• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ صفوت الشوادفي / مقالات
علامة باركود

القدس والقوم البهت

الشيخ صفوت الشوادفي


تاريخ الإضافة: 28/6/2010 ميلادي - 16/7/1431 هجري

الزيارات: 19364

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القدس والقوم البهت

 

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.

 

وبعد:

فقد روى البخاري في "صحيحه" بسَنَدِه إلى أبي هريرة رضِي الله عنه؛ أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((لو آمَن بي عَشَرةٌ مِن اليَهود، لآمَن بي اليَهود))[1].

 

إنَّ هؤلاء اليَهود الذين رفَضُوا الدُّخُول في الإيمان، وجَحَدوا الرسالة - كانوا يقولون قبل البَعثة: اللهمَّ ابعثْ لنا هذا النبيَّ الذي نجده مكتوبًا عندنا في التوراة؛ حتى نعذِّب المشرِكين ونقتلهم.

 

وقد ثبت أنهم كانوا يَتوَعَّدون المشركين مِن الأوس والخزرج بمَجِيء الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، ويَسْتَنصرون؛ أي: يَطلُبون النصر به على أعدائهم؛ قال تعالى: ﴿وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: 89].

 

وفي هذا دلالة قاطعة وحُجَّة دامغة على أنَّ اليَهود قومٌ بُهُتٌ يَعرِفون الحق ويُنكِرونه، فإنهم كانوا يَعرِفون صفات رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قبل أن يُبعَث، ولَمَّا أرسَلَه الله كانوا يَعلَمون عِلم اليقين أنه رسول الله حقًّا وصدقًا، فلمَّا تبيَّن لهم أنَّه مِن العرب وليس مِن بني إسرائيل، حسَدُوه وكفَرُوا به، ولقد أَرسَل اللهُ إليهم مِن قبل ذلك رسُلًا كثيرةً مِن بني إسرائيل، فكذَّبوا فريقًا، وقتلوا فريقًا مِن الرسل، فلمَّا أرسل الله رسوله الخاتم مِن العرب، كفروا به؛ لأنه ليس مِن بني إسرائيل، وهو أسلوب المُراوَغة نفسه الذي يستعمِلُونه في المُفاوَضات الوهميَّة مع السلطة الفِلَسْطينية.

 

وبعد هذا الإنكار والبُهتَان استمرَّ اليَهود على كفرهم، وأصرُّوا على ضَلالِهم، وأراد الله عزَّ وجلَّ، وقدَّر أنْ كتَب الهداية لِعالِمٍ مِن عُلمائِهم هو عبد الله بن سَلَام رضِي الله عنه، وذلك بعد الهجرة النبوية الشريفة.

 

وكان عالِمًا وسيِّدًا مُطاعًا في قومه مِن اليَهود قبل الإسلام، وما أنْ عَلموا بإسلامه حتى سارَعُوا إلى إنكار عِلمه وسِيادته، وفضله ومنزلته، ووصفوه بدلًا مِن ذلك بأقبح الصفات، وأنزَلُوه إلى أسفل الدرجات.

 

روى البخاري في "صحيحه" بسنده إلى أنس بن مالك رضِي الله عنه قال: إنَّ عبد الله بن سَلَام بلَغَه مقدمُ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم المدينةَ، فأَتاه يسأله عن أشياء، فقال: إني سائِلُك عن ثلاثٍ لا يَعْلَمُهُنَّ إلا نبيٌّ: ما أوَّل أشراط الساعة؟ وما أوَّل طعام يأكله أهل الجَنَّة؟ وما بال الولد يَنْزِع إلى أبيه أو إلى أمِّه؟ قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((أخبَرَنِي به جبريلُ آنفًا))، قال ابن سَلَام: ذاك عدوُّ اليَهود مِن الملائكة، قال: ((أمَّا أوَّل أشراط الساعة، فنارٌ تحشُرهم مِن المشرق إلى المغرب، وأمَّا أوَّل طعام يَأكُله أهل الجَنَّة، فزِيَادةُ كَبِدِ الحوت، وأمَّا الولدُ، فإذا سَبق ماءُ الرجل ماءَ المرأة نَزَع الولدَ، وإذا سَبق ماء المرأة ماءَ الرجل، نَزَعتِ الولدَ))، قال عبد الله بن سَلَام: أشهد أنْ لا إله إلا الله، وأنَّك رسول الله، قال: يا رسول الله، إنَّ اليَهود قومٌ بُهُتٌ، فاسألهم عنِّي قبل أن يَعلَموا بإسلامي، فجاءت اليَهود، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((أيُّ رجل عبد الله بن سلام فيكم؟))، قالوا: خيرُنا وابنُ خيرِنا، وأفضلنا وابن أفضلنا، فقال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: ((أرأيتم إنْ أسلَمَ عبد الله بن سَلَام؟))، قالوا: أعاذَهُ الله مِن ذلك، فأعاد عليهم، فقالوا مثل ذلك، فخرج إليهم عبد الله فقال: أشهد أنْ لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله، قالوا: شرُّنا وابنُ شرِّنا، وتنقَّصوه، قال: هذا الذي كنتُ أخاف يا رسول الله[2].

 

إنَّ عبد الله بن سلام رضِي الله عنه كان عالِمًا كبيرًا مِن عُلَماء اليَهود قبل أن يَدخُل في الإسلام، وقد شَهِدَ على قومه اليَهود شهادةَ حقٍّ يقول فيها: "إنَّ اليَهود قوم بُهُت"؛ أي: قوم يَفتَرون الكذب ويختَلِقونه، وهي شهادة تَصدُق على واقع اليَهود اليومَ، وتُطابِقه كما كان شأنهم في الماضي، وهو الواقع نفسه الذي سيكونون عليه غدًا، طالما أنَّهم يهود.

 

فليس عجيبًا ولا غريبًا ولا جديدًا أن يَتنكَّر اليَهودُ لحقوق المسلمين في فلسطين، أو أن يُحاوِلوا تهويدَ القدس إنِ استطاعوا، أو أن يغدِروا بالمُعاهَدات والاتِّفاقات المُبْرَمَة، لكنَّ العجيب أن يَتعَجَّب العرب، والغريب أن يستغرب العرب مِن أفعال اليَهود كأنَّهم لا يعلمون.

 

إنَّنا لم ولن نرى مِن اليَهود وفاءً بالعهود والمواثيق، أمَّا المتعجبة المستغربة فهي أمُّ رئيس وُزَراء إسرائيل الحالي التي أعلنَتْ أنَّها في غايَة الحرَج والخجَل، وهي ترى ابنَها يُحاوِل الصُّلح مع العرب، وهي التي أرضعَتْه لبنًا يُحَرِّم هذا الصلح كما يُحرِّم الزواج بأخت الرضاعة.

 

واليوم يبحث جميعُ المسلمين عن حلٍّ ومخرَج، وهذا الحلُّ ليس في الهتافات، ولا اللَّاءات المتتاليات وغير المتتاليات.

 

إن الحلَّ يَكمُن في حقيقتين:

الأولى: كلمات وتوجيهات نَطَقَ بها جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله؛ وصف فيها الداء والدواء، وذلك عام 1384 هـ في خطبة الحج، يقول رحمه الله: لقد مرَّت على الإسلام والمسلمين حِقَبٌ تَناسَى الناسُ فيها ما هو مَطلُوب منهم تجاه ربهم، وتَساهَلُوا فيما يجب عليهم، وتَهاوَنوا وتَغافَلوا، ولهذا فإننا نرى اليوم أن الشعوب الإسلامية في كلِّ الأقطار قد يُنظَر إليها نظرة احتِقار أو ازدِراء، وهذا - أيُّها الإخوة - ما سبَّبناه لأنفُسِنا نحن، ولم يرضه الله سبحانه وتعالى لنا، وإنما رَضِي لنا العزَّة والكرامة والقوة، إذا نحن أخلصْنا العبادة، وتمسَّكنا بما أمَرَنا الله به سبحانه وتعالى، واتَّبَعنا سبيل نبيِّنا صلواتُ الله وسلامُه عليه.

 

وفي حجِّ عام 1390 هـ خطب الملك فيصل رحمه الله في الحجيج خطبةً جاء فيها وصفُ المنهج والدواء؛ إذ يقول: أيُّها الإخوة، إنَّنا في حاجة قُصوَى إلى مُحاسَبة أنفسنا، يجب علينا أن نَعُود إلى أنفُسِنا ونُحاسِبها، لماذا تُصِيبنا النكبات؟ ولماذا نتعرَّض للعدوان مِن أعداء الإسلام، وأعداء البشرية، وأعداء الإنسانية؟! علينا أن نُحاسِب أنفسنا، فلا بُدَّ أن هناك فينا وفي أنفسنا ما يَستَوجِب أن نُصابَ بهذه النكبات، فإننا نرى اليوم في عالمنا الإسلامي مَن يَتنَكَّب عن الإيمان، وعن العقيدة الإسلامية.

 

وأمَّا الحقيقة الثانية فهي: ضَرُورة رفْع راية الجهاد في سبيل الله، إنه الطريق الذي اختارَه اللهُ للنصر، والحِفاظ على الأرْض والعِرْض، ولقد جرَّبنا كلَّ الحلول، فلم تفلح ولم تنجحْ، وإنَّ الشعوب المسلمة في مَشارِق الأرض ومَغارِبِها تتطلَّع إلى اليوم الذي يُعلِن فيه حُكَّامها وقادتُها عن فتْح باب الجهاد في سبيل الله، ويومَها فقط سيلتَزِم اليَهود بالعُهُود والمَواثِيق والاتِّفاقات المُبرَمة التزامَ قَهْرٍ وصَغَار، لا التِزامَ قناعةٍ ووفاء، ويومئذ يَفرَح المؤمنون بنصر الله.

 

والله يقول الحق، وهو يهدي السبيل.

 

وصلَّى الله وسلَّم وبارَك على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحْبه.



[1] البخاري: كتاب مناقب الأنصار، حديث رقم 3941.

[2] البخاري: كتاب مناقب الأنصار، حديث رقم (3938).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • القدس وآفاق التحدي (5)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخططات السيطرة على أرض الأقصى قديما وحديثا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لماذا تبكون القدس؟ هكذا ضاعت، وهكذا تعود(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عرض كتاب : معاناة القدس والمقدسات تحت الاحتلال الإسرائيلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القدس وآفاق التحدي (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لن تضيع القدس(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القدس: المكان والمكانة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة باعث النفوس إلى زيارة القدس المحروس (النسخة 5)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نكبات أصابت الأمة الإسلامية وبشائر العودة: نكبة القدس سنة 626 هـ(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نشيد القدس (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب