• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

الإعداد لشهر رمضان

الإعداد لشهر رمضان
د. شريف فوزي سلطان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/6/2016 ميلادي - 29/8/1437 هجري

الزيارات: 9494

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإعداد لشهر رمضان


عن أسامةَ بن زيد رضي الله عنهما، قال: قلت: يا رسول الله، لم أرَكَ تصوم مِن شهرٍ من الشهور كما تصوم من شعبان؟! قال صلى الله عليه وسلم: ((ذاك شهر تغفُلُ الناس فيه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحبُّ أن يرفع عملي وأنا صائم))؛ (رواه النسائي، وحسنه الألباني).

 

عبادة النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان:

النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يغفُلُ عن الله أبدًا، بل كان دائمًا في عبادة وطاعة، لكن إذا دخل شعبان زاد النبي صلى الله عليه وسلم من طاعته وعبادته.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ولا يفطر، حتى نقول: ما في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفطر العام، ثم يُفطر فلا يصوم، حتى نقول: ما في نفسه أن يصوم العام، وكان أحبُّ الصومِ إليه في شعبان؛ (رواه الطبراني، وحسنه الألباني).

 

ومن شدة محافظتِه صلى الله عليه وسلم في شعبان أن أزواجه - رضي الله عنهن - كُنْ يذكُرْنَ أنه يصوم شعبان كله، مع أنه لم يستكمل صيام شهر غير رمضان.

 

فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول: لا يُفطِر، ويُفطِر حتى نقول: لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيتُه في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان؛ (رواه البخاري ومسلم).

 

وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبانَ ورمضانَ))؛ (رواه الترمذي، وحسنه الألباني).

 

الحكمة مِن اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بشعبان حتى اقترب أن يكون كرمضان:

حِكَمٌ كثيرة، أشهرها ما تضمنه حديث أسامة بن زيد المتقدم ذكره، وفيه:

قلت: يا رسول الله، لم أرَك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟! فبيَّن له السبب فقال: ((ذاك شهر تغفُلُ الناس فيه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفَع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأُحِبُّ أن يُرفَعَ عملي وأنا صائم)).

هذا الحديث تضمَّن بيان حكمتين عظيمتين.

الأولى: أنه شهر يغفُلُ الناس فيه بين رجب ورمضان.

الثانية: أنه شهر تُرفَع فيه الأعمال إلى رب العالمين.

 

أما كون شعبان تغفُلُ الناس فيه.

فقالوا: هذا فيه دليل على استحباب عمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة، وأن ذلك محبوب إلى الله عز وجل؛ ولذلك كان طائفة من السلف يستحبون إحياء ما بين العِشاءين بالصلاة، ويقولون: هي ساعة غفلة، وهي قيام ليل، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن أفضلَ الصلاة بعد المفروضة الصلاةُ في جوف الليل))؛ (رواه مسلم).

 

ولهذا في ثُلُث الليل الآخِرِ الناس في غفلة شديدة، في نوم عميق بعد تعب بالنهار وطَرَفٍ من الليل، الطرقات هادئة، فلربما تسمع غطيطًا، السكون عَمَّ، والسكوت طمَّ، ساعتها ينزل رب العباد - في هذا الوقت العظيم الذي غفل فيه أغلب الناس - إلى السماء الدنيا، نزولًا يليق بكماله وجلاله، وينادي: ((هل مِن تائب فأتوبَ عليه؟ هل مِن سائل فأعطيَه؟ هل من مستغفر فأغفرَ له))؛ (رواه مسلم).

 

وإذا نظرتَ إلى الفضائل والدرجات التي مُنحت للذاكرين في وقت غفلة الناس، تجد شيئًا عجبًا؛ فهذا رجل دخل السوق فذكر الله، له أجر عظيم، ربما لا تتخيله؛ لأنه ذكر الله في مكان غفَل فيه الناس؛ ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ((من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير - كتَب الله له ألفَ ألفِ حسنة، ومحا عنه ألفَ ألفِ سيئة، ورفع له ألفَ ألفِ درجة، وبنَى له بيتًا في الجنة))؛ (رواه الترمذي، وحسنه الألباني).

 

ويؤكد هذا المعنى حوار دار بين طارق بن شهاب وسلمان الفارسي.

بات طارق بن شهاب عند سلمان لينظر اجتهاده، قال: فقام يصلي من آخر الليل، فكأنه لم يرَ الذي كان يظن، فذكر ذلك له، فقال سلمان: حافظوا على هذه الصلوات الخمس؛ فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم تصب المقتلة، فإذا صلى الناسُ العِشاءَ صدروا عن ثلاثِ منازلَ: منهم من عليه ولا له، ومنهم مَن له ولا عليه، ومنهم مَن لا له ولا عليه.

 

فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فركب فرسه في المعاصي، فذلك عليه ولا له.

ورجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فقام يصلي، فذلك له ولا عليه، ورجل صلى ثم نام، فذلك لا له ولا عليه، إياك والحقحقة، وعليك بالقصدِ وداوِمْ".

 

والحقحقة: هي أن يجتهد في السير ويلح فيه حتى تعطَبَ راحلتُه أو تقِفَ.

والأجور المترتبة على الانشغال بالطاعات وقت غفلة الناس كثيرة ومتنوعة؛ فتعرَّضوا لنفحاتِ الله، وتلمَّسُوا مرضاتَه.

وأما كون شعبان تُرفع فيه الأعمال.

 

فنعم، والمقصود: أعمال السنة؛ لأن الأعمال ترفع إلى الله تعالى كل يوم، وفرق بين الرفع والعرض؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: ((يُرفع إليه عملُ الليل قبل عمل النهار، وعملُ النهار قبل عمل الليل))؛ (رواه مسلم).

 

وتُعرض الأعمال عليه يوم الاثنين والخميس عرضًا مفصلًا؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: ((تُعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحبُّ أن يُعرض عملي وأنا صائم))؛ (رواه الترمذي، وصححه الألباني).

 

وتعرض عليه في شعبان عرضًا مجملًا، وهذا العرض تتعبَّد الملائكة به لربها؛ ليباهيَ بأعمال عباده، وإلا فإن الله غني عن ذلك؛ فهو سبحانه أعلم بأعمال عباده منهم.

 

إذًا، الأعمال تُرفع إلى الله تعالى وتُعرض عليه بأَسْرها في شعبان، ومن هنا نفهم أن شهر رمضان شهر الجوائز، فهل ستفوز بالجائزة؟!

إذا أردنا الفوز بجوائز رمضان ونفَحاته ورحَماته، فلا بد أن نستعد له من الآن.

 

فماذا أفعل في شعبان؟

لأن رمضان ليس عصًا سحرية ستحركها يمينًا فيرتفع الإيمان في قلبك، وتحركها شِمالًا فتنهمر عيناك مدرارًا بالدموع، أبدًا، ولكن رمضان تَجني فيه ثمرة ما غرست، ثمرة ما زرعت؛ لأن حال كثير من الناس مع رمضان كالطالب، يظل يلعب طوال العام، هل يمكن أن يدرك ما فاته أيام الامتحانات؟ لا والله، ولكن الناصح الواعي منهم يأتي قبل الامتحان بشهر أو شهرين ويعمل معسكرًا مغلقًا، ويظل يذاكر ويقول: فرَّطت، نعم، ولكن ركزت، وتداركت، هذا هو الذي أريدك أن تتعامل به مع الله الآن.

 

فشعبان كالمقدمة لرمضان، يُشرَع فيه ما يشرع في رمضان؛ ليحصُلَ الاستعداد والتأهُّب لتلقي رمضان، وتتعود النفوس على طاعة الرحمن.

قال سلمةُ بن كهيل: (كان يُقال: شهرُ شعبانَ شهر القرَّاء).

وكان عمرو بن قيس إذا دخل شهر شعبان، أغلق حانوتَه، وتفرَّغ لقراءة القرآن.

وقال أبو بكر التبخي: شهر رجب شهر الزَّرع، وشهر شعبان شهر سَقْيِ الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع.

 

وها قد مضى رجب، فما أنت فاعل في شعبان إن كنت تريد رمضان؟ وقد علمت حال نبيِّك صلى الله عليه وسلم وحال سلفك الصالح في هذا الشهر المبارك، فما هو موقعك أنت من الأعمال والدرجات؟

مضى رجبٌ وما أحسنتَ فيه
وهذا شهرُ شعبانَ المبارَكْ
فيا مَن ضيَّع الأوقاتَ جهلًا
بحُرمتها، أفِقْ واحذَرْ بَوَارَكْ
فسوف تفارقُ اللذاتِ قهرًا
ويُخلي الموتُ قهرًا منك دارَكْ
تدارَكْ ما ارتطَعْتَ مِن الخطايا
بتوبةِ مخلصٍ واجعَلْ مدارَكْ
على طلبِ السلامةِ مِن جَحيم
فخيرُ ذوي الجرائمِ مَن تدارَكْ


يومك في شعبان:

أولًا: صفاء القلب وسلامة الصدر.

عن معاذ بن جبل: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يطَّلِعُ الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفِرُ لجميع خَلْقِه، إلا مشرك أو مشاحن))؛ (رواه الطبراني وابن حبان، وحسنه الألباني).

 

والشحناء: حِقد المسلم على أخيه بُغضًا له؛ لهوًى في نفسه، لا لغرض شرعي ومندوحة دينية، وهي تمنَعُ المغفرة، وتحجب الرحمة.

وقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا كانت ليلة النصف من شعبان، اطَّلَع الله إلى جميع خلقه، فيغفِر للمؤمنين، ويُملي للكافرين، ويدعُ أهل الحقد بحقدهم حتى يَدَعوه))؛ (أخرجه الطبراني وغيره، وحسنه الألباني في صحيح الجامع).

 

ثانيًا: أصلِحْ صلاتك.

جاهد نفسك من الآن على إصلاح صلاتك؛ بإسباغ وضوئها، والحرص على أوقاتها وجماعاتها، والإقبال على الله فيها بخشوعها وخضوعها.

فإنها إذا صلَحَت صلَحَ عملُك كله؛ فصلَح لك رمضان كله بإذن الله؛ فالصلاة الصحيحة كافية وكفيلة بتغيير كل شيء في حياتك.

 

ثالثًا: جدِّد التوبة وأكثِرْ من الاستغفار.

فاحذَرْ أن تدخل رمضان بصحيفتك مملوءةً بالذنوب،معاصي السر والعلن تخلَّص منها الآن؛ ليُفتَح لك في رمضان.

 

رابعًا: أكثِرْ مِن الصيام.

وتذكَّرْ وصيةَ النبي صلى الله عليه وسلم: ((عليك بالصوم؛ فإنه لا مِثْلَ له)).

لا مثل له في علاج الشهوات،لا مثل له في الوصول إلى الله،لا مثل له على الميزان،لا مثل له في الوقاية مِن النار على الصراط.

 

خامسًا: القيامَ القيامَ.

استعداد خاص قبل رمضان حتى تخرج من رمضان قوَّامًا بإذن الله، عوِّد نفسَك على القيام، ولو نصف ساعة كل ليلة، حتى إذا جاء رمضان تبني على أساس موجود، وكما قال أنس بن النضر يوم أُحُدٍ: والله إني لأجدُ رِيحَ الجنة دون أُحُدٍ، فما يمنعك أن تقول: والله إني لأجد ريح الجنة دون شعبان.

 

سادسًا: الدعاء.

عوِّدْ لسانَكَ في هذه الأيام العظيمة المقبِلة أن تقول: اللهم بلِّغْني رمضان؛ لعلك توافق ساعة إجابة فتفوزَ فوزًا عظيمًا، اغتنِمْ فرصةَ الدعاء المستجاب بين الأذان والإقامة؛ فعَشْرُ دقائق مذاكرة أو عمل لن تغيِّرَ مستقبلك، ولكن عَشْر دقائق دعاء صادق من قلبك يمكن أن تغيِّرَ دنياك وآخرتَك.

 

سابعًا: احرص على الدعوة إلى الله.

لا أطلُبُ منك سوى أن تهتمَّ بصديق واحد فقط، تتصل به كل درس تصحبه معك، تشجِّعه على الصيام والقيام، تتعاوَنُ معه على طاعة الله؛ فوالله لأن يهديَ اللهُ بك شابًّا وحدًا خيرٌ لك من الدنيا وما فيها.

أسأل الله أن يرفع أعمالنا وهو راضٍ عنا، وأن يوفِّقَنا إلى طاعته في شعبان، وأن يبلغنا رمضانَ، وأن يجعلَنا من المقبولين.

اللهم أصلح فساد قلوبنا، ورُدَّنا إليك مردًّا جميلًا... آمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أوراق رمضانية
  • تحية رمضان
  • استقبال رمضان (خطبة)
  • رمضان هل
  • عشرون وسيلة لاستثمار شهر رمضان

مختارات من الشبكة

  • الخطبة بين الإعداد والارتجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جزر القمر: الإعداد لمؤتمر دولي في العاصمة موروني حول "علاقات عمان ودول القرن الإفريقي"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الإعداد التربوي للمدرس الجامعي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • تركيا: الإعداد للمسابقة الدولية اللغة العربية في قيسري(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الإعداد التربوي للمدرس الجامعي مطلب أكاديمي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الإعداد الشامل والمتوازن للدعاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإعداد النفسي للمحتسب (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الإعداد النفسي للوالدين لتلقي المولود(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إيطاليا: الإعداد لمعرض إسلامي في مدينة "بولونيا"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: الإعداد لحملة لرفض التشريعات غير الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب