• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

وظائف الكناية والتعريض في الحديث النبوي الشريف

أحمد بدري منصور البشابشة

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: الأردن
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الدراسات الفقهية والقانونية
التخصص: أصول الدين
المشرف: أ.د. بكر مصطفى بني ارشيد
العام: 1428 هـ- 2007 م

تاريخ الإضافة: 8/3/2023 ميلادي - 15/8/1444 هجري

الزيارات: 7390

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

وَظَائِفُ الْكِنَايَةِ وَالْتَّعْرِيْضِ فِي الْحَدِيثِ الْنَّبَوِيِّ الْشَرِيفِ


تعد دراسة الأحاديث النبوية من الوجهة البلاغية أمرًا هامًا؛ لما فيه من بيان جمالية الاسلوب النبوي، وقد جاءت هذه الدراسة؛ لتبين جانبا من جوانب بلاغة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأغراض الكناية والتعريض، ومدى توظيف هذا الأسلوب من الناحية: الأخلاقية، والدينية، والتربوية، والجمالية، والفنية.، كما أنها كشفت النقاب عن بعض الأحكام الشرعية المستنبطة من طريق الكناية أو التعريض، و-أيضًا- أبانت عن الفرق بين كل من الكناية والتعريض من جهة وبين غيرهما من الألفاظ القريبة منها كالمجاز والصريح.

 

تحليل لأهم المصادر والمراجع:

1) كتاب "الصورة الفنية في الحديث النبوي الشريف" للدكتور أحمد زكريا بايوسف، يعد هذا الكتاب من أهم كتب البلاغة النبوية؛ حيث تناول مؤلفه جماليات الصورة الفنية في الحديث النبوي الشريف. ودرس في هذا الكتاب الأحاديث النبوية من الناحية الفنية والجمالية، فقام بتحليل الأحاديث تحليلًا بيانيا ماتعا بين من خلاله روعة النص النبوي، وأبعاده البلاغية، من تشبيه، واستعارة، وكناية. وقد أفدت منه كثيرا لاسيما في طريقة تذوق النصوص.

وكان يورد الأحاديث الصحيحة، كما أنه يخرجها تخريجا علميا. والكتاب مطبوع يقع في أكثر من خمسمائة صفحة، وعليه تقديم بقلم نور الدين عتر.

 

2) كتاب "مفتاح العلوم" لأبي يعقوب يوسف بن أبي بكر السكاكي (ت 626)، يعد هذا الكتاب من أهم كتب البلاغة؛ حيث عمد مؤلفه إلى علوم البلاغة فقسمَها أقسامَهَا الثلاثَةَ: المعاني، والبيان، وتحسين الكلام "البديع"، ثم إن كتابه -هذا- حوى بابًا في الصرف وآخر في النحو وثالثًا في علم الاستدلال، وخصائص تراكيب الكلام، وعلم الشعر ومباحث في الاستدلالات والحدود. وهو بهذا الكتاب أدخل البلاغة حيز التقسيم والتقعيد، وكل من جاء بعده سار على نهجه. والكتاب مطبوع بمجلد ضخم يقع في أكثر من ستمائة صفحة.

 

3) كتاب "لسان العرب" لأبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي (ت 711) يعد هذا المصدر من أهم المعاجم اللغوية، بل هو أوعبها على الإطلاق. من حيث إنه اشتمل على خمسة كتب من كتب المعاجم المهمة وهي: غريب الحديث لابن الأثير، وتهذيب اللغة للأزهري، والجمهرة لابن دريد.

وقد رتب هذا الكتاب على طريقة الباب والفصل، ويشار لمن أراد معرفة شيوع المفردة وكثرة معانيها واستعمالها طلبها من اللسان، وقد أفدْتُ منه في ضبط معظم المفردات الغريبة التي جاءت في الرسالة، وهو مطبوع بأكثر من طبعة.

 

4) كتاب "المنتخب من كنايات الأدباء وإرشادات البلغاء" لأبي العباس أحمد بن محمد الجرجاني (ت482)، ويليه كتاب "الكناية والتعريض" لأبي منصور عبد الملك بن محمد الثعالبي (ت 430).

يعد كتاب المنتخب أصلًا في باب الكناية والتعريض من حيث إيرادُ شواهدِ الكناية والتعريض، وقد جعله على أبوابٍ وأودع تحت كل باب ما يتعلق به من الكنايات والتعاريض، فيقول -مثلًا-: باب: في الكناية عن الجماع، ويورد عليه أمثلةً من الشعر والنثر.

وباب: في الكناية عن العورة. وهكذا، ويشار إلى أن أبا منصور الثعالبي سبق أبا العباس الجرجاني في هذا التبويب والترتيب، و أن اختلفا من حيث حجمُ المادةِ وشواهدُها، إذ بلغ عدد الشواهد التي أوردها الجرجاني من السنة النبوية تسعة أحاديث؛ لكن فيها الضعيف، وفيها ما لايصلح أن يستشهد به للكناية. وكانت الشواهد التي أوردها الثعالبي نيفًا وخمسة عشر حديثًا، منها الصحيح -هو قليل- والضعيف -وهو الأكثر-وما لا أصل له، ولم يُتبعا -كلٌ من الثعالبي والجرجاني- هذه الشواهدَ أي تحليل أو توضيح أو تعليق.

 

الْمُقَدِّمَةُ:

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾[1].

 

وقال: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾[2].

 

وقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾[3].

أمَّا[4] بَعْدُ:

فَإنَّ عِلْمَ الحَدِيثِ مِن أَجَلِ العُلُومِ وَأَشْرَفِهَا، وَإِنَّمَا كَانَ كَذَلِكَ لِشَرَفِ مُتَعَلَّقِهِ؛ لِذَلِكَ فَإنَّ مُعَالَجَةَ هَذَا العِلْمِ وَالاشْتِغَالَ بِهِ تَصْنِيفًا وَتَألِيفًا وَخِدْمَةً وَعِنَايَةً. خَيْرُ مَا تُفْنَى لَهُ الأعْمَارُ، وَأَحْسَنُ مَا تُمْلأُ بِهِ الأوْقَاتِ.

 

وَلَمَّا كَانَ لِهَذَا العِلْمِ فُرُوعُهُ المُفَرَّعَةُ، وَمَسَائِلُهُ المُفَصًّلَةُ، وَقَضَايَاهُ المُؤصَّلَةُ، كَانَ السَّيرُ فِي طَرِيقِهِ اللاحِبِ[5] لِزَامًا علَى طُلابِ العِلْمِ - فَضْلًا عَنِ العُلَمَاءِ - وَقَدْ شَرَّفَنِي اللهُ بالبَحْثِ فِي قَضِيَّةٍ مِنْ قَضَايَاهُ المُهِمَّةِ التِي قَلَّ اهْتِمَامُ البَاحِثِينَ فِيهَا إذَا مَا قُورِنَتْ مَعَ قَضَايَا أخْرَى مِنْ عِلْمِ الحَدِيثِ مِثْلُ: عِلْمِ المُصْطَلَحِ، أوْ عِلْمِ الرِّجَالِ، أوْ عِلْمِ التَّخْرِيجِ.

 

وَالقَضِيَّةُ الَّتِي تَنَاوَلَها هَذَا البَحْثُ هِيَ البَلاغَةُ النَّبَويَّةُ أوْ مَا يُسَمَّى بِالبَيَانِ النَّبَويّ. وَهَذَا النَّوعُ مِنَ الدِّرَاسَةِ يُبَينُ مَدَى فَصَاحَةِ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - وَبَلاغَتِهِ، وَمَدَى جَمَالِيَّةِ الأسلُوبِ البَيَانِي النَّبَوي. وَقَدْ تَنَاوَلَ البَحْثُ أسلُوبًا بَيَانِيًا مِنْ أسَالِيبِ عِلْمِ البَلاغَةِ وَهوَ: أسلوبُ الكِنَايَةِ؛ حَيْثُ تَعَرَّضَ البَحْثُ فِيهِ لِبَيِانِ أغْرَاضِ الكِنَايَةِ فِي الحَدِيثِ الشَّرِيفِ. وَهَذَا البَحْثُ عِبَارَةٌ عَنْ جَمْعٍ ثُمَّ تَرْتِيبٍ ثُمَّ تَعْبِيرٍ ثُمَّ رَبْطٍ. وَهِي مِنْ أدْنَى مَرَاتِبِ التَّألِيفِ، وَأمَّا التَّصْنِيفُ عَلَى نَفَسِ السَّلَفِ مِنَ المُتَقَدِّمينَ وَالعُلَمَاءِ الرَّبَّانِيينَ فَهَذَا كَمَا قَالَ أبُو عًمْرِو بنِ العَلاءِ (ت 154): "مَا نَحْنُ فِيمَنْ مَضَى إلا كَبَقْلٍ فِي أصُولِ نَخْلٍ طِوَالٍ"[6]. وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاللهِ.

 

هَذَا، فَإنْ أخْطَأتُ فَمِنْ تَقْصِيرِي، وَقِلَّةِ عِلْمِي وَمِنَ الشَّيْطَانِ وَاللهُ وَرَسولُهُ بَرِيئانِ مِنْ ذَلِكَ، وَإنْ أصَبْتُ فَمَا تَوْفِيقِي إلا بِاللهِ.

 

خطة الدراسة:

وقد جاء البحث على مقدمةٍ وفصلين وخاتمة.

 

أما المقدمة: فذكرت فيها خطبة الحاجة، ومشكلة الدارسة، وأسباب اختيار الموضوع، وأهمية الدراسة، وأهداف الدراسة، والدراسات السابقة، ومنهجية الدراسة.

 

أما الفصلان فعلى النحو الآتي:

الفصل الأول: الكناية والتعريض في اللغة دراسةٌ نظرية: وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: مفهوم الكناية ونشأتها وأقسامها:

المطلب الأول: الكناية لغة واصطلاحا.

المطلب الثاني: نشأة الكناية وتطورها.

المطلب الثالث: أقسام الكناية.

المبحث الثاني: مفهوم التعريض وأقسامه ودلالته:

المطلب الأول: التعريض لغة واصطلاحًا.

المطلب الثاني: دلالة التعريض و أقسامه.

المبحث الثالث: العلاقة بين الكناية والتعريض وبين غيرهما من الألفاظ:

المطلب الأول: الفرق بين الكناية والتعريض.

المطلب الثاني: الفرق بين الكناية والمجاز.

المطلب الثالث: الفرق بين الكناية والاستعارة.

المطلب الرابع: الفرق بين الكناية والصريح.

المطلب الخامس: الفرق بين التعريض وبين غيره من المصطلحات.

 

الفصل الثاني: تطبيقات عملية على أغراض الكناية في الحديث النبوي الشريف:

المبحث الأول: ما قصد به الستر وعدم التصريح بالمكنى عنه تأدبًا.

المبحث الثاني: ما قصد به البلاغة وتحسين اللفظ.

المبحث الثالث: ما قصد به فطنة المخاطب أو التعمية عليه.

المبحث الرابع: ما قصد به المدح أو الذّم.

وأما الخاتمة: فذكرت فيها أهم النتائج والتوصيات التي خلص إليها البحث.

 

مشكلة الدراسة:

يعد كل من الكناية والتعريض مظهرًا من مظاهر البلاغة، وأسلوبا من أساليب الفصاحة، وغاية لا يصل إليها إلا من لطف طبعه، وصفت قريحته؛ والسبب في ذلك أنهما أبلغ من التصريح كما أجمع على ذلك البلغاء، فكل منهما يعطيك الحقيقة مصحوبة بدليلها، ويمكنك من شفاء غيظك من خصمك من غير أن تجعل له سبيلا، ودون أن تخدش وجه الأدب.

 

كما يستخدم أسلوب الكناية والتعريض في التعبير عن القبيح بما تسيغ الآذان سماعه، وترك ما يستحيى من ذكره إلى لفظ غيره، وترك اللفظ إلى ما هو أجمل منه وأحسن ومثال ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم -: "رفقًا بالقوارير"[7] كناية عن النساء وذلك لضعف قلوبهن.

 

وتحاول هذه الدراسة بيان وجه من وجوه البلاغة النبوية والإجابة عن الأسئلة التالية:

• ما أهم أغراض الكناية والتعريض فيالحديث النبوي؟

• إلى أي مدى تعاملت السنة النبوية مع الكناية والتعريض؟

• ما أثر استخدام الكناية والتعريض في الأحكام الشرعية؟

• ما البعد الوظيفي في الكناية النبوية؟

 

أسباب اختيار الموضوع:

إظهار جانب البلاغة النبوية باعتبار أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو أفصح من نطق بالضاد.

• أصالة هذا الموضوع؛ حيث كُتِبَ في الكناية والتعريض من الناحية البلاغية الشيء الكثير، ولم يتطرق أحد البلاغيين للحديث عن الكناية والتعريض في الحديث النبوي على سبيل الإفراد، وإنما يذكر من يستشهد على الكناية، بحديث أو اثنين وقد يزيد على ذلك الشيء القليل، كما كتب عنهما في القرآن الكريم؛ لكن لم يكتب عنهما من الناحية الحديثية.


• خدمة للمشتغلين بعلوم البلاغة - خاصة - ولغيرهم - عامة - في إخراج دراسة مستوفاة حول الكناية والتعريض من الجانب الحديثي إذ وجد من يدلل على بعض الكنايات والتعاريض يستند إلى أحاديث ضعيفة.

 

أهمية الدراسة:

تظهر أهمية الدراسة من حيث كونُها تتحدث عن الأسباب التي من أجلها كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكنى ويعرّض، كما أنها توقف الباحث على أهم الأغراض التي يؤديها كل من الكناية و التعريض، وكذلك بما ستضيفه هذه الدارسة من بيان الجمع بين الناحية النظرية والتطبيقية، وتؤكد على ارتباط العلوم بعضها ببعض، وأهم ذلك ارتباط اللغة العربية بالسنة النبوية، ومدى العلاقة الوثيقة بها.

 

ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة بحيث تقدم للمكتبة الإسلامية دراسة وافية لموضوع الكناية والتعريض من الوجهة الحديثية، وأيضًا فقد سلطت الضوء على الجانب الوظيفي والأخلاقي والسلوكي.

 

أهداف الدراسة:

وقد هدفت هذه الدارسة إلى بيان أساليب النبي عليه الصلاة والسلام في استخدام الكناية والتعريض من حيث الأغراض والدلالة.

كما أنها هدفت إلى إبراز بعضا من الأحكام الشرعية المستنبطة من طريق الكناية والتعريض من الحديث النبوي.

 

الدراسات السابقة:

قام الباحث بالتنقيب والبحث وسؤال المختصين عن دراسات وأبحاث متخصصة تمثل المنهج النبوي في استخدام الكناية والتعريض والأساليب والأغراض. إلا أنه ومع الجهد الذي بذله - وإن كان جهد المقل - فإنه لم يجد دراسةً مُستوفاةً واضحةَ المعالمِ والرؤى في كيفيةِ استخدامِ النبي - صلى الله عليه وسلم - الكنايةَ والتعريضَ- فيما أعلمُ - إلا أنَّ غالبَ مَن تكلمَ عَنِ البلاغةِ النبويةِ بِشكلٍ عامٍّ يذكرُ أكثرَ أوجهِ البلاغةِ من تشبيهٍ ومجازٍ واستعارةٍ. ويذكرُ من خلالِ ذلك نُتَفًا مِنَ الكنايةِ، وإنِ استدلَّ بأحاديثَ فإنَّهُ لا يَخلو استدلالُه -فيما وقفت عليه- مِن استشهادٍ بأحاديثَ ضَعيفةٍ، كما أنَّ الدراساتِ السابقةَ إنَّما اهتمتْ بالجانبِ النظريِّ البلاغي، بِمعنَى: أنَّها درستِ الكنايةَ مَفهومًا وَأقسَامًا وأغْرَاضًا وَأمثلةً. مِنَ الوجهةِ النَّظريةِ البلاغِيةِ.

 

منهجية الدراسة:

اقتضت طبيعة الدراسة استخدام المنهجين الاستقرائي والتحليلي من خلال الخطوات التالية:

أولًا: تتبع الأحاديث النبوية الشريفة في كتب السنة المشهورة واستقراء ما ورد في الموضوع مما له علاقة بأغراض الكناية والتعريض ودلالاتها.

ثانيًا: تخريج الأحاديث النبوية الشريفة وبيان وجه صحتها لبناء أحكام صحيحة عليها.

ثالثًا: تصنيف هذه الأحاديث تصنيفًا علميًا مبنيًا على الوظائف والأغراض التي تؤخذ من طريق الكناية والتعريض.

رابعًا: الربط بين هذه الأحاديث وبين دلالات كل من الكناية والتعريض.

خامسًا: استخدام المنهج التحليلي وذلك من خلال الأحاديث الواردة في هذا الموضوع والقيامبتحليل الأحاديث واستنباط الأحكام الكنائية والتعريضية من ناحيةٍ والأحكام الشرعية من أخرى.

سادسًا: اعتمد البحث في ضبط أحاديث الصحيحين على أصَّحِ النسخ المطبوعة؛ حيث اعْتُمِدَتِ النسخة اليونينيّة (السلطانية) في صحيح البخاري، واعتمدت طبعة دار الجيل، ودار الآفاق في صحيح مسلم.

سابعًا: اعتمد البحث في اختيار معنى الحديث على التعريف الآتي: "هو ما أضيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ أو صفةٍ خلْقيةٍ أو خُلُقيةٍ وما أضيف إلى الصحابة".

 

خطة الرسالة: الة الدسةيستحيإ إلا من لطف طبعه

المقدمة وفيها: مشكلة الدارسة، وحدودها، أسباب اختيار الموضوع، أهمية الموضوع، أهداف الدراسة، الدراسات السابقة، منهجية الدراسة.

 

الفصل الأول: الكناية والتعريض في اللغة دراسةٌ نظرية:

المبحث الأول: مفهوم الكناية ونشأتها وأقسامها:

المطلب الأول: الكناية لغةً واصطلاحًا.

المطلب الثاني: نشأة الكناية وتطورها.

المطلب الثالث: أقسام الكناية.

المبحث الثاني: مفهوم التعريض وأقسامه ودلالته:

المطلب الأول: التعريض لغةً واصطلاحًا.

المطلب الثاني: دلالة التعريض وأقسامه.

المبحث الثالث: العلاقة بين الكناية والتعريض وبين غيرها من الألفاظ:

المطلب الأول: الفرق بين الكناية والتعريض.

المطلب الثاني: الفرق بين الكناية والمجاز.

المطلب الثالث: الفرق بين الكناية والاستعارة.

المطلب الرابع: الفرق بين الكناية والصريح.

المطلب الخامس: الفرق بين التعريض وغيره من المصطلحات.

 

الفصل الثاني: تطبيقات عملية لأغراض الكناية ودلالاتها في الحديث النبوي الشريف:

المبحث الأول: ما قصد به الستر وعدم التصريح بالمكنى عنه تأدبًا.

المبحث الثاني: ما قصد به البلاغة وتحسين اللفظ.

المبحث الثالث: ما قصد به فطنة المخاطب أو التعمية عليه.

المبحث الرابع: ما قصد به المدح أو القدح.

الخاتمة: وفيها أهم النتائج التي توصَّل إليها البحث.

 

الخاتمة:

وفيها أهم النتائج والتوصيات التي توصل إليها البحث:

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:

وبعد:

فإن معرفة الكناية النبوية، أسلوبًا وأمثلةً ووظيفةً. يعد من الدراسات الهامة في البيان النبوي. وقد انتهت هذه الدراسة -التي وفقني الله لجمعها والبحث فيها- إلى ما يلي:

أولًا: النتائج:

1- اشتملت الأحاديث النبوية على كثير من الكنايات.

2- سجلت بعض الأحاديث النبوية بعضًا من الكنايات التي لم تكن مستعملة من قبل.

3- امتازت الكنايات النبوية بالوجازة والقصر وقلة اللوازم والوضوح.

4- نصت كثير من الكنايات النبوية على أحكام شرعية.

5- إن هناك فرقًا بين الكناية والتعريض، خلافًا لما درج عليه جمهور البلاغيين.

6- إنه لا يقام الحد -بالقذف- على من قذف بالتعريض.

7- استطاعت الكناية النبوية أن تؤدي أغراضًا ووظائف في جوانب متعددة: أخلاقية، دينية، تربوية، اجتماعية.

 

ثانيًا: التوصيات:

1- دراسة أساليب بيانية أخرى، كالاستعارة، والتورية. من الوجهة الحديثية، وبيان جمالية البيان النبوي فيها، ومدى استعمال الأحاديث النبوية لها.

2- الاهتمام من الناحية الحديثية بالدراسات البلاغية، والكتب الأدبية، تصحيحًا وتعقبًا وتخريجًا للأحاديث الواردة فيها.


Abstract

This study investigates the metonymy and the insinuation as presented in the tradition of Prophet Muhammad "peace be upon him". The study is decvoted, within its introductory chapter, to identify the term and the notion of metonymy and insinuation, on one hand, and to find out the main differences between the two terms and the other related terms in the field of study, on the other hand. The study seeks to explore the of such rhetoric application. Furthermore, the study tackled some verdicts to jurisdiction, that derived throughout the types of metonymy and insinuation.


 

الفهرس التحليلي للموضوعات

الموضوع

الصفحة

كلمة الشكر والتقدير.

ب

الملخص باللغة العربية

ج

تحليل لأهم المصادر والمراجع.

د

المقدمة.

و

خطة الرسالة

ط

الفصل الأول: مفهوم الكناية والتعريض في اللغة

2

المبحث الأول: مفهوم الكناية ونشأتها وأقسامها.

2

المطلب الأول: الكناية لغة واصطلاحًا

2

الكناية لغة.

2

الكناية اصطلاحًا.

4

أولًا: الكناية عند البيانيين.

4

ثانيًا: الكناية عند الأصولين

6

المطلب الثاني: الكناية ونشأتها وأقسامها وتطورها.

6

المرحلة الأولى: مرحلة التأسيس.

6

المرحلة الثانية: مرحلة النمو

10

المرحلة الثالثة: مرحلة النضج

13

المطلب الثالث: أقسام الكناية باعتبار ما تدل عليه

19

الكناية عن صفة

19

الكناية عن موصوف.

20

الكناية عن نسبة

20

المبحث الثاني: مفهوم التعريض وأقسامه ودلالته

22

المطلب الأول: التعريض لغة واصطلاحًا

22

التعريض لغة.

22

التعريض اصطلاحًا

24

أولًا: التعريض عند البيانيين.

24

ثانيًا: التعريض عند الأصولين.

26

المطلب الثاني: دلالة التعريض وأقسامه

26

دلالة التعريض.

26

التعريض بالقول

27

التعريض بالفعل.

27

المبحث الثالث: العلاقة بين الكناية والتعريض

28

المطلب الأول: الفرق بين الكناية والتعريض

28

المطلب الثاني: العلاقة بين الكناية والمجاز

29

أولًا: معنى المجاز.

29

ثانيًا: ماهية الكناية واختلاف العلماء فيها.

29

ثالثا: الفرق بين الكناية والمجاز

29

المطلب الثالث: العلاقة بين الكناية والاستعارة

33

أولًا: معنى الاستعارة

33

ثانيًا: الفرق بين الكناية والاستعارة.

34

المطلب الرابع: العلاقة بين الكناية والصريح

35

أولًا: معنى الصريح.

35

ثانيًا: الفرق بين الكناية والصريح

35

الفصل الثاني: الكناية والتعريض في الحديث الشريف

37

المبحث الأول: خصائص الكناية التعريض في الحديث الشريف

38

المبحث الثاني: مجالات الكناية التعريض في الحديث الشريف

41

المبحث الثالث: مشروعية الكناية التعريض وحكمهما وأسباب العدول عنهما

43

المبحث الرايع:أحاديث ضعيفة في باب الكناية التعريض

47

الفصل الثالث: تطبيقات عملية على أغراض الكناية والتعريض

50

المبحث الأول: ما قصد به الستر وعدم التصريح بالمكنى عنه تأدبًا

51

المبحث الثاني: ما قصد به البلاغة وتحسين اللفظ

63

المبحث الثالث: ما قصد به فطنة المخاطب أو التعمية عليه.

75

المبحث الرابع: ما قصد به المدح أو الذم

85

الخاتمة وفيها النتائج والتوصيات.

91

الملخص باللغة الإنجليزية

110

الفهارس العامة

92



[1] سورة آل عمران، آية: 102.

[2] سورة النساء، الآية 1.

[3] سورة الأحزاب، الآيات 70-71.

[4] "أما بعد": أسلوب يؤتى به للانتقال من كلام إلى آخر، و"أما"كلمة متضمنة لمعنى الشرط، ولذلك لزم دخول الفاء في جوابها. وأصل "أما بعد": هو مهما يكن من شيء فأقوله بعد ما سبق من الكلام، ثم حذف مهما يكن... للاختصار وأقيم مقامه "أما"، فصار: أما فأقول، ثم أخرت الفاء إلى الجواب؛ كراهية أن يتوالى بين حرفي الشرط والجزاء لفظا، ثم حذف "أقول" لدلالة الفاء عليه فصار أما بعد الكلام السابق، ثم قطعت "بعد" عن الإضافة فبنيت على الضم في محل نصب. وانظر للمزيد: محمد بن طولون (ت 953)، المسائل الملقبات في علم النحو، تحقيق: د. عبد الفتاح سليم، مكتبة الآداب، ط1، 1422ه‍- 2002م. فائدة: من الأخطاء الشائعة استعمال التعبير: "ثم أما بعد" وهذا خطأ؛ لأن "ثم" حرف عطف يفيد معنى الاتصال مع ما قبله و"أما بعد" حرف للفصل فلا يجوز الجمع بين الفصل والوصل. فائدة أخرى: قيل في تفسير قوله تعالى:﴿ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ ﴾ فصل الخطاب: أما بعد. وَقدِ استعْمَلَ هَذا الأسْلوبَ النَّبيُّ، كَمَا ثَبَتَ ذَلِكَ عَنهُ فِي الصَّحِيحينِ وَغَيرِهِمَا.

[5] اللاحب: هو الطريق الواسع الواضح. ابن منظور، أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم (711)، دار صادر، ط1، 2000، مادة: ل ح ب.

[6] الخطيب البغدادي، أبو بكر أحمد بن علي (ت 463)، الموضح لأوهام الجمع والتفريق، تصحيح ومراجعة: عبد الرحمن بن يحيى المعلمي، دار الفكر، ط2، 1405ه‍-1985م، م1، ص5.

[7] سيأتي تخريجه، ص52.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • دفع ما يوهم التعارض في البيان النبوي: دراسة بلاغية تطبيقية على الحديث النبوي الشريف (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ماذا بعد رمضان؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحديث الصحفي (تعريف - أنواع - وظائف - أهمية)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المسجد النبوي: عودة الأئمة إلى المحراب النبوي في الصلوات(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • خطبة المسجد النبوي 11/7/1433 هـ - فضل المدينة والمسجد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وظائف غبر عليها الذكاء الاصطناعي ودور البشر حيالها في المستقبل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وظائف اليوم والليلة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وظائف الملائكة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وظائف شاغرة "والصلح خير (1)"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وظائف ختام شهر رمضان في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب