• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان
علامة باركود

تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل

تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل
الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الدهامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2016 ميلادي - 17/9/1437 هجري

الزيارات: 22858

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل


كان صلى الله عليه وسلم يُحرِّضُ على قيام الليل، ويرغِّب فيه، وقد ترجم الإمام البخاري رحمه الله تعالى في "صحيحه" على هذا المعنى بقوله: "باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل والنوافل مِن غير إيجاب"، ثم أورَدَ حديث أمِّ سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ ليلة، فقال: ((سبحان الله! ماذا أنزل الليلة من الفتنة؟ ماذا أُنزل من الخزائن؟ مَن يُوقظ صواحب الحجرات؟ يا رُبَّ كاسية في الدنيا، عارية في الآخرة))[1].

 

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرَقَه وفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فقال: ((ألا تُصليان؟)) فقلت: يا رسول الله، أنفسُنا بيد الله، فإذا شاء أن يَبعَثَنا بعَثَنا، فانصرف حين قلنا ذلك، ولم يرجع إليَّ شيئًا، ثم سمعته - وهو مُوَلٍّ - يضرب فخذه، وهو يقول: ﴿ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴾ [الكهف: 54][2]، رواه الشيخان.

 

• وقد كان قيام الليل واجبًا على النبي صلى الله عليه وسلم وحده، وأما قيام من قام من المسلمين معه بمكة إنما كان تأسيًا به وأقرهم النبي صلى الله عليه وسلم عليه[3]، وقد عقد الإمام البخاري رحمه الله تعالى في "صحيحه" كتابًا في قيام الليل، ثمَّ قال: "باب التهجُّد بالليل، وقوله عز وجل: ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ ﴾ [الإسراء: 79]"[4].

 

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "واختُلف في معنى قوله: ﴿ نَافِلَةً لَكَ ﴾ فقيل: معناه أنك مخصوصٌ بوجوب ذلك وحدك، فجعلوا قيام الليل واجبًا في حقه دون الأمة؛ رواه العوفي عن ابن عباس، وهو أحد قولَي العلماء، وأحد قولي الشافعي رحمه الله، واختاره ابن جرير"[5].

 

وفي صحيح مسلم عن سعد بن هشام أنه أتى عائشة رضي الله عنها فقال: أنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: "ألست تقرأ ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴾؟ قلت: بلى، قالت: فإن الله عز وجل افترض قيام الليل في أوَّل هذه السورة، فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حَولًا، وأمسَكَ الله خاتمتها اثني عشر شهرًا في السماء، حتى أنزل الله في آخر هذه السورة التخفيف؛ فصار قيام الليل تطوعًا بعد فريضة"[6].

 

وروى ابن أبي حاتم بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: أوَّل ما نزل: أول ﴿ الْمُزَّمِّلُ ﴾، كانوا يقومون نحوًا من قيامهم في شهر رمضان، وكان بين أولها وآخرها قريبٌ من سنة.

 

وروى ابن جرير رحمه الله بسنده عن أبي عبدالرحمن[7] قال: لما نزلت: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴾، قاموا حَولًا حتى ورمت أقدامهم وسوقهم، حتى نزلت: ﴿ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ﴾، قال: فاستراحَ الناس[8].

 

• ويُكره للمسلم أن يدَعَ القيام إذا اعتاده، وعلى هذا ترجَمَ الإمام البخاري رحمه الله بقوله: "باب ما يُكره من ترك قيام الليل لمن كان يقومه"، ثمَّ أورد حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا عبدالله، لا تكن مثل فلان، كان يقوم الليل، فترك قيام الليل))[9]، رواه البخاري.

 

قال شيخُنا سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز[10] رحمه الله: "هذا فيه بيان شرعية قيام الليل، وأنه ينبغي للمؤمن ألا يتشبَّه بأهل الكسل، وإنما يتشبَّه بأهل الجد والنشاط في العمل الصالح ولو نافلة، وفيه أن التواصي بالحق والصبر من سُنَّة الرسل وأتباعهم، فليست الوصايا خاصة بالواجبات وترك المحرمات، بل حتى في النوافل، وكان عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما بعد ذلك يُصلي كثيرًا، حتى جاء عنه أنه كان لا ينام، يُصلي الليل كله، ويصوم النهار، واجتهد في العبادة حتى أمَرَه الرسول صلى الله عليه وسلم أن يَقتصد، فقال: ((يا عبدالله، إن لنفسك عليك حقًّا، ولربك عليك حقًّا، ولضيفك عليك حقًّا، وإنَّ لأهلك عليك حقًّا؛ فأعط كل ذي حقٍّ حقه))[11]، وكان يقرأ القرآن كل ليلة، فالمقصود أنه بعد هذه الوصية اشتد حرصه على الخير؛ حتى أمره الرسول صلى الله عليه وسلم بالاقتصاد؛ لأن الله لا يحب الغلو في هذه المسائل، فكان يصوم يومًا ويُفطر يومًا، ولم يُرد أن يدع سنَّة فارق عليها النبي صلى الله عليه وسلم". اهـ.

 

وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا عمل عملًا أثبته وداوَم عليه، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((أحَبُّ العمل إلى الله: ما داوم عليه صاحبه، وإن قلَّ))[12]؛ رواه الشيخان.



[1] رواه البخاري في التهجد، باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل والنوافل، رقم: (1126).

[2] رواه البخاري في التهجد، باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل، رقم: (1127)، ورواه مسلم في كتاب صلاة المسافرين، باب ما روي فيمن نام الليل أجمع حتى أصبح، رقم: (775).

[3] ينظر: "التحرير والتنوير" (مجلد 12، جزء 21 / 279).

[4] "صحيح البخاري" (ص: 152).

[5] "تفسير ابن كثير" (5 / 103).

[6] رواه مسلم في صلاة المسافرين، باب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض، رقم: (746).

[7] يعني أبا عبدالرحمن السُّلمي رحمه الله؛ ينظر: "تفسير الطبري" (23 / 362).

[8] ينظر: "تفسير ابن كثير" (8 / 254).

[9] رواه البخاري في التهجد، باب ما يُكره من ترك قيام الليل لمن كان يقومه، رقم: (1152).

[10] تنويه: إذا قلتُ: "قال الشيخ ابن باز" بغير عزو فهو مما نقلته عن سماحته من شرحه لـ"بلوغ المرام"، تفريغًا من الأشرطة.

[11] "سبق تخريجه" (ص: 27).

[12] حديث عائشة رضي الله عنها: رواه البخاري في الرقاق، باب القصد والمداومة على العمل، رقم: (6465)، ورواه مسلم، واللفظ له، في الصيام، باب صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان، رقم: (782).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سنة النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل كما وكيفا وزمنا
  • محافظة النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل
  • أمور ثلاثة خافها النبي صلى الله عليه وسلم على أمته (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: كان صلى الله عليه وسلم رحيما بالمؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: أكرم الله جبريل بأن رآه النبي صلى الله عليه وسلم في صورته الحقيقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: استأذن ملك القطر ربه ليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علاقة محمد صلى الله عليه وسلم، بجبريل عليه السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاث ليال يبنى عليه بصفية(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • من خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم: أن الله حرم الله تعالى عليه أكل البصل والثوم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: ثناء الله تعالى عليه في التوراة بحسن الخلق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأربعون في محبة النبي صلى الله عليه وسلم وفضل الصلاة والسلام عليه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من لمسه النبي صلى الله عليه وسلم ومسح عليه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة اسم من غلبت عليه كنيته من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على حروف المعجم(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب