدَّ الْأَسَى
وَأُوَارُ مَلْحَمَةِ النَّبِيِّ ضِرَامُ
فَأَتَاهُ أَمْرُ اللهِ: هَاجِرْ وَاهْجُرَنْ
وَطَنًا غَشَاهُ الْكُفْرُ وَالْآلَامُ
وَطَنُ الْكَرِيمِ يَعِزُّ فِيهِ بِدِينِهِ
لَا طَغْيَ فِيهِ وَلَا عَزِيزَ يُضَامُ
بِمَدِينَةِ الْأَنْوَارِ قَامَتْ دَوْلَةٌ
لِلدِّينِ وَالدُّنْيَا أَتَى الْإِسْلَامُ
لَمْ يَشْهَدِ التَّارِيخُ أَرْضًا مِثْلَهَا
فِيهَا الْهُدَى وَالْعَدْلُ وَالْأَعْلَامُ
هِيَ أُمَّةُ الْقُرْآنِ عِزٌّ لِلْوَرَى
تُرْدِي الطُّغَاةَ وَلِلْأَنَامِ سَلَامُ
صَارَتْ كَشَمْسٍ أَهْدَتِ الدُّنْيَا الضِّيَا
بِحَضَارَةٍ خُلُقُ الْعُلُومِ ذِمَامُ
فَتَحَرَّرَ الْإِنْسَانُ يَعْبُدُ رَبَّهُ
وَتَكَسَّرَ الْأَغْلَالُ وَالْإِجْرَامُ
مَا أَقْبَحَ الطَّاغُوتَ أُلِّهَ فِي الْوَرَى!
يُطْغِيهِ عَفْوٌ وَالدَّوَا الصَّمْصَامُ
لَمْ يَرْضَ طَاغُوتٌ بِأَحْرَارِ الْوَرَى
إِلَّا إِذَا مَا قَدْ عَلَاه حُسَامُ
وَتَنَزَّلَ الْقُرْآنُ يَبْنِي أُمَّةً
حَتَّى أُتِمَّ الدِّينُ وَالْإِنْعَامُ
يَا سَيِّدَ الْأَحْرَارِ يَا رَأْسَ الْإِبَا
يَا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ تُدَامُ
أَدَّيْتَ أَمْرَ اللهِ وَحْدَكَ حَامِلًا
أَمْرًا تَنُوءُ بِحِمْلِهِ الْأَعْلَامُ؟!
بِأَبِي وَأُمِّي مَا أَصَابَكَ شَوْكَةٌ
فَفِدَاكَ رُوحِي سَعْدُهَا الْإِقْدَامُ
وَأَصَابَ هَذَا الْكَوْنَ أَعْظَمُ نَكْبَةٍ
حُرِمَ النَّبِيَّ، فَأَيُّ كَرْبٍ طَامُ؟!
لَا وَحْيَ بَعْدَ الْيَوْمِ لَكِنْ نُورُهُ
هَدْيُ النَّبِيِّ وَذَا الطَّرِيقُ أَمَامُ
كَمْ يَدَّعِي حُبَّ النَّبِيِّ مِنَ الْوَرَى!
لَمْ يَصْدُقَنْ إِلَّا تَبِيعٌ تَامُ
قَدْ غَادَرَ الدُّنْيَا وَلِلْحَقِّ الْعُلَا
وَتَزَلْزَلَ الطُّغْيَانُ والظُّلَّامُ
يَا مُصْطَفَى إِنَّا حُرِمْنَا صُحْبَةً
وَلَنَا رَجَاءٌ؛ فِي الْجِنَانِ مُقَامُ
فِي صُحْبَةٍ أَبَدِيَّةٍ تُنْسِي الْأَسَى
وَلَصُحْبَةُ الْهَدْيِ الْمُنِيرِ ذِمَامُ
صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا نَهْرَ الْهُدَى
فَلْتَرْوِ حِبًّا قَدْ عَرَاهُ أُوَامُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عبد الحميد ضحا: تجربة شعرية ملتزمة بين الإبداع والفكر في الأدب العربي المعاصر

مختارات من الشبكة

  • الهدي النبوي في التربية والتعليم: بعض سماته وأساليبه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شرح حديث أبي موسى: مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لو عرفوك لأحبوك وما سبوك يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الطريق إلى معرفة ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث عائشة: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يكبر في الفطر والأضحى"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: يا رسول الله، أرأيت أن لو وجد أحدنا امرأته على فاحشة كيف يصنع؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تخريج حديث: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العناية بالشَّعر في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تخلف كعب بن مالك عن غزوة تبوك(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/3/1447هـ - الساعة: 16:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب