• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

ظُلِمتُ من أبي وإخواني؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/12/2011 ميلادي - 1/2/1433 هجري

الزيارات: 13175

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكركم على موقعكم الرائع والمميَّز جدًّا "الألوكة"، ولديَّ استشارة:

كنتُ أعمل أنا واثنان من إخوتي في التجارة، وكانا يأخذان حقوقَهم اليوميَّة، وأنا لا أحصل على شيءٍ؛ إذ كنت آخذ مبلغًا قليلاً يوميًّا، لا يتعدَّى 20 في المائة مما يأخذانه هما، والمحلات هي ملكٌ للوالد، فحصلت الشكوك منهما تُجاهي أني آخُذ مبالغَ كبيرة، فحدَث بيني وبين أخي الصغير مشاجرة؛ بسبب سبِّه لي، واتهامي بالسرقة، فكان الرد عليه بالضرب والطرد من المحلِّ، فذهَب واشتكى إلى والدي، وكان موقف الوالد أن طرَدَني من المحل، مع أني مظلوم؛ لأن أخي هو الذي اعتدى عليَّ وسبَّني، وأنا الآن أُفَكِّر في الانتقام الأليم مما حدَث لي.

 

فما هو الحل عندكم؟

 

الجواب:

الحمد للهِ، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فحُبُّ الانتقام من مظاهر الضَّعف، بخلاف العفو والتسامح؛ فإنه من أكبر مراتب القوة، كما أنه "ليس من عادة الكرام سرعةُ الانتقام، ولا من شروط الكرم إزالةُ النِّعم"؛ كما في "أدب الدنيا والدين".

لا شكَّ أن الإساءة تترك في النفس ألَمًا عميقًا، وجُرحًا غائرًا، ولكن لو نظَرتَ من جهة أخرى، لوجَدت أنَّك قد ضَرَبت أخاك، وطرَدْته أيضًا، ولَم تلجأْ إلى حلٍّ سلميٍّ قبلَ الضربِ والطرد، أليس من الأَوْلَى لك أن تتجاوَز تلك الواقعة بألَمها ومعاناتها؛ لكي ترتاحَ نفسُك ويهدأَ قلبُك، وتَذَكَّرْ أنَّ الدين الحنيف دعا المؤمنَ للصبر على مَن ظَلَمَه، والصفحِ عنه، واحتساب الأجر عند الله؛ فهذا أفضلُ من الانتقام الذي يعقُبه الندمُ؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34]، وقال: ﴿ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [الشورى: 43].

فتأمَّل هاتين الآيتين، وضَعْهما نُصْبَ عينيك، واجْعَلهما هاديًا ونبراسًا يُضيء لك الطريق، ولا تتصوَّرْ بحالٍ أن يكون ذلك منقصةً لك، بل هو رِفعة؛ قال الله تعالى في معرض الحديث عن المتقين: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]، وقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ثلاثة أقسم عليهنَّ، وأُحَدِّثكم حديثًا، فاحْفَظوه، قال: ما نَقَصَ مالُ عبدٍ من صدقةٍ، ولا ظُلِمَ عبدٌ مظلمةً، فصبَرَ عليها، إلاَّ زاده الله عزًّا، ولا فتح عبدٌ باب مسألةٍ؛ إلاَّ فتَح الله عليه باب فقرٍ))؛ رواه الترمذي.

قال الخادمي تعليقًا على قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وتعفُو عمَّن ظَلَمَكَ)): "مالاً أو بدنًا أو عرضًا، سيَّما عند القدرة"؛ قال الله تعالى: ﴿ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 134]، وقال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم -: ((مَن كظَم غيظًا وهو قادر على إنفاذه، مَلأَ الله قلبه أمنًا وإيمانًا)).

والحاصل: أنَّ عفوَك عن أخيك وغيره ممن ظَلَموك من مكارم الأخلاق، واقتداءٌ بسيِّد الخَلْق أجمعين - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأنصحك أن تقرأَ قصة فتح مكة، فقد عفا - صلَّى الله عليه وسلَّم – عنهم، وبينهم مَن قتَل عمَّه، ومثَّلَ به شرَّ مُثْلة، ومنهم مَن هجَاه وسبَّه، وصدَّ عن دعوته، فقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء، وسيرته - صلَّى الله عليه وسلَّم - حافلة بعفوه في الموضع الذي يْحَسُن فيه العفو، وينتقم في الموضع الذي يَحْسُن فيه الانتقام، وليس ذلك لنفسه، بل كان ينتقم إذا انتُهِكت محارمُ الله، فكان رحيمًا حتى بأعدائه، حتى قالت الصِّدِّيقة بنت الصِّدِّيق - رضي الله عنها -: "والله ما انتقَم لنفسه في شيء يؤتى إليه قطُّ، حتى تُنتَهَك حُرُمات الله، فيَنتقم لله"؛ رواه البخاري.

وقال أنس بن مالك: "خَدَمت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عشر سنين، والله، ما قال لي: أفًّا قطُّ، ولا قال لي لشيءٍ: لِمَ فعلتَ كذا؟ وهلاَّ فعلتَ كذا".

 

واللهَ أسألُ أن يُرِيَك الحقَّ حقًّا، ويَرزقك اتِّباعه، والباطل باطلاً، ويَرزُقك اجتنابه، وأن يَسلُلَ سخيمة قلبك. 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أعاني من الحرمان العاطفي
  • أبي لا يحبني مثل إخوتي
  • والدي يفضل الإناث على الذكور
  • شاب منسوب إلى شخص غير والده
  • معاملة أبي السيئة لأمي وإخوتي
  • أبي تركني وأنا صغير

مختارات من الشبكة

  • استعمالات الأخوة في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التراحم والأخوة بين المؤمنين (إنما المؤمنون إخوة)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الأخوة الحقيقية هي أخوة الدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إخواني الأغنياء لا تبخلوا على إخوانكم الفقراء!!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رمضان الفِضِّي.. وإخواني(استشارة - الاستشارات)
  • الأخ الأكبر كيف يصلح إخوته الصغار؟(استشارة - الاستشارات)
  • أبي وأمي مثل الإخوة(استشارة - الاستشارات)
  • أخشى أن تحرمنا زوجة أبي من إخوتنا(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تجاوزات بين أبي وزوجة أخي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب