• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

ما الفرق بين النصيحة والفضيحة؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/7/2012 ميلادي - 11/9/1433 هجري

الزيارات: 30400

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنتُ في السُّوق لشراء بعض المستلزمات، ورأيت أمرًا عجيبًا - وكان في السوقِ رجالُ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - رأيتُ فتاةً ترتدي عباءة ضيِّقة لافتة، وبسرعةِ البرق قال رجالُ الهيئة بصوتٍ عالٍ يسمعه كل الناس، من داخل السوق ومن خارجه: اتقي اللهَ، هذه العباءةُ تحتاجُ لعباءةٍ فوقها، اتقي اللهَ، لا تتوسَّعي في النقاب... إلخ، فالْتفتَ الكلُّ ليرى هذه الفتاة!

سؤالي: هل هذه نصيحةٌ أو فضيحةٌ؟ هل كان الرسولُ محمَّدٌ - عليه أفضل الصلاة والسلام - يفعل هكذا؟!

تكرر مثلُ هذا الموقفِ كثيرًا, فهل نحن هكذا نحبِّب الناسَ في الدِّين؟ أو نبغِّضُهم فيه؟!

 

وجزاكم اللهُ خيرًا.

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فلا يَخفَى عليكِ أن حاجةَ مجتمعاتِنا ماسَّةٌ إلى إقامة فريضةِ الأمر بالمعروف والنهيِ عن المنكر، الذي ضُيِّعَ أكثرُهُ من أزمانٍ بعيدة، حتى لا يكادَ يبقى منه في زماننا شيءٌ، على الرغمِ من عظيم أثرِه، وخطورةِ شأنه، وكونِهِ قوامَ الأمرِ ومِلاكَهُ؛ لأنَّ الخَبَثَ إذا كَثُرَ، عَمَّ العقابُ الصالحَ والطَّالحَ؛ كما في الصحيحين لَمَّا قالت زينبُ بنتُ جحشٍ: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهلِكُ وفينا الصالحون؟ قال: ((نعم، إذا كثر الخبَث))؛ فظهورُ المنكَرِ، والإعلانُ بالمعاصي سببُ الهلاك، وعن أبي بكرٍ الصِّديقِ - رضي الله عنه - قال: يا أيها الناسُ، إنكم تقرؤون هذه الآيةَ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾ [المائدة: 105]، فإني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إنَّ الناسَ إذَا رَأَوُا مُنكرًا، فلم يُغيِّروه، يُوشِكُ أن يَعُمَّهُمُ اللهُ بعقابِهِ))؛ رواه ابنُ ماجهْ، والترمذيُّ وصحَّحه، وفي رواية أبي داود: ((إذا رَأَوُا الظَّالمَ فلمْ يأخُذُوا على يديه، أوشَكَ أن يَعُمَّهُمُ اللهُ بعقابٍ))، وفي أُخرى له: ((ما مِن قومٍ يُعمَلُ فيهم بالمعاصي، ثُم يَقدِرونَ على أن يُغَيِّروا ثُم لا يُغَيِّروا، إلا يُوشِكَ أن يَعُمَّهُمُ اللهُ بعقابٍ))، وفي أُخرى له: ((ما مِن قومٍ يُعمَلُ فيهم بالمعاصي، هم أكثرُ ممن يَعمَلُهُ)).

أما الأمورُ التي ينبغي توافُرُها في الآمِرِ بالمعروف، والناهي عن المنكر فمن أهمِّها: العلمُ بما يأمرُ وينهى، والرِّفقُ بمن يأمُرُه وينهاهُ، والصبرُ على ما يُصِيبُه؛ قال - تعالى -: ﴿ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ ﴾ [لقمان: 17].

والأمرُ بالمعروف والنهيُ عن المنكر، الأصلُ فيه أن يكونَ علنًا، وقد يكونُ في بعض أحوالِهِ سِرًّا، إذا رُئِيَ المنكرُ، أو سُمِع سماعًا محقَّقًا، أو حَصَلَ المنكرُ أَمامَك؛ لأن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَن رَأَى منكُم منكرًا فليغيره بيدِه، فإن لم يستطِعْ فبلسانِه، ومن لم يستطِعْ فبقلبِه، وذلك أضعفُ الإيمانِ))؛ رواه مسلم، فأهلُ الحِسبة لَهُم إذا رَأَوْا منكرًا، أن يُعاقِبوا عليه بتخويلِ الحاكِمِ لهم، وإذا رَأَى الفاعلَ للمنكَرِ له أن يعاقِبَ بحسَب ما جُعِل له من السُّلطةِ في ذلك.

أما إذا حَصَلَ في غيبتِك فنعودُ إلى الأصلِ العامِّ، وهو النَّصيحةُ، وهي أعمُّ منه، فتشمل المنكَرَ إذا رُئيَ، أو سُمِع، أو أُبلِغتَهُ، أو بَلَغَك أنه حَصَلَ كذا وكذا.

ويَجِبُ عليكِ - أولاً - أن تُفَرِّقِي بين الأمرِ بالمعروف والنهيِ عن المنكر وبين النصيحة، والتي الأصلُ فيها أن تكون سِرًّا مُجَمَّلةً؛ كما قرَّره أهلُ العلم، فما ذكرتِه من السترِ عَلَى العاصي يَتَأَتَّى في النصيحة؛ كما قال الإمامُ الشافعيُّ - رضي الله عنه -: "مَن وَعَظ أخاه سِرًّا، فقد نَصَحَهُ وزانَهُ، ومن وَعَظَهُ علانيةً، فقد فَضَحَهُ وشانَهُ"، وقال:

 

تَغَمَّدْني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي
وجنِّبني النَّصيحةَ في الجَمَاعَهْ
فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ
منَ التَّوبيخِ، لا أَرْضَى استِمَاعَهْ
وَإنْ خَالَفْتَنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي
فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَهْ

 

أما الأمرُ بالمعروف والنهيُ عن المنكر، فهو أَخَصُّ من النصيحةِ، ويكون غالبا علنًا؛ لأن صاحبَه قد أظهرَ منكَرَه أمام الناس، فلا مجالَ إذًا لمسألةِ الستر عليه، كالمرأة التي خرجت من بيتها مرتدية عباءةِ ضيقة، فالذي يظهر أن جميع من مرَّتْ عليهم قد رأَوْها، فلذلك فلا مجال هنا لنصحها منفردةً؛ لأن الأمر قد اشتهر، وفائدة الإنكار العلني عليها إظهارُ شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي قوام الدين بها، وحتى لا يقلدها غيرُها من ضعاف الإيمان، أما النصحُ الانفراديُّ فله موضعُه أيضًا، وهو بحقِّ من سمع عن امرأة تقع في محذورٍ شرعيٍّ، سواءٌ اطلع عليه أو لم يطلع؛ فهذا الواجب في حقه أن ينصحها سرًّا، ويدعوَها إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ويجادلَها بالتي هي أحسن، مع التحلي بالرفق واللين، والترغيب والترهيب؛ فكل هذا من أكبر الأسباب لنفعها، وانتفاعها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علاقة حب انتهت بالفضيحة أمام أهلي
  • التوبة بعد الفضيحة

مختارات من الشبكة

  • الفرق بين الفرقة الناجية وباقي الفرق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بعض ما يتعلق بالثلاث والسبعين فرقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ما الفرق بين حروف المعاني - حروف المباني - الحروف الأبجدية؟ ستفهم الفرق الآن(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الأدب والغزو الفكري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفرق بين الهدية والرشوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين العطور الرجالية والنسائية (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • قصة الأشاعرة لعمار خنفر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • اختصار رسالة (الفرق بين النصيحة والتعيير) لابن رجب الحنبلي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيان الفرق بين بعض العبارات الجهمية الصريحة وبين العبارات المجملة التي يقولها عامة المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب