• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

أنا شاب مجاز عاطل

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/1/2011 ميلادي - 30/1/1432 هجري

الزيارات: 11967

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السَّلام عليكم.

أنا شاب عربي مسلم، حزتُ على الإجازة الجامعيَّة منذ خمس سنوات، أعي جيِّدًا واقعي ودولتي؛ فالبطالة تستشري في المجتمع بالقدْر الذي يستشري فيه الانحراف والفساد الأخلاقي والزبونية والمحسوبية، ورغم علقم الحياة اليوميَّة في ظلِّ مجتمع منحلّ، ولا يمت إلى التقدُّم بصِلة، ويعجُّ بالمفسدين والمفسدات كذلك، أمسى الإِنْسان المتديِّن مصفوعًا دنيويًّا من كل الجهات.

 

فأنا قمت بتسليم مئات من السِّير الذاتيَّة الخاصة بي لكثيرٍ من الشَّركات، دون أن يعيرَني أحدُهم أدنى اهتمام، وعشت حالة اكتئاب ونجوت بفضل الله منها رغم دوامها سنة كاملة، ومرَّت الأيَّام وأطلقتْ دولتي مُبادرة لتشجيع الشَّباب على تكوين مقاولاتهم عبْر إعطاء قروض؛ لكنَّها كأخواتها ربويَّة نجسة دنيئة، وكأنَّ لسان حالِهم يقول: أنتم المتديِّنون لا مكان لكم عندنا، كل قرض في بلدي هو قرض ربوي، حتَّى إنَّ الرِّبا عمَّ وفشا؛ لهذا أرجوكم أن تُرشدوني إلى سبيل تعينني على الخروج من هذه الضَّائقة، والحمد لله على أي حال.

 

والله - يا أهل الألوكة - إني أحبُّكم في الله، وأشهد الله أنَّ موقِعكم كقارب نَجاة لكل ضالٍّ ومحتاج، وكجنَّة غنَّاء مليئة بأطايب الكلِم والإرشادات، لا تبخلوا عليَّ بنصائِحِكم، فحاجتي إلى العمل كحاجة العطشان إلى الماء، فسنِّي 28 سنة، وأريد الزَّواج وما باليد حيلة، ولا تعتبروا - أرجوكم - قولي شكوى؛ بل استشارة من أخٍ يطلب النُّصح والتوضيح.

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فإنَّا نسأل الله - عزَّ وجلَّ - أن يفرِّج كرْبَك، وأن يغنيَك بحلاله عن حرامه، واعلم أنَّه لا يجوز للمسلم الاقتِراض بالرِّبا؛ إلاَّ أن يصل إلى حدِّ الضرورة الملجئة، وحدُّ الضَّرورة: هو ما يغلب على الظنِّ وقوع المرْء بسببه في الهلاك، أو أن تلحقه بسببه مشقَّة لا تحتمل، أو لا يتمكَّن المرء معها من تحقيق الحدِّ الأدنى من حياة الفقراء.

 

والضَّرورة تقدَّر بقدرها، وحيث زالت الضَّرورة فلا يجوز التَّعامل بالربا، ويرجع الأمر إلى أصلِه، وهو التَّحريم القاطع، والأصل في ذلك قولُه تعالى: ﴿ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ﴾ [الأنعام: 119].

 

وعليه؛ فإذا كان حالُك لم يصل إلى حدِّ الضَّرورة، فلا يجوز لك الاقتِراض بالرِّبا، لا للعمل أو الزَّواج أو غير ذلك، وفعل ذلك منكرٌ عظيم وإثْمٌ كبير.

 

وقد ورد الوعيد الشَّديد في القُرآن والسنَّة على فاعل ذلك؛ قال الله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 278 - 279]، وقال تعالى: ﴿ يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ﴾ [البقرة: 276]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ ﴾ [الروم: 39].

 

وقال - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((الرِّبا ثلاثةٌ وسبعون بابًا، أيسَرُها مثل أن ينكِح الرَّجُل أمه))؛ رواه ابنُ ماجه مختصرًا، والحاكم وصحَّحه.

 

وفي "الصَّحيحين" عن أبي هُرَيْرة - رضي الله عنْه -: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((اجتنِبوا السَّبع الموبقات))، فذكر منهنَّ: "أكل الربا".

 

وروى مسلم عن جابر - رضي الله عنه - قال: لَعَن رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - آكِل الربا وموكلَه وكاتبَه وشاهديه، وقال: ((هم سواء))؛ يعني: في الإثم.

 

وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((دِرْهم ربًا يأكُلُه الرَّجُل وهو يعلم أشدُّ عند الله من ستَّة وثلاثين زنْية))؛ رواه أحمد والطَّبراني بسند صحيح.

 

فعلى المسلِم أن يطلُب الرِّزْق من مكسب حلالٍ، ويتقي الله تعالى، فالخير كلُّ الخير في ذلك عاجِلاً وآجِلاً.

 

ولا شكَّ أنَّ الصَّبر على ضيق الحال، وتحمُّل بعض المشاقِّ الدنيويَّة - أسهل على العاقل من الوقوع في الربا، وحسبُك أنَّها المعصية التي تجعل صاحبَها في حرب مع الله تعالى، وليْسَ الفَقيهُ مَنْ عَمدَ إلى مَا نَهَى عَنْهُ الله ورسولُه - صلَّى اللَّهُ علَيْه وسلَّم - دَفْعًا لِفَسادٍ يَحْصُلُ لهُ، فعَدَلَ عَنْهُ إلى فَسَادٍ أشَدَّ مِنْه؛ فإنَّ هَذَا بمَنْزلة المُسْتَجِير مِن الرَّمْضَاء بالنَّار، والحل الأفضل الَّذي تسعد به في دنياك وتنجو به في أُخْراك هو: أن تتَّقي الله - تعالى - حقَّ تقاته، وأن تلتجِئَ إليْه وتسأله من خزائن فضله المَلأى، وأن تطلب ما عنده بطاعتِه، ولا تطلبه بمعصيته، وتذكَّر دائمًا قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ﴾ [الطلاق: 2 - 3]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرا * ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً ﴾ [الطلاق: 4 - 5]،، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي عاطل عن العمل

مختارات من الشبكة

  • أقسام المجاز وأحكامه وعلامات الحقيقة والمجاز(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التشبيه: تعريفه، أركانه، أقسامه، الغرض منه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشباب أمل الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر التناقض اللفظي في المعنى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حوار مع الناقد الشاب محمد حماني، بعنوان: "تنمية النقد البناء لدى الشباب وأثره في تحصيلهم المعرفي"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مرحلة الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شباب بدر وشبابنا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شبابنا وشبابهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في البرازيل - ساوباولو - لجنة شباب الأمريكتين(مادة مرئية - المسلمون في العالم)
  • أنشطة إسلامية في فعاليات كأس الندوة العالمية للشباب الإسلامي في البرازيل ( شباب مجتمعون للإسلام )(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/4/1447هـ - الساعة: 14:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب