• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم / مقالات
علامة باركود

السلوكيات الخاطئة التي يقع فيها الصائم

السلوكيات الخاطئة التي يقع فيها الصائم
د. محمود فتوح محمد سعدات

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/6/2016 ميلادي - 13/9/1437 هجري

الزيارات: 15045

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السلوكيات الخاطئة التي يقع فيها الصائم


ظهرت بعض السلوكيات الخاطئة التي يمارسها البعض أثناء الصوم، وهي من العادات السيئة التي ينبغي للمسلم التخلص منها، ومن تلك السلوكيات الخاطئة:

كثرة النوم:

يجب على المسلم عدم إضاعة الوقت في النوم، سواء أثناء وقت الصوم أو غيره، لان الوقت هو رأس مال المسلم، ومضمار سباقه، وكنزه الثمين الذي ينبغي ألا يضيعَ منه، كما لا ينبغي أن يفوته فيما لا ينفعه، ولا يعود عليه بفائدة، ككثرة النوم في نهار الصائم، ففي النوم في النهار تضيع للفرائض المكتوبة، أو تأخريها عن وقتها، وفوات كثير من الطاعات والأوقات الفاضلة، فتضيع معها لذة الصيام، واستشعار حكمة مشروعيته، فيقضي المرء يومه دون أن يعيش حقيقة الصيام، ولا يدخل أثره إلى قلبه، فيجب على المسلم أن يقضي نهار صومه في قراءة القرآن، والتسبيح، وكثرة الذكر، والاستغفار، ومطالعة ما يفيده من الكتب النافعة، والعلوم المفيدة.

 

إضاعة الجماعة:

يجب على المسلم عدم إضاعة الجماعة، فهي من السلوكيات الخاطئة التي يقع فيها بعض الصائمين في أثناء الصوم، فإضاعة الجماعة لعذر الكسل أو النوم، أو الاشتغال بما لا يجدي نفعاً، وليعلم مضيع الجماعات أنه بذلك يضيع عليه الصلاة في أفضل بقاع الأرض وهي المساجد، وأن عظم الأجر مع كثرة الخُطا إلى المساجد، وأن الملائكة تدعو له وهو ما زال في انتظار الصلاة، ويصلون على الصف الأول في الجماعة، وأن الشياطين لا تستحوذ عليه، وأن من خرج إلى المسجد فهو ضامن على الله إن عاش رزق وكفي، وإن مات دخل الجنة.

 

كثرة الأكل:

يجب على المسلم عدم الإكثار من أكل الطعام لقوله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]، وقال تعالى: ﴿ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾ [الإسراء: 26- 27]. أصبح الصوم في أذهان كثير من الناس مقترناً بكثرة الأكل، وإنما افترضه الله على المسلمين ليضيقوا على الشهوة مساربها، ويضيعوا على النفس الأمارة مآربها.

 

السهر:

إن وقت المسلم وقت ثمين جدًّا، سواء أثناء وقت الصوم أو غيره، ولا مجال فيه للمسلم الجاد أن يقضيه في اللهو والسهر الفارغ الطويل، وفي السهر بالليل تضيع الفرائض بالنهار، أو تتأخر عن وقتها، أو يقل فيها الخشوع، ويفوّت المسلم على نفسه وقت البكور وما فيه من خير، وتضيع لذة الصيام، والشعور بالحكمة من مشروعيته من مجاهدة النفس، والشعور بالجوع، وتذكّر الفقراء والمحتاجين، وتذكر نعمة الله عليه بالطعام والشراب التي يتمتع بها طيلة العام، ثم تحجب عنه في هذه الأيام القليلة. وقال ابن مفلح: "واعلم أن الزمان أشرف من أن يضيع منه لحظة، فكم يضيع الآدمي من ساعات، يفوته فيها الثواب الجزيل، وهذه الأيام مثل المزرعة، وكأنه قد قيل للإنسان: كلما بذرت حبةً أخرجنا لك ألفاً، هل يجوز للعاقل أن يتوقف عن البذر أو يتوانى؟" (الآداب الشرعية لابن مفلح (4/ 128).

 

الانشغال في إعداد الأطعمة:

يجب على المسلم عدم الانشغال في إعداد الأطعمة لإن الانشغال في إعداد أنواع الأطعمة المختلفة يضيع الوقت لدى الصائم، فالصوم ليس أكل وشرب، وانغماس في إعداد الأطعمة، وإنما هو عبادة وطاعة، وقرب من الله تعالى، فعلينا تفريغ أكبر قدر من الوقت للعبادة، وقراءة القرآن، وذكر الله عز وجل، والدعاء وغير ذلك، وهذا يخالف سر الصيام، وهو التخفف من المطعومات، لكن بعض الناس يحسب الفطور والغداء والعشاء، ثم يقضيه مرة واحدة، فيهيئ حتى تصبح بعض البيوت كأن فيها حرائق، يبدؤون بعد صلاة الظهر، هذا للإفطار، وبعضهم يبدأ من وقت الضحى؛ ليكون كمن أهدى بدنة في الساعة الأولى، فتجد البيت في حالة استنفار وطوارئ، ثم تُعرض الموائد، وهذا فيه ما فيه من: إشغال النفس عن مطلوبها وهو الله عز وجل، والتبذير والإسراف، وإرهاق أهل البيت، حيث يقضون معظم وقتهم في الطبخ بعيداً عن قراءة القرآن، والتسبيح، والاستغفار.

 

إضاعة الأوقات بسماع البرامج والألعاب:

يجب على المسلم عدم إضاعة الأوقات بسماع البرامج والألعاب أثناء الصوم، فوقت الصوم يجب ان يكون مخصص للعبادة والذكر والصلاة والدعاء، نجد بعض الصائمين من يلعب ألعاباً أقل أحكامها الكراهة، مثل لعب الكرة، وكذلك ألعاب يزعمون أنها مسلّية تضيّع الوقت، وتفني الساعات في غير منفعة.

 

تأخير الإفطار بلا عذر:

يجب على المسلم عدم تأخير الإفطار بلا عذر، فنجد بعض الصائمين يؤخرون الإفطار ومخالفين بذلك كتاب الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ابن كثير رحمه الله: "وقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ [البقرة: 187] (يقتضي الإفطار عند غُرُوب الشمس حكماً شرعياً"، عن أبي الدرداء رضي الله عنه رفعه قال: "ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة" (رواه الطبراني كما في (مجمع الزوائد) للهيثمي (2/ 108). وعن سهل بن سعد رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" (قال الهيثمي: (رواه الطبراني في الكبير مرفوعا وموقوفا على أبي الدرداء والموقوف صحيح والمرفوع في رجاله من لم أجد من ترجمه)، وحسنه السيوطي في الجامع الصغير) (3443)، وصححه الألباني في (صحيح الجامع) (3038).

 

الفطر مع عدم التيقُّن من الغروب:

يجب على المسلم عدم الفطر مع عدم التيقُّن من الغروب، فنجد بعض الصائمين يتعجل الإفطار دون التيقن من غروب الشمس، مخالفين بذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان، فأخذا بضبعي فأتيا بي جبلاً وعراً، فقالا لي: اصعد، فقلت: إني لا أطيقه، فقالا: إنا سنسهله لك، فصعدت، حتى إذا كنت في سواء الجبل، إذا أنا بأصوات شديدة، فقلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عويّ أهل النار، ثم انطلق بي، فإذا أنا بقومٍ معلقين بعراقيبهم مشققة أشداقهم، تسيل أشداقهم دماً قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم) (رواه النسائي في (السنن الكبرى) (2 /246) (3286)، وابن خزيمة (3 /237) (1986)، وابن حبان (16 /536) (7491) قال ابن حزم رحمه الله: "من أكل شاكًّا في غروب الشمس أو شرب فهو عاصٍ لله تعالى، مفسدٌ لصومه" (المحلى لابن حزم (6 /230)، وقال ابن القيم رحمه الله: "إذا شك الصائم في غروب الشمس لم يجزله الفطر، ولو أكل أفطر( بدائع الفوائد لابن القيم (4 /384).

 

تعجيل السحور:

يجب على المسلم عدم تعجيل السحور، فنجد بعض الصائمين يتعجل في السحور، دون النظر إلى سنية تأخيره، مخالفين بذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أبي الدرداء رضي الله عنه رفعه قال: "ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور... " (رواه الطبراني كما في (مجمع الزوائد) للهيثمي (2/ 108)، وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: "تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام إلى الصلاة. قلت: كم كان بين الآذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية" (رواه البخاري (1921)، ومسلم (1097). وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: "كنت أتسحر في أهلي، ثم تكون سرعتي أن أدرك السجود مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (رواه البخاري 1920)، فتأخير السحور هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي تعجيله مخالفة صريحة له.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من مكروهات الصيام
  • مكروهات الصيام
  • مكروهات الصلاة
  • مكروهات الصلاة
  • سلوك المسلم أثناء الصوم
  • الصيام وشخصية المسلم
  • حديث: إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا فقد أفطر الصائم

مختارات من الشبكة

  • إذاعة مدرسية عن السلوكيات الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دلالة الأهداف السلوكية الصغرى (المؤشرات) في (المعلمون أولا) على أهمية السلوكيات الكبرى وموضوعاتها ومباحثها(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • معسكر شعبان "تهيئة السلوكيات"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استخدام إستراتيجية الفلور تايم من منظور خدمة الجماعة لتعديل بعض السلوكيات السلبية لدى الأطفال التوحديين(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • مشكلة السلوكيات السلبية لدى الطالبات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإذاعة المدرسية وتنمية المعرفة وتصحيح السلوكيات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال(استشارة - الاستشارات)
  • ملخص البحث: السلوكيات الوافدة وأثرها السلبي على الشباب والمراهقين(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • السلوكيات المرفوضة في العيدين(مقالة - ملفات خاصة)
  • اختيارات (4)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب