• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / مكتبة التصميمات / البطاقات الدعوية
علامة باركود

حديث: لو كان لابن آدم واديانِ من مال لابتغى ثالثا ...

فريق (جناح دعوة ممتد)

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/2/2013 ميلادي - 7/4/1434 هجري

الزيارات: 279729

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: لو كان لابن آدم واديانِ من مال لابتغى ثالثا ...

شرح مائة حديث (94)


 

94 - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((لو كان لابن آدم واديانِ من مالٍ لابتغى ثالثًا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على مَن تاب))؛ متفق عليه.


ﺇﻥ ﻣﻦ ﻋﺪﻝ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻭﺣﻜﻤﺘﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻄﻲ ﻣَﻦ ﻳﺸﺎﺀ، ﻭﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻗﺎﻝ - ﺗﻌﺎﻟﻰ -: ﴿نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [الزخرف: 32].


قال ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻲ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -: "ﺗﻔﺎﻭﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ الأﺭﺯﺍﻕ، ﻭﺍﻟﺤﻈﻮﻅ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺳﻨﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﻳﺔ، لا ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ الأﺭﺽ أﻟﺒﺘﺔ ﺗﺒﺪﻳﻠﻬﺎ ولا ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺑﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ".


ﻓﺎﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﻘﻨﻊ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﺮﺹ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻣﻦ الأﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒًﺎ - ﺑﻌﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ورحمته - ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻣﺘﺜﺎلاً ﻟﻘﻮﻟﻪ - ﺗﻌﺎﻟﻰ -: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133].


ﺇﻥ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻧﻔﺲ الإﻧﺴﺎﻥ - ﺃﻳﻬﺎ الأﺣﺒﺔ - ﺣﺐ ﺍلاﺯﺩﻳﺎﺩ ﻣﻦ الأﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻳﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﺃﻭﺗﻲ، وفي الحديث كما ﻗﺎﻝ الإﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -: "ﻓﻴﻪ ﺫﻡ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻤﻜﺎﺛﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻣﻌﻨﻰ ((لا ﻳﻤﻸ‌ ﺟﻮﻓﻪ ﺇلا ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ))، ﺃﻧﻪ لا ﻳﺰﺍﻝ ﺣﺮﻳﺼًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻳﻤﺘﻠﺊ ﺟﻮﻓﻪ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺏ ﻗﺒﺮﻩ".


ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ ﻣﻦ ﺧﺼﺎﻟﻪ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ، ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﻣﻤﺮ، لا ﺩﺍﺭ ﻣﺴﺘﻘﺮ، ﻓﻨﺮﺍﻩ ﻳﺠﺎﻫﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮﺹ، ﻭﻳﺮﺿﻰ ﺑﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ، ﻭﻳﺴﻠﻢ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻢ ﻟﻪ، ﻭﻳﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ - ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ - ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺭﺯﻗﻪ ﻭﻳﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻧﺒﻴﻨﺎ - صلى الله عليه وسلم - ﻣﻦ ﺃﻗﻨﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﺯﻫﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﺃﺭﻏﺒﻬﻢ ﻓﻲ الآﺧﺮﺓ، ﻭﻟﻘﺪ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺄﺑﺎﻫﺎ؛ ﻟﻌﻠﻤﻪ ﺑﺰﻭﺍﻟﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺑﻘﺎﺋﻬﺎ؛ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺃﺛﻨﻰ - صلى الله عليه وسلم - ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺗﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺰﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻓﻘﺎﻝ - صلى الله عليه وسلم  -:((ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻤﻦ ﻫﺪﻱ ﻟﻺ‌ﺳﻼﻡ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻴﺸﻪ ﻛﻔﺎﻓًﺎ ﻭﻗﻨﻊ))؛ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ، [وأصله في مسلم].


ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﻔﻮﺭﻱ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -: (( ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻴﺸﻪ ﻛﻔﺎﻓًﺎ ))؛ أﻱ: لا ﻳﻨﻘﺺ ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺘﻪ، ولا ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎﻳﺘﻪ ﻓﻴﺒﻄﺮ ﻭﻳﻄﻐﻰ، (ﻭﻗﻨﻊ)؛ ﺃﻱ: ﺭﺿﻲ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ، ﻭﻟﻢ ﺗﻄﻤﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻴﻪ"؛ ﺗﺤﻔﺔ الأﺣﻮﺫﻱ.


ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ لا ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻣﻦ ﺇﻧﻤﺎﺀ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ، ﻭلا ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﻜﺴﺐ ﺭﺯﻗﻪ، ﺑﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻄﻠﻮﺏ؛ ﺣﻴﺚ ﺑﻪ ﺗﺘﻢ ﺍلاﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺭ ﺩﻧﻴﺎﻩ ﻭﺍلاﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﺑﻌﻮﻥ ﻣﻮلاﻩ ﻓﻲ ﺃﺧﺮﺍﻩ.


ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﺨﻂ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ ﻣﺎ ﺭﺯﻕ؛ لأﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﺴﺨﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺯﻕ - ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ.


ولا ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻮ ﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﻣﺜﻠﻪ ﺿﻌﻒ ﺭﺯﻗﻪ؛ لأﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺷﻜﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻟﺨﻠﻘﻪ!


ﺃﻳﻬﺎ الأﻓﺎﺿﻞ، ﺇﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﻡ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻧﺎﻝ - ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ - ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ، ﻭﻣﻦ ﻗﻠﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻠﻦ ﻳﺮﺿﻰ ﺑﻤﺎﻝ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺜﺮ، ولا ﺑﻤﺮﻛﺐ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻮﻋﻪ، ولا ﺑﻄﻌﺎﻡ ﻣﻬﻤﺎ أشبعه، ولا ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻟﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ؛ لأﻧﻪ ﻳﻤﻨﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻭﻟﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺃبدًا ﺇلا ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ.


ﻓﻌﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺭﺯﻕ، ﻭﻳﺮﺿﻰ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻢ ﻟﻪ، ﻭﻳﺘﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﻴﺮًﺍ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻓﻘﺮ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﻀًﺎ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻣﺮﺽ ﻣﻨﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻋﺪﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﻜﻤﺔ، ﻓﻠﻴﺤﻤﺪ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ.


وإليكم ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻋﻦ ﺳﻠﻔﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ - ﺭﺣﻤﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ - ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎﻋﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻤﻊ، ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ - ﺑﺠﻮﺩﻩ ﻭﻛﺮﻣﻪ - ﻳﻨﻔﻊ ﺑﻬﺎ ﻗﺎﺭﺋﻬﺎ ﻭﻛﺎﺗﺒﻬﺎ؛ ﻓﻬﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻪ؛ ﻓﻤﻨﻬﺎ:


• ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭﺍﻧﻲ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -: "ﺇﻥ ﻗﻮﻣًﺎ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﻓﺤﺴﺒﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﺃلا ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ.." ﺍﻟﺰﻫﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﺒﻴﻬﻘﻲ.


• ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -: "ﻣﻦ ﻗﻨﻊ ﻃﺎﺏ ﻋﻴﺸﻪ، ﻭﻣﻦ ﻃﻤﻊ ﻃﺎﻝ ﻃﻴﺸﻪ"؛ ﺳﻴﺮ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ.


• ﻭﻗﺎﻝ ﻗﺎﺋﻞ: "ﺍﻟﺤﺮ ﻋﺒﺪ ﻣﺎ ﻃﻤﻊ، ﻭﺍﻟﻌﺒﺪ ﺣﺮ ﻣﺎ ﻗﻨﻊ"؛ ﺳﻴﺮ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ.


• ﻭﻗﺎﻝ ﻗﺎﺋﻞ: "ﻭﺃﻧﺖ ﺃﺧﻮ ﺍﻟﻌﺰ ﻣﺎ ﺍﻟﺘﺤﻔﺖ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ"؛ ﻋﻴﻮﻥ الأﺧﺒﺎﺭ لاﺑﻦ ﻗﺘﻴﺒﺔ.


ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ:

ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ لا ﺗﺮﺿﻰ ﺑﻬﺎ ﺑﺪلاً
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﺪﻥ
ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻤﻦ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺄﺟﻤﻌﻬﺎ
ﻫﻞ ﺭﺍﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻭﺍﻟﻜﻔﻦ

 

[ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﻨﺎﻳﻠﻲ].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حديث: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا

مختارات من الشبكة

  • ماذا لو..؟ (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • مخطوطة حديث عيسى ابن مريم وحديث الطير مع أبي بكر وحديث الضب مع النبي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • حراسة السنة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: لو يعطى الناس بدعواهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: لو يعطى الناس بدعاويهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • مخطوطة حديث أبي الحسن علي بن أحمد المعروف بابن المقابري ( حديث ابن المقابري )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جزء من حديث أبي نصر العكبري ومن حديث أبي بكر النصيبي ومن حديث خيثمة الطرابلسي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نقد النقد الحديثي المتجه إلى أحاديث صحيح الإمام البخاري: دراسة تأصيلية لعلم (نقد النقد الحديثي) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب