• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

الحيوان في الفكر العربي حتى عام 11 هجرية/ 632 ميلادية دراسة تاريخية

عماد عمران عبيد أبو حديدة

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: العراق
الجامعة: جامعة كربلاء
الكلية: كلية التربية للعلوم الإنسانية
التخصص: التاريخ الإسلامي
المشرف: أ.د. انتصار لطيف حسن السبتي
العام: 1439هـ - 2018م

تاريخ الإضافة: 29/11/2022 ميلادي - 5/5/1444 هجري

الزيارات: 5361

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الحيوان في الفكر العربي

حتى عام 11 هجرية/ 632 ميلادية

دراسة تاريخية


المقدمة

نطاق البحث وعرض المصادر والمراجع:

الحمد لله الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه، والصلاة والسلام على سيد الآنام رسولنا محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين.

 

فمما لا شك فيه أن التاريخ هو ذاكرة الامة، تحفظ أصولها وتعرف أعراقها، وأنسابها، وفيه تحتفظ بأمجادها ومفاخرها، ومنه تستلهم الدروس والعبر من الماضي، لتكون شموعًا تضيء لها حاضرها ومستقبلها، ومن هنا حرصت الأمم على تأصيل حضارتها والاعتزاز بتاريخها، الحافل بالاحداث، ولأمة العرب أهمية كبيرة في هذا الجانب، فهي عريقة بحضارتها وأصيلة بتاريخها، مما يجدر بنا الاطلاع عليه لتأصيل حاضرنا بماضينا المشرق، وسد الفجوة التي تبدو وكأنها قطيعة بين الماضي والحاضر.

 

لذا تُعد الدراسات التاريخية الخاصة بتاريخ الحيوان عند العرب قبل الإسلام وبعده ذي أهمية كبرى بين الدراسات الاكاديمية الجامعيةالحديثة، انطلاقًا من أيمان أبناء هذه الأمة بما خلفه الأجداد من ميراث ضخم وتراث مجيد، يتطلب منا التفاخر به ودراسته لاظهار كل جوانبه المضيئة.

 

أولا: للحيوان أثر مهم في حياة الانسان، فقد افاد الانسان في نواحي متعددة في الحياة، وهذه الفوائد جعلت للحيوان أهمية منذ اقدم العصور.

 

ولعل الدوافع لاختيار هذا الموضوع وهذه الفترة الزمنية تكمن في أن علم الحيوان من أقدم العلوم التي عرفها إلانسان وبحث فيها، كيف لا وهو العلم الذي كان وما زال له صلة وثيقة بحياة إلانسان.

 

ثانيًا: وبالرغم من محدودية علمنا في الخلق، كان لابد لنا في البحث عن أسباب المعرفة وجمع المعلومات ودور العرب فيها وتقديمها للأجيال بوصفها جزءًا من هويتنا وانتمائنا الحضاري للعلم والعلماء والمعرفة.

 

ثالثًا: ولما كان أثر تاريخ العلوم عند العرب لا يزال حاضرًا في ربوع العالم كله، اذ كان دور العرب أساسيًا في شتى مبادئ العلوم في الحضارات الإنسانية فلا بد من تهيئة الظروف لأجيالنا القادمة لتعيد الحيوية للمجد العلمي والحضاري للأمة العربية والإسلامية.

 

رابعًا: ولعل الدوافع الأخرى لهذا الموضوع وهذه الفترة الزمنية ومما لا شك فيه من الروائع في الاهتمام بالحيوان تولدت في اهتمام القرآن الكريم والسنة النبوية وللتنظيم إلالهي والإعجاز في خلقه سبحانه وتعالى ومن الإشارات الواردة في القرآن الكريم، والتي تدخل في صلب موضوعنا ما يتعلق بالإعجاز العلمي في خلق العنكبوت، قال تعالى: ﴿ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [العنكبوت: 41].

 

وقال تعالى: ﴿ أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ﴾ [الغاشية: 17].

 

وقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ﴾ [البقرة: 26].

 

وفي القرآن الكريم قصة هابيل وقابيل وسبب اختيارها ولقصة في القرآن كما في قوله تعالى: ﴿ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ﴾ [المائدة: 31].

 

خامسًا: وهذه السور والآيات جعلت من العلماء العرب والمسلمين الأوائل يقفون وقفة المتأمل المتفكر الباحث في خلق الله كما في قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ﴾ [الفيل: 1].

 

سادسًا: ولاهمية الحيوان ورود ذكر الكثير من السور والآيات بأسماء الحيوانات قال تعالى: ﴿ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ ﴾ [النحل: 66]، وقال تعالى: ﴿ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾ [النحل: 5]، ومجيء أحاديث نبوية تؤكد على حقوق الحيوان في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

 

سابعًا: ورد القسم بقوله تعالى في بعض الحيوانات منها الخيل والإبل وسبب ذلك وتقديمها على خلقه من الحيوانات كما في قوله تعالى: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴾ [العاديات: 1 - 3] ، وقال تعالى: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴾ [الأنفال: 60].

 

ثامنًا: انفرد الإسلام بنظرة بالغة الرقيب الرفق بالحيوان، وتربى المسلمون منذ عهد النبوة على الإحسان للحيوان ورحمته والرفق به عباده تكفر الخطايا وترفع الدرجات، كما أن الإضرار بالحيوان جريمة توجب غضب الرب، كما في قوله تعالى: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ * وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الأنعام: 38، 39].

 

وفي أحاديث الرسول- صلى الله عليه وسلم - ذكرللحيوان في قوله: ((إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فاذا قتلتم فأحسن القتلة وإذا ذبحتم فأحسن الذبح)).

 

وقوله- صلى الله عليه وسلم -: ((ما من امرئ مسلم نقي لفرسه شعيرًا ثم يعلفه إلا كتب الله له بكل حبة حسنة)).

 

أولًا: نطاق البحث:

تألفت الرسالة من ثلاثة فصول: جاء الفصل الأول بعنوان: (الحيوان عند العرب) وقسم على أربعة مباحث، عني المبحث الأول بتعريف الحيوان وتصنيفاته وتطرقت في المبحث الثاني: التوزيع المكاني للحيوانات المنتشرة في شبه الجزيرة العربية.

 

وأما المبحث الثالث: فجاء عن نظرة العرب إلى الحيوان، وتمثل بصورة الحيوان في الشعر العربي والأمثال العربية والحيوان عند حكماء العرب، أما المبحث الرابع: فقد وسم في استخدام الحيوان الغذائي والاستخدام العسكري، النقل، الاقتصاد، العلاج. الديني، الشاهد التاريخي.

 

أما الفصل الثاني وقد قسم إلى ثلاث مباحث وكالآتي:

جاء بعنوان الحيوان وفق المفهوم الإسلامية، تناولت في المبحث الأول: الحيوان في النص القرآني، وجاء المبحث الثاني الحيوان في السنة النبوية وحقوقه في أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد عني المبحث الثالث بـ زكاة الحيوان وفق الشريعة الإسلامية.

 

وجاء الفصل الثالث ليحمل عنوان بعض المفاهيم الحضارية في التراث العربي وقسم إلى ثلاثة مباحث، وسمي المبحث الأول بالإبل وأهميتها:

1) مسميات الإبل.

2) زينة الإبل.

3) أنواع سير الإبل.

 

4) أنعام ودواب رسول الله- صلى الله عليه وسلم -:

أ‌) ناقة الرسول - صلى الله عليه وسلم -القصواء

ب‌) صفات الخيل العربية

ت‌) مسميات خيل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

 

5) أسماء خيل المسلمين يوم بدر، خيل المشركين.

 

أما المبحث الثاني تطرقت فيه إلى استخدامات الحيوانات لدى العرب فكانت الإفادة من الحيوان في الاستخدامات العسكرية، دور الحيوان في معارك الجهاد (معركة ذات السلاسل) أنموذجًا، الاستخدامات الاقتصادية، فضلًا عن فائدته في المجالين النفسي والصحي العام الشاهد التاريخي.

 

أما المبحث الثالث: فقد حمل عنوان المقارنة بين حقوق الحيوان عند العرب وبين حقوق الحيوان عند الحضارات القديمة.

 

ثانيًا: عرض المصادر والمراجع:

لقد تناثرت مادة البحث بين ثنايا الرسالة ومن خلال العديد من المصادر والمراجع، ويأتي في مقدمة هذه المصادر القرآن الكريم، إذ يعد القرآن الكريم من أقدم المصادر على الإطلاق وأصدقها، لأنه تنزيل من الله تعالى لا سبيل إلى الشك في صحة نصه، وآياته الكريمة كانت عمادنا الأول في إثبات معارف العرب في الجانب الذي نحن بصدد دراسته لاسيما معارفهم بالحيوانات، وأن الاستشهاد بعدد من آياته الكريمة أعانتنا في ما لدى العرب من معارف بهذا الخصوص، فضلًا عن مصادر ومراجع كثير فيما يأتي عرض لأبرزها:

1-كتب التفسير:

كان لها الأثر الكبير اذ أوقفتنا على شروح بعض الآيات الواردة عن الحيوان، ومنها كتاب جامع البيان عن تفسيرالقرآن للطبري محمد بن جرير (ت: 310هـ/ 922م)، كتاب مفاتيح الغيب للفخر الرازي محمد بن عمر بن عبد الحسين بن الحسين بن علي التيمي (ت: 606هـ/ 1245م)، وكتاب مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي أبي علي الفضل بن الحسين (ت: 548هـ/1103م) وجميعها تؤكد على أهمية الحيوان في القرآن الكريم وحقوقه واستخداماته.

 

2- كتب السيرة:

وتأتي أهميتها من تخصصها في دراسة السيرة النبوية وفي مقدمتها كتاب السيرة النبوية لإبن هشام بن عبد الملك (ت: 218هـ/ 828م)، وغيرها من كتب السيرة الأخرى وقد استفدت منها في مجال سيرة الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - ومغازيه واستخدامه للحيوانات مثل الخيل والإبل في غزواته.

 

3- كتب الحديث:

نالت كتب الحديث أهمية في تأكيد حقوق الحيوان، وأبرزها كتاب صحيح مسلم لأبي الحسن مسلم (ت: 261هـ / 874م) وكتاب سنن الترمذي، لمحمد بن عيسى (ت: 279هـ /892م)، وكتاب دلائل النبوة للأصفهاني أبي نعيم نجم أحمد بن عبد الله (ت: 430هـ/ 1083م).

 

4- كتب الحيوان:

وقد اشتهر من العلماء العرب في علم الحيوان ممن ألفوا في هذا العلم، كل من أبي عثمان الجاحظ وكمال الدين محمد بن موسى علي الدميري وغيرهم. ونظرًا لما لكتاب الجاحظ (ت:255هـ/869م) في الحيوان من أهمية علمية تحتاج إلى دراسة وتفصيل وتحليل جوانب من كتاب الجاحظ كونه النموذج الشامل لدراسة حياة الحيوان من كافة الوجوه، أما كتاب الحيوان للجاحظ هو مصنف واسع يتناول حياة الحيوان بأسلوب يجمع بين الأدب والمعرفة العامة، والعلم بالحيوان، فالأشعار والاخبار فيه مقتصرة على طباع وحياة وسلوك الحيوان، والمعارف الواردة فيه تخدم الغرض نفسه والعلم بالحيوان دراسة منظمة ودقيقة لأنواع الحيوانات. ولم يقتصر الجاحظ على النقل وترتيب المعلومات كما هو الحال بالنسبة للمصنفات العلمية الاخرى، بل اعتمد على الملاحظة والخبرة الذاتية فضلًا عن تجاربه الشخصية، و قد استعان بعدة مصادر لإنجازه إذ اعتمد على الشعر والاقوال المأثورة في الحيوان لتكون مادة له في تحليل سلوك الحيوان وطباعه، ونقل عن الإعراب معلومات كثيرة أفادته في تحليل ما يكون عليه الحيوان من طباع مع فصيلته ومع غيره من الحيوانات، ونقل عن مؤلفات من سبقه من العلماء العرب، فضلًا عن اعتماده على القرآن الكريم، وفي سبيل تقديم صورة موجزة لكتاب الحيوان للجاحظ أذكر أبرز الأوجه التي تفيدنا في البحث.

 

أولًا: سلك الجاحظ من حيث الكتابة سلوكًا علميًا دقيقًا، نجده ملزمًا بذكر المرجع الذي يأخذ منه سواء كان المرجع شاعرًا أو كاتبًا.

 

ثانيًا: ذكر الجاحظ أراء أرسطو في الحيوان في عدة مواضع من الكتاب.

 

ثالثًا: اعتمد الجاحظ فضلًا عن تجارب وخبرات العرب وغيره من العلماء على تجاربه وملاحظاته.

 

رابعًا: يمثل كتاب الجاحظ في الحيوان اوسع مصنف تناول الاوجه النفسية والغريزية والطباعية للحيوانات.

 

خامسًا: تناول الجاحظ في كتاب الحيوان مجموعة واسعة من الحيوانات منها ماهو معروف ومألوف عند العرب فذكروه في أشعارهم، وأخبارهم ومنها ماهو مدون في الكتب العلمية لدى العلماء العرب.

 

اشتمل كتاب "حياة الحيوان الكبرى" للدميري على دراسة واسعة عن مختلف الحيوانات ما تعلق بأشكالها وطباعها ودلالاتها وحياتها وصلاتها وغير ذلك، كما أضاف إلى الدراسة بعض الأخبار والروايات المتعلقة بالحيوان، واستعان كذلك بالأشعار والحوادث وما تناقلته الاجيال وأصحاب العلاقة بما يتصنف به الحيوان وسلوكه وغير ذاك.

 

كتاب " حياة الحيوان الكبرى " للدميري، كمال الدين محمد ابن موسى ابن عيسى (ت: 808هـ / 1405م) في جزئين كبيرين يتناول في الجزء الأول الحيوانات التي تبدأ أسماؤها بحرف الألف إلى حرف الراء، في حين يتناول الجزء الثاني الحيوانات التي تبدأ أسماؤها بحرف الزاي إلى حرف الياء، وهذا معناه أن الكتاب في الوقت نفسه معجم كبير بأسماء الحيوانات، وأنه يصنف مع كتب المعاجم الأخرى في النبات والعلوم، فهو معجم حيواني مهم وموسوعة كبرى لا يمكن الاستغناء فيما يتعلق بعلم الحيوان نجد فيه النقاط البارزة الأتية:

أولًا: يمدنا الكتاب بثروة لغوية هائلة، فكثير من الأسماء التي ترد فيه للحيوانات يمكن استعمالها في كتب علم الحيوان الحديثة ومن هذه الاسماء ما هو عربي خالص ومنه ما هو معرب.

 

ثانيًا: يقدم لنا الكتاب معلومات واسعة عن الحيوان من حيث شكله الخارجي وما يتصف به من صفات بارزة ويذكر في أحيان معينة تكاثره وأماكن معيشته وطبائعه وسلوكه وأصنافه.

 

ثالثًا: يقدم لنا الكتاب قسم من المعلومات الطبية تتصل بالإفادة من الحيوان في الأدوية والعقاقير. وزودنا كذلك بمعلومات فقهية، ودينية بشأن بعض الحيوانات، ويضيف إلى ذلك ما جمعه من المعلومات عن معرفة العرب بالحيوان من خلال ما يورد من الابيات الشعرية.

 

٥- المعاجم اللغوية:

تمت الاستعانة بكتب اللغة لتوضيح الكثير من الالفاظ المتعلقة بأسماء الحيوانات وأهمها كتاب العين للفراهيدي، أبي عبدالرحمن الخليل ابن أحمد (ت: 175هـ/719م)، وكتاب ابن خالويه وجهوده في اللغة، لابن خالويه، الحسين أحمد حمدان (ت: 370هـ/980م) وكتاب لسان العرب لابن منظور محمد بن مكرم بن علي أبو الفضل جمال الدين (ت: 711هـ/ 1311م).

 

فقد كانت لها مكانة متميزة إذ أغنت الرسالة بمعلوماتها القيمة في معظم فصولها البحث إذ وجدنا فيها مادة ومعلومات قيمة مكنتنا من إثبات معارف العرب في الجوانب التي هدفت الدراسة إلى إثبات معرفتهم بها إذ أمدتنا هذه المعاجم بمعلومات عن الحيوانات وأنواعه وأسمائها وتكاثرها وسبل عيشها وغير ذلك من الأمور.

 

6-كتب التاريخ العام:

كان لهذه الكتب الأثر الفعال لرفد الرسالة بالمعلومات، ويأتي في مقدمتها كتاب اليعقوبي، أحمد أبن أبي يعقوب (ت: 292هـ/ 904م)، وكتاب الرسل والملوك للطبري محمد بن جرير (ت: 310هـ / 922م)، وكتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير علي بن أبي مكرم (ت: 630هـ/ 1232م)، وقد استفدت منها في الحديث عن أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأهميتها في حسم المعارك أيام الجاهلية وأيام عصر الرسالة.

 

7- كتب الأنساب:

اعتمدت كتب الأنساب لتحديد أنساب بعض الحيوانات فكان أهمها كتاب أنساب الخيل لابن الكلبي هشام بن محمد بن ابي النظير بن السائب (ت: 204هـ/819م) الذي قال فيه: هذا كتاب نسب فحول الخيل في الجاهلية والإسلام.

 

8- دواوين الشعراء:

تعتبر الكتب الأدبية مصدرًا لا غنى عنه للباحث في هذه الدراسة، ومن أشهر هذه الكتب وأكثرها شيوعًا هو شرح ديوان امرؤ القيس، جندح بن خجر بن الحارث الكندي (ت: 545م)، وقد اعتمدت عليه في التشبيه ووصف الخيل والجمل وشرح ديوان طرفة بن العبد سفيان بن سعيد (ت: 554م) والذي استفدت منه في وصف الخيل والإبل في الحروب كونه كان راعيا لها. وديوان حسان بن ثابت (ت: 40هـ/ 660م) وهو من الشعراء المخضرمين الذين عاشوا فترة الجاهلية، والإسلام واستفدت من شعره في وصف الفرسان.

 

9- كتب الأمثال:

تعتبر كتب الأمثال من المصادر المهمة التي استفدت منها في ورود الحيوانات كأمثال في الجاهلية والإسلام منها كتاب الأمثال للزمخشري (538ه/1141م)، وكتاب مجمع الأمثال للميداني (ت: 539هـ/1144م).

 

10- الكتب الاقتصادية:

قدمت الكتب ذات التوجه الاقتصادي معلومات قيمة للباحث، وأهمها كتاب الخراج لأبي يوسف يعقوب إبراهيم الأنصاري (ت:182هـ/ 798م) وكتاب الأموال لأبي عبيد القاسم بن سلام بن عبد الله (ت: 242هـ/ 856م) وقد اعتمدت عليه فيما يجب أخذ الزكاة من الحيوانات.

 

11- المراجع الحديثة:

أغنتنا الدراسات الحديثة بمعلومات مهمة، ومنها كتاب قصة الحضارة لول ديورانت وحضارة العرب لغوستاف لوبون، وكتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام لجواد علي.

 

12- الرسائل والاطاريح:

منها على سبيل المثال: شهاب نعمة، علم الحيوان عند العرب والمسلمين، أطروحة دكتوراه، جامعة بغداد، كلية التربية (٢٠٠٤) غير منشورة.

 

الفلاحي، محمد حسني، الفكر الاقتصادي العربي، أطروحة دكتوراه (بغداد - 1997م)، غير منشورة.

 

وأخيرًا أملي أن أكون قد وفقت لتقديم عمل مثمر للجيل العربي المعاصر المتطلع إلى أمجاده وهو يرسى حضارته الجديدة.

 

فإن وفقت فمن الله سبحانه وتعالى، وإن كانت الثانية فمن نفسي والله ولي التوفيق.

 

والحمد لله رب العالمين أولًا وأخيرًا: ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 286].

 

الخاتمة

بعد الحمد لله وتوفيقه وفي ختام بحثي الموسوم بعنوان (الحيوان في الفكر العربي حتى 11هـ/632م) توصلت إلى النتائج الاتية:

1) عن طريق البحث اتضح لي أن للحيوان أهمية كبيرة في حياة الانسان حتى أصبح يقارن بان الحيوان والحياة واحد وان كلمة: الحيوان: أي الحياة الدائمة، وان الحيوان مصدر الحياة.

 

2) تعددت استخدامات الحيوان عند العرب ومنها: الغذائية، الاقتصادية، التجارية، العسكرية، النفسية، الصحية، كل منها كانت تقدم للإنسان العربي حتى اغنته عن كل شيء، حيث ذكرت في التراث على سبيل المثال مفاهيم متعددة باقوال العرب منها (إذا حملت ثقلت وإذا مشت أبعدت وإذا انحرت اشبعت وإذا حلبت روت).

 

3) حظي الحيوان أهمية كبيرة في حياة العرب والملفت للانتباه إذ ذكر في أشعارهم وأمثالهم، وقصصهم، وحكمهم.

 

4) كان وما يزال للحيوان المكانة المرموقة في نفوس العرب فكان للإبل أهمية لا تكاد تداينها منزلة إذا استثنينا الخيل وليس أول على ذلك من أنها كانت تسمى (المال) فكلمة المال إذا أطلقت في كلام العرب أريد بها الإبل إذ كان عز القبيلة وقوتها يقاس بعدد الإبل التي تمتلكها حيث يصبح للقبيلة شأن كبير.

 

5) وقد تبين من خلال البحث أن الإبل كانت في الأتراح ثمنًا لوقوف الدم، ودفع الدية للقتل الخطأ الغير المقصود إذ يقرره عقلاء القوم، أو اتفق عليه الجميع، وكانت للأفراح ثمنًا أيضًا.

 

6) والجدير بالذكر كان للإبل نصيب كبير إذ كانت رفيقة الانسان العربي منذ القدم، فهي سفينة الصحراء، وشريان حياته، وكان الجمل للعربي قديمًا وضع القصيدة والخطابة والشعر، ومصدر الرزق، ووسيلة المواصلات، وعتاد الحرب.

 

7) أن العرب قد صنفوا الحيوان كونه علم من العلوم المهمة، إذ امتاز بعلمائهم وأنجازاتهم العلمية التي أغنت البشرية.

 

8) وقد اقترن الحيوان بالسور والآيات القرآنية إذ ذكر في القرآن الكريم بسور مسميات باسم أسماء الحيوانات منها: البقر، النمل، النحل، العنكبوت، الفيل، وقد تعددت الآيات حتى بلغت (220) آية ورد ذكر الحيوان فيها مثل: الإبل، البدن، البعير، الأنعام، الدواب، الناقة، الجمل، الحمار، الحية، الخيل، الذئب، الذباب، الضفدع، الغراب، الغنم، الفراشة، وغيرها.

 

أما بالسنة النبوية فكان للحيوان نصيب كبير من حيث وروده في أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحقوقه، وقد وردت الأحاديث النبوية الدالة على ذلك.

 

9) وقد كرم الإسلام الخيل والإبل وأقسم بها كما في سورة العاديات، والإبل ونص على أهميتها البالغة ووصفها رمزًا للقوة والوسيلة لنشر الرسالة السماوية ونقل العلوم والمعرفة إلى البلاد المفتوحة، وهكذا أصبحت الخيل والإبل والحيوانات الأخرى وسيلة إذ انطلق الفرسان المسملين على ظهورها فاتحين الدنيا، واتضح لي من خلال البحث أسباب القسم في بعض الحيوانات منها الخيل، والإبل في كتاب الله الكريم والإعجاز العلمي في خلق الله تعالى، والسنة النبوية المطهرة.

 

10) وأصبح جليًا أهمية الحيوان من خلال ذكره في قصص القرآن وأهدافها والحكمة والإعجاز العلمي، أذكر منها الحكمة من ذكر الغراب في قصة النبي آدم دون غيره من الحيوانات، البقرة والإعجاز العلمي فيها، والذئب في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، والهدهد وقصته ملكة سبأ والنبي سليمان، وقصةالنبي صالح وناقته عليه السلام، وقصة نملة سليمان عليه السلام وقصة ناقة الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم -القصواء.

 

11) لقد أصلت أمة العرب بالأدلة القرآنية والأحاديث النبوية حقوق الحيوان حيث لم يسبقها أمة من الأمم ولا دين من الأديان من خلال الاستنتاج الذي توصلت إليه في المقارنة بين حقوق الحيوان عند العرب وعند الحضارات القديمة، ومعرفة أسباب النظرة البالغة في الرفق بالحيوان من الاحسان إليه، وان الحيوانات آية من آيات الله في خلقها وطراز حياتها وجوانبها المختلفة فحسب، بل لفوائدها العديدة وخيراتها الكثير التي تفيض بها على الإنسان كما مر ذكرها من خلال البحث.

 

وفي الختام قد أوجزت من الكثير القليل بعيدًا عن الإطالة، وكان هذا البحث ردًا على الذين ينكرون على الأمة العربية أمة القرآن الكريم الذي أنزل بلغتهم العربية، إنها أمة جاهلية ولا تمتلك من العلم والعلماء وليس في دياناتها وحضارتها حقوق للحيوان.

 

وأخيرًا أرجو من الله العلي القدير أن يوفق كل من عمل في سبيل العلم وأن تكون كل خطوة في سبيل المعرفة تدعيم لنهضة الانسان العربي على طريق الصائب ومن الله التوفيق.

 

فهرس المحتويات

الموضوع

الصفحة

الآية

أ

الإهداء والشكر والامتنان

ب-ج

المحتويات وكافة الرموز والمختصرات

د-ج-ز

المقدمة: نطاق البحث وعرض المصادر

1-14

الفصل الأول: الحيوان عند العرب

15

المبحث الأول: تعريف الحيوان وتصنيفاته

16-24

المبحث الثاني: التوزيع المكاني للحيوانات المنتشرة في شبه الجزيرة العربية

25-34

المبحث الثالث: نظرة العرب إلى الحيوان

35-53

المبحث الرابع: استخدامات الحيوان

54-66

الاستخدام الغذائي

54- 55

الاستخدام في السباق

55 - 56

الاستخدام العسكري

56 - 60

الاستخدام في الصيد

60 - 61

الاستخدام الاقتصادي

61 - 62

الاستخدام في النقل

62 - 63

الاستخدام الصحي

63 - 65

الاستخدام الديني

65 - 66

الفصل الثاني: الحيوان وفي المفاهيم الإسلامية

67 - 102

المبحث الأول: الحيوان في النص القراني- صلى الله عليه وسلم -

69-89

المبحث الثاني: الحيوان في السنة النبوية وحقوقه في أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

90-99

المبحث الثالث: زكاة الحيوان في الشريعة الإسلامية

100-102

الفصل الثالث: بعض المفاهيم الحضارية في التراث العربي عن الحيوان

103-141

المبحث الأول: مسميات الإبل

103-128

(1): مسميات الإبل

103 - 104

(2): أنواع سير الإبل

104 - 105

(3): زينة الإبل

105-106

(4): أنعام ودواب رسول الله- صلى الله عليه وسلم -

أ) ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

ب) صفات الخيل العربية

ت) مسميات خيل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

107

107

108 - 111

112 - 114

(5) مسميات خيل المسلمين يوم بدر، خيل المشركين

114-116

المبحث الثاني:استخدامات الحيوان عند العرب

117 - 129

الاستخدام العسكري

117-122

دور الحيوان في معارك الجهاد (معركة ذات السلاسل)انموذجا

122

الاستخدام الاقتصادي

123-124

الاستخدام النفسي

124 - 125

الاستخدام الصحي

124 - 128

الاستخدام الصيد

128

المبحث الثالث: المقارنة بين حقوق الحيوان عن العرب وبين حقوق الحيوان عند الحضارات القديمة

129-141

الخاتمة

142-144

المصادر

145-158

المراجع

159 - 169

الدوريات

170 - 171

الملاحق

172-178

المراجع الأجنبية

179

Conclusion

180 - 183

 





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • حديث: نهى عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • كتاب كشف البيان عن صفات الحيوان للعوفي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإسلام يراعي حقوق الحيوان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام الحيوان - الجزء الأول (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إيذاء الحيوان في الفقه والأنظمة والقوانين(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الوقف على الحيوان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الآثار الواردة في طهارة بول وروث الحيوان ونجاسته(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • أحكام قتل الحيوان في الفقه الإسلامي وصوره المعاصرة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الظواهر اللغوية في كتابي "الحيوان" و"البيان والتبيين" للجاحظ(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب