• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / مقالات
علامة باركود

أنموذج لمدعي التقدمية

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض


تاريخ الإضافة: 12/7/2010 ميلادي - 30/7/1431 هجري

الزيارات: 10487

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ومن يكون يا ترى هذا النموذج الغريب الأطوار، الذي يتشبَّث بكرسي الحكم بكل وسيلة مهما جرَّ ذلك على بلاده من تدهور وفوضى؟!

 

 إنه "سوكارنو" التقدمي الاشتراكي، الذي حمَّل خزينة بلاده أكثرَ من ألفي مليون دولار من القروض، وتدهور الاقتصاد في ظل حكمه الجانح إلى الماركسية، والمعجب بماوتسي تونج إلى حد فظيع!

 

لم يكن سوكارنو قانعًا من الحكم بعشرين عامًا، تخبَّطتْ خلالها بلادُه في تجارِبَ دخيلةٍ مشؤومة، فرضها تقدميٌّ يزعم أنه يمثِّل الشعبَ، حتى وإن كرهه الشعبُ، ويصر على أنه صاحب السيادة المطلقة، وإذا كانت المصلحة تقضي أن يبتعد عن الحكم؛ ليفسح المجال لمن يريدون أن يصححوا أخطاءه، ويسيروا بالأمة على طريق صحيح، ففي رأيه لا يهم ذلك؛ فنيرون يقهقه وروما تحترق.

 

فإذا قيل: الإسلام والشيوعية لا يلتقيان، رد في عجب وتيهٍ: بل هما يتفقان، وإذا قيل: الاقتصاد الموجَّه معرَّض للانهيار، أبى إلا أن يكون موجهًا، مؤكِّدًا أن ذلك في مصلحة الشعب، وإذا عارض معارضون في تكبيل البلاد بالقروض، والانحياز نحو الكتلة الشيوعية، رد بأنه أدرى بمصلحة بلاده، وأشياء يطول وصفُها.

 

 وهو يريد أن يلتصق بالكرسي، مهما كان الثمن باهظًا، وأعربتْ فئات من الشعب عن استنكارها لهذه التصرفات الحمقاء، واشمأزتْ من المعاداة المتعمدة للشعوب الإسلامية (كماليزيا)، ومطاردة دعاة الإسلام، وتحبيذ الأفكار الإلحادية، ولم تجد لدى المسيطر على الحكم شيئًا، وقامت المظاهرات، وعقدت الاجتماعات والمناقشات، وكوشف بالأمر جديًّا، ولكنه يأبى إلا أن يظل حاكمًا زعيمًا، أما الباقون، فأصفارٌ على اليسار.

 

وكان هذا الوضع الشاذ مجافيًا للديمقراطية التي يتشدَّق بها أمثالُ هذا، ومناقضًا تمامًا لأساليب الحكم، وأصول العدالة، وطريقة التمثيل للشعوب والتعبير عن رأيها، وهو يقسرها على أن تخضع لرغباته، وأن تتفانى في حبه، وتهيم بآرائه غير المسدَّدة.

 

واليومَ تتعرض إندونيسيا لأخطار أشدَّ، ومفاجآت أعنفَ؛ نتيجة إصرار سوكارنو على أن يكون الزعيمَ والحاكم المطلق رغم إرادة الشعب، وتوشك إندونيسيا أن تخوض حربًا أهلية، لا يعلم مدى خطورتها إلا الله، وماذا ستسفر عنه؟

 

وقد ألقى سوكارنو خطابًا في منظمة جيل عام 1945، وقال فيه: "أستطيع أن أقول: إني ماركسي، وأنا ماركسي بقلبي، فكيف يستطيع الناس منعي؟!" وهكذا كشف عن حقيقته الشيوعية، وأصرَّ على أن يحكم شعبًا مسلمًا، ويخضعه بالإرهاب للرضوخ للشيوعية الماركسية.

 

وأمثال سوكارنو على نفس النهج والأسلوب، ونظرة واحدة إلى أسلوبهم في الحكم وطغيانهم الذي يزداد حدة وضراوة - تعطي دليلاً أنها تشابهتْ قلوبُهم وأعمالهم، وتعبيراتهم وإرهابهم، مما حدا بكثيرٍ من الشعوب التي أطبقتْ عليها كماشتُهم أن يثوروا على استبدادهم، وينبذوهم نبذ النواة، ويتركوهم صرعى غير مأسوف عليهم، أو يلقوا بهم خارج بلادهم تتقاذفهم المتاهات، فيسعون في الأرض فسادًا، ويريدون أن يشعلوها فتنًا مظلمة، تجري فيها الدماء أنهارًا؛ من أجل أن يعودوا إلى الحكم، ولو فني الشعب من جراء فتنهم.

 

وبعد، فكم ظُلمت التقدمية، وفُجعت الديمقراطية بمن يلبسونها زورًا، ويدَّعونها بهتًا، ويحكمون باسمها بالحديد والنار، والعتو والطغيان!

 

وليكن درسًا يفقهه من ظنَّ خيرًا بأولئك الذين صموا الآذان، وأمعنوا في التزوير، وشوَّهوا الحقائق؛ من أجل أن يحكموا، وأن يفرضوا المبادئ الهدامة، والأفكار الطائشة.

 

وسيذهب الزَّبَدُ جُفاءً، والسراب سُدًى، والغلبة للحق وإن عاند المبطلون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أنموذج مضبب لتقييم مواقع الجامعات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أهمية التقنية في خدمة علوم السنة النبوية: مشروع الإسناد المتعدد لصحيح مسلم أنموذجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دلالات البعد الشعوري وإشكالية الترجمة فيه: مواقف البكاء في القرآن الكريم أنموذجا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نبي الله داود عليه السلام أنموذجا لبناء قوة الأمم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • احترام العلماء وتوقيرهم: الجزاء من جنس العمل (أهل الحديث أنموذجا) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كتيب: منهج الرسول في التعامل مع ظاهرة كثرة الديون "قصة جابر ووالده عبد الله أنموذجا"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قوة النبي صلى الله عليه وسلم أنموذجا لبناء قوة الأمم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التقادم بين الفقه والقانون: نظام الأحوال الشخصية الجديد أنموذجا (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الوساطة التمويلية في المتاجر الإلكترونية: تابي وتمارا أنموذجا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الخطاب الدعوي في ألمانيا بين الحس الأمني والحفاظ على الثوابت: خطبة عن فلسطين كأنموذج(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب