• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

المرأة الإفريقية

المرأة الإفريقية
د. إبراهيم محمد جبريل الكاميروني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/6/2016 ميلادي - 24/8/1437 هجري

الزيارات: 16318

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المرأة الإفريقية


التمهيد:

المرأة الإفريقية كغيرها من النساءِ، لكن تختلفُ عن غيرها من حيث العاداتُ والتقاليدُ، والموروث الشعبيُّ، واللون، وحلق الرأس كالرجل في بعض المجتمعات الإفريقيَّة، ونحو هذا، وربما هذا ما جعل المرأة الإفريقيَّة تغاير أقرانها من النساء البيض، وهي امرأةٌ ليست غريبة في الأوساط العامة، وقد أنشد عنها شعراء العرب، وهي امرأة تتحمَّل المتاعب، وتعيل الأسرة بعد فقدان زوجِها، ولها ثقافاتها الإفريقية، إلا أنها تعرَّضت لثقافاتٍ متنوعة؛ منها: الثقافة الإسلامية التي لها مبادئها ونظمُها، وتلاها الثقافة الفرنسيَّة ولها ضوابطها، وبالإضافة إلى ذلك الثقافة الإنجليزيَّة، وأصبحت المرأةُ الإفريقية في حيرة من أمرها! ومن خلال هذا المقال سيتضح أثرُ تلك الثقافات على المرأة الإفريقيَّة.

 

المرأة الإفريقية:

المرأة الإفريقيَّة امرأةٌ عاملة منذ قديم الزمانِ، تقوم بمسؤولية الأسرةِ، ولها دور بارز في القيام بأعمال الزراعة في موسم الخريف، وتعين زوجَها لسعادةِ الأسرة ونجاحها.

ومن ناحيةٍ أخرى تلعب دور الأم وترعى أموال زوجِها، وتعتني بتربية أولادِها التربية الأوَّلية، وتشاركهم في إنجاح أحلامهم.

وتلعب دور الطبيب في بعض الأحيان لرعاية أبنائها الرعاية الصحيَّة، حيث تعرف كثيرًا من الأعشاب المداوية للأطفال أكثر من الزوج، حتى منهن مَن صِرْنَ متخصِّصاتٍ في علم الأعشاب.

وتتميز المرأة الإفريقيَّة بطبخ العصيدةِ والقديد، حيث تستعمل التوابلَ المختلفة التي تزرعها، وبالإضافة إلى ذلك تعرِفُ أنواعَ الطعام الذي يُفضِّله الرجال، وأنواع الطعام الذي يصلح للأولاد، والنوع الذي يخصُّ الضيوف.

كما أن المرأة الإفريقية تكرمُ الضيوفَ بالطبخ المليح؛ لأن الضيوف هم الذين يقيِّمون مكانتها في الطبخ، ومدى استقبالها لهم في حالة حضور الزوج أو غيابه.

 

حياء المرأة الإفريقية:

المرأة الإفريقيَّة خَجِلة من صهرها، ويعتبر ذلك من عاداتها وتقاليدِها؛ مثلًا المرأة الفلانية عندما تقدم شيئًا للرجل أو تحدثه لا بد أن يكون جالسًا، ويعد ذلك عادة من عادات المرأة الإفريقيَّة، ومن عادات المرأة الإفريقية النادرة احترامُ الرجلِ مهما بلغت مكانته، ويُعدُّ ذلك من أنوثة المرأة في بعض المجتمعات الإفريقيَّة.

 

زينة المرأة الإفريقيَّة:

المرأة الإفريقيَّة تعتني بوسائل التزيين المختلفةِ قبل وصول الدِّين الحنيف إلى إفريقيا.

منهنَّ مَن يَحلِقْنَ رؤوسَهن، ويَسِمْنَ وجوههن، ويثقفن أفواهَهن، ويخضبْنَ أيديَهن وأرجلَهن، ويكتحِلْنَ، ويتمشَّطْنَ بأنواع مختلفة، لكن في الوقت الراهن صارت المرأة الإفريقية بين ثقافتين: الثقافة الأوربيَّة، والثقافة العربيَّة.

ما جعلها تتنقَّل بين هاتين الثقافتين، فمنهن من تتحلَّى بالأخلاق الدينيَّة، فيَترُكْنَ حلقَ رؤوسهن وكلَّ ما لا يتعلق بمبادئ الإسلام، والبعض منهنَّ ما زلن يتمسكن ببعض العادات والتقاليد الموروثةِ التي تصطدم بالدينِ؛ لتحيُّرهِنَّ تجاه تعدُّد الثقافات الوافدة على القارَّة، ومنهن من تثقفت بالثقافة الفرنسيَّة.

ومنهن من يمزج بين الثقافتين، وهن من تثقَّفْنَ بالثقافة العربية والغربية، أو الإنجليزية والعربية.

 

الزواج المبكر:

كان الزواجُ المبكِّر في القارة الإفريقية منذ القِدم، ويعتبر ذلك من العادات الإفريقيَّة؛ لأن البنتَ في المجتمع الإفريقي تتزوج بعد بلوغها الخامسة عشرة أو السادسة عشرة، وأحيانًا أقل من ذلك، ويعود ذلك إلى نموِّ البنت.

فبعضُ الأمهات في المجتمعات الإفريقية يُفضِّلن أن يتزوَّج بناتُهن مبكرًا؛ خوفًا من العنوسة؛ لأن العنوسة تقلِّل من شرف الأسرة في إفريقيا؛ لأن جلَّ الفتيات لا يتعلَّمن.

وظاهرةُ إرغام الفتاة على الزواج مع عدم الرضا بين الطرفين، هي الظاهرة الأكثر انتشارًا في المجتمع الإفريقي منذ القدم، حتى بعض الفتيات يَهربْنَ من بيوت آبائهن؛ لكراهيتهنَّ الزواج بالرجل الذي يرغمُها أبوها على الزواج به، وأحيانًا يرغم الأب ابنتَه على الزواج بذي مال مسنٍّ، أو بشابٍّ لم تحبَّه البنت، وتفقد الفتاة لذَّةَ الحياة الزوجية السعيدة، وينتهي ذلك الزواج بالطلاق أو عدم التعايش السلمي.

وإرغام الفتاة على الزواج ظلَّ طويلًا في المجتمع الإفريقي بسبب القوانين العشائريَّة الإفريقيَّة القديمة، التي تفضل إرادة الأب على إرادة البنت، وطاعة الوالدين في ذلك واجب، وصارت البنت لا خيار لها.

 

الزواج في المجتمع الإفريقي:

ويوم الزواج يعتبر من أهم أيام النساء الإفريقيَّات؛ ففيه يلتقي أقاربُ في النسب وفي غير النسب، ويتفقَّدْنَ الغائبات، ويحضره الشاعر الشعبي، الذي يقوم بمدح العروس والعريس وأحبابهم وأصدقائهم، ويقوم بهجاء العزَّاب الذين لم يتزوجوا؛ حتى يتزوجوا، وبانتشار الإسلام تبرَّأ المجتمع منهم؛ لأن أناشيدَهم يصاحبها المجون، وآلات الطرب، والقيثارة، ونحوها.

 

أدوات العروس:

وأدوات العروس يتكون من المساهمات، وكلٌّ يساهم حسب وسعه، وبعد دخول الرجل بزوجته يشهِّر ببكارة المرأة، لكن مع وجود الثقافة الإسلامية والغربية اندثرت تلك العادة.

ولا تأكل العروس بحضور زوجها أو صهرها؛ استحياء منهما، وتظل المرأة راقدة مغطاة بنطاقها طيلة يوم الزفاف، وبعدها تلتزم غرفتها إلى أن تضع، وإن لم تضع المرأة في غضون سنة، فتعتبر امرأة عاقرًا، فعلى الرجل أن يتزوَّج بامرأة أخرى؛ لأن المجتمع الإفريقي مجتمع البنية التناسلية، لكن إذا وضعت المرأة تعود إلى أسرتها، وبعد رجوعها إلى زوجها تقوم بمساعدة زوجها بمزاولة الأعمال التنمويَّة؛ كالزراعة، والفلاحة.

وأم الأسرة عليها أن تقوم ببعض مسؤوليات البيت إذا كانت في الريف، عكس أهل الحَضَر، وفي بعض المجتمعات الموجودة في شمال إفريقيا تقوم بمساعدة زوجها حتى في التجارة.

المرأة الإفريقيَّة هي الحضارة في المجتمع الإفريقي؛ لأنها هي التي تحفظُ تراث إفريقيا الغابرة، حيث الرجلُ شغلُه الشاغل طلبُ القوت.

 

الخاتمة:

المرأةُ الإفريقيَّة امرأة عاملة وتتنقَّل بين الثقافات الوافدة، وإن المرأة العاقر ليس لها حظٌّ وافر في الزواج، وما زالت بعض التقاليد الإفريقية يتمسك بها سكَّانها.

غيَّر الإسلام الكثيرَ من عادات وتقاليد المرأة الإفريقية الموروثة في القارة الإفريقية، فهي قارة متعددة الثقافات، يسود فيها الجهل بين النساء، حيث لا تستطيع التمييز بين الجيد والرديء، حتى تسير على نهج معين، فصارت تخلط بين الثقافات على سبيل الجهل.

المرأة ضحية لوسائل الإعلام المرئية والسمعية، وخاصة الإعلام الذي يبث باللغة المحلِّية التي تفهمها، فتقلدُها تقليدًا أعمى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أيتها المرأة.. لا يفوتنك هذا الخبر!
  • المرأة والأعمال العامة
  • عناية الشعراء الإسلاميين بالمرأة

مختارات من الشبكة

  • حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تخريج حديث: ((‌لا ‌تزوج ‌المرأة ‌المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها)) وبيان أقوال أهل العلم فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • عورة المرأة المسلمة بالنسبة إلى المرأة الكافرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • عورة المرأة بالنسبة إلى المرأة المسلمة(مقالة - ملفات خاصة)
  • في اليوم العالمي للمرأة(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: لا يجمع الرجل بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها".(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • شرح حديث: لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب