• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

الدلالة السياقية عند المفسرين حتى منتصف القرن السادس الهجري

بشير سعيد سهر محمد المنصوري

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: العراق
الجامعة: جامعة البصرة
الكلية: كلية التربية
التخصص: اللغة العربية وآدابها
المشرف: أ.د. حامد ناصر عبود الظالمي
العام: 1425 هـ - 2004 م

تاريخ الإضافة: 23/1/2022 ميلادي - 19/6/1443 هجري

الزيارات: 10840

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الدلالة السياقية عند المفسرين

حتى منتصف القرن السادس الهجري


المقدمة

الحمد لله الذي أنزل على عبده الفرقان، والصلاة والسلام على سيد الأنام محمد، وآله الطيبين الكرام، وصحبه والتابعين بإحسان، وبعد.

 

تعد دراسة المعنى والدلالة من الدراسات المهمّة والمعقدة في الوقت نفسه لارتباطه بعلوم شتى، ومن ثم فقد تعددت وجهات النظر إليه من لغويين، وبلاغيين، ومفسرين، واجتماعيين، وعلماء نفس، وغيرهم، ووضعت نظريات متعددة في دراسته منها النظرية السياقية الغربية.

 

وكان لوعي مشرفي الباحث بالتراث العربي الإسلامي أثرهما الكبير في اختيار موضوع البحث وهو (الدلالة السياقيّة عند المفسّرين حتى منتصف القرن السادس الهجريّ)، إذ يهدف هذا البحث إلى تأصيل فكرة السياق عند المفسرين، ونحن بأشدّ الحاجة إلى دراسة مثل هذه الموضوعات التي تتعلق بالتراث لا لقصد حفظه من الضياع بل لأنّها مسألة تتعلق بالوجود ذاته. وقد وجد الباحث بعضًا من الدراسات التي حاولت تأصيل فكرة السياق من رسائل جامعية، وكتب، وبحوث إلا أنها قد اقتصرت على تأصيل هذه الفكرة عند اللغويين، والبلاغيين، والأصوليين، ولم تحاول تأصيلها عند المفسرين. وألحظ أن هذه الدراسة لا يقصد بها دراسة الدلالة السياقية في القرآن الكريم وإن كانت تطبيقاته فيه فقد درس هذا الموضوع في جامعة بغداد في رسالة دكتوراه للدكتور "فوزي إبراهيم عبد الرزاق" بعنوان (السياق ودلالته في توجيه المعنى) إذ كانت أغلب تطبيقاته في القرآن الكريم فضلًا عن دراسات أخرى، بل أن هذه الدراسة هي دراسة في شخصيات المفسرين.

 

ونتيجة لطول المدة المدروسة والبالغة خمسة قرون ونصف ولكثرة عدد المفسرين ضمن هذه المدة لذا فقد اقتصرت دراستي على نماذج من المفسرين يمثلون المدة المدروسة، وقد اشترط الباحث في اختيار هؤلاء المفسرين الشروط الآتية:

أ- أن يكون لديه كتاب تفسير يحمل اسم تفسير أو تأويل، وأن يكون مرتبًا على أساس السور والآيات لا على أساس الموضوعات.

 

ب- أن يكون تفسيره مطبوعًا ومعتمدًا في الدراسات ولا غبار في نسبته إليه.

 

ج- أن يكون المفسر مشهورًا وجديرًا بأن يمثل عصره.

 

وقد وقع اختياري على ستة من المفسرين وهم: مجاهد بن جبر (ت 102هـ)، ومقاتل بن سليمان (ت150هـ)، والطبريّ (ت 210هـ)، والطوسيّ (ت460هـ) والزمخشريّ (ت 538هـ)، الطبرسيّ (ت 548هـ)، وسنوضح فيما بعد سبب اختيار هؤلاء المفسرين من دون غيرهم.

 

أما خطة البحث فقد قسمت الرسالة على تمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة تشتمل على أهم نتائج البحث، وذلك وفقًا لما يأتي:

أ- التمهيد: وقد عرض فيه الباحث دراسة عامة للسياق والتفسير، وقد اشتمل على عدة موضوعات فرعية تتضمن تعريف السياق لغة واصطلاحًا، وأنواعه، وأهميته، وعلاقته بعلم الدلالة، ودراسة المعنى وأهم الصعوبات التي تواجهها، ومناهج دراسته، وعرضًا موجزًا لنظرية السياق الغربية التي ارتبطت بالعالم اللغوي الإنجليزي (فيرث)، ثم أعقبتها بدراسة لنظرية التفسير الغربية وتطورها بدءًا من تفسير النص الديني (الهيرمنيوطيقا) إلى وضع نظرية لتفسير النص الديني والأدبي بشكل عام، واشتمل كذلك على عرض لبعض الجوانب المنهجية التي تتعلّق بموضوع البحث كتحديد مدة الدراسة بمنتصف القرن السادس الهجريّ، وأسباب اختيار هؤلاء المفسرين الذين وقع عليهم الاختيار من دون غيرهم.

 

ب- الفصل الأوّل: ويتضمن دراسة في المفردة والسياق، ويشتمل على ثلاثة مباحث:

الأوّل: دراسة في التطور الدلالي أو ما يسمى بالسياق التأريخي، وعوامله، وأشكاله، ومظاهره من تعميم وتخصيص وانتقال في الدلالة رقيًا وانحطاطًا، وعرض فيه الباحث مجموعة من الألفاظ الإسلامية التي تطورت دلالتها عما كانت عليه قبل الإسلام وعرضها المفسرون في كتبهم.

 

الثاني: دراسة في تعدد دلالة المفردة باختلاف السياق، وقد عرض فيه الباحث دراسة موجزة عن وعي المفسرين بهذه المسألة، ولاسيما عند مقاتل بن سليمان البلخي، ودراسة موجزة في كتابه الأشباه والنظائر في القراَن الكريم.

 

الثالث: دراسة في التوافق السياقي سواء أكان بين مفردات الآية نفسها أم بين المفردات باختلاف آيات القرآن الكريم.

 

ولم يناقش الباحث - في هذا الفصل - ما يتعلق بالجانب اللغوي للمفردة كالسياق الصوتي والصرفي بل تناولهما في فصل خاص بالمستويات اللغوية.

 

ج- الفصل الثاني: ويتضمن دراسة في سياق الآيات والسور القرآنية، أو ما يسمى بعلم المناسبة، وقد اختلفت إشارات المفسرين إليه باختلاف ثقافاتهم، وأمزجتهم، ومن ثم اختلاف وجهات النظر فيه فضلًا عن اهتمام بعض المفسرين بهذه المسألة من دون غيرهم؛ لذا قسّم هذا الفصل على أساس الشخصيات لا على أساس الموضوعات، وقد اشتمل هذا الفصل على ثلاثة مباحث:

الأوّل: سياق الآيات والسور القرآنية عند الطوسيّ، وعرضت لريادته في هذه المسألة، واستعماله مصطلح (النظم) للتعبير عن المناسبة، وأهم الأغراض المعنوية والوسائل اللفظية في الربط والمناسبة، واهتمامه بسياق الآيات التي تبدو بعيدة الاتصال في الظاهر.

 

الثاني: سياق الآيات والسور القرآنية عند الزمخشريّ، وعرضت فيه لأهم الأغراض المعنوية والوسائل اللفظية في الربط والمناسبة عنده، وأهم جوانب التطور، واهتمامه بسياق الحال في توجيه بعض أوجه الاتصال، وكذلك الآيات والجمل المعترضة وتوجيهها، وربطه بين فاتحة السورة وخاتمتها.

 

الثالث: سياق الآيات والسور القرآنية عند الطبرسيّ، وقد عالجت فيه أهم الأغراض المعنوية والوسائل اللفظية في الربط والمناسبة عنده، وبيان جوانب التطور المتمثلة بالربط المعنوي بين آيات السورة كلّها وربطه بين السور القرآنية.

 

د- الفصل الثالث: ويتضمن دراسة في السياق والمستويات اللغوية، ويشتمل على ثلاثة مباحث:

الأوّل: دراسة في السياق الصوتيّ ودلالته، وكيف بدأ عند الطوسيّ من خلال الاعتماد على السياق الداخلي في توجيه بعض القضايا الصوتية وتفسيرها، وتطوره عند الزمخشريّ من خلال الربط بين الصوت ومدلوله وربطه بسياق الحال، واختلاط المستوى الصوتي بالمستوى الصرفي عنده.

 

الثاني: دراسة في السياق الصرفيّ ودلالته، والتفريق بينهما، وكيف اعتمد المفسرون على السياق الداخلي في تفسير صيغة المفردة من خلال الاعتماد على النظائر القرآنية أو ما يسمى بالسياق العام، أو من خلال الاعتماد على آيات أخرى لها علاقة بالآية التي تقع فيها الصيغة، أو من خلال الاعتماد على جزء من أجزاء الآية التي تقع فيها الصيغة، والربط بين الصيغة وسياق الحال، وكيف تطوّرت المسألة إلى الربط بين دلالة الصيغة والسياق عند الزمخشريّ.

 

الثالث: دراسة في السياق النحويّ ودلالته، والتفريق بينهما، وكيف اعتمد المفسرون على السياق العام، أو الاستعانة بجزء من أجزاء الآية في ترجيح الحكم النحوي، ومعالجة المسائل النحوية المخالفة للسياق القرآني العام، والربط بين التركيب النحوي وسياق الحال، وكيف تطورت المسألة عند الزمخشريّ من خلال الربط بين دلالة التركيب النحوي والسياق كدلالة التقديم والتأخير، والحذف...

 

هـ- الفصل الرابع: ويتضمن دراسة اعتماد المفسرين السياق في التفسير والتأويل، ويشتمل على مبحثين:

الأوّل: دراسة في السياق الخارجي وأهميته في التفسير والتأويل، وربط فيه الباحث بين ما يسمى بأسباب النزول والنظم الاجتماعية عند العرب بما يسمى بسياق الحال أو الماجريات في الدراسات اللغوية الحديثة، وبينت فيه أهم فوائده من رفع الإشكال، ودفع التناقض، وبيان بعض القضايا الاسلوبية، وبيان ما أوجزه السياق القرآني وتوضيحه، واهتمام المفسرين بعادات العرب وتقاليدهم وبيئتهم من طقس ومناخ في بيان المعنى والتفسير.

 

الثاني: دراسة في السياق الداخلي وأهميته في التفسير والتأويل، وقد درست فيه دور السياق الداخلي في تحديد السياق الخارجي، وأهميته في ترجيح الأقوال المختلفة في التفسير والتأويل.

 

وقد ربط الباحث بين القديم والجديد، واهتم بالجانب التطبيقي من خلال ذكر القاعدة وعرض الأمثلة التي نجدها عند المفسرين، وتحليلها، وهو الأمر الذي افتقرت إليه الرسائل والبحوث الجامعية التي عالجت السياق.

 

وقد اعتمدت في دراستي مجموعة من المصادر والمراجع منها:

أ- كتب التفسير، وهي عمدة البحث، وقد اعتمدت على تفاسير المفسرين الذين وقع عليهم الاختيار، وهي: تفسير مجاهد، وتفسير مقاتل بن سليمان، وجامع البيان عن تأويل آي القرآن، وتفسير التبيان، والكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، ومجمع البيان في تفسير القراَن.

 

ب- كتب علوم القراَن، مثل البرهان للزركشيّ، وأسباب النزول للواحديّ، والإتقان للسيوطيّ، وغيرها.

 

ج- كتب فقه اللغة، مثل الخصائص لابن جنّي، والصاحبي في فقه اللغة لأحمد بن فارس.

 

د- كتب علم الدلالة، مثل علم الدلالة لـ (بالمر)، وعلم الدلالة لـ د. أحمد مختار عمر.

 

هـ- الرسائل الجامعية، والبحوث اللغوية التي تناولت فكرة السياق.

 

وقد واجه الباحث كثيرًا من الصعوبات التي اعترضت سبيل البحث تقف في مقدمتها طبيعة الظروف التي يمرّ بها بلدنا العزيز، وما حدث من تخريب في دوائر الدولة والمؤسسات العلمية والمكتبات، وطبيعة الموضوع وحداثته إذ تعدّ دراسة المعنى والدلالة من أصعب الدراسات اللغوية، ولقلّة الدراسات التي تتحدث عنه، وكذلك طول المدة المدروسة، وكثرة عدد المفسرين وكتب التفسير إذ بلغت مادة التفسير فقط (59) تسعة وخمسين جزءًا في (39) تسعة وثلاثين مجلدًا أو أكثر باختلاف الطبعات.

 

ولا يسعني - هنا - إلاّ أن أقدم جزيل شكري وامتناني إلى مشرفيّ أ.م.د حامد ناصر عبود الظالميَ، و أ.د عبد الباسط خليل محمد الدرويش على ما بذلاه من جهد كبير في توجيه البحث وتقويمه وإظهاره بالشكل الملحوظ، ونسأله تعالى أن يوفقهما في مسيرتهما العلمية فهو نعم المولى ونعم النصير، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

 

خلاصة بأهم النتائج

لقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج نوجزها بما يأتي:

1. تعد دراسة المعنى من الدراسات المهمة والمعقدة في الوقت نفسه لارتباطه بعلوم شتى، لأن دراسته تعتمد على عناصر غير مادية تتعلق بالمفاهيم والصورة العقلية للأشياء. ونتيجة لأهميته فقد قدمت نظريات عديدة في دراسته منها: نظرية السياق، والنظريتان الإشارية والتصورية، والنظرية السلوكية، ونظرية الحقول الدلالية، والنظرية التحليلية، وغيرها.

 

2. إن نظرية السياق تعد من أفضل المناهج والنظريات في دراسة المعنى لاهتمامها بالعناصر اللغوية والاجتماعية، وابتعادها عن كثير من الأفكار البعيدة عن الواقع اللغوي. وقد ارتبطت هذه النظرية بالعالم اللغوي الإنجليزي (فيرث) (1845م - 1912م) الذي أكد أهمية سياق الحال في دراسة المعنى، وهو ما يسمى عند اللغويين، والبلاغيين بالحال، والمقام، والنصبة، والجانب الآخر هو السياق اللغوي (الداخلي) أي العلائق بين أجزاء النص وهو يشبه - إلى حد ما - نظرية (النظم) لعبد القاهر الجرجاني.

 

3. يعد التفسير والتأويل من الموضوعات المتعلقة بدراسة المعنى، وقد ارتبط في بداية نشأته بالنص الديني، ولما كانت التوراة والإنجيل أسبق من القرآن الكريم في الزمن لذا بدأ التفسير والتأويل (الهيرمنيوطيقا) في المجتمعين اليهودي والمسيحي منذ زمن مبكر، وظهرت لديهم ما تسمى بنظرية المعنى ذي الأبعاد الرباعية: المعنى المعجمي، والمعنى الروحي (الرمزي، والصوفي، والبياني).

 

4. لقد سبق المفسرون العرب والمسلمون أصحاب النظرية السياقية الغربية في كثير مما أشاروا إليه إذ كثيرًا ما اعتمدوا السياق بشقيه الخارجي والداخلي في عمليتي التفسير والتأويل إلا أنهم لم يكونوا أصحاب نظرية شاملة في السياق، فقد كانوا يعتمدون السياق في عمليتي التفسير والتأويل وفي مواضع معينة؛ خوفًا من إدخال الأهواء في تفسير النص القرآني وتأويله.

 

5. لقد تنبه المفسرون - ومنذ وقت مبكر - إلى التطور الدلالي الذي يصيب اللغة أو ما يسمى بالسياق التاريخي للغة باعتبار الدين الإسلامي حدث مهم في تاريخ اللغة العربية، فدرسوا ألفاظ القرآن الكريم دراسة تاريخية وأشاروا إلى أصولها التي انتقلت منها سواء أكان هذا التطور تخصيصًا أم تعميمًا أم انتقالًا في الدلالة رقيًا أو انحطاطًا، فقد تطورت دلالة بعض الألفاظ فانتقلت من معنى عام إلى معنى خاص كالمصطلحات الشرعية مثل (الإيمان، والإسلام، والكفر، والنفاق، والفسق، والصلاة، والصوم... الخ)، وبعضها انتقلت دلالته من معنى خاص إلى معنى عام مثل لفظة (البأس)، وبعضها انتقلت في دلالتها إما رقيًا كلفظتي (الرسول، و الملائكة)، وإما انحطاطًا كالألفاظ المستعملة في الجنس والتبول والتغوط مثل (الإفضاء، والمباشرة، والدخول، والملامسة... الخ).

 

6. تنبه المفسرون إلى مسألة تعدد دلالة المفردة باختلاف السياق، وقد ألف مقاتل بن سليمان (ت 150هـ) كتابًا في هذا الموضوع، وقد اشتمل كتابه على (189) لفظة وتركيبًا في (776) وجهًا منها ما يقع في وجه واحد ووجهين إلى سبعة عشر وجهًا، وهي غير مرتبة على حسب الوجوه أو الترتيب الهجائي أو الأبجدي. وقد عرض لألفاظ وتراكيب مختلفة منها حروف، وأفعال، وأسماء، وظروف، وقد عالجها معالجة سياقية وفقًا لما أشارت إليه الدراسات اللغوية الحديثة التي تعنى بالسياق، وكان يشير إلى المعنى المعجمي والمعاني المجازية الأخرى المتنقلة عنه - أحيانًا - ويربط بينهما أحيانا أخرى. وقد اهتم المفسرون الآخرون الذين جاؤوا بعده بهذه المسالة إلا أن اهتمامهم لم يبلغ إلى ما بلغ عنده.

 

7. عني المفسرون بوحدة النص وانسجامه سياقيًا سواء أكان ذلك على مستوى المفردة أم التركيب، أما على مستوى المفردة فقد اهتم المفسرون بما يسمى بالتوافق السياقي بين الألفاظ المشكلة للنص للقرآني سواء أكان ذلك بين الألفاظ في الآية نفسها أم بين الألفاظ باختلاف آيات القرآن الكريم إذ تبدو بعض الألفاظ القرآنية متناقضة فيما بينها في الظاهر لكنها منسجمة مع سياق حال الآية ومرتبطة بقضايا اجتماعية وجوانب دلالية لا يعرفها إلا المتمرسون باللغة العربية. ويعد الطوسيّ والزمخشريّ من أكثر المفسرين عناية بهذا الجانب لأنهما كانا من المتكلمين الذين أخذوا على عاتقهم مهمة الدفاع عن القرآن الكريم ضد الشبهات التي أثيرت حوله من الحركات الفكرية المناوئة للإسلام.

 

8. أما التوافق السياقي على مستوى التركيب (الآيات والسور القرآنية)، الذي يقصد به موقع الآيات والسور القرآنية والعلاقات فيما بينها (علم المناسبة) فيعد من الموضوعات المهمة والصعبة في الوقت نفسه، ونتيجة لهذا الأمر لم يبحث المفسرون هذه المسألة جميعهم بل اقتصرت على الطوسيّ، والزمخشريّ، والطبرسيّ، واختلفت دراستهم لهذه المسالة لاختلاف ثقافاتهم، وأمزجتهم، ومن ثم اختلاف وجهات النظر إليه.

 

9. يعد الطوسيّ من أوائل المفسرين الذين عنوا بسياق الآيات القرآنية على الرغم من وجود بعض الإشارات عند سابقه الطبريّ إلا إنها نادرة جدًا تتعلق بالربط اللفظي كالعطف والوصل والفصل وما لذلك من أثر في المعنى. ولعل ريادته لهذه المسألة تدل دلالة واضحة على ثقافته العقلية والكلامية لأن الكلام في هذا الموضوع أمر صعب لا يقدر عليه إلا من امتلك عقلًا راجحًا وفكرًا محللًا. ولعل من الأمور التي وجدناها عنده في هذا المجال هي:

أ‌. أن كلامه في هذا الموضوع كان مقتصرًا على سياق الآيات فقط من دون السور القرآنية.

 

ب. أن ربطه بين الآيات القرآنية أو بين أجزائها كان ربطًا لفظيًا ومعنويًا، إلا أنه أكد على الربط المعنوي وكان يفرد له موضوعًا أو بابًا خاصًا - أحيانًا - كان يسميه (النظم).

 

جـ. ركز كلامه على سياق الآيات التي تبدو بعيدة الاتصال في الظاهر، وكان يتساءل عن كيفية اتصال الآية بما قبلها وبعدها على طريقة المتكلمين في عصره.

 

د. ذكر عدة أغراض معنوية للربط والمناسبة بين الآيات القرآنية كالربط الموضوعي، وإلحاق النظير بالنظير، والتقابل المعنوي، واتصال الدليل بالمدلول عليه.

 

هـ. كلامه على هذا الموضوع أمر مرتبط بالإعجاز القرآني ومحاولة دفع التناقضات التي يثيرها أعداء الإسلام حول النص القرآني.

 

و. نقل الطوسيّ بعض الآراء والأقوال المختلفة حول اتصال الآيات بعضها ببعض، وكان يشير إلى ذلك، كذلك لابد أن يكون قد تأثر بآراء العلماء في عصره فيما يتعلق بآرائه الخاصة في الربط.

 

10. لم يختلف الزمخشريّ عن الطوسيّ في اقتصاره على سياق الآيات من دون السور القرآنية، واهتمامه بالآيات التي تبدو بعيدة الاتصال في الظاهر، وعنايته بالربط اللفظي والمعنوي، ولعل من إضافاته في هذا الموضوع:

أ. أضاف عدة أغراض في المناسبة والربط، كالربط الحالي، والاستطراد، والتضاد، وحسن التخلص، وغيرها من الأغراض.

 

ب. اهتمامه بالآيات التي جاءت متقدمة أو متأخرة في موقعها التي تخالف سياق الحال ووجهها توجيهًا دلاليًا.

 

جـ. أشار إلى مسالة التناسب بين فاتحة السورة وخاتمتها مع أن إشاراته كانت في موضع واحد فقط.

 

11. اختلف الطبرسيّ عن الطوسيّ والزمخشريّ في أن كلامه بشأن المناسبة كان شاملًا للآيات والسور القرآنية معًا، ولعل من الأمور الأخرى التي وجدناها عنده هي:

أ. ربطه المعنوي بين آيات السورة كلها فضلًا عن ربطه بين بداية السورة ووسطها وخاتمتها.

 

ب. أن الأغراض المعنوية التي ذكرها في المناسبة والربط هي أغراض قد سبق إليها الطوسيّ والزمخشريّ.

 

جـ. أن الأغراض التي ربط فيها بين السور القرآنية هي أغراض موضوعية وكذلك ما يسمى بإلحاق النظير بالنظير، وكان ربطه يتعلق بالربط بين خاتمة السورة المتقدمة وفاتحة السورة المتأخرة، ولم يكن الربط بالاعتماد على مجمل ما ورد في السورتين.

 

12. تناول المفسرون دراسة السياق وعلاقته بالمستويات اللغوية جميعها الصوتية والصرفية، والنحوية، والدلالية على نحو ما أشار إليه (فيرث) في نظريته.

 

13. إن دراسة المفسرين للسياق الصوتي ودلالته كانت قليلة قياسًا إلى المستويين الصرفي والنحوي، وقد اقتصرت دراسته على الطوسيّ والزمخشريّ، وذلك وفقا لما يأتي:

أ. اعتمدا السياق الداخلي في تفسير بعض القضايا الصوتية.

 

ب. الربط بين الصوت ودلالته (المحاكاة الصوتية) وربطه بالسياق، وقد اقتصرت هذه المسالة على الزمخشريّ وإن لم تكن مسألة مطردة عنده.

 

جـ. اختلاط السياق الصوتي بالسياق الصرفي عند الزمخشريّ.

 

ولعل إشارتهما إلى التلاؤم الموسيقي للمفردة مع الموضع الذي تقع فيه هي إشارة إلى دور المفردة في الانسجام الموسيقي بين أجزاء النص القرآني، ومن ثم وحدة النص وانسجامه موسيقيًا، وهو جانب إعجازي من جوانب الإعجاز في القرآن الكريم يرتبط مع السياق الخارجي (الحال أو المقام) للقرآن الكريم باعتباره معجزة لغوية ويمثل الجانب الموسيقي جانبًا من جوانب الإعجاز اللغوي.

 

14. إن دراسة دلالة السياق الصرفي قد اقتصرت على الزمخشريّ ليس غير، أما المفسرون الآخرون فقد اقتصر تناولهم هذه المسألة على السياق الصرفي، وهو اعتماد السياق بنوعيه الداخلي والخارجي في تفسير مجيء المفردة على صيغة معينة من خلال علاقتها بما قبلها أو بعدها أو من خلال الاعتماد على آيات أخرى لها علاقة بالآية التي تقع فيها الصيغة، أو من خلال السياق العام، فضلًا عن ورود بعض الإشارات وهي نادرة بشأن دلالة بعض الصيغ وربطها بالسياق، وقد اختلفت المسالة عند الزمخشريّ فقد فرق تفريقًا دقيقًا بين دلالة الصيغ المختلفة وربطها بالسياق، كتفرقته بين دلالة الصيغة الاسمية والفعلية، والتعريف والتنكير، والأفراد والجمع... الخ.

 

15. لم تختلف دراسة السياق النحوي ودلالته عن دراسة السياق الصرفي ودلالته، فقد اقتصرت دراسته على الزمخشريّ الذي طبق ما أشار إليه عبدالقاهر الجرجاني في نظرية (النظم) المتمثلة بدراسة النحو وعلاقته بالبلاغة، والربط بين نظم الكلام والمعنى، أما المفسرون الآخرون فقد اقتصرت دراستهم على السياق النحوي، ومعالجة المسائل النحوية المخالفة للسياق العام، والتوافق السياقي بين التراكيب النحوية.

 

16. اهتم المفسرون بالسياق بنوعيه الخارجي والداخلي في عمليتي التفسير والتأويل وذلك من خلال:

أ‌. الاهتمام بأسباب النزول، وهي الأحداث والوقائع الملابسة للنص القرآني، والتي تمثل سياق الحال أو الموقف في الدراسات اللغوية الحديثة، فقد اعتمد عليه المفسرون في بيان المعنى، ورفع الإشكال، ودفع التناقضات، وبين بعض القضايا الأسلوبية، وتوضيح ما أوجزه السياق القرآني.

 

ب. الاهتمام بالنظم الاجتماعية من عادات وتقاليد وأساليب في الكلام، وعلاقة النص ببيئة المجتمع العربي من مناخ وتضاريس، وهو ما يسمى بالسياق الاجتماعي.

 

جـ. الاعتماد على السياق الداخلي في عمليتي التفسير والتأويل من خلال العلائق بين أجزاء النص، وتحديد السياق الخارجي، وترجيح الأقوال المختلفة في التفسير والتأويل من خلاله.

 

Abstract

The Contextual Indication of the Interpreters Until the mid Sixth Hijri Century

 

The current study aims at consolidating the contextual theory, which is primarily connected with the English linguist Firth, by some of the interpreters from the very beginning of the written interpretation till the mid sixth Hijri century. The given research summarizes the followings:

A- The Arabs and Muslims interpreters were much advanced than the people who invented the western contextual theory in most of what they indicated to, but they didn’t have a universal theory in context.


B- The interpreters handled the study of the item and its relation to context throughout the historical study of the item i.e the indicative development whether this development was a specialized, a generalized, or a transference one in the indication leading to development or weakness. The single item is varified according to context and the contextual correspondence a mong itemse constituting the Qur’an text whether it was omong the vocabularies of the same Aia or among the different Aiat of the holy Qur’an.


C- The interpreters handled the study of the Qur’an, Aiat and Souar context and the degree of correspondence or contact amory them selves in particular those Aiat and sour which are seemingly away from the obvious contact as they have been connected in pronunciation and meaning.


D- The interpreters study the context with its both versions the internal (the linguistic one) and the external (the manner) and its relation with all levels phonetic, derivational grammati cal and indicative ones. This is done throughout the interoperation of the item existence or the item constituent in a certain from depending on its relation with what it is preceded or followed, or depending on the general context, the surrounding circumstances and the social and indicative meaning.


E- In the processes of interpretation and explanation, the interpreters depend on the external context, they do so throughout focusing on the descending causes which are the events associated with the Qur’an text and its role in expressing the meaning, avoiding the ambiguity, preventing the contrast and revealing what the Qur’an text summarize. Moreover, it is important to on the social systems such as the habits, traditions and the styles of speech and the relation between the text itself and the environment of the Arabic community such as the climate the topography, in addition to that the focusing on the internal context.


فهرس المحتويات

المـوضـوع

الصفحة

المقدمة

آ - هـ

التمهيد: السياق والتفسير

1-13

السياق أنواعه وأهميته وعلاقته بالدلالة

1-3

دراسة المعنى والسياق

3-4

نظرية السياق

4-7

نظرية التفسير الغربية

7-10

المفسرون حتى منتصف القرن السادس الهجري

11-13

الفصل الأول: المفردة والسياق

14-65

المبحث الأول: التطور الدلالي (السياق التاريخي)

14-27

اللغة والتطور

14-15

عوامل التطور الدلالي وأشكاله ومظاهره

15-17

التطور الدلالي عند المفسرين

17-27

المبحث الثاني: تعدد الدلالة والسياق

28-54

دلالة المفردة والسياق

28-29

تعدد دلالة المفردة باختلاف السياق عند المفسرين

29-30

دراسة في كتاب الأشباه والنظائر في القرآن الكريم

30-48

تعدد دلالة المفردة عند المفسرين بعد مقاتل بن سليمان

48-54

المبحث الثالث: التوافق السياقي

55-65

التوافق السياقي بين أجزاء الآية

55-60

التوافق بين المفردات باختلاف آيات القرآن الكريم

60-65

الفصل الثاني: سياق الآيات والسور القرآنية

66-111

المناسبة بين الآيات والسور القرآنية

66-67

المبحث الأول: سياق الآيات والسور القرآنية عند الطوسي

68-79

المبحث الثاني: سياق الآيات والسور القرآنية عند الزمخشري

80-95

المبحث الثالث: سياق الآيات والسور القرآنية عند الطبرسي

96-111

الفصل الثالث: السياق والمستويات اللغوية

112-159

المبحث الأول: السياق الصوتي ودلالته

112-117

المبحث الثاني: السياق الصرفي ودلالته

118-138

السياق الصرفي عند الطبري، والطوسي، والطبرسي

119-124

1. الاعتماد على السياق الداخلي في تفسير صيغة المفردة

119-122

2. الربط بين صيغة المفردة والسياق الخارجي (الحال)

122

3. الربط بين دلالة الصيغة والسياق

123-124

دلالة السياق الصرفي عند الزمخشري

124-138

1. لتفرقة بين دلالة الصيغة الاسمية والفعلية وربطها بالسياق

125-129

2. التفرقة بين دلالة الصيغ المختلفة للمفردة الواحدة وربطها بالسياق

129-132

3. التفريق بين دلالة تعريف الصيغة وتنكيرها وربطها بالسياق

132-135

4. التفريق بين دلالة إفراد الصيغة وجمعها وربطها بالسياق

135-137

5. التفريق بين دلالة تذكير الصيغة وتأنيثها وربطها بالسياق

137-138

المبحث الثالث: السياق النحوي ودلالته

139-159

السياق النحوي عند الطبري، والطوسي، والطبرسي

139-148

أولًا: الاستعانة بالسياق الداخلي في ترجيح الحكم النحوي وتفسيره

139-143

ثانيًا: معالجة المسائل النحوية المخالفة للسياق القرآني العام

143-146

ثالثًا: الربط بين التركيب النحوي والسياق الحال، والتوافق السياقي بين التراكيب النحوية

146-147

دلالة السياق النحوي عند الزمخشري

148-157

دلالة التقديم والتأخير

149-154

دلالة الحذف

154-157

السياق النحوي عند الزمخشري

157-159

الفصل الرابع: السياق في التفسير والتأويل

160-190

المبحث الأول: السياق الخارجي والتفسير

160-176

أ. أسباب النزول

161-168

1. أسباب النزول ودوره في رفع الإشكال ودفع التناقض

162-164

2. أسباب النزول ودوره في بيان بعض القضايا الأسلوبية

164-165

3. أسباب النزول ودوره في بيان ما أوجزه السياق القرآني

166-168

ب. النظم الاجتماعية ودورها في بيان المعنى (السياق الاجتماعي)

168-176

عادات العرب وتقاليدهم

169-172

لغة العرب وأساليبهم في الكلام

172-176

المبحث الثاني: السياق الداخلي والتفسير

177-190

توطئة

177-178

السياق الداخلي ودوره في تحديد السياق الخارجي (أسباب النزول)

178-184

السياق الداخلي ودوره في التفسير

184-186

السياق الداخلي ودوره في ترجيح الأقوال والأوجه المختلفة في التفسير

186-190

خلاصة بأهم النتائج

191-196

ثبت المصادر والمراجع

197-207

ملخص البحث باللغة الإنجليزية

A

 





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • اسم الرحمن ودلالاته السياقية والمعنوية في سورة مريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدلالة وعلم الدلالة: المفهوم والمجال والأنواع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التعبيرات السياقية في معجم الألفاظ لابن السكيت لسلطان طاسجي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لمحة عن النظرية السياقية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • البشير البقالي والصورة السياقية الإبداعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قراءة الآمدي السياقية لشعر أبي تمام(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • الدلالة المركزية والدلالة الهامشية بين اللغويين والبلاغيين(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الأولويات في الآراء الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدلالة الصوتية في اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الجاحظ وعلم الدلالة(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب