• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

رد على شبهات عدم مشروعية النقاب

الشيخ عادل يوسف العزازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/12/2016 ميلادي - 6/3/1438 هجري

الزيارات: 24402

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رد على شبهات عدم مشروعية النقاب


زعموا أنَّ هناك أدلة توحي بعدَم مشروعية النقاب؛ بل بحرمته، وعلى الرغم من أن هذه الأدلة لو صحَّت لَما دلَّت على حرمته، وغاية ما فيها أنها تدل على جواز السفور للوجه؛ كما ذهب إلى ذلك بعضُ العلماء، ولم يقل أحدهم بحرمة تَغطية الوجه، ومع ذلك فإنَّ هؤلاء العلماء الذين أجازوا كشف الوجه يرون أن تَغطيته أفضل وأتقى؛ بل يرون وجوب التغطية إذا كثر الفسَّاق وازداد الفساد، وليس أحد بحاجة إلى إعلامه بانتشار الفِسق والفاسقين في هذه العصور التي انتشر فيها الفساد بجميع وسائله بلا مانع ولا رادع.

ومع هذا فسوف نناقِش هذه الأدلَّة أيضًا بإيجاز طلبًا للاختصار.

 

الشبهة الأولى:

حديث عائشة رضي الله عنها أنَّ أسماء بنت أبي بكر دخلت على النَّبي صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رِقاق، فأعرض عنها وقال: ((يا أسماء، إنَّ المرأة إذا بلغت المحيض لم يَصلح أن يُرى منها إلَّا هذا))؛ وأشار إلى وجهه وكفيه؛ رواه أبو داود (4104).

 

والجواب أن هذا الحديث ضعيف، وفيه أكثر من علة كما يلي:

الأولى: الانقطاع؛ قال أبو داود: خالد بن دريك لم يدرك عائشة.

 

الثانية: التدليس؛ فقتادة والوليد بن مسلم كلاهما مدلِّس وقد عَنْعَنَا.

 

الثالثة: الضعف؛ ففي الإسناد خالد بن بشير، قال الذَّهبي: منكر الحديث، وقال البخاري: يتكلَّمون فيه، وقال ابن معين: ضعيف، وقال النسائي: قال عبدالله بن نمير: يروي عن قتادة المنكرات.

قلت: وهذا الحديث ممَّا يرويه عن قتادة؛ وعلى هذا فنجزم بأن هذا الحديث منكر.

 

الرابعة: الغرابة والشذوذ في مَتن الحديث؛ فأسماء بنت أبي بكر الصِّديق عمرها وقت نزول آيات الحجاب (27 سنة)، فكيف يُقال: إنَّها دخلتْ على رسول الله صلى الله عليه وسلم بثياب رقاق بعد نزول الآيات التي أمرَت بسترهنَّ، وهي مِن بيت الصدِّيق، وأختها عائشة زوج النَّبي، وهي التي كانت لا تنسى غيرةَ زوجها الزبير، حتى إنها امتنعت أن تركب على البعير وقد أناخَه لها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لغيرة الزبير؟ فكيف يقال: إنها لبست أمامَ رسول الله ثيابًا رقاقًا؟ إن هذا لعجب فعلًا.

 

الشبهة الثانية:

عن سهل بن سعد رضي الله عنه: (أنَّ امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، جئتُ لأهب لك نفسي، فنظر إليها رسولُ الله، فصعَّد النظر إليها وصوَّبه، ثمَّ طأطأ رأسه، فلمَّا رأت المرأة أنه لم يَقْضِ فيها شيئًا جلست)؛ رواه البخاري ومسلم والنسائي.

 

والجواب عن هذا الحديث من وجوه:

الأول: ليس في الحديث التنصيص أنَّ المرأة كانت كاشِفة الوجه صراحة، غاية ما فيه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صعَّد النَّظر إلى المرأة، ولم يقل: إلى وجهها، ولو فُرض احتمال كشف وجهها لِيراها النَّبي صلى الله عليه وسلم؛ فهذا لا يعني أن الصحابة صعَّدوا النَّظر هم الآخرون إلى وجهها، دون أن ينهاهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، أو يأمرهم بغضِّ البصر.

الثاني: أنَّ هذه القصة لا يلزم منها وقوعها بعد نزول آيات الحِجاب؛ فإنَّه من المحتمل أن تكون قبل نزول آية الحجاب، وقد كان النساء كذلك كاشفات الوجوه، وعلى مَن يدَّعي أن هذه الحادثة وقعتْ بعد آيات الحجاب بيانُ الدليل، ومن المعلوم أن ما تطرَّق إليه الاحتمال بطَل به الاستدلال.

 

الشبهة الثالثة:

عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم خطب النِّساء يوم العيد فقال: ((تصدَّقن؛ فإنَّ أكثركن حطب جهنم))، فقامت امرأة من سِطة النِّساء - سفعاء الخدين - فقالت: لِمَ يا رسولَ الله؟ قال: ((لأنكنَّ تكثِرن الشكاية وتكفرن العشير))؛ رواه مسلم والنسائي.

 

والجواب عن هذه الشبهة من وجوه:

الأول: ظهور هذه المرأة السَّفعاء الخدين موافق للأصل الذي كان عليه النساء قبل نزول آيات الحجاب؛ فعلى مَن يدَّعي استمرارية العمل بكشف الوجه أن يثبِت ذلك، خاصَّة ومن المعلوم أنَّ صلاة العيد شرعتْ قبل نزول آيات الحجاب، فمن المحتمل أن تكون هذه القصَّة قبل آية الحجاب، "وما تطرَّق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال".

الثاني: من أين لِمن يستدل بهذا الحديث أنَّ هذه المرأة لم تكن من القَواعد؛ لأنَّه من المحتمل أنها كانت كذلك؟ وقد تقدَّم جواز وضع ثيابهنَّ.

الثالث: فإذا انضمَّ إلى ذلك أنها سفعاء الخدين، والسفع قبح في الوَجه، وقد يكون خلقيًّا، وقد يكون بسبب كِبر سنِّها؛ دلَّ ذلك على أنه لا يصلح دليلًا لمن يقول بكشف المرأة لوجهها.

 

الشبهة الرابعة:

عن عطاء قال: قال ابن عباس: (ألا أريك امرأة من أهل الجنَّة؟ قلتُ: بلى، قال: هذه المرأة السوداء، أتت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فقالت: إنِّي أُصرع، وإنِّي أتكشَّف، فادع اللهَ لي، قال: ((إن شئتِ صبرتِ ولك الجنة، وإن شئتِ دعوتُ الله أن يعافيك))، فقالت: أصبرُ، فقالت: إنِّي أتكشَّف، فادع الله لي أنْ لا أتكشَّف، فدعا لها)؛ رواه البخاري ومسلم.

 

الجواب عن هذه الشبهة من وجوه:

الأول: يجب على مَن يستدل بهذا الحديث أن يثبِت أن هذه المرأة لم تكن من القواعد حتى يَستقيم له الاستدلال، وهيهات.

الثاني: الأقوى عندي أنها كانت من القواعد، فقد قمتُ بإجراء عمليَّة حسابية في كتابي "الشهب والحراب"، وبيَّنتُ فيه أنَّ أقل تقدير يمكِن حسابه لعمر هذه المرأة حين رآها عطاء أكثر من (50 عامًا)، وهي لا شك أكبر من ذلك.

 

الشبهة الخامسة:

عن ابن عباس رضي الله عنهما: (أنَّ امرأة من خثعم استفتتْ رسولَ الله في حجَّة الوداع يوم النَّحر، والفضل بن عباس رديف النَّبي صلى الله عليه وسلم، وكان الفضل رجلًا وضيئًا، فأخذ الفضل بن عباس يَنظر إليها، وكانت امرأة حسناء - وفي رواية: (وضيئة) - وتَنظر إليه، فأخذ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بذقن الفَضل فحوَّل وجهه من الشقِّ الآخر)؛ رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه.

والجواب عن هذه الشبهة من وجوه:

الأولى: ليس في الحديث التصريح بأن المرأة كانت كاشفة الوجه واليد.

 

الثاني: على افتراض كَشف وجهها، فإنَّ المرأة كانت محرِمة، ويجوز للمحرمة أن تكشف وجهها، وأمَّا كون سؤالها كان بعد فَراغ النَّبي صلى الله عليه وسلم من رَمي الجمرة؛ فهذا لا يعني أن المرأة هي الأخرى فرغتْ من ذلك.

 

الثالث: وصف المرأة بالوضاءة والحُسن لا يلزم منه رؤية الوَجه، ولم يأتِ في الحديث أنَّه نظر إلى وجهها، بل نصه: (فطفق الفضل يَنظر إليها)، وأيًّا كان الأمر فمَن يدَّعي أنه رأى وجهها، طالبناه بالدَّليل؛ لأنَّ ذلك هو عين الظنِّ والتخمين؛ بل لو قال قائل: ينظر إليها؛ أي: إلى صدرها أو كشحها، لم يبعد كثيرًا عن الادعاء الأول بنظره إلى وجهها.

 

الرابع: أنَّ المرأة كانت رديفة على الدابَّة خلف أبيها، وهو وضع من الممكن أن ينكشِف منها شيء من خمارها، وأيضًا فإنَّ بعض الروايات تشير إلى أنَّ أباها كان يعرضها لرسول الله رجاء أن يتزوَّجَها، قال الحافظ في الفتح: (... ما رواه أبو يعلى بإسناد قوي من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس، عن الفضل قال: كنتُ ردف النبي صلى الله عليه وسلم، وأعرابي معه بنت حسناء، فجعل الأعرابي يَعرضها لرسول الله رجاء أن يتزوَّجها...).

 

الخامس: ومهما كان الأمر فإنَّ هذه واقعة عين - وقد دخلَتْها هذه الاحتمالات - لا عموم لها، خاصَّة وهي تعارِض حديث أسماء، وأثر فاطِمة بنت المنذر، وغيرها من آثار الصحابة السالف ذكرها، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النقاب المفترى عليه
  • تعقيب على حظر النقاب في قاعات الامتحانات!!
  • رحلتي إلى النقاب رمز حرية المرأة
  • الأزهر يدافع عن النقاب
  • من أقوال المذاهب الفقهية في الحجاب والنقاب
  • تذكير الأحباب بوجوب فرضية النقاب

مختارات من الشبكة

  • الرد على المخالف عقديا: رد ابن تيمية على أبي حامد الغزالي أنموذجا (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الرد على المخالف عقديا: رد ابن تيمية على أبي حامد الغزالي أنموذجا (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الرد في المواريث(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • هولندا: رد حق إسقاط حظر النقاب وازدواج الجنسية للبرلمان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الأدلة على عدم جواز الترحم على غير المسلم بعد موته، مع رد شبهات المجيزين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تذكير أولات الألباب بما ورد في الحجاب والنقاب (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تذكير أولات الألباب بما ورد في الحجاب والنقاب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رد الخطاب لعدم التآلف النفسي(استشارة - الاستشارات)
  • التملك بالقبض وعدم لزوم رد عينه(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • رد على من زعم عدم وجود سند خاص بالمتن(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
Mouhammad Sheriff Jally - Senegal 11-02-2022 11:51 PM

نسأل الله أن يبارك فى الموقع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب