• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات
علامة باركود

لا تغلوا في مديح نبيكم عليه الصلاة والسلام

لا تغلو في مديح نبيكم عليه الصلاة والسلام
أ. د. محمد رفعت زنجير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/3/2016 ميلادي - 13/6/1437 هجري

الزيارات: 10942

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا تغلوا في مديح نبيكم

عليه الصلاة والسلام


محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف البشر، نعته الله بالنبوة، فقال: ﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 68].

 

ونعته بالرسالة، فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 67].

 

ونعته بالعبودية، فقال: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ﴾ [الكهف: 1].

 

وامتدح أخلاقه الشريفة، فقال: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].

 

ووعده مقاماً محموداً، فقال: ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً ﴾ [الإسراء: 79].

 

وغفر له جميع ذنوبه، فقال: ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِينا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً ﴾ [الفتح:1-2].

 

وبين أنه يحفظه ويرعاه، فقال: ﴿ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ﴾ [الطور:48].

 

ومكارم الله ونعمه على عبده محمد صلى الله عليه وسلم لا تكاد تحصى، ولكنه يبقى في البداية والنهاية بشراً، قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ﴾ [الكهف:110].

 

ولا ينبغي لأحد أن يعبد من دون الله تعالى أيًّا كان مقامه، قال تعالى: ﴿ وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:80].

 

ومن ادعى الألوهية كان عقابه في جهنم، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء:29].

 

وقد حرص الأنبياء على سلامة التوحيد، ونهوا عن الشرك بجميع أنواعه، قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴾ [المائدة:116]، وكأن النبي عليه السلام كان يخشى من أن تقع أمته في الشرك الذي وقع فيه النصارى من قبل في رفع نبيهم إلى مرتبة الألوهية، فقال محذراً: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله).[1]

 

على أن هنالك بعض المسلمين يغالون في مديحه عليه السلام، معتمدين على آثار صحيحة لم يفهموا تأويلها، وأخذوها على ظاهرها، أو على آثار ضعيفة لا تقوم بها الحجة، وأخرى موضوعة باطلة، فزعموا لمحمد ما لم يزعمه لنفسه، قال البوصيري: [2]

فإنَّ من جودكَ الدنيا وضرتَها ♦♦♦ ومن علومِكَ علمُ اللوحِ والقلمِ

 

ومحمد عليه السلام لم يخلق شيئاً، ولم يكن سبباً في الخلق، بل السبب في الخلق هو العبادة، قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات:56]، كما أنه لا يعلم كل شيء حتى يعلم علم اللوح والقلم، فمن ذلك أنه لا يعلم القراءة والكتابة، قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ ﴾ [الأعراف: من الآية157]، ولا يعلم الغيب، قال تعالى: ﴿ قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [لأعراف: 188]، ولا يعلم ما هي الروح، قال تعالى: ﴿ وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً ﴾ [الاسراء: 85]، ولا يعلم موعد الساعة، قال تعالى: ﴿ يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً ﴾ [الأحزاب: 63]، ولا يعلم الشعر، قال تعالى: ﴿ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ ﴾ [يّس: 69].

 

وعليه فلا ينبغي الغلو بشخص النبي عليه السلام، وليست محبته في إطراء المديح له، وإنما باتباعه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31].



[1] متفق عليه عن عمر، مشكاة المصابيح، (3/1372).

[2] الدرر في مدح سيد البشر، أشرف عليها محمد علي الإدلبي، ص (26)، مطبعة الأصيل، حلب، 1405هـ/ 1985م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القول السوي في التوسل بالأولياء والنبي
  • حديث: التوسل بجاه النبي - صلى الله عليه وسلم -
  • شبهات حول التوسل والوسيلة
  • التوسل والوسيلة في ضوء الكتاب والسنة
  • انصر نبيك
  • معرفة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم (1)
  • مديح الجمال

مختارات من الشبكة

  • تفسير آية: (يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة " المائدة " للناشئين ( الآيات 78 : 95 )(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • تفسير سورة " النساء " للناشئين ( الآيات 171 : 176 )(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • فن المديح في ميزان النقد الأدبي [دراسة وتقويم](رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • في مديح الإمام أحمد (نظم)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مقطوعات المدائح النبوية على الضروب العروضية لأبي البقاء الأحمدي الشافعي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الكافية البديعية في المدائح النبوية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • شعراء يترفعون عن المديح(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • ابن القم الزبيدي ورسالته إلى أبي حمير اليماني في المديح والاستعطاف (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب