• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الإنترنت (سلبيات وإيجابيات)
علامة باركود

التواصل الاجتماعي في الواقع الافتراضي بين المنشورات الجادة والعبثية

التواصل الاجتماعي في الواقع الافتراضي بين المنشورات الجادة والعبثية
نايف عبوش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/11/2017 ميلادي - 16/2/1439 هجري

الزيارات: 18231

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التواصل الاجتماعي في الواقع الافتراضي

بين المنشورات الجادة والعبثية

 

لعلَّ من نافلة القول الإشارة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت هي صفحات مستخدمين، تنشط في فضاء واقع افتراضي مفتوح للجميع في كلِّ الاتجاهات بلا قيود، وبالتالي فإن ما يُنشَر في تلك الصفحات من منشورات أو تعليقات جادة كانت أم عبثية، ما هو إلا انعكاس لبيئة المتصفح أو المستخدم وثقافته وعقليته، وخلفيته الاجتماعية بشكل أو بآخر.

 

وما دام هذا الفضاء قد بات أفقًا مفتوحًا، وغير مقيد بضوابط نظرية على الأقل، فإن حركة التواصل فيه ستكون حرة حيثما وجَد المستخدم فرصة للتحرُّر مما قد يعده قيودًا تحدُّ من رغباته في واقعه الحقيقي، ومِن ثم فإن هذا المستخدم معلقًا كان أم ناشرًا أم متصفحًا، قد لا يجد نفسه مقيدًا في شكل النشر والتعليق ومضمونهما، إلا بما تحكمه به معايير الضمير والوازع الأخلاقي من محددات تتطلَّبُها مراعاة خصوصيات المتلقين الفكرية والاجتماعية والثقافية والدينية.

 

ولَمَّا كان الفضاء الافتراضي معطًى تقنيًّا عصريًّا، فقد أضحى منبرًا حرًّا مفتوح الباب على مِصراعيه للجميع، فقد لا يَستسيغ النقاد بعضهم بعضًا، ما قد يراه الآخرون سلبيًّا في النشر شكلًا ومضمونًا، ومع ذلك فإن مخرجات التواصل الاجتماعي في هذا الفضاء الافتراضي، ينبغي ألا تكون عبثية، أو بمعنى أصح غير هادفة؛ إذ إنها بهذا المعنى تكون هدرًا لطاقة الناشر من جهة، وسالبة النفع للمتلقين من جهة أخرى، لا سيما وأنهم ليسوا على مشربٍ واحدٍ من الذوق، ولا بمستوى واحد من العلم والقدرة على التمييز والفرز، والقابلية على التحصين والرفض من جهة أخرى.

 

وما دام الناشر أحد عناصر المجتمع الحقيقي - الذي هو جزء منه - فإن المفترض فيه هو أن يتقيَّد قدر الإمكان بالتقاليد والأعراف والأخلاقيات السائدة في مجتمعه، وألا يتجاوزها، أو يتعالى عليها، أو يَستخفَّ بها، كأنه ليس ابنها ونتاجها، ومن هنا فإن مراعاة تلك المحددات واحترامها، والحرص على تعزيز قيم التعاون الاجتماعي، والعمل على تعميق السلوكيات الحميدة، والحث على الأعمال الصالحة، ورفض المظاهر السلبية، وإدانة السلوكيات الخاطئة، التي تؤدي إلى تَشْظِيَةِ اللحمة الاجتماعية، وشق وَحدة الصف الوطني، والحرص على احترام الموروث القِيَمي الاجتماعي - تُعد من الأمور السامية التي ينبغي استهداف تحفيزها، عندما يُطِلُّ المستخدمون بمنشوراتهم على الآخرين، من خلال صفحاتهم في الفضاء الافتراضي.

 

ولعل المتابع لمواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام، يَلمس ظاهرة قيام بعض المستخدمين بنشر منشورات هابطة المضمون، عبثية المغزى، ركيكة المبنى، على حين يَعمِد آخرون إلى نسخ منشورات بغطاء راقت لي، ومِن ثم يقومون بمشاركتها، أو إعادة إرسالها إلى آخرين، قد لا تنسجم في مضمونها مع توجُّهاتهم أو ثقافتهم أو أعمارهم؛ مما يجعلها مصدر إزعاج لهم.

 

ولعل اعتماد بعض الناشرين من المستخدمين على مجرد النسخ واللصق في إدامة انسياب منشوراتهم، يُقلل من اهتمام المتصفحين بتلك المنشورات، ويَحُد مِن اكتراث المتلقين بها، ولا يثير فيهم حافزَ الاطلاع عليها، والتفاعل معها، والإعجاب بها.

 

ويشار في هذا السياق أيضًا إلى أن قيام بعضٌ آخر من المستخدمين بتَكرار تحديث صور ملفاتهم الشخصية باستمرار، وبصورهم الشخصية ذاتها بأوضاع مختلفة، وبطريقة صارت مُملة - قد يعطي انطباعًا لدى المتصفحين بأن صاحب المنشور يستهدف جلب الأنظار إليه، وأنه يحب الشهرة، أو أنه معجب بنفسه أكثر مما ينبغي، متناسيًا أن الآخرين يعلمون جيدًا أنه ليس كلُّ من كان بعيدًا عن دائرة الضوء، هو بالضرورة نكرة.

 

ومما تقدم يتطلب أن يكون التواصل الاجتماعي في واقعه الافتراضي جادًّا، ويتناسب مع هموم الناس، ويقترب من ملامسة معاناتهم اليومية، لا أن يكون عبثيًّا وساخرًا، يَضيع الوقتُ فيه في تُرَّهات لا تُسمن ولا تغني من جوع، لا سيما بعد أن أدمن الكثير من الشبابِ التعاطيَ مع هذا الواقع الزائف دون تَرَوٍّ، وانغمس فيه إلى الأذقان، حتى كاد ينفصل كليًّا عن واقع مجتمعه الحقيقي في ظاهرة ضياع مُنْتِنٍ واستلابٍ بائس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أضرار وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية
  • كيف ننشر السنة النبوية على وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • ضعف التواصل الاجتماعي
  • شبكات التواصل الاجتماعي ما لها وما عليها
  • مواقع التواصل الاجتماعي ثغور لحفظ أمن الوطن وقيمه
  • شبكات التواصل الاجتماعي: ضوابط وحدود
  • استثمار وسائل التواصل الاجتماعي في الدعوة
  • سلبيات الانغماس في الواقع الافتراضي

مختارات من الشبكة

  • التواصل في زمن شبكات التواصل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التواصل الاجتماعي الافتراضي تواصل وهمي أم انفصال حقيقي؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وسائل التواصل غير المباشر في الإجازات الحديثية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تنبيه المتواصل الغافل إلى حقيقة قرار الصلة على وسائل التواصل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وسائل التواصل المباشر في الإجازات الحديثية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاحتلال يراقب مواقع التواصل الاجتماعي(مقالة - ملفات خاصة)
  • واقع استعمال اللغة العربية في وسائل التواصل الاجتماعي: آفاق مجهولة ورهانات مأمولة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تأملات في واقع شبكات التواصل الاجتماعي: الواتساب نموذجا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ملخص بحث: جرائم الإعلام الجديد - دراسة تحليلية لواقع جرائم شبكات التواصل الاجتماعي وكيفية مواجهتها عربيا ودوليا(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • وسائل التواصل الاجتماعي بين التفريط والإفراط(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب