• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

عفوا أرفض المساواة

أ. رضا الجنيدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/9/2017 ميلادي - 27/12/1438 هجري

الزيارات: 5806

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عفوًا أرفض المساواة


كلما جلستُ أمام شاشاتِ التلفازِ، تصطدم أُذناي بنعيق الغِربان، وفَحِيحِ الأفاعي، وهم يدَّعون أن الإسلام ظلَمَ المرأة، وينادُون بمساواة المرأة بالرجل!


لقد أصبحتْ هذه العبارة العوجاء مُقيمةً في أفواه البعض، ولا تكاد تغادر هذه الأفواهَ التي فاحت منها رائحةُ الباطل... أفواه تستخدم هذه الشعارات الرنَّانة؛ لتبُثَّ سمومها القاتلة وسط العسل.


ينامون ويستيقظون على قضيةِ مساواةِ المرأة بالرجل... ولكنْ أيُّ مساواة تلك التي يريدون منحها للمرأة؟!
إنهم يريدون المساواة التي تسلُب المرأةَ كرامتَها وعفَّتها، وحياءها وطهارتها!


المرأة التي كرَّمها الله وأراد لها أن تكون ملِكة متوَّجة في بيتها - وإن كانت تعمل خارج بيتها من أجل رسالة سامية - طالَبوا بمساواتها بالرجل... فماذا كان وراء هذه المساواة الكاذبة التي يدَّعون أنَّها تحفظ للمرأة حقَّها وكرامتها؟!


لقد تساوت المرأة بالرجل كما يريدون؛ فخرجت لتعمل كعاملةِ نظافة تنظِّف المراحيض؛ لأنها لا تجد من يُطعمها ويُطعم أولادها، في الوقت الذي كفل الله عز وجل لها الحياةَ الكريمة داخل بيتها، وفرَض على مَن حولها مدَّ يدِ العون لها إذا ضاقت بها الظروف وصارت بلا عائلٍ يكفيها شرَّ الحاجة.


مساواة جعلت منها بائعة تقف طَوالَ النهار على أقدامها وهي تحتكُّ بأصحاب القلوب المريضة والنفوس الضعيفة، وتنالها الألسنةُ القبيحة، لتظلَّ طوال اليوم في كَدٍّ وتعبٍ، ثم تعود آخر النهار إلى بيتها وقد تورَّمت قدماها وصُدِّع رأسها، لا لشيء سوى البحث عن لقمة عيشها، أو لإثبات ذاتها!

مساواة جعلت المرأةَ مجرد جسد عارٍ، وسلعة رخيصة تستغلُّها وسائلُ الإعلام في الإعلان عن المنتجات المختلفة؛ لتدرَّ لهم الأرباحَ الهائلة، والثروات الطائلة!


مساواة جعلت المرأة لا تعرف حقيقةَ مكانتها في الإسلام، فباتت تلهث وراء شعاراتٍ زائفة تخرج من أفواهٍ لا تعرف لصدقِ القول طريقًا، ولا للإنصاف مسلكًا، وجعلتها جسدًا تنهشه العيون وتشتهيه النفوس المريضة، فيا لها من مساواةٍ عوراء لا تعرف للعدل بابًا، ولا للحقِّ مخرجًا!

هذه هي المساواة التي يتشدَّقون بها، والتي ترفضها وتتصدَّى لها بكلِّ قوةٍ كلُّ مسلمة تعرف قيمتها وقدرها في الإسلام، بل ترفضها كلُّ امرأة تُقدر نفسها، وتعتزُّ بكبريائها - حتى وإن كانت غير مسلمة - ترفضها كلُّ امرأة طاهرة تأبى أن تكون مجرد جسدٍ مكشوف للعيون، وعقل خاضع للأوهام والأكاذيب والظنون، ونفس تأبى أن تُستغلَّ في إثارة قضيةٍ ما يُراد بها سوى الباطل المُغلَّف بزينةٍ خادعة.


ولكننا في الوقت ذاته ننادي بتحقيق العدل... ذلك العدل الذي كفله اللهُ لنا وأمر الرجال به...العدل الذي يعطي الرجل حقوقه كاملةً، ويفرضُ عليه واجباتٍ تجاه المرأة، عليه أن يؤدِّيَها بأمانة ورجولة، وشهامةٍ ومروءة، فلا ينتقص حقَّها، ولا يُسفِّه رأيها، ولا يقلِّل قدرها، بل يعتزُّ بها في حياته كأمٍّ وأخت وزوجة وابنة، وشريكة في رحلة الحياة، دون إجحاف لها.

العدل الذي يجعل الرجل يفهم معنى القوامة حقَّ الفهم، ولا يستغلُّها لمآربَ خاصةٍ، ولا يجعل من قوامته سوطًا يجلد به سعادة المرأة، وسجنًا يحاصر به مَن تحت يديه من النساء، بل يعاملهن كما كان يعامل النبيُّ صلى الله عليه وسلم زوجاتِه؛ حيث الحب والتقدير، والتشاور والاحتواء.

العدل الذي يُقدِّر مواهبَ المرأةِ، ولا يقف أمام طموحاتها المشروعة، التي لا تعارض دينًا ولا عُرفًا، ولا تتسبَّب في ظلمٍ لأهل بيتها.

العدل الذي يجعل الرجل يساند المرأة، ولا يقف حجر عثرة أمام رغبتها في ترك بصمتها الإيجابية في عالمها... تلك البصمة لا تتعارض مع تعاليم دينها، ولا تصطدم بحدود ربِّها...ويشجِّعها أن تكون ذاتَ رسالةٍ كما كانت عائشة ونسيبة بنت مالك والشفاء ورُفيدة وغيرهن من قمم الإسلام الرائعة.

نريد العدل الذي يجعل المرأةَ ملِكةً في بيتها، ونبراسًا يضيء لمَن حولها، ولا نريد المساواة التي تجعل المرأةَ كالدُّمْية يحرِّكها أصحاب المصالح كما يحلو لهم.


لا نريد مساواةً تكشف عن أجسادنا لتنهشها العيون، ولكننا نريد العدل الذي يكشف عن عقولنا وإمكانيَّاتنا، ويجعلنا نفجر طاقاتنا.

نرفض ظلام المساواة، ولكننا نحلم بنور العدل الذي كفلتْه شريعتُنا لنا، بل جعلته حقًّا أصيلًا من حقوقنا.



فهل تتوقَّف النساء المسلمات عن اللهث وراء تلك الصيحات الخادعة؟

وهل يحقِّق الرجال المسلمون العدلَ في بيوتهم؛ كي لا يدفعوا المرأةَ دفعًا إلى البحث عن تلك المساواة الكاذبة؟ وهل يُدرك الرجال المسلمون أن الكثيرات من النساء ما استجبن لتلك الصيحات المسمومة إلا حينما فقدن الأمن والأمان والتقدير والعدل في بيوتهن؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مبدأ المساواة في الإسلام
  • المساواة بين الرجل والمرأة
  • المرأة ودعاة المساواة

مختارات من الشبكة

  • العدل والمساواة في الإسلام (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • عفوا، لقد نفد رصيدكم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العفو العام والعفو الخاص(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عفوا.. الوضع صامت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عفوا سراييفو (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • عفوا أنا أقوى مما تتصور(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- المساواة
منى - السعودية 01-06-2022 07:00 PM

….
نقاشات عن المواساة بين الجنسين

1- الدين الإسلامي عزز المرأة ولم يكبتها بالعكس كان لها السند .. أنا امرأة ارفض المساواة بين الجنسين لأن طاقة الرجل تختلف عن طاقة المرأة ليس نقصاً بالنساء ولكن أنوثة المرأة الطاغية تجعلها لا تستطيع أن تسيطر على جميع المعوقات.. فالدين الإسلامي جعل الرجل هو من يجلب المال ويجتهد لكي يخرج لقمةً له ولأبنائه ولكن لم يجعلها واجباً على النساء.
2- أنا ضد قمع المرأة وفي حال كان لديها أهداف أن تستمر و تناضل لها .. وما يفعله الرجال في بعض النساء من قمع وتحطيم هذا ليس له علاقة بالدين أبداً وانما هو ظلم وجبروت.
3 - وأنا أحد المتضررين من المساواة .. كان النساء يخرجن من العمل الساعة الرابعة أو الثالثة والنصف بينما الشباب يخرجون الساعة الخامسة ونادى بعض النساء للأسف بالمساواة فأصبح الجميع يخرج الساعة الخامسة للأسف.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب