• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. صغير بن محمد الصغير / مقالات
علامة باركود

في أحلك الظروف.. الفرج مع الكرب سنة كونية

في أحلك الظروف.. الفرج مع الكرب سنة كونية
د. صغير بن محمد الصغير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/4/2020 ميلادي - 20/8/1441 هجري

الزيارات: 13955

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في أحلك الظروف..

الفرج مع الكرب سنة كونية

 

في أحلك الظروف يجب أن تنظر من زاوية أخرى شديدة الاتساع متفائلة جدًّا، تخيل معي لحظة والنبي صلى الله عليه وسلم في المدينة ومعه المهاجرون والأنصار رضي الله عنهم، وهم محاصرون من قِبَلِ ألد أعدائهم، يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بحفر الخندق ليكون سببًا في حفظ الله لهم من أعدائهم؛ يقول البراء رضي الله عنه: ((لما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحفر الخندق، عرض لنا فيه حجر لا يأخذ فيه المعول، فاشتكينا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقى ثوبه، وأخذ المعول وقال: بسم الله، فضرب ضربةً فكسر ثلث الصخرة، قال: الله أكبر، أُعطيتُ مفاتح الشام، والله إني لأبصر قصورها الحمر الآن من مكاني هذا، قال: ثم ضرب أخرى وقال: بسم الله، وكسر ثلثًا آخر، وقال: الله أكبر، أُعطيتُ مفاتح فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض الآن، ثم ضرب الثالثة، وقال: بسم الله، فقطع الحجر، قال: الله أكبر، أُعطيتُ مفاتح اليمن، والله إني لأبصر باب صنعاء))[1]، وما هي إلا سنوات وفُتحت الشام والعراق وفارس واليمن.

 

الله أكبر، لم يكن هذا الحدث عاديًّا؛ إنه لتعليم الأمة أن تتربى على التفاؤل، وأن الأحداث المؤلمة ستنتهي، ويأتي بعدها الخير الكثير ما دمت متفائلًا، تظن بخالق الكون وما يجري فيه ظنًّا حسنًا.

 

وفي صلح الحديبية لما فرغ من قضية الكتاب الذي كانت وقعته شديدة على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إنه لما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قوموا فانحروا ثم احلقوا، قال الراوي: فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات، فلما لم يقم منهم أحد -لشعورهم والله أعلم بأنه غبنوا - قال الراوي: فقام صلى الله عليه وسلم فدخل على أم سلمة، فذكر لها ما لقي من الناس، فقالت أم سلمة: يا نبي الله، أتحب ذلك؟ اخرج، ثم لا تكلم أحدًا منهم كلمةً، حتى تنحر بدنك، وتدعو حالقك فيحلقك، فخرج فلم يكلم أحدًا منهم حتى فعل ذلك؛ نحر بدنه، ودعا حالقه فحلقه، فلما رأَوا ذلك قاموا، فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضًا، حتى كاد بعضهم يقتل بعضًا غمًّا... ثم رجع إلى المدينة، وفي مرجعه أنزل الله عليه: ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا * وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا ﴾ [الفتح: 1 - 3]، فقال عمر: أوَفتحٌ هو يا رسول الله؟ (فكأن الأمور والأحداث حوله لا تشير بذلك)، قال صلى الله عليه وسلم: نعم، فقال الصحابة: هنيئًا لك يا رسول الله، فما لنا؟ فأنزل الله عز وجل: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الفتح: 4][2]))، الله أكبر... تبين بعد ذلك أن الفتح المذكور هو صلح الحديبية؛ إذ اتسعت بعده دائرة الدعوة لدين الله عز وجل، ودخل الناس في دين الله أفواجًا؛ فلذا سماه الله فتحًا مبينًا؛ أي: ظاهرًا جليًّا؛ ولهذا عندما يقدر الله أمرًا من الأمور الكونية أو الشرعية يجب على المؤمن أن يجزم بأن تقدير الله هو الخير بعينه[3]، وليس خيرًا فقط بل هو خير كثير.

 

بل أعظم من ذلك دلت السورة والقصة على أنه في حالة الصعوبات والابتلاءات لا يترك الله المؤمنين وحدهم، بل يثبتهم وينزل عليهم السكينة والطمأنينة والنصر والفتح والخير، حتى لو كان ظاهر الحال غير ذلك.

 

لكن يا تُرى ماذا يريد الله من الأمة حين يبتليها؟

إنه يريد الانكسار وشدة التضرع إليه ودعاءه والالتجاء إليه، قف معي على هذا المشهد في غزوة بدر وعدد المشركين وقوتهم المادية الظاهرة أضعاف ما عليه المسلمون، وحينما يحمى الوطيس يقف بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم كما يروي ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((حدثني عمر بن الخطاب، قال: لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلًا، فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة، ثم مد يديه، فجعل يهتف بربه: اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آتِ ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تُعبَد في الأرض، فما زال يهتف بربه مادًّا يديه مستقبل القبلة، حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه، فألقاه على منكبيه، ثم التزمه من ورائه، وقال: يا نبي الله، كفاك مناشدتك ربك؛ فإنه سينجز لك ما وعدك؛ فأنزل الله عز وجل: ﴿ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ ﴾ [الأنفال: 9]، فأمده الله بالملائكة))[4].

 

فتأمل: قوله: ((مادًّا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه))؛ أي: والله أنجز الله وعده لنبيه صلى الله عليه وسلم، ونصر عبده، وهزم جموع المشركين وحده.

 

يريد الله أن نعود إليه ونكثر من استغفاره؛ ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33]، يريد الله أن يتوب علينا؛ ﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 27].

 

فيا أيها المبارك، لتكن دائم الارتباط بالله تعالى، خصص جزءًا من وقتك لمناجاة خالقك واستغفاره، والتزم طاعته، وتوج ذلك بصدقات مخفية، حفظنا الله وإياك من كل سوء ومكروه، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى وآله وصحبه وسلم.



[1] أخرجه النسائي (8807)، وأحمد (18694)، وغيرهما، وضعَّف إسناده محققو طبعة الرسالة (30/ 626).

[2] أخرجه البخاري في صحيحه (2731)، وانظر حديث أنس بن مالك: أخرجه البخاري في صحيحه (4172)، ومسلم في صحيحه (1786).

[3] تفسير السعدي (ص: 791).

[4] أخرجه مسلم في صحيحه (1763).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مفتاح الفرج
  • بشرى لقرب الفرج
  • بشائر الفرج

مختارات من الشبكة

  • التفاؤل في أحلك الظروف وفي المواقف الصعبة (خطبة)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مَن فرَّج كربة عن مسلم فرج الله عنه كرب يوم القيامة(استشارة - الاستشارات)
  • الفرج بعد الشدة والكرب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قول الله تعالى: (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة انتظار فتح الفرج واستمطار منح الفرج(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • حكم من يقول: (شاءت الظروف أن يحصل كذا وكذا) ونحوها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تغير الظروف وأثره في المعاهدات الدولية في الفقه الإسلامي ( دراسة مقارنة )(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • خواطر حول سورة الفتح (5) الظروف المحيطة بالنزول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الظروف العربية بين القدماء والمحدثين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب