• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / خطب رمضان والصيام
علامة باركود

عزة المسلمين في رمضان (خطبة)

عزة المسلمين في رمضان (خطبة)
د. محمد ويلالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/6/2016 ميلادي - 16/9/1437 هجري

الزيارات: 18733

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عزة المسلمين في رمضان

 

لا شك أن القرآن الكريم كتاب هداية واستقامة، لم يَقصره الله تعالى على أمة دون أمة، ولا على جنس دون جنس، بل هو للناس جميعاً. قال تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾ [الفرقان: 1]. وقال النبي: "أُعطيت خمساً لم يعطَهن أحد قبلي"، وذكر منها: "وكَانَ كُلُّ نَبِيٍّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وَبُعِثْتُ إِلَى كُلِّ أَحْمَرَ وَأَسْوَدَ" متفق عليه.

 

فالبشر لا يمكن أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم، ولا أن يضبطوا علاقاتهم بمجرد عقولهم، وتشريع القوانين البشرية الاجتهادية الخاضعة لأهوائهم، وإلا ولجوا باب الجهل بدل العلم، والضلالة بدل الهداية، كما قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الجمعة: 2]. وذكر عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أن في التوراة وصفا للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو أنه "لَنْ يَقْبِضَهُ اللهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ، بِأَنْ يَقُولُوا: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، فَيَفْتَحَ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا، وَآذَانًا صُمًّا، وَقُلُوبًا غُلْفًا" البخاري.

 

فكانت العزة عنوان هذا الدين لا تفارقه، لأنه الدين الذي ارتضاه الله لعباده، وأمرهم بأن يموتوا عليه. قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

وإذا كانت طبيعة كثير من البشر تأبى تقبل الحق بلا معاندة ولا مكابرة، فإن سنة الله في هدايتهم ماضية. قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة: 33]. ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -:"لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلاَ يَتْرُكُ اللهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلاَ وَبَرٍ إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللهُ هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللهُ بِهِ الإِسْلاَمَ، وَذُلاًّ يُذِلُّ اللهُ بِهِ الْكُفْرَ" الصحيحة.

 

ولذلك سمى الله تعالى نبيه "سراجا منيرا"، وهذا يقتضي - كما قال العلامة السعدي -:"أن الخلق كانوا في ظلمة عظيمة.. حتى جاء اللّه بهذا النبي الكريم، فأضاء اللّه به تلك الظلمات". نعم، تلك الظلمات التي ترجمها الشاعر بقوله:

والأرض مملوءة جورًا مُسخّرةٌ
لكل طاغية في الخَلْق محتكمِ
مُسَيْطِرُ الفُرْسِ يَبغي في رعيتهِ
وقيصرُ الروم من كِبْر أَصَمُّ عَمِ
يُعذِّبان عباد الله في شُبَهٍ
ويذبحان كما ضحَّيتَ بالغنمِ
والخَلقُ يفتك أقواهم بأضعفهم
كالليث بالبَهْمِ أو كالحوت بالبَلَم

 

ولتحقيق وعد الله بنشر دينه، وتحقيق عزة عباده، كان لا بد من الدخول في الصراع - أحيانا - بين الكفر والإيمان، مواجهة للمعتدين، وزجرا للظالمين، ونشرا لشريعة رب العالمين. ولذلك كان رمضان شهر العزة والثبات، شهر الدفاع عن الحرمات، شهر مدافعة المكائد والاحتيالات.

 

ففي الثالث والعشرين من رمضان من السنة الثامنة للهجرة، تم فتح مكة، الذي نزل فيه قوله تعالى: ﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ﴾. وهو يوم ضُرب فيه أعظم مثال تاريخي في التسامح والتواضع وخفض الجناح، والتعالي عن نوازع الانتقام، ودواخل الاحتقاد؛ فبعد عشرين سنة من محاربة قريش للمسلمين، يُظفِر الله - تعالى - نبيه بهم، فكانوا ينتظرون أن ينزل بهم - صلى الله عليه وسلم - أشد العقاب، وأقسى الانتقام، حتى إذا قال سعد بن عبادة: "اليومَ يومُ المَلْحَمَةِ، اليومَ تُسْتَحَلُّ الكَعْبَةُ"، رد عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - قائلا: "كَذَب سعدٌ، ولكن هذا يومٌ يُعَظِّمُ اللهُ فيه الكَعْبَةَ، ويَوْمٌ تُكْسَى فيه الكَعْبَةُ" البخاري.

 

وفي رمضان تم القضاء على المجوسية في موقعة القادسية، بين المسلمين الذين كان عددهم 30 ألفا، والمجوس الذين كان عددهم 120 ألفا، بعد أن نقضوا عهد الذمة مع المسلمين، فأعز الله كلمة التوحيد، وجعل عباد النار في الأذلين.

 

وفي رمضان، وقعت معركة حطين، التي استرد المسلمون فيها بيت المقدس على يد صلاح الدين الأيوبي، وانتصروا على الصليبيين، الذين قاتلوا المسلمين قرنين من الزمان، وظلت القدس ما يقارب 92 عامًا لا يرفع فيها أذان. ومع أن هؤلاء الصليبيين قتلوا أكثر من 70 ألفا من أهالي القدس من رجال، وكهول، ونساء، وأطفال، إلا أن صلاح الدين عاملهم بتسامح كبير، إذ لم يطالبهم إلا بالخروج من القدس، ودفع جزية رمزية للقادر عليها.

 

وفي رمضان انتصر المسلمون على التتار الذين اكتسحوا العالم، وأرعبوا الخلائق، وجابوا الأرض طولا وعرضا، حتى وقف لهم الملك المظفر "سيف الدين قطز" في معركة "عين جالوت" يوم الجمعة، الخامسِ والعشرين.

 

وفي رمضان تم حصار القسطنطينية التي استعمرها النصارى أكثر من ألف سنة، أعقبه فتح عظيم، عدَّهُ المؤرخون الأوروبيون ومَن تابعهم نهايةَ العصور الوسطى، وبدايةَ العصور الحديثة، وكان ذلك على يد القائد محمد الفاتح، الذي كان عمره 22 سنة، بعد أن أدهش الأوروبيين بابتكار فكرة جر السفن بين الجبال ثلاثة أميال حتى أوصلها للبحر. يقول أحد المؤرخين البيزنطيين متعجبا: "ما رأينا ولا سمعنا من قبل بمثل هذا الشيء الخارق، محمد الفاتح يحول الأرض إلى بحار، وتعبر سفنه فوق قمم الجبال بدلاً من الأمواج، لقد فاق محمد الثاني بهذا العمل الإسكندر الأكبر".

مَلَكْنَا هَذِهِ الدُّنْيَا قُرُونا
وَأَخْضَعَهَا جُدُودٌ خَالِدُونَا
وَسَطَّرْنَا صَحَائِفَ مِنْ ضِيَاءٍ
فَمَا نَسِيَ الزَّمَانُ وَلَا نَسِينَا

 

وفي رمضان فتحت الأندلس على يد طارق بن زياد.

وفي رمضان انتصر يوسف بن تاشفين على الفونسو في معركة الزلاقة.

 

وفي رمضان استجاب المعتصم العباسي لصرخة المرأة التي لطمها أحد الروم، فنادت: "وامعتصماه"، فأرسل جيشا لاستنقاذها لا يُعرف أوله من آخره، وكان ذلك سببا في فتح "عمورية". نعم، تلك الصرخة التي وقف المؤرخون عندها وقفة إجلال، بعد أن صارت صرخات النساء في زماننا متعددة الألوان، مختلفة الأصناف، أرادوها دمية في أيدي اللاهين، لا يرون فيها إلا جانب اللهو والمتعة، فجعلوهن إماء لهم وخادمات، وسلعا تدر عليهم الأرباح العريضة. صرخات وأنات تطرق الآذان، ولا تكاد تجد منا نخوة المعتصم.

رب وامعتصماه انطلقت
ملء أفواه الصبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم

 

وفي السابع عشر من رمضان، وفي يوم جمعة، وقعت معركة "بدر"، التي خرج فيها المشركون - كما قال تعالى - ﴿ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ ﴾ [الأنفال: 47] برئاسة أبي جهل، الذي أقسم - بكل كبرياء وصلَف - أن يكسر شوكة الإسلام قائلا: "والله لا نرجع حتى نرد بدرا، فنقيمَ بها ثلاثا، فننحرَ الجزور، ونَطعمَ الطعام، ونُسقَى الخمر، وتعزفَ لنا القيان، وتسمعَ بنا العرب وبمسيرنا وجمعنا، فلا يزالون يهابوننا أبدا فامضوا". فكان أن أيد الله تعالى عباده الصادقين بجنود من الملائكة. "إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ مُرْدَفِينَ".

 

كم نسخٍ من أبي جهل في هذا الزمان، يحاربون الإسلام، ويدعون إلى أنظمة لائكية مفصولة عن جذورها، بعيدة عن دينها، تابعة لغيرها، منهم من ينادي بحصر الدين في زاوية المساجد، وفصله عن شؤون الحياة، ومنهم من يرى التوحيد سفاهة، والصلاة لعبا، والصيام تجويعا، والحج وثنية، وتحريم الخمر عبثا، ومنع الشذوذ فضولا، والزنا متعة، وأكل الربا تجارة، والأعياد الدينية طقوسا، وطاعة الأبوين وأولي الأمر تقديسا واستذلالا، وطاعة الزوجة لزوجها عبودية، وعقد الزواج تفاهة، واجتماع الأسرة تقاليد.. وهكذا لم يتركوا من حسنات ديننا شيئا إلا سفهوه واستنقصوه، واستهزؤوا بأصحابه، ليعيشوا هم حياة الحرية المطلقة، وإرسال العنان للشهوات والملذات.

 

لم تكن هذه الفتوحات استعمارا يقصد إذلال أهل الأرض، واستنزاف خيراتهم، ولم تكن حروب دمار شامل تأتي على الأخضر واليابس. بل إن مما لا ينقضي منه العجب، أن مجموع غزوات وبعوث النبي - صلى الله عليه وسلم -، في رمضان وخارج رمضان، أسفرت عن مقتل 386 شخص فقط: 203 من المشركين، و183 من المسلمين. وكان دخول المسلمين هذه البلدان يصحبه نور الهداية، تهتز له جنبات الأرجاء، وتتراقص له الأمداء، فيزدهر معه الاقتصاد، وينتشر الأمن والاطمئنان. بينما حروب هذا الزمان، لا يحكمها إلا فكر الاستعمار، وحب السيطرة والإذلال. فلا عجب أن تدور في مطلع القرن 21 معارك نظامية في 18 حربا حول العالم، وأن تحصد آلة الحرب في 100 عام السابقة (من 1907 إلى 2007) أزيد من 250 مليون شخص، بحثا عن عزة موهومة، جعلوا قصاراها في إغناء الغني، وإذلال الفقير: 225 فردا من أبناء شمال الأرض، يملكون ما يساوى ملكية مليارين ونصف من أبناء الجنوب، و20% من أبناء الحضارة الغربية، يستهلكون 86% من الإنتاج العالمي، في الوقت الذي يموت فيه 35 ألف طفل يومياً بسبب الجوع والمرض، ويعيش فيه أكثر من مليار شخص على المياه الملوثة. فما أبعد ما بين العزتين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عرض كتاب: من معارك المسلمين في رمضان
  • تلخيص كتاب ( من معارك المسلمين في رمضان ) للدكتور عبدالعزيز العبيدي
  • معارك العزة في رمضان
  • هدي الصحابة الكرام في رمضان (خطبة)
  • استقبال شهر رمضان وفضائله (خطبة)
  • لا تخسروا رمضان (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • هذه هي العزة يا باغي العزة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • العزة بالحق والعزة بالإثم(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • اسم الله العزيز معناه وأثره الإيماني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد الحرام 13/6/1433 هـ - قيمة العزة والكرامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تعود عزة المسلمين إليهم؟ (2)(مقالة - موقع الدكتور عبدالله بن محمد الغنيمان)
  • كيف تعود عزة المسلمين إليهم؟ (1)(مقالة - موقع الدكتور عبدالله بن محمد الغنيمان)
  • أين عزة المسلمين؟ (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقومات عزة المسلمين (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحث على التمسك بالدين والبشارة بظهوره وعزة المسلمين وفشل كل دين سواه(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • سر عزة الإسلام والمسلمين وقوتهم وتقدمهم على غيرهم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب