• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري / مقالات
علامة باركود

ضوابط مشروعية الألعاب والمسابقات في الأعياد

د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/11/2015 ميلادي - 2/2/1437 هجري

الزيارات: 18735

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ضوابط مشروعية الألعاب والمسابقات في الأعياد

كتبه: أبو عبد العزيز طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري

خطيب مسجد الريَّان


المقدمة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه، وبعد:
فإن مسألة إحياء شعائر الله بالفرح بمناسك العبادات في العيدين؛ عيد الأضحى وعيد الفطر من الأمور التي حثَّ الشرع على إظهارها وإفشاءها في الناس؛ لتتميز الأمة الإسلامية في ذلك عن غيرها من الأمم، مصداقاً لما روى أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: " ما هذان اليومان؟"، قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر"، رواه أبو داود.

ومن هذه الشعائر الظاهرة في الأعياد:
• التكبير المطلق والمقيد: امتثالاً لقوله تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ﴾ [البقرة: 185].


• صلاة العيد في المصلى، وإخراج النساء العواتق وذوات الخدور والحيّض، ومخالفة الطريق لإظهار الشعائر.


• ذبح الأضاحي في المصلى وتوزيعها على الغني إهداءً وعلى الفقير صدقةً في عيد الأضحى، ليحصل امتثال قوله تعالى: ﴿ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ﴾ [الحج: 36]، ومثلها جمع صدقة الفطر في المسجد كما جاء السنة.


• الاجتماع على الأكل والشرب؛ وخصوصًا في أيام التشريق؛ لما ثبت من قوله صلى الله عليه وسلم: " أيام التشريق أيام أكل وشرب"، يقول شيخ الإسلام رحمه الله في الفتاوى 25/298: جمع الناس للطعام في العيدين وأيام التشريق سنة، وهو من شعائر الإسلام التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين.


• إظهار الفرح والابتهاج باللعب المباح؛ كاللعب بالحراب ولو في المسجد، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ولما دخل عمر رضي الله عنه والحبشة يلعبون في المسجد، فزجرهم (وفي رواية: فأهوى إلى الحصباء يحصبهم بها )، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعهم يا عمر [فإنما هم بنو أرفدة])، أخرجه البخاري ومسلم، قال الألباني رحمه الله في الثمر المستطاب 2/508: واللعب بالحراب ليس لعباً مجردًا، بل فيه تدريب الشجعان على مواقع الحروب والاستعداد للعدو، وقال المهلب: (المسجد موضوع لأمر جماعة المسلمين، فما كان من الأعمال يجمع منفعة الدين وأهله جاز فيه)، ثم قال رحمه الله: وهذا فيه تقييد اللعب الجائز في المسجد بما فيه مصلحة عامة، وهذا هو الحق إن شاء الله تعالى.


وأما بالنسبة لمشروعية اللعب والمسابقات:
فقد جاء في السنة الثابتة ما يقرره، قال الحافظ ابن حجر في الفتح عند شرح حديث عائشة رضي الله عنها " دعهما يا أبا بكر"، إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا": وفيه مشروعية التوسعة على العيال في أيام الأعياد بأنواع ما يحصل لهم به بسط النفس وترويح البدن من كلف العبادة، وأن إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين.


• ولو أجريت بشكل يعتاده الناس: ففي حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه في قصة رجوعهم من غزوة تبوك أنه قال: وكان رجل من الأنصار لا يُسبق شداً قال: فجعل يقول: ألا مُسابق إلى المدينة..، وعند البخاري أن أنس رضي الله عنهم قال: كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقةٌ تسمى العضباء لا تسبق، فجاء أعرابي على قُعود فسبقها.


• ولا حرج أن يُدعى لذلك: عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل يتقمعن منه، فيسربهن إليّ فيلعبن معي، رواه البخاري.


• وقد يشارك فيها بعض الأفاضل: ففي سنن أبي داود أن رُكانة صارع النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم، رواه أبو داود.


• ولا حرج من صنع الشيء البسيط لأجل هذا الأمر: ففي حديث الربيع بنت معوذ رضي الله عنهم في الأمر بصيام عاشوراء، قالت: فكنا نصومه بعد ونصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار، متفق عليه.


• ومثل ذلك اللعب بالألعاب الثابتة: في حديث عائشة قالت: فلما قدمنا المدينة جاءتني نسوةٌ وأنا ألعب في أُرجوحة.. ثم أتين بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبنى بي وأنا بنت تسع سنين، رواه أبو داود بسند صحيح.


• ولا حرج أيضًا في التشجيع عليه أو حضوره إذا كانت في ذلك مصلحة: عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم من أسلم يتناضلون بالسوق، فقال: "ارموا بني إسماعيل! فإن أباكم كان راميًا، وأنا مع بني فلان " لأحد الفريقين، فأمسكوا بأيديهم، فقال: " ما لكم؟ "، قالوا: وكيف نرمي وأنت مع بني فلان؟ قال: "ارموا وأنا معكم كلكم"، رواه البخاري.


مقاصد اللعب الترويحي:
إن امتثال السنة إنما يحصل على الوجه الكامل إذا عمل العامل بنحو هيئة عمل النبي صلى الله عليه وسلم وبنحو قصده، والعلم بالمقاصد الشرعية للأحكام يضبط زمامها ومحال الاجتهاد فيها، فمن تلك المقاصد التي شرع لها اللعب عمومًا، وفي الأعياد خصوصًا:
1- امتثال منهج الوسطية في دين الإسلام؛ دين الفطرة، وفي اللعب إنعاش للروح وإعادة القوة بعد التعب، وقد قال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو رضي الله عنهم: " يا عبد الله ألم أُخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل.. قال: بلى يا رسول الله، قال: فلا تفعل، صُم وأفطر وقُم ونم فإن لجسدك عليك حقاً وإن لعينك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا "، وكما قال صلى الله عليه وسلم لحنظلة الكاتب: " والذي نفسي بيده إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة، ثلاث مرات"..


2- تحقيق معنى العبادة الشامل، وهي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، كما عرفها شيخ الإسلام رحمه الله، وهذا ما جعل الصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه يقول: إني أحتسب نومتي كما أحتسب قومتي، وفي هذا المعنى يقول أبو الدرداء رضي الله عنه: إني لاستجم لقلبي بالشيء من اللهو، ليكون أقوى لي على الحق.


3- شغل النفس عن الحرام بحملها على ما أحلَّه الله سبحانه، ولإيجاد الجو السليم المتلائم مع الضوابط الشرعية وقيم المجتمع ومع الصحبة المأمونة، والقاعدة العامة تنص على أن الحلال فيه غُنية عن الحرام، وباستحضار هذا المقصد يفهم مثل حديث: "...وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ فقال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أليس كان يكون عليه وزر؟ قالوا: بلى، قال: فكذلك إذا وضعها في الحلال له الأجر".


4- تحقيق الأهداف العليا للأمة الإسلامية، من خلال بعض الأنشطة والمسابقات كالتدرب على ركوب الخيل والرمي، فقد أجرى النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه المسابقات في الأول ففي الحديث الصحيح الذي يرويه ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق بالخيل التي قد أُضمرت ( أي ما جهز للجري وشدت سروجها) من الحفياء، وكان أمدها ثنية الوداع، وسابق بين الخيل التي لم تُضمر من الثنية إلى مسجد بني زُريق"، رواه مسلم، وحث على التنافس على الثاني وقال: " عليكم بالرمي فإنه من خير لهوكم"، صحيح الجامع.


5- تحقيق المصلحة العامة للأفراد والمجتمعات، من خلال التربية الروحية والنفسية والفكرية في هذه المسابقات، وإعداد المؤمن القوي بدنيًا ونفسيًا واجتماعيًا، وهذا مما يدخل في المعنى العام لقوله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير...الحديث، رواه مسلم.


6- التحبب للأهل والأولاد من خلال حضور لعبهم ومشاركتهم فيه، كما سابق صلى الله عليه وسلم زوجته عائشة، فقد أخرج ابن أبي شيبة عنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلًا، فقال لها: تعالي حتى أُسابقك قالت: فسابقته فسبقته، وخرجت معه بعد ذلك في سفر آخر فنزلنا منزلاً، فقال: تعالي حتى أسابقك، قالت: فسبقني، فضرب بين كتفي، وقال: هذه بتيك ".


7- إظهار الفسحة في الدين، وإبراز محاسن الإسلام وسماحته، ففي الحديث الذي أخرجه أحمد في المسند أن عائشة رضي الله عنها كانت تلعب بالبنات، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي بصواحبي يلعبن معي، وقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومئذ: "لتعلم يهود أن في ديننا فسحة، إني بعثت بحنيفية سمحة ".


8- بالإضافة للمقاصد التربوية في ذلك، من تنمية المواهب وتكوين العلاقات الاجتماعية وتغذية العقل واكتشاف السجايا والطباع.

ضوابط مشروعية اللعب الترويحي:
الضابط العام في ذلك: ألا يُسقط حقا لله ولا حقا لخلقه، وتفصيل ذلك:
• أن يكون في أوقات الفراغ، أي بعد أداء الواجبات الشرعية، وأداء حقوق الناس، فلا يطغى على ما هو أهم منه.


• ألا يشتمل على الكذب، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك، فقال: " ويل للذي يحدث فيكذب ليُضحك به القوم، ويل له، ويل له "، رواه أبو داود.


• ألا يشتمل على المعازف أو الموسيقى أو تصوير ذوات الأرواح، لما ورد من النصوص المتكاثرة في تحريم ذلك.


• ألا يعبث بالحيوان أو بنعم الله كالأطعمة وكل محترم، وقد لعن صلى الله عليه وسلم من اتخذ شيئًا فيه الروح غرضًا، متفق عليه، ومثله التحريش بالبهائم، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التحريش بين البهائم (أي أن يُحرض بعضها على بعض)، رواه الطبراني.


• اجتناب اللعب بالنرد، لحديث: " من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه"، رواه مسلم.


• أن يتناسب مع ما خلقه الله في الجنسين، فللذكر ما يناسبه، وللأنثى ما يناسبها، وأن يحصل الفصل التام لمنع الاختلاط بين الجنسين.


• ألا يصاحبه أذية بدنية أو معنوية كالسخرية بالآخرين، فإن حدث إرهاق فينبغي ألا يكون مضرًا، وإن حدث ضحك فمن اللعبة لا من اللاعب، "فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، متفق عليه، وألا يكون فيه ترويع للمسلم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لاعباً ولا جاداً ومن أخذ عصا أخيه فليرُدَّها"، رواه أبو داود.


• تجنب أذية الناس في طرقاتهم أو مجالسهم أو بالقرب من بيوتهم، قال: "اتقوا اللعَّانين، قالوا: وما اللعَّانين يا رسول الله؟ قال: الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم"، رواه مسلم.


• منع النظر أو لمس شيئا من العورات، وفي الحديث: " يا معمر غط فخذيك؛ فإن الفخذين عورة".


• الحذر من الأخلاق السيئة، كالسب والغضب والغش والضغينة والاعتداء على الآخرين ومثيرات ذلك، ويلحق بها ما يخرم المروءة من تصفيق وتصفير ورقصات.


• ترك التشبه بالكفار فيما يختص بهم من دينهم أو لعبهم الذي هو شعارٌ لهم، وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من تشبه بقومٍ فهو منهم"، رواه أبو داود.


• عدم الإكثار من مثل هذه الألعاب، وإنما تقتصر على ما يحقق المشروع أو يقضي الحاجة المباحة.


• عدم الصرف الزائد على هذه المجالات إلا بقدر ما يحقق الغاية من المقاصد السابق ذكرها، وكل مجتمع في هذا بحسبه.


• وإن كانت المسابقة على جائزة، فبشرط ألا تكون الجائزة من المتسابقين، وأجلها ما كانت في مسابقات التدرب على القتال أو العلم الشرعي.


والقاعدة: أنه إذا اختلف -خلافًا معتبرًا- في جواز عمل أو حرمته فالأصل جوازه، وإذا اختلف في بدعيته أو شرعيته فالاحتياط في هذا الباب المنع، تغليبًا للحاضر وحرصًا على محض الاتباع.


هذه أهم الضوابط الشرعية المتعلقة بذات اللعب، بخلاف ما لو ارتبطت به أمور أخرى قد تغير حكمه، وأما الضوابط التربوية لتحقق المسابقات والألعاب الفائدة المرجوة، فلهذه حديث آخر، وعلى كلٍ فهو يتلخص مع عظم المصالح المتحققة منها وأهميتها.

تتمة: في التربية باللعب: أمثلة من الهدي النبوي:
إن منهج لعب الصغار مسألة أقرتها الشريعة، بل وحرصت على التربية من خلالها على بعض الأمور، من مثل:
• ملاعبة النبي صلى الله عليه وسلم لصغير لعله فُطم بقوله: يا أبا عمير ما فعل النُغير"، ليلهيه عن الحزن على طائرٍ له مات، متفق عليه.


• وملاعبته للحسين رضي الله عنه، فعن يعلى بن مرة رضي الله عنه أنهم خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعوا له، فإذا حسين يلعب في السكة قال: فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم وبسط يديه، فجعل الغلام يفر ها هنا، وها هنا، ويضاحكه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذه، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى في فأس رأسه، فقبله، وقال: حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط، رواه ابن ماجه بسند حسن.


• وعن الربيع بنت معوذ رضي الله عنها قالت: أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار من أصبح مفطرا فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائما فليصم، قالت: فكنا نصومه بعد ونصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار، متفق عليه، وفيه تربية الصبيان على الصوم وهم صغار وإشغالهم عن الطعام باللعب.


• وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم من أسلم يتناضلون بالسوق، فقال: " ارموا بني إسماعيل! فإن أباكم كان راميًا، وأنا مع بني فلان " لأحد الفريقين، فأمسكوا بأيديهم، فقال: " ما لكم؟ "، قالوا: وكيف نرمي وأنت مع بني فلان؟ قال: "ارموا وأنا معكم كلكم"، رواه البخاري، وفيه التربية الجادة والتدرب على القتال.


• وكانت عائشة رضي الله عنها تلعب بالبنات، وهو لعبٌ تربوي بلا شك، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت ألعب بالبنات، فربما دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي الجواري، فإذا دخل خرجن، وإذا خرج دخلن، رواه أبو داود، بل في رواية في الصحيحين: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسر لمجيئهن إلي فيلعبن معي.


• بل وجاء عنها قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر، وفي سهوتها ستر، فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة؛ لعب، فقال: " ما هذا يا عائشة؟ "، قالت: بناتي، ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع، فقال: " ما هذا الذي أرى وسطهن؟"، قالت: فرس، قال: " وما هذا الذي عليه؟ "، قالت: جناحان، قال: "فرس له جناحان؟"، قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة؟ قالت: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأيت نواجذه، رواه أبوداود بسند صحيح، وهذه تربية مقصدها آخر.


• وقد كانت رضي الله عنها تلعب إلى سن التاسعة، هذا وهي جارية، فقد روى أبو داود عنها قالت: فلما قدمنا المدينة جاءني نسوة وأنا ألعب على أرجوحة وأنا مجممة، فذهبن بي، فهيأنني وصنعنني، ثم أتين بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبنى بي وأنا ابنة تسع سنين، وبعد هذه السن أيضًا، فعنها قالت: كنت ألعب بالبنات، وأنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يسرب إلي صواحباتي يلاعبنني، رواه ابن ماجه.


• وقد قررت هذا رضي الله عنها كمنهج للصغار، قالت: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه، وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد حتى أكون أنا التي أسأم، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو، متفق عليه.


• وكان ينكر صلى الله عليه وسلم منع الصبيان من اللعب المباح، كما في البخاري من حديث أم خالد بنت خالد بن سعيد رضي الله عنها قالت: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة، فقال: "ائتوني بأم خالد"، فأتي بها تحمل، فأخذ الخميصة بيده، فألبسها، قال: " ابلي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي "، وكان فيها علم أخضر أو أصفر، فقال: " يا أم خالد هذا سناه "؛ وهي بالحبشية حسنة، قالت: فذهبت ألعب بخاتم النبوة، فزبرني أبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دعها ".


• ولا يضر الصبي لعبُه وهو صغير أن يكون إمامًا في العلم والفضل بعد ذلك، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: على قراءة من تأمروني أقرأ؟ لقد قرأت ثمّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعًا وسبعين سورة، وإن زيدًا لصاحب ذؤابتين يلعب، رواه النسائي.


• بل أجل من هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كان يلعب صغيرًا عليه الصلاة والسلام، جاء عند مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرجه، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه، ثم أعاده في مكانه، الحديث.


• وقد كان هذا من طريقة السلف رحمهم الله تطبيقًا لهذه النصوص، فعن إبراهيم ابن يزيد النخعي قال: "كان أصحابنا يرخصون لنا في اللعب كلها، غير الكلاب "، قال أبو عبد الله: يعني للصبيان، رواه البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح.


• وأما حديث: " رحم الله أخي يحيى حين دعاه الصبيان إلى اللعب وهو صغير، فقال: أللعب خلقنا؟! فكيف بمن أدرك الحنث من مقاله"، فقد رواه ابن عساكر عن معاذ رضي الله عنه، وهو موضوع، راجع السلسلة الضعيفة 2413.

ملحق: فتاوى في ألعاب الأطفال لفضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
السؤال: يوجد كثير من الألعاب والبرامج التعليمية الهادفة للطفل، وغالبًا هذه البرامج تسبق بالموسيقى أو ما يشبه بالموسيقى، ولدينا نموذج من ذلك وهو الكتاب الناطق، ونود أن تسمع معنا هذه النغمة وتعطينا رأيك؟


الجواب: هذا الذي سمعته تتقدمه موسيقى، والموسيقى من المعازف المحرمة الثابت تحريمها بما رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي مالك الأشعري رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحرّ والحرير و الخمر والمعازف) رواه البخاري، وعلى هذا لا يجوز استعمالها إلا إذا حذفت هذه الموسيقى على أن ما سمعته من الحكايات لأصوات هذه الحيوانات غير مطابق لأصواتها في الواقع، ولا يعطي التصور الكامل لمعرفة أصوات هذه الحيوانات، لهذا أرى أن لا تستعمل وأن استعمالها حرام إذا بقيت الموسيقى، وإن لم تبق فاستعمالها قليل الفائدة.

السؤال: كثيرًا من الألعاب يحوي صورًا مرسومة باليد لذوات الأرواح والهدف منها غالبًا التعليم مثل الموجودة في الكتاب الناطق؟
الجواب: إذا كانت لتسلية الصغار فإن من أجاز اللعب للصغار يجيز مثل هذه الصور، وأما من منع هذه الصور فإنه لا يجيز ذلك على أن هذه الصور ليست مطابقة للصورة التي خلق الله عليها هذه المخلوقات المصورة كما يتضح مما هو أمامي، والخطب في هذا سهل.



السؤال: إذًا يا فضيلة الشيخ إذا كانت للصغار فلا مانع، إذًا لماذا لا نقول للموسيقى التي في الألعاب والبرامج التعليمية الهادفة للطفل (الكتاب الناطق) هي للصغار ونتساهل بها لأنها للصغار؟


الجواب: لا نتساهل بها لأنها لم يرد لها نظير في السنة، ولأن المعازف الوارد تحريمها عامة، ولم يرد دليل على التخصيص، ولأن الصبي إذا اعتاد اللهو والعزف كان سجية له وطبيعة.

السؤال: هناك أنواع كثيرة من العرائس التي كانت تسميها عائشة رضى الله عنها البنات، منها ما هو مصنوع من القطن، وهو عبارة عن كيس مفصل براس ويدين ورجلين، ومنها ما يشبه الإنسان تماما وهو ما يباع في الأسواق، ومنها ما يتكلم أو يبكي أو يمشي أو يحبو، فما حكم صنع أو شراء مثل هذه الأنواع للبنات الصغار للتعليم والتسلية؟
الجواب: أما الذي لا يوجد فيه تخطيط كامل، وإنما يوجد فيه شيء من الأعضاء والرأس، ولكن لم تتبين فيه الخلقة فهذا لا شك في جوازه، وأنه من جنس البنات اللاتي كانت عائشة تلعب بهن، وأما إذا كان كامل الخلقة وكأنما تشاهد إنسانًا ولا سيما إن كان له حركة أو صوت فإن في نفسي من جواز هذا شيئًا، لأنه يضاهي خلق الله تمامًا، والظاهر أن اللعب التي كانت عائشة تلعب بهن ليست على هذا الوصف، فاجتنابها أولى، ولكني لا أقطع بالتحريم، لأن الصغار يرخص لهم ما لا يرخص للكبار في مثل هذه الأمور، فإن الصغير مجبول على اللعب والتسلي، وليس مكلف بشي من العبادات حتى نقول إن وقته يضيع عليه لهوًا وعبثًا، وإذا أراد الإنسان الاحتياط في مثل هذه فليقلع الرأس أو يحميه على النار حتى يلين ثم يضغطه حتى تزول معالمه.



السؤال: هل هناك فرق بين أن يصنعها الأطفال أنفسهم وبين أن نصنعها نحن لهم أو نشتريها نحن لهم أو تهدى الألعاب؟
الجواب: أنا أرى صنعها على وجه يضاهي خلق الله حرام؛ لأن هذا التصوير الذي لا شك في تحريمه، لكن إذا جاءتنا من النصارى أو غيرهم من غير المسلمين فإن اقتناءها كما قلت أولاً، لكن بالنسبة للشراء ينبغي أن نشتري أشياء أخرى ليست فيه صور؛ كالدراجات أو السيارات أو الرافعات وما أشبهها.


أما مسألة القطن والذي ما تبين له صورة رغم ما هنالك من أعضاء ورأس ورقبة، ولكن ليس فيه عيون وأنف فما فيه بأس؛ لأن هذا لا يضاهي لخلق الله.


السؤال: ما حكم صنع ما يشبه هذه العرائس بمادة الصلصال ثم عجنها في الحال؟
الجواب: كل من صنع شيئا يضاهي خلق الله فهو داخل في الحديث (لعن النبي صلى الله عليه وسلم المصورين) رواه البخاري، (أشد الناس عقابا يوم القيامة المصورون) رواه البخاري، لكن كما قلت إنه إذا لم تكن الصورة واضحة أي ليس فيها عين ولا أنف ولا فم ولا أصابع، فهذه ليست صورة كاملة ولا مضاهية لخلق الله عز وجل.

السؤال: عندما يلعب الأطفال مع بعضهم ويمثل الولد دور الأب وتمثل البنت دور الأم هل يقرون على ذلك أم يمنعون منه؟ ولماذا؟
الجواب: أنا أرى أنهم يمنعون منه؛ لأنه قد يتدرج الطفل بهذا أن ينام معها وسد الباب هنا أولى.



السؤال: في القصص هناك بعض القصص الهدف منها تعليم أو تسلية الأطفال، وتأخذ أشكالاً مختلفة فبعضها يحكي واقع حيوانات تتكلم، فمثلاً لكي نعلم الطفل أن عاقبة الكذب وخيمة، تحكي أن ثعلبًا مثل دور طبيب حتى يكذب على الدجاجة ويخدعها، ثم وقع الثعلب في حفرة بسبب كذبه، فما رأيكم بهذا النوع؟
الجواب: هذه أتوقف فيها، لأنها إخراج لهذه الحيوانات عما خلقت عليه من كونها تتكلم وتعالج وتعاقب، وقد يقال إن المقصود ضرب المثل، فأنا أتوقف فيه ما أقول فيها بشيء.

السؤال: هناك نوع آخر من القصص أن الأم قد تحكي قصة لطفلها ممكنة الوقوع، وإن لم تكن قد وقعت؛ فتقول مثلاً: إن هناك طفل اسمه حسن آذى جيرانه، وصعد على جدارهم، فوقع وانكسرت يده، فما حكم مثل هذا النوع من القصص الذي قد يتعلم الطفل من خلاله بعض الفضائل والخصال الحميدة، هل هي كذب؟
الجواب: الظاهر أنها إذا قيلت على سبيل التمثيل بأن يقال: إن هناك طفل أو ولد أو ما أشبه بدون أن يعين اسم، يجعل كأنه أمر واقع أنه لا بأس به، لأن هذا من باب التمثيل وليس أمرًا واقعًا، وعلى كل حال فهذا لا بأس به، لأن فيه فائدة وليس فيه مضرة.

السؤال: في مناهج التعليم في المدارس يطلب من الطفل أن يرسم صورة لذات روح أو يعطى مثلا دجاجة ويقول له أكمل الباقي، وأحيانًا يطلب منه أن يقص هذه الصورة ويلزقها على الورق، أو يعطى صورة فيطلب منه تلوينها فما رأيكم في هذا؟
الجواب: الذي أرى في هذا أنه حرام يجب منعه، وأن المسئولين عن التعليم يلزمهم أداء الأمانة في هذا الباب ومنع هذه الأشياء، وإذا كانوا يريدون أن يتبينوا ذكاء الطالب بإمكانهم أن يقولوا: اصنع صورة سيارة أو شجرة أو ما أشبه ذلك مما يحيط به علمه، ويحصل بذلك معرفة مدى ذكائه وفطنته وتطبيقه للأمور، وهذا مما ابتلى به الناس بواسطة الشيطان، وإلا فلا فرق بلا شك في إجادة الرسم والتخطيط بين أن يخطط الإنسان صورة شجرة أو سيارة أو قصر أو إنسان، فالذي أرى أنه يجب على المسئولين منع هذه الأشياء، وإذا ابتلوا ولا بد فليصوروا حيوانًا ليس له رأس.

السؤال: هذه الصور التي في الكتب هل يلزم طمسها؟ وهل قطع الرأس بوضع فاصل بينه وبين الجسم يزيل الحرمة؟
الجواب: أرى أنه لا يلزم طمسها، لأن في ذلك مشقة كبيرة، ولأنها أي هذه الكتب ما قصد بها الصورة إنما قصد ما فيها من العلم، ووضع خط ما بين الرقبة والجسم لا يغير الصورة عما هي عليه.


السؤال: قد يرسب الطفل إذا ما رسم هذا الرسم في المدرسة أي قد لا يعطى درجة الرسم ثم يرسب؟
الجواب: إذا كان هذا فقد يكون الطالب مضطرا لهذا الشيء، ويكون الإثم على من أمره وكلفه بذلك، ولكني آمل من المسئولين أن لا يصل بهم إلي هذا الحد فيضطروا عباد الله إلي معصية الله.

السؤال: هناك بعض رياض الأطفال من يقوم بتعليم الأطفال إلى سن الخامسة أو السادسة البنات مع الأولاد مختلطين، فما هو السن المسموح به وكثيرا منها يقوم بمهنة التعليم فيها النساء للذكور والإناث، فما رأيكم بهذا، وإلي أي سن يسمح للمرأة أن تعلم الطفل؟
الجواب: أرى أن هذا يرفع إلي هيئة كبار العلماء للنظر فيه، لأن هذا قد يفتح باب الاختلاط في المستقبل وعلى المدى البعيد، أما من حيث اجتماع الأطفال بعضهم إلي بعض فهذا في الأصل لا بأس به، لكن أخشى أن تكون هذه مخططات يقصد منها أن تكون سلما لأمور أكبر منها فيما يظهر لي، والعلم عند الله، ولهذا يجب أن يرفع شأن هذه المدارس إلي هيئة كبار العلماء للنظر فيها أو إلي جهات مسئولة تستطيع منعها بعد الدراسة.

السؤال: هناك بعض المدارس فيها فصل بين الطلاب والطالبات لكن مدرسو الطلاب والطالبات نساء، فإلي أي سن يسمح للمرأة بتعلم الذكر؟
الجواب: هو كما قلت أنه يجب منع كل ما يحوم حول الاختلاط مهما كان أمره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الألعاب الشعبية في بلاد الشام
  • الألعاب الشَّعبية بالمدينة المنورة
  • الألعاب الإلكترونية
  • الآثار الإيجابية والسلبية لألعاب الفيديو
  • مشروع الألعاب الإلكترونية في المناهج المدرسية
  • الجوائز والمسابقات في الشريعة الإسلامية
  • الأهمية التربوية للمسابقات الرياضية
  • المسابقات في المدرسة

مختارات من الشبكة

  • مشروعية الفرح في الأعياد والترويح عن النفس بالمباحات(مقالة - ملفات خاصة)
  • التكبير في الأعياد: لماذا نكبر في الأعياد؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التهنئة بالعيد يوم العيد (بعد الفجر وبعد صلاة العيد لا قبل يوم العيد)(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الأدلة على مشروعية التعزير، والحكمة في مشروعيته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الابتعاد عن البدع والمنكرات التي انتشرت في الأعياد(مقالة - ملفات خاصة)
  • مشروعية العيد وصلاته(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر المبارك 1446 هـ الأعياد بين الأفراح والأحزان(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • لماذا العيد؟ عيد الفطر وعيد الأضحى(مقالة - ملفات خاصة)
  • بالطاعات تكتمل بهجة الأعياد (خطبة عيد الفطر المبارك 1442 هـ)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الأعياد الشرعية والأعياد الوضعية(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب