• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

مهلا.. لقد تربيت على الحياء

مهلا.. لقد تربيت على الحياء
محاسن الشرهان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/9/2017 ميلادي - 18/12/1438 هجري

الزيارات: 19588

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مهلًا.. لقد تربيت على الحياء

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، سيدنا ونبينا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

أما بعد:

فإنَّ الحياء صفةٌ من صفات الله رب العالمين، والملائكة والمرسلين، وصالح المؤمنين، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ربَّه سبحانه بذلك، فقال: ((إن ربكم تبارك وتعالى حَيِي كريمٌ، يَستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردَّهما صِفرًا خائبتين))؛ سنن أبي داود، والترمذي، وابن ماجه.

 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الحياء لا يأتي إلا بخيرٍ))؛ أخرجاه في الصحيحين.

وقال صلى الله عليه وسلم: ((الحياء كله خيرٌ))؛ صحيح مسلم.

وهو من الأخلاق التي يحبها الله تعالى؛ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله حييٌّ سِتِّير، يحب الستر والحياء))؛ سنن أبي داود، والنسائي.


فالحياء هو تاج المرأة وجمالُها ورأس مالها، ولقد كانت النساء المؤمنات على مر العصور يتميَّزن بالحياء حتى في بيوتهن ومع أزواجهنَّ؛ لأن الحياء خلقٌ يبعث على فعلِ كلِّ مليح وتركِ كلِّ قبيحٍ، فهو مِن صفات الكريمات المؤمنات، وهو زينة الإيمان وخُلق الاسلام؛ كما قيل في الحديث: ((إن لكل دين خُلقًا، وخُلق الإسلام الحياء))، فالحياء دليلٌ على الخير.

 

قال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى وزينته الحياء.

وقيل أيضًا: مَن كساه الحياءُ ثوبَه لم يرَ الناس عيبَه.

ولقد كانت البيوتُ في السابق آمنةً مطمئنة، إلا ما ندَر من المشاكل اليسيرة التي لا تستمر، وكانت النساء المؤمنات في ذلك الوقت يلبَسن اللباس الطويل الساتر حتى أمام أزواجهن، ومع هذا لم يُنقصن من حقوقهم شيئًا، بل وكنَّ نساء متبعِّلات مُطيعات مؤمنات غافلات.

 

نحن نعلم أن للزوجة التجمُّل لزوجها وكشف عورتها أمام زوجها، ولكن ينبغي أن يكون ذلك في فراشهما؛ حفاظًا على دائرة الحياء.

وحياءً من الله تعالى؛ عن معاوية بن حَيْدة القُشَيري قال: قلتُ: يا رسول الله، عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال‏: ((احفَظْ عورتَك إلا مِن زوجتك أو ما ملَكت يمينُك)‏)، قال: قلتُ: يا رسول الله، إذا كان القوم بعضهم في بعض، قال: ((إن استطعتَ ألا يَرينَّها أحدٌ فلا يَريَنَّها))، قال: قلتُ: يا رسول الله، إذا كان أحدنا خاليًا، قال: ((الله أحقُّ أن يُستحيا منه مِن الناس)).

 

وحياءً من الملائكة؛ فإن التعرِّي يجعل الملائكة تفرُّ من ذلك المكان، قال بعض الصحابة: إن معكم مَن لا يُفارِقكم، فاستحيوا منهم وأكرِموهم، وقد نبَّه سبحانه على هذا المعنى بقوله تعالى: ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الانفطار: 10 - 12]؛ قال ابن القيم رحمه الله: "أي: استحيوا من هؤلاء الحافظين الكرام وأكرموهم، وأجِلُّوهم أن يَروا منكم ما تستَحْيون أن يراكم عليه مَن هو مثلكم، والملائكة تتأذَّى مما يتأذَّى منه بنو آدم، فإذا كان ابن آدم يتأذَّى ممن يفجُرُ ويعصي بين يديه، وإن كان قد يعمل مثل عمله، فما الظنُّ بأذى الملائكة الكرام الكاتبين؟!".

 

وكان أحدهم إذا خلا يقول: أهلًا بملائكة ربي، لا أعدمكم اليوم خيرًا، خُذوا على بركة الله، ثم يذكر الله.

لذلك فإن أكبر حملة أقامها الشيطان على إفساد الأمة، هي إفساد المرأة ونزع الحياء عنها! فكيف له ذلك؟!

لن يستطيع الشيطان أن يَنزِع الحشمةَ والحياء من فتاة قد تربَّت عليه ولبست الحياءَ لباسًا، ونشأت في بيت مؤمن، وتربَّت على الحشمة والحياء، فهذا محال، ولكن الشيطان لن يَيْئَس وله خطوات وصَولات وجَولات، فأتاها من مدخلٍ هي تَهواه، ومِن فطرتها التي فطرها الله عليها، فبدأ أعوانه بضرب المرأة بعصا (الغيرة)، فأوقفوا سعادتَها مع زوجها وأُنسها معه، وعلاقتها به بلباسها، فأصبحوا يُكثِرون الوصايا واللوازم منها، وصارت الأسواق تتفنَّن في عرض الجديد من اللباس الفاتن، فأقنعوا الفتاة التي اعتادتْ على الحياء أنها حتى تدخل المرأة عشَّ الزوجية، فلا بد لها من لباس جديد لم تعهَدْه ولم تَعتَدْه، تظن أن به أُنسها وسعادتها، تُنفِق عليه أموالها، وتبدأ به مشوارها مع زوجها!

 

فكثُر الكلام الذي يوصي بتقديس الماديات وإغراء الزوج، والاهتمام باللباس والأمور التي لم تَعتدها المسلمات مِن قبلُ، ومع هذا شاهدنا كثرةَ المشاكل وكثرة الطلاق!

تعددت النصائح التي تحتار بسببها الفتاة: الْبسي لزوجك اللباس العاري، واجعلي لُبسك في منزلك قصيرًا وضيقًا ومِن البناطيل وغيرها، فانهالت عليها سلسلة من اللوازم التي تقود إلى انحسار الحياء في اللبس في بيوت المسلمين حتى ضَعف الإيمان، وفي الحديث: ((الحياء والايمان قُرِنَا جميعًا، فإذا رُفع أحداهما رُفع الآخر))، وكثُرت الدورات التي توصي بالاهتمام بالماديات والرومانسيات!

 

ثم تأتي الطامة الكبرى التي لم تحسب لها حسابًا، حتى إذا أنجبت الأبناء، وكبر البنات والأبناء، صعب عليها تغيير لباسها، بل صار لباس بناتها كلباسِها الذي أرادت به إغراء زوجها؛ فمِن هنا تتربَّى البنات على هذا اللباس، فالفتاة الصغيرة التي تربَّت على رؤية أمها بهذا اللباس، وتربَّت هي على لباسها، يصعب على أُمها أن تغيِّر لباسها أمامهم، فضلًا على أن تُغير لباس ابنتِها بعد بلوغها، وهذا أحد أسباب انتشار العُرْي مع الأسباب الأخرى؛ كالتلفاز والقنوات والقريبات، حتى انتشر التعرِّي واللباس السيئ في بيوت المسلمين وبيوت المستقيمين والمستقيمات، وكما قالوا: إن اللحم اذا اعتاد الظهور مات الإحساس به!

 

أسأل الله تعالى أن يَسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحياء
  • الحياء النبوي
  • أقوال وحكم عن الحياء
  • الحياء
  • خطبة في الحياء
  • خلق الحياء وحاجة المجتمعات إليه
  • درع العفاف: الحياء والحجاب
  • كلمة عن الحياء
  • خطبة عن الحياء
  • استحيوا من الله حق الحياء

مختارات من الشبكة

  • خطبة: مهلا أيها الآباء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مهلا يا شباب الأمة...! (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مهلا يا مسلمون.. لا تغضبوا!(مقالة - ملفات خاصة)
  • مهلا توقف.. كيف تؤمن مستقبلك؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا شعر مهلا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مهلا أيها الداعية.. كن عادلا في دعوتك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مهلا أخي الصائم(مقالة - ملفات خاصة)
  • مهلا أستاذي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أيها الشاعر مهلا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مهلا، سأكون في الموعد(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب